من كنوز حسنات اللسان - ملتقى الشفاء الإسلامي
القرآن الكريم بأجمل الأصوات mp3 جديد الدروس والخطب والمحاضرات الاسلامية الأناشيد الاسلامية اناشيد جهادية دينية اناشيد طيور الجنة أطفال أفراح أعراس منوعات انشادية شبكة الشفاء الاسلامية
الرقية الشرعية والاذكار المكتبة الصوتية

مقالات طبية وعلمية

شروط التسجيل 
قناة الشفاء للرقية الشرعية عبر يوتيوب

اخر عشرة مواضيع :         قراءة في مقال حقائق مذهلة عن الكون المدرك (اخر مشاركة : رضا البطاوى - عددالردود : 0 - عددالزوار : 9 )           »          حدث في مثل هذا اليوم ميلادي ... (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 4387 - عددالزوار : 836892 )           »          إشــــــــــــراقة وإضــــــــــــاءة (متجدد باذن الله ) (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 3919 - عددالزوار : 379405 )           »          متابعة للاحداث فى فلسطين المحتلة ..... تابعونا (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 11942 - عددالزوار : 191257 )           »          سحور يوم 19 رمضان.. ساندوتشات فول مخبوزة خفيفة ولذيذة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 32 )           »          واتس اب بلس الذهبي (اخر مشاركة : whatsapp Girl - عددالردود : 2 - عددالزوار : 2666 )           »          الأمثال في القرآن ...فى ايام وليالى رمضان (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 18 - عددالزوار : 661 )           »          فقه الصيام - من كتاب المغنى-لابن قدامة المقدسى يوميا فى رمضان (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 18 - عددالزوار : 947 )           »          دروس شَهْر رَمضان (ثلاثون درسا)---- تابعونا (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 18 - عددالزوار : 1099 )           »          أسرتي الرمضانية .. كيف أرعاها ؟.....تابعونا (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 18 - عددالزوار : 854 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم العلوم الاسلامية > ملتقى حراس الفضيلة

ملتقى حراس الفضيلة قسم يهتم ببناء القيم والفضيلة بمجتمعنا الاسلامي بين الشباب المسلم , معاً لإزالة الصدأ عن القلوب ولننعم بعيشة هنية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 08-09-2022, 06:00 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 131,615
الدولة : Egypt
افتراضي من كنوز حسنات اللسان

من كنوز حسنات اللسان


محمد عطية



ليعلم المسلم أن اللسان من أكبر نعم الله تبارك وتعالى على الإنسان، وهو من أعظم آياته وأفضاله؛ قال الله عز وجل: {أَلَمْ نَجْعَلْ لَهُ عَيْنَيْنِ * وَلِسَانًا وَشَفَتَيْنِ * وَهَدَيْنَاهُ النَّجْدَيْنِ} [البلد: 8 - 10]، وقال ربنا سبحانه: {وَمِنْ آيَاتِهِ خَلْقُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاخْتِلَافُ أَلْسِنَتِكُمْ وَأَلْوَانِكُمْ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِلْعَالِمِينَ} [الروم: 22].

فدلت الآيات على أن اللسان منحة من الله عز وجل ونعمة تستوجب الشكر والعطاء العظيم.
وهو من أكبر مميزات الإنسان عن العجماوات التي خلقها الله في الكون، وسخرها لخدمة العبد.
ولقد جعل الله عز وجل عبادات كريمة ومتنوعة من شأنها أن ترتقي بالعبد إلى جنات النعيم، وهي من عمل هذا اللسان.

فباللسان نذكر الله ونشكُره، وندعوه ونحمَده، ونُصلح بين الناس، ونعلم القرآن ونتعلَّمه، وبه نأمر بالمعروف وننهى عن المنكر، وبه أيضًا نبر والدينا.

ولنذكر بعض الفضائل والكنوز التي تتأتى من قبل اللسان:
1- مداومة الذكر: قال تعالى: {وَالذَّاكِرِينَ اللَّهَ كَثِيرًا وَالذَّاكِرَاتِ أَعَدَّ اللَّهُ لَهُمْ مَغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا} [الأحزاب: 35].
والذكر من أفضل أعمال اللسان، وهو من أجلِّ العبادات وأكرمها عند الله تبارك وتعالى؛ فعن أبي الدرداء رضي الله عنه قال: قال صلي الله عليه وسلم: «ألا أنبئكم بخيرِ أعمالِكُم وأزْكاهَا عند مليكِكُم، وأرفعُها في درجاتكُم، وخيرٌ من إعطاءِ الذهبِ والورقِ، وأن تلقَوا عدوكُم، فتضرِبوا أعناقهُم، ويضربوا أعناقكُم؟ قالوا: وما ذاكَ يا رسولَ اللهِ؟ قال: ذكرُ اللهِ»؛ (شرح السنة رقم: 3/ 66).

فهنيئًا لمن أشغل لسانه بكثرة ذكر الله تعالى، وكان من وفد الذاكرين والذاكرات، الذين سبقوا غيرهم إلى الله جل وعز بدوام ذكره وحمده وشكره.

2- قراءة القرآن الكريم وتلاوته بالليل والنهار:
وهو من أجلِّ وأكرم العبادات عند المؤمن التي لا يستغني عنها أبدًا؛ قال تعالى: {الَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ يَتْلُونَهُ حَقَّ تِلَاوَتِهِ أُولَئِكَ يُؤْمِنُونَ بِهِ وَمَنْ يَكْفُرْ بِهِ فَأُولَئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ} [البقرة: 121]، وقال جل شأنه في مدح حالهم: {إِنَّ الَّذِينَ يَتْلُونَ كِتَابَ اللَّهِ وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَأَنْفَقُوا مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ سِرًّا وَعَلَانِيَةً يَرْجُونَ تِجَارَةً لَنْ تَبُورَ} [فاطر: 29].

ولقد منَّ الله علينا بتيسير تلاوة القرآن، وتيسير حفظه وفَهمه؛ قال سبحانه: {وَلَقَدْ يَسَّرْنَا الْقُرْآنَ لِلذِّكْرِ فَهَلْ مِنْ مُدَّكِرٍ} [القمر: 17].

ومن السنة ما رواه الشيخان من حديث عائشة رضي الله عنها أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «الماهر بالقرآن مع السفرة الكرام البررة، والذي يقرأ القرآن ويتعتع فيه وهو عليه شاق، له أجران»؛ البخاري حديث 4937، ومسلم ج1 حديث 798.

والقرآن منحة وكنز ثمين من كنوز الحسنات في الدنيا؛ روى الترمذي من حديث عبدالله بن مسعود رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «من قرأ حرفًا من كتاب الله فله به حسنة، والحسنة بعشر أمثالها، لا أقول: الم حرف، بل ألف حرف ولام حرف وميم حرف»؛ صحيح الترمذي، ج3 حديث 2327.

قال الحسن البصري: فضل القرآن على سائر الكلام كفضل الله على عباده؛ شرح السنة للبغوي ج4 ص437.

ويقول أبو سليمان الخطابي: جاء في الأثر أن عدد آي القرآن على قدر درج الجنة، فمن استوفى قراءة جميع آي القرآن، استولى على أقصى درج الجنة.

ومن فضائل القرآن أيضًا: أنه يشفع لأصحابه الذين انشغلوا به في الدنيا تلاوةً وتدبرًا وحفظًا،
روى مسلم من حديث أبي أمامة الباهلي رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «اقرؤوا القرآن فإنه يأتي يوم القيامة شفيعًا لأصحابه»؛ (مسلم ج1 حديث 804).

3- تعلم القرآن وتعليمه: لا شك أن تعلُّم القرآن الكريم وتعليمه من أشرف المهن والمنازل، وهو عمل الصالحين، وأهل الله وخاصته الذين هم أهل القرآن؛ قال الله تعالى: {بَلْ هُوَ آيَاتٌ بَيِّنَاتٌ فِي صُدُورِ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ وَمَا يَجْحَدُ بِآيَاتِنَا إِلَّا الظَّالِمُونَ} [العنكبوت: 49].

وعن عثمان بن عفان رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «خيرُكم مَن تعلَّم القرآن وعلَّمه»؛ (البخاري حديث 5027).

والاجتماع على تلاوة القرآن تعلمًا وتدريسًا وتفسيرًا وتحفيظًا، مجلس تتنزل عليه السكينة، وتغشاه الرحمة، وتحفه الملائكة؛ روى مسلم من حديث أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «وما اجتمع قوم في بيت من بيوت الله، يتلون كتاب الله ويتدارسونه بينهم، إلا نزَلت عليهم السكينة وغشِيتهم الرحمة، وحفَّتهم الملائكة، وذكَرهم الله فيمن عنده»؛ (مسلم ج4 حديث 2699).

وَعَنْ أَبِي مُوسَى الأشْعَرِيِّ رَضِيَ اللهُ عَنهُ قالَ: قالَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم: «المُؤْمِنُ الَّذِي يَقْرَأُ القُرْآنَ وَيَعْمَلُ بِهِ كَالأُتْرُجَّةِ، طَعْمُهَا طَيِّبٌ وَرِيحُهَا طَيِّبٌ. وَالمُؤْمِنُ الَّذِي لاَ يَقْرَأُ القُرْآنَ وَيَعْمَلُ بِهِ كَالتَّمْرَةِ، طَعْمُهَا طَيِّبٌ وَلاَ رِيحَ لَهَا، وَمَثَلُ المُنَافِقِ الَّذِي يَقْرَأُ القُرْآنَ كَالرَّيْحَانَةِ، رِيحُهَا طَيِّبٌ وَطَعْمُهَا مُرٌّ، وَمَثَلُ المُنَافِقِ الَّذِي لاَ يَقْرَأُ القُرْآنَ كَالحَنْظَلَةِ، طَعْمُهَا مُرٌّ، أَوْ خَبِيثٌ، وَرِيحُهَا مُرٌّ»؛ (متفق عليه).

يقول الله تعالى: {مَا كَانَ لِبَشَرٍ أَنْ يُؤْتِيَهُ اللَّهُ الْكِتَابَ وَالْحُكْمَ وَالنُّبُوَّةَ ثُمَّ يَقُولَ لِلنَّاسِ كُونُوا عِبَادًا لِي مِنْ دُونِ اللَّهِ وَلَكِنْ كُونُوا رَبَّانِيِّينَ بِمَا كُنْتُمْ تُعَلِّمُونَ الْكِتَابَ وَبِمَا كُنْتُمْ تَدْرُسُونَ} [آل عمران: 79].

يكفي المؤمن في تعليمه للقرآن وتحفيظ وتفسيره أن يكون من أهل الله وخاصته، نسأل الله أن يجعلنا منهم.
_______________________________________

الكاتب: محمد عبدالعاطي محمد عطية









__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

 

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 55.36 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 53.48 كيلو بايت... تم توفير 1.88 كيلو بايت...بمعدل (3.39%)]