ملاحظات ونقد على مدارس الرسم ومذاهبه في العصر الحديث - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         متابعة للاحداث فى فلسطين المحتلة ..... تابعونا (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 12547 - عددالزوار : 216129 )           »          معارج البيان القرآني ـــــــــــــ متجدد (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 10 - عددالزوار : 7834 )           »          انشودة يا أهل غزة كبروا لفريق الوعد (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 1 - عددالزوار : 62 )           »          حدث في مثل هذا اليوم ميلادي ... (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 4421 - عددالزوار : 859672 )           »          إشــــــــــــراقة وإضــــــــــــاءة (متجدد باذن الله ) (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 3953 - عددالزوار : 394001 )           »          مشكلات أخي المصاب بالفصام (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 87 )           »          المكملات الغذائية وإبر العضلات (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 66 )           »          أنا متعلق بشخص خارج إرادتي (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 64 )           »          مشكلة كثرة الخوف من الموت والتفكير به (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 69 )           »          أعاني من الاكتئاب والقلق (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 62 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > القسم العلمي والثقافي واللغات > ملتقى اللغة العربية و آدابها > ملتقى النقد اللغوي
التسجيل التعليمـــات التقويم

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 10-02-2021, 03:14 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 134,074
الدولة : Egypt
افتراضي ملاحظات ونقد على مدارس الرسم ومذاهبه في العصر الحديث

ملاحظات ونقد على مدارس الرسم














ومذاهبه في العصر الحديث




أ. صالح بن أحمد الشامي



كان ما فات بيانًا مقتضبًا عن بعض المدارس أو النزعات في ميدان الرسم الحديث، ونحاول الوقوف على بعض الملاحظات التي تسترعي انتباه كل دارس لهذا الموضوع.






1- كثرة المدارس:


إن كل دارس أو مهتم بالفن، يلاحظ كثرة النزعات الفنية - في العصر الحديث - كثرة يصعب معها تعدادها أو حصرها، يضاف إلى ذلك اختلاط الأمور نتيجة لتعدد الأسماء للمدرسة الواحدة، وتشابه هذه النزعات بعضها مع بعض في كثير من الأحيان مما أدى إلى الخلط بين بعض هذه المدارس..






وقد أدى هذا الأمر إلى صعوبة في تحديد هوية الكثير من اللوحات وبيان أو تحديد المدرسة التي تنتمي إليها. وهذا ما جعل العاملين في هذا الحقل في حيرة من أمرهم إذا أرادوا وضع النقاط على الحروف، كما أتاح لكثير من الناس أن يدلوا بدلوهم في هذا الموضوع وهم ليسوا من أهله.






2- ردود فعل:


ولدى التصور العام لهذه المدارس نرى أنفسنا أمام خط منكسر، زوايا الصدور فيه مساوية لزوايا الورود، فكل نزعة هي رد فعل على التي قبلها، إما ردًا عامًا في كل اتجاهاتها، أو ردًا خاصًا على بعض خصائصها.






فالكلاسيكية جاءت ردًا على فن البلاط.






والرومانتيكية جاءت ردًا على الكلاسيكية، وقد تحملت مسؤولية تحطيم قيودها.






وجاءت الواقعية رد فعل على تحليق الرومانتيكية في عالم الخيال وعلى الكلاسيكية في قيودها الصارمة.






وجاءت الانطباعية أو التأثيرية لترفض القوالب الكلاسيكية وتصب اهتماماتها على الشكل.






وجاءت التعبيرية ردًا على الانطباعية.






وجاءت الوحشية ردًا على الكلاسيكية رافضة محاكاة الطبيعة.






وجاءت التكعيبية ردًا على الواقعية والتأثيرية والتعبيرية.






وجاءت التجريدية استغناء عن الموضوع وعن الطبيعة، فكانت ردًا على المدارس التي اعتنت بهما أو بواحد منهما.






وجاءت الدادية رد فعل على الفن كله.






وجاءت السيريالية لتنتقل إلى عالم الوهم والأحلام..






ومن هذا نلاحظ أن بعض تلك المدارس أو النزعات كانت اندفاعات عشوائية غير متعلقة، ولم تكن نماءً طبيعيًا أو تدرجًا منطقيًا، الأمر الذي أدى إلى تلك السرعة المذهلة في ذلك التطور الذي استطاع في أقل من نصف قرن أن ينتقل من الانطباعية - التي تتمسك بتسجيل الظاهر الحسي للأشياء - إلى التجريد..






3- الشكل والموضوع:


الأصل في العمل الفني أن يتحقق فيه أمران، هما أساس بنائه: الموضوع والشكل.






وجاءت المدارس الحديثة، فبدأت بالتخلي عن "الموضوع" بدءًا من عدم الاكتراث به في المدرسة الانطباعية وانتهاء بالاستغناء عنه تمامًا في المدرسة التجريدية أو اللاموضوعية.






ولم يسلم "للشكل" وجوده، فقد أصابه ما أصاب "الموضوع" وكان ذلك على يد المدرسة التنقيطية التي قامت بتفتيته وتحويله إلى نقاط، ثم قامت التكعيبية بتحطيمه ثم أعادت بناءه، وجاءت السيريالية لتلغي الاهتمام بالشكل أو الصورة أو الهندسة.. وبهذا وصل "الشكل" إلى نهايته، كما وصل "الموضوع" قبله إلى نهايته وواسى كل منهما الآخر.






4- الفن والجمال:


كان الجمال غاية الفن.


ومع مرور الأيام وتتابع المدارس الفنية بدأ الاستغناء عن الجمال ليحل محله "الجمال الفني" ذلك الاصطلاح الذي يعين: ما يتوصل إليه الفنان بعد معاناته.






كان الناس جميعًا في الماضي يستطيعون التمتع بالجمال، ثم أصبح التمتع بالجمال الفني قاصرًا على أهل الاختصاص والمتدربين على تذوق الجمال الفني.






وبدأ النحول يصيب الجمال على يد المدارس الفنية، التي بدأت تتخلى عنه الواحدة تلو الأخرى حتى وصل الأمر إلى فن "القبح" أو "فن القمامة" على يد الدادية. فانتهت علاقة الفن بالجمال، وذهب كل منهما في طريق غير طريق صاحبه. وجاء "الفن الفقير" فقضى على هذه العلاقة قضاء مبرمًا.






5- الفنّان:


من هو الفنان؟


حين كان للعمل الفني مقوماته وقواعده، وأصوله وغاياته، كان الجواب على هذا السؤال: الفنان إنسان موهوب، وقد نّمى هذه الموهبة بالمعرفة والثقافة والعلم والتدريب..






أما بعد أن تجاوز العمل الفني كل تلك الأساسيات، وأثبت في ميدان الواقع إمكانية الاستغناء عنها، على يد تلك المدارس المتعاقبة أو المتزامنة.. وآل الأمر إلى أن أصبح كل عبث فنًا، وكل تهريج لوحة، أصبح من العسير الإِجابة على هذا السؤال!!






فقد أضحى الباب مفتوحًا أمام كل إِنسان كي يصبح فنانًا، سواء أكان موهوبًا أم غير موهوب، وكان ذلك بفضل الدادية والتجريدية والسيريالية.. فقد ذهبت الأسس والقواعد والمقومات، وقامت ذاتية الفنان مقامها. وارتفع المستوى الفني العام وأصبح كل إنسان فنانًا...؟!!






وضاعت شخصية اللوحة.. بضياع شخصية الفنان. وأصبح من العسير في هذا الخضم المتلاطم الأمواج تمييز ما هو فن عما ليس بفن، وأصبح كل إنتاج يمكن أن يكون فنًا.






وظهر فن "ضد الفن" - كما رأينا - وبهذا أصبح كل من لا يتقن الفن أو يمقت الفن فنانًا في هذه المدرسة.






وضاعت هوية الفن.. وضاع معها الفنان!!






6- غياب "الغاية":


كان "الموضوع" هو الفكرة التي يسعى الفنان لإِبرازها وتسليط الأضواء عليها من خلال فنه وعبقريته وموهبته، وإذن فقد كانت هناك غاية يسعى إلى تحقيقها..






وجاءت التأثيرية وما بعدها فأعفت الفنان من عناء هذه المهمة وأصبح الفن نفسه هو الغاية.. وفي ظل هذا المنطلق أصبحت فنون الأطفال محل إعجاب - في نظر المدرسة الوحشية - وظهرت رسوم لرسامين كبار من أمثال "بول كليه" تشبه رسوم الأطفال والمجانين.. الذين يرسمون بلا غاية.






وإذا كان "العبث" هو الطرف المقابل للعمل "الغائي" فقد أصبح هذا العبث واللامعقول وكل شاذ محط أنظار الداديين.






وأتمت السيريالية المشوار فجعلت من الوهم والأحلام هدفًا يسعى إلى تحقيقه في العمل الفني.






وكان غياب "الغاية" تعبيرًا عن غياب العقل وسيطرة الهوس والفوضى.






7- أثر النظريات العلمية والاجتماعية في الفن:


إن الفن لم يكن في هذه المدة من الزمن - كما رأينا - بمعزل عن الحياة، بل كان سريع التأثر بكل ما يحدث على مسرحها، وصدى من أصداء واقعها.






لم تكن تلك المدارس ردود فعل، بعضها على بعض - كما ذكرنا - فحسب، وإنما كانت أيضًا ردود فعل لواقع اجتماعي.






إن الرومانتيكية التي سيطرت على الغرب فترة من الوقت "كانت في حقيقتها هروبًا من الواقع السيئ الذي تعيش فيه شعوب أوروبا، هروبًا يشبه في مظاهره، الحشيش والأفيون، وغيرها من المغيبات التي تنسي الإِنسان الواقع، وتحلق به في عالم صناعي خال من المشاكل التي تقلق البال، ثم تفيق - إذا أفاقت - على حسرة مرة من أجل الأحلام الحلوة التي لا تتحقق في واقع الأرض..".






وكان رد الفعل هو الحركة "الواقعية".






"كان كل شيء يتجه إلى الواقع".






كانت هناك حركة انسلاخ كامل من "المثل" الجوفاء التي كانت مسيطرة من قبل، والتي كانت تعيش في أبراجها العاجية في عالم نظري بحت تاركة الواقع البشري ينغل فيه الدود.






وكان المذهب التجريبي في العلم...






ونشأ على أنقاض المذاهب والاتجاهات النظرية مذهب مادي بحت يقول: إنه لا حقيقة إلا حقيقة المادة، ولا موجود إلا ما تدركه الحواس..






وبسبب من هذا الاتجاه ولدت النظرية الداروينية.. مقررة حيوانية الإِنسان.






ومن ثم صار التصور "الواقعي" الجديد للحياة الإِنسانية قائمًا على "مادية" الإِنسان و"حيوانيته" كذلك في ذات الوقت.






وقامت على مادية الإِنسان وحيوانيته جملة مذاهب في الاقتصاد والاجتماع والسياسة وعلم النفس.. وكان لا بد أن تصل هذه العدوى إلى الفن في أثناء الطريق..






وكانت "الواقعية الفنية في القرن التاسع عشر والعشرين.. قامت هذه الواقعية تزعم أنها ستصور الإِنسان على حقيقته، لقد سئمت من الصورة المزيفة التي كان يرسمها الفن القديم للإِنسان، صورة البطولة الخارقة التي تتمثل فيها الفضائل المثالية التي لا وجود لها في الواقع.






أما الواقع فهو هذا "الحيوان"...[1]".






والأصل: أن الفنان في الناس، هو مكان الشعور والإِحساس، وهو خلجات الوجدان، ومقياس الفضيلة، وصانع الجمال.. أو الدال عليه حين لا يكتشفه غيره...






وعندما تتدهور المثل وتفقد مكانتها في المجتمع، فإن دور الفنان هو العمل على تثبيتها ورعايتها...






ولكن ما شاهده الواقع - في أوروبا - لم يكن كذلك، فقد تنازل الفنان عن مكانته، ورضي لنفسه دور التبعية والتلقي، وأن يكون رجع الصدى، ولم يحافظ على مكانته المعطاء.. وجاءت النظريات لتقول بحيوانية الإِنسان فسارع إلى تنفيذ ذلك على لوحاته، وجاءت النظريات لتقول بماديته، فطبق مضمون ذلك في رسومه.






كان المتوقع أن يرفض الفنان هذه المفاهيم، بشعوره الشفاف وفكره النير وإحساسه المرهف، فإن ما قالت به هذه النظريات ينفي عن الإِنسان "إنسانيته" وكيف يكون فن حيث لا إنسان؟. كان المتوقع منه أن يدافع عن إنسانيته، وأن يتخذ من فنه الدليل على ذلك..!!






لا شك أن هناك فنانين، وقفوا موقفًا سليمًا، ولكنهم قلة، أو لنقل: كانت هناك مواقف لبعض الفنانين.. ولم يكن هناك فنانون ملتزمون، الأمر الذي لم يغير من الصورة شيئًا.






8- رسوم الإِنسان:


ونتيجة لما ذكرنا في الفقرة السابقة، فقد ظهرت رسوم للإِنسان، وقد ذهبت فيها معالمه، وتحول في بعضها إلى ما يشبه الآلة، وفي بعضها إلى ما يشبه المتاع، وفي بعضها لم يعد إنسانا[2].






9- وعمَّ البلاء:


قد ينحرف الفنان.. وقد يمنى بالفشل.. وقد يفسد ذوقه.. وقد يحدث هذا كله أو أكثر منه. وليس ذلك بمستغرب في ظل تلك المدارس والاتجاهات.






ولكن المستغرب أن يصل هذا الانحراف أو الفساد إلى اللجان الفنية القائمة على المعارض. أو يصل إلى لجان التحكيم، وهي عادة إنما تشكل من النقاد وأساتذة الفن...






أن يخطئ "والتر دي ماريا" فتكون لوحته خمسين مترًا مكعبًا من القاذورات.. قد يكون ذلك أمرًا مقبولًا!! أما أن تسمح له لجنة المعرض بنقل هذه القاذورات إلى مكان العرض فذلك الأمر المستغرب!!.






لا شك بأن زوار ذلك المعرض قد متعوا أنظارهم بتلك المناظر كما أتيح لهم أن يستنشقوا الهواء المعطر الذي يتصاعد من تلك المعروضات.. وقد سبقهم إلى هذه المتعة منظمو المعرض.!!






وقد تخطئ لجان تنظيم المعرض فتقبل عملًا ليس من الفن في شيء، ويصل العمل إلى قاعات العرض.. أما أن تمنح له الجوائز فذلك هو الأمر المستغرب؟!






إن لجنة التحكيم في بينالي الإِسكندرية الخامس عشر، منحت جائزة فن النحت الأولى لعمل أرضي هو عبارة عن أرض فرشت بالأحجار المكسرة غرس فيها خمسة قضبان حديدية بارتفاع نصف متر ربط بين رؤوسها بخيوط النايلون.






والسؤال الذي يطرح نفسه: أين النحت في هذا العمل، بغض النظر عن قيمته الفنية؟!


وفيما يبدو.. ففي الأجواء التي يصل إليها الفن الفقير وما كان على شاكلته.. يلتقي فساد الذوق. ومع الجهل.. فإذا نحن أمام الفقر حسًّا ومعنى، شكلًا ومضمونًا..






10- فقدان التصور الصحيح:


إن كل ما سبق ذكره، يرجع إلى سبب رئيسي واحد، هو فقدان التصور الصحيح لدى الفنان، عن الألوهية والكون والحياة والإِنسان، الأمر الذي جعله يخبط خبط عشواء ﴿ وَمَنْ لَمْ يَجْعَلِ اللَّهُ لَهُ نُورًا فَمَا لَهُ مِنْ نُورٍ ﴾[3].






الفن تصور للوجود والحياة والإِنسان، تصور للوشائج التي تربط هذه الأطراف بعضها ببعض.. وتربطها جميعًا بالله تعالى خالقها، إن الخلل اليسير في هذه القضية يؤدي إلى الانحراف الكبير.






نكتفي بهذا القدر من الحديث عن الرسم في ظل المدارس الغربية، وقد أحببنا أن تكون صورته واضحة بين يدي القارئ قبل أن ننتقل إلى الحديث عن التصوير في الإِسلام.






[1] منهج الفن الإِسلامي للأستاذ محمد قطب. فصل: الواقعية في التصور الإِسلامي.





[2] انظر هذا الموضوع بالتفصيل في كتاب (ميادين الجمال) للمؤلف.




[3] سورة النور. الآية [40].





__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

 

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 84.09 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 82.38 كيلو بايت... تم توفير 1.71 كيلو بايت...بمعدل (2.03%)]