أسباب السلوك السلبي عند طفلك وطريقة علاجه - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         مفهوم النصر يا بنى (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 3 )           »          اَلصَّدْقَةُ بَيْنَ حِكْمَتِهَا وَبَيْنَ بَرَكَتِهَا (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 4 )           »          قميص يوسف.. رائحة الأمل بعد سنين الفراق (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 3 )           »          كل أحاديث العتق في رمضان (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 4 )           »          الأعمال التي كان النبي ﷺ يخصُّ بها العشر الأواخر (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 3 )           »          إياك أن تقصر في العشر الأواخر! (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 3 )           »          نظفى بيتك واستعدى للعيد.. عشان يبقى واسع ومنور (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 4 )           »          إفطار 26 رمضان.. طريقة عمل سمك مقلى بالخلطة السحرية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 4 )           »          6 أخطاء شائعة فى استخدام الشامبو تسبب تساقط الشعر.. بلاش الدراى شامبو (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 2 )           »          رمضان شهر الجهاد والفتوحات (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 5 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم الأسرة المسلمة > روضة أطفال الشفاء
التسجيل التعليمـــات التقويم اجعل كافة الأقسام مقروءة

روضة أطفال الشفاء كل ما يختص ببراءة الأطفال من صور ومسابقات وقصص والعاب ترفيهية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 16-02-2025, 11:28 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 149,396
الدولة : Egypt
افتراضي أسباب السلوك السلبي عند طفلك وطريقة علاجه

أسباب السلوك السلبي عند طفلك وطريقة علاجه


انفصال الأبوين يؤدي إلى عدم توازن حياة الطفل النفسية، فالطفل الذي ينمو في ظل أبوين بحنانهما ورعايتهما قلة إشباع حاجات الطفل المادية والمعنوية تؤدي إلى شعوره بالنقص ويجعله غير راض عن الواقع
الارتباط والتماسك الحقيقي الدائم للأسرة في مجتمعاتنا العربية الإسلامية هو أساس بناء جيل واع سَوي محصن بالأخلاق والقيم، فالطفولة هي المصدر البشري الوحيد لتنمية المجتمع والنهوض به وعودة الأمة إلى مجدها وعزها، ولا شك أن المؤسس الأول لسلوكيات الطفل هي التربية الدينية والنفسية والعقلية والجسدية، وتذبذب أي عنصر فيها يؤدي إلى سلوك سلبي حتماً، والمؤسس الثاني لسلوكيات الطفل هو المحيط الذي ينشأ فيه وما يترتب عليه من سلوكيات مكتسبة، وقد أكد ذلك النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث الذي رواه الإمامان البخاري ومسلم في صحيحيهما عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: «ما من مولود إلا يولد على الفطرة، فأبواه يهودانه أو ينصرانه أو يمجسانه، كما تنتج بهيمة جمعاء، هل تحسون فيها من جدعاء».
ويذكر (سكنر) عالم النفس السلوكي أن السلوك يأتي مكتسباً من المحيط الاجتماعي، تلك السلوكيات المكتسبة علينا أن نسعى لتعزيز الإيجابي منها، وتعديل السلبي منها ومعالجته، ولا بد للآباء أن يكون لديهم القدرة على ملاحظة سلوكيات أطفالهم، وأن يقيسوا ويسجلوا هذه السلوكيات من حيث:
معدل تكرار السلوك، مدة حدوث السلوك، قوة السلوك أو شدته، مكان حدوث السلوك.
مفهوم السلوك السلبي
السلوك السلبي: هو نمط سلوكي يصدر عن الطفل بطريقة غير مباشرة فيُكشف بهذا السلوك عن مشاعر سلبية، ناتجة عن مؤثرات عدة سواء أكانت بقصد أم بغير قصد هذه المؤثرات لها أثر كبير على تشكيل سلوك الطفل.
أسباب السلوك السلبي
أ- أسباب ناتجة عن التنشئة الاجتماعية:
- انفصال الأبوين يؤدي إلى عدم توازن حياة الطفل النفسية، فالطفل الذي ينمو في ظل أبوين بحنانهما ورعايتهما لا يعوضه عن ذلك أي بديل مهما بُذل من مجهود؛ لأنه يشعر بنقص الانتماء الأسري، فيمتلئ بالعقد التي تدفعه إلى ممارسة العدوانية، ولا سيما إن وجدت خلافات بين الأبوين تشغلهما عن حق الطفل في التربية، فكلاهما لا يفكر بمصلحة ابنه النفسية، فيجنح الطفل بسلوكه نحو سلبيات الحياة من سرقة، غش، كذب، هروب من المدرسة، ونفور وحقد على أهله وعلى أقرانه المستقرين أسرياً؛ مما يجعل الطفل يبدو في نظر نفسه أقل شأناً من غيره، فتمتلئ نفسيته بالأذى روحياً وخُلقياً فيكبر بداخله الشعور بالنقص وبالتالي يميل إلى التخريب والفوضى.
- الحماية الزائدة من الآباء، والمساندة بلا حدود، وسلب حرية اتخاذ القرار، والإهانة والتحقير، ونتائج ذلك: التردد والقلق الدائم وعدم الثقة بالنفس والشعور دائماً بالتقصير، وعدم القدرة على إبداء الرأي والمناقشة، ينشأ الطفل ولديه ميل شديد للخضوع وإتباع الآخرين بلا تفكير، وتكون شخصيته ضعيفة غير مستقلة، ويعتمد على غيره فتحصل له مشكلات مستقبلا؛ بسبب حرمانه من إشباع حاجته للاستقلال في طفولته؛ ولذلك يظل معتمداً على الآخرين دائماً.
- الإهمال الزائد؛ بسبب الانشغال الدائم عن الأبناء؛ بحيث لا يهتم به أو لا يُعتنى به إلا حين ممارسته لسلوك سلبي كالصراخ، أو العنف والاعتداء على أقرانه وهذا ما يقع فيه كثير من الآباء؛ لذا يلجأ الطفل إلى السلوك السلبي للفت الانتباه إليه، وتكون خطورة الإهمال أكثر ضرراً على الطفل في سني حياته الأولى بإهماله، وعدم إشباع حاجاته الفسيولوجية والنفسية لحاجة الطفل للآخرين وعجزه عن القيام بإشباع تلك الحاجات، ونتائج هذا: ظهور بعض الاضطرابات السلوكية لدى الطفل كالعدوانية أو العنف والعصبية أو العناد أو السرقة، وأساس ذلك هو رد فعل من الطفل للفت الانتباه.
- التدليل الزائد بمعنى تحقيق معظم رغبات الطفل كما يريد هو، وعدم توجيهه للصواب عن الخطأ؛ مما يجعله لا يفرق بين السلوك السلبي أو الإيجابي أو بين الخطأ والصواب؛ ونتيجة هذا: يتعود الطفل على أن يأخذ دائماً ولا يعطي، ويغضب ويثور عندما ينتقد على سلوك ما، ويعتقد الكمال في كل تصرفاته.
- التفرقة بين الأبناء أو الميل إلى جنس الأولاد عن البنات أو العكس أو تفضيل ابن من الأبناء بسبب تفوقه أو جماله أو ذكائه، يعني عدم المساواة بين الأبناء جميعاً وهذا بلا شك يؤثر على نفسيات الأبناء الآخرين.. وينتج عن ذلك: غيرة وحقد وحسد تجاه هذا المفضل فيصبح الطفل لا يرى إلا ذاته فقط ليعوض نفسه عن الحرمان حتى لو على حساب الآخرين.
- التسلط والعنف بوصفهما طريقة في المنزل للتفاهم سواء مع الصغار أم مع الكبار؛ فيكتسب الطفل هذه الطريقة ويستخدمها في التعامل مع الآخرين بلا إحساس بالخطأ؛ وينتج عن ذلك: طفل يسمع لنفسه، ويفرض على أقرانه الطاعة حتى لو استخدم العنف، أو طفل فاقد الثقة بالنفس وخائف دائماً من السلطة، ويتسم بالخجل والحساسية الزائدة، هنا مهما عملنا لقمع هذا السلوك فإن النتيجة لن تكون فعالة طالما أن مسبب هذا السلوك قائم فيكون أولويات التعديل في سلوك الأسرة نفسها.
- التخويف الزائد يؤدي إلى عدم الشعور بالأمان؛ مما يجعل الطفل لا ينصاع للأوامر بسبب خوفه من شيء ما.
- قلة إشباع حاجات الطفل المادية والمعنوية تؤدي إلى شعوره بالنقص ويجعله غير راض عن الواقع فلا يهتم بطاعة ولا إرضاء من حوله.
- التذبذب في المعاملة والعقاب بمعنى عدم استقرار الآباء من حيث استخدام الثواب والعقاب، فيعاقب الطفل على حسب نفسية الوالدين، وذلك نلاحظه في حياتنا اليومية فيكون الطفل في حيرة من أمره يعاقب ويثاب على نفس التصرف، وغالباً ما يترتب على ذلك شخصية متقلبة مزدوجة متذبذبة في التعامل مع الآخرين.
ب- أسباب للسلوك السلبي خارجة عن التنشئة الاجتماعية:
- الأمراض العضوية: كالاضطرابات السمعية، أو البصرية، أو الضعف العام، فإن لكل منها تأثيرات على السلوك العام للطفل فينتج عنها سلوكيات سلبية كالغيرة من غيره من أقرانه الأصحاء والقلق والخوف والخجل من ظهور الخلل الناتج عن مرضه.
- وسائل التقنية الحديثة: من أشد العوامل وأخطرها تأثيراً على براءة الطفل ونفسيته وتفاعله مع الواقع والحياة الفعلية ولا ريب أنها تروق للأطفال معايشة تلك العوالم وقد يصل إلى مرحلة الإدمان، فهي تقدم معلومات جاهزة خيالية وغير واقعية؛ مما يعيق تفكيرهم وتكيفهم وقتل روح الخيال لديهم، وتؤدي إلى فساد الذوق والأخلاق والحث على العنف والخطأ فلا يميز الصواب عن الخطأ، وتعزز الرغبة والميل للوحدة والعزلة وعدم القدرة على تكوين صداقات.



اعداد: إيمان الوكيل





__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 51.13 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 49.51 كيلو بايت... تم توفير 1.62 كيلو بايت...بمعدل (3.17%)]