تخريج حديث: إني كنت رخصت لكم في جلود الميتة - ملتقى الشفاء الإسلامي
القرآن الكريم بأجمل الأصوات mp3 جديد الدروس والخطب والمحاضرات الاسلامية الأناشيد الاسلامية اناشيد جهادية دينية اناشيد طيور الجنة أطفال أفراح أعراس منوعات انشادية شبكة الشفاء الاسلامية
الرقية الشرعية والاذكار المكتبة الصوتية

مقالات طبية وعلمية

شروط التسجيل 
قناة الشفاء للرقية الشرعية عبر يوتيوب

اخر عشرة مواضيع :         شرح كتاب فضائل القرآن من مختصر صحيح مسلم للإمام المنذري (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 10 - عددالزوار : 187 )           »          مختارات من تفسير " من روائع البيان في سور القرآن" (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 117 - عددالزوار : 28432 )           »          مجالس تدبر القرآن ....(متجدد) (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 175 - عددالزوار : 60056 )           »          خطورة الوسوسة.. وعلاجها (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 10 )           »          إني مهاجرة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 11 )           »          الضوابط الشرعية لعمل المرأة في المجال الطبي.. والآمال المعقودة على ذلك (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 11 )           »          السياسة الشرعية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 30 - عددالزوار : 827 )           »          صناعة الإعلام وصياغة الرأي العام (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 12 )           »          من تستشير في مشكلاتك الزوجية؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 11 )           »          فن إيقاظ الطفل للذهاب إلى المدرسة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 10 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم العلوم الاسلامية > ملتقى السيرة النبوية وعلوم الحديث > ملتقى الاحاديث الضعيفة والموضوعة

ملتقى الاحاديث الضعيفة والموضوعة ملتقى يختص بعرض الاحاديث الضعيفة والموضوعه من باب المعرفة والعلم وحتى لا يتم تداولها بين العامة والمنتديات الا بعد ذكر صحة وسند الحديث

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 05-01-2022, 10:04 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 133,617
الدولة : Egypt
افتراضي تخريج حديث: إني كنت رخصت لكم في جلود الميتة

تخريج حديث: إني كنت رخصت لكم في جلود الميتة
الشيخ محمد طه شعبان
رحمه الله

ما روى عبد الله بن عُكيم، أن النبي صلى الله عليه وسلم كتب إلى جهينة: «إِني كُنْت رخصْت لكُمْ فِي جُلُودِ الْميْتةِ، فإِذا جاءكُمْ كِتابِي هذا فلا تنْتفِعُوا مِن الْميْتةِ بِإِهاب ولا عصب». (1/ 90).





ضعيف: معل بالاضطراب والإرسال.



فقد أخرجه الشافعي في «سنن حرملة» كما في «معرفة السنن» (542)، وأحمد (18782)، وأبو داود (4128)، ومن طريقه البيهقي في «الكبير» (43)، وفي «معرفة السنن» (543)، عن عبد الوهاب بن عبد المجيد الثقفي، عن خالد، عن الحكم، عن عبد الله بن عكيم قال: كتب إلينا رسول الله صلى الله عليه وسلم قبل وفاته بشهر: «أنْ لا تنْتفِعُوا مِن الْميْتةِ بِإِهاب ولا عصب».



هذا لفظ أحمد، ولفظ أبي داود، والبيهقي: عن الحكم بن عتيبة، أنه انطلق هو وناس معه إلى عبد الله بن عكيم - رجل من جهينة - قال الحكم: فدخلوا، وقعدت على الباب، فخرجوا إلي فأخبروني، أن عبد الله بن عكيم، أخبرهم، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كتب إلى جهينة قبل موته بشهر: «أنْ لا تنْتفِعُوا مِن الْميْتةِ بِإِهاب ولا عصب».



قال ابن دقيق العيد في «الإمام» (1/ 317): «ففي هذه الرواية أنه سمعه من الناس الداخلين عليه عنه، وهم مجهولون».



وأخرجه الطبري في «تهذيب الآثار» (1223) مسند ابن عباس، عن عمران بن موسى القزاز، قال: حدثنا عبد الوارث بن سعيد، قال: حدثنا خالد الحذاء، عن الحكم بن عتيبة، عن عبد الله بن عكيم، قال: أتانا كتاب رسول الله صلى الله عليه وسلم قبل أن يموت بشهر: «لا تنْتفِعُوا مِن الْميْتةِ بِإِهاب ولا عصب».



وأخرجه الطحاوي في «مشكل الآثار» (3240)، من طريق المعتمر بن سليمان، عن خالد الحذاء، عن الحكم قال: أتينا عبد الله بن عكيم، فدخل الأشياخ، وجلست بالباب، فخرجوا، فأخبروني، عن عبد الله بن عكيم، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كتب إلى جهينة: «أنْ لا تنْتفِعُوا مِن الْميْتةِ بِإِهاب ولا بِعصب»، كتب قبل أن يموت بشهرين.



وأخرجه الطبري في «تهذيب الآثار» (1224)، مسند ابن عباس، وابن شاهين في «الناسخ والمنسوخ» (155)، من طريق المعتمر، عن خالد الحذاء، عن الحكم بن عتيبة، عن عبد الرحمن بن أبي ليلى، أنه انطلق هو وأناس معه إلى عبد الله بن عكيم - رجل من جهينة - قال الحكم: فدخلوا وقعدت على الباب، قال: فخرجوا، فأخبروني، أن عبد الله بن عكيم أخبرهم، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كتب إليهم قبل موته بشهر: «أنْ لا تنْتفِعُوا مِن الْميْتةِ بِإِهاب ولا عصب».



وأخرجه الطبراني في «الأوسط» (7642)، وابن حبان (1277)، وابن المقرئ في «معجمه» (23)، وأبو نعيم في «تاريخ أصبهان» (2/ 276)، من طريق حسان بن إبراهيم الكرماني، عن أبان بن تغلب، عن الحكم، عن عبد الرحمن بن أبي ليلى، عن عبد الله بن عكيم، قال: كتب إلينا رسول الله صلى الله عليه وسلم قبل موته بشهر: «أنْ لا تنْتفِعُوا مِن الْميْتةِ بِإِهاب ولا عصب».



وليس عند الطبراني: «قبل موته بشهر».



وأخرجه الطبراني في «الأوسط» (822)، قال: حدثنا أحمد بن يحيى الحلواني، قال: أخبرنا عمرو بن محمد الناقد، قال: أخبرنا عبد الله بن إدريس الأودي، قال: أخبرنا أشعث بن سوار الأجلح، عن الحكم، عن عبد الرحمن بن أبي ليلى، عن عبد الله بن عكيم قال: جاءنا كتاب رسول الله صلى الله عليه وسلم قبل موته بشهر: «أنْ لا تنْتفِعُوا مِن الْميْتةِ بِإِهاب ولا عصْب»



وأخرجه أحمد (18783)، وابن شاهين في «الناسخ والمنسوخ» (156)، من طريق عباد بن عباد، قال: حدثنا خالد الحذاء، عن الحكم بن عتيبة، عن ابن أبي ليلى، عن عبد الله بن عكيم الجهني، قال: أتانا كتاب رسول الله صلى الله عليه وسلم بأرض جهينة، قال: وأنا غلام شاب، قبل وفاته بشهر أو شهرين: «أنْ لا تنْتفِعُوا مِن الْميْتةِ بِإِهاب ولا عصب».



وأخرجه الطبراني في «الأوسط» (2100)، والخطيب في «موضح أوهام الجمع والتفريق» (1/ 558)، من طريق محمد بن إسحاق، قال: حدثني خالد بن كثير الهمداني الكوفي، أن الحكم بن عتيبة، حدثه، أن عبد الرحمن بن أبي ليلى حدثه، أن عبد الله بن عكيم الجهني حدثه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كتب إليهم بأرض جهينة: «أنْ لا تنْتفِعُوا مِن الْميْتةِ بِإِهاب ولا عصب».



وأخرجه عبد بن حميد في «المنتخب من مسنده» (488)، قال: حدثنا يعلى بن عبيد، قال: حدثنا الأجلح، عن الحكم بن عتيبة، عن عبد الرحمن بن أبي ليلى، عن عبد الله بن عكيم، قال: كتب إلينا رسول الله صلى الله عليه وسلم: «أنْ لا تنْتفِعُوا مِن الْميْتةِ بِإِهاب ولا عصب».



وأخرجه الطيالسي (1389)، وعبد الرزاق (202)، وابن أبي شيبة (25278) و (33886)، وأحمد (18780) و (18785)، وأبو داود (4127)، والنسائي في «المجتبى» (4249)، وفي «الكبرى» (4561)، وفي «الإغراب» (79)، وابن ماجه (3613)، وابن سعد في «الطبقات» (6/ 113)، والطبري في «تهذيب الآثار» (1225)، وإبراهيم الحربي في «غريب الحديث» (1/ 301)، والطحاوي في «مشكل الآثار» (3236)، وفي «معاني الآثار» (2688)، وابن المنذر في «الأوسط» (846)، وابن حبان (1278)، وتمام في «فوائده» (783)، والطبراني في «الأوسط» (104)، وابن عدي في «الكامل» (6/ 155)، وابن شاهين في «الناسخ والمنسوخ» (156)، والبيهقي في «الكبير» (41) و (42)، وأبو نعيم في «معرفة الصحابة» (4413)، من طريق شعبة، عن الحكم بن عتيبة، عن عبد الرحمن بن أبي ليلى، عن عبد الله بن عكيم الجهني، قال: قرئ علينا كتاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، ونحن بأرض جهينة: «أنْ لا تسْتمْتِعُوا مِن الْميْتةِ بِشيْء إِهاب ولا عصب».



وعند بعضهم: أتانا كتاب النبي صلى الله عليه وسلم ونحن بأرض جهينة، وأنا غلام شاب: «أنْ لا تنْتفِعُوا مِن الْميْتةِ بِإِهاب ولا عصب».



ولفظ الطبراني: كتب رسول الله صلى الله عليه وسلم، ونحن في أرض جهينة: «إِني كُنْتُ رخصْتُ لكُمْ فِي جُلُودِ الْميْتةِ، فلا تنْتفِعُوا مِن الْميْتةِ بِجلْد ولا عصْب».



ولفظ ابن عدي: جاءنا كتاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ونحن في أرض جهينة: «إِني كُنْتُ رخصْتُ لكُمْ فِي إِهابِ الْميْتةِ وعصبِها، فلا تنْتفِعُوا بِعصب ولا إِهاب».



وأخرجه البخاري في «التاريخ الكبير» (7/ 167)، وابن حبان في «صحيحه» (1279)، عن هشام بن عمار، عن صدقة بن خالد، عن يزيد بن أبي مريم، عن القاسم بن مخيمرة، عن الحكم، عن عبد الرحمن بن أبي ليلى، عن عبد الله بن عكيم، قال: حدثنا مشيخة لنا من جهينة: أن النبي صلى الله عليه وسلم كتب إليهم: «أنْ لا تسْتمْتِعُوا مِن الْميْتةِ بِشيْء».



قال ابن حبان: «هذه اللفظة: «حدثنا مشيخة لنا من جهينة»؛ أوهمت عالما من الناس أن الخبر ليس بمتصل، وهذا مما نقول في كتبنا: إن الصحابي قد يشهد النبي صلى الله عليه وسلم ويسمع منه شيئا، ثم يسمع ذلك الشيء عمن هو أعظم خطرا منه، عن النبي صلى الله عليه وسلم، فمرة يخبر عما شاهد، وأخرى يروي عمن سمع، ألا ترى أن ابن عمر شهد سؤال جبريل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الإيمان، وسمعه عن عمر بن الخطاب، فمرة أخبر بما شاهد، ومرة روى عن أبيه ما سمع، فكذلك عبد الله بن عكيم شهد كتاب المصطفى صلى الله عليه وسلم حيث قرئ عليهم في جهينة، وسمع مشايخ جهينة يقولون ذلك، فأدى مرة ما شهد، وأخرى ما سمع، من غير أن يكون في الخبر انقطاع. ومعنى خبر عبد الله بن عكيم: أن لا تنتفعوا من الميتة بإهاب، ولا عصب؛ يريد به قبل الدباغ، والدليل على صحته قوله صلى الله عليه وسلم: «أيما إهاب دبغ فقد طهر»اهـ.



وأخرجه الطبري في «تهذيب الآثار» (1227)، والطحاوي في «مشكل الآثار» (3241)، وفي «معاني الآثار» (2691)، من طريق محمد بن المبارك، قال: حدثنا صدقة بن خالد، عن يزيد بن أبي مريم، عن القاسم بن مخيمرة، عن عبد الله بن عكيم، قال: حدثني أشياخ من جهينة قالوا: أتانا كتاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، أو قرئ علينا كتاب رسول الله صلى الله عليه وسلم: «أنْ لا تنْتفِعُوا مِن الْميْتةِ بِشيْء».



فسقط هنا الحكم بن عتيبة.



قال الطحاوي عقب هذه الرواية: «فحقق ما في هذا الحديث أن ابن عكيم لم يكن شهد ذلك من كتاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولا حضر قراءته، على من ذكر فيه أنه قرئ عليه، وكان هؤلاء الأشياخ من جهينة لم يُسموا لنا فنعرفهم ونعلم أنهم ممن يؤخذ مثل هذا عنهم لصحبتهم لرسول الله صلى الله عليه وسلم، أو لأحوال فيهم سوى ذلك توجب قبول رواياتهم، ولما لم نجد ذلك لهم، لم تقم بهذا الحديث عندنا حجة»اهـ.



وأخرجه أبو نعيم في «معرفة الصحابة» (4418)، من طريق يزيد بن أبي مريم، وثبتني به صدقة بن خالد، عن القاسم بن مخيمرة، عن عبد الله بن عكيم الجهني، أنه حدثهم، قال: أتانا كتاب رسول الله صلى الله عليه وسلم قبل وفاته بشهر: «لا نسْتمْتِعُ مِن الْميْتةِ بِإِهاب ولا عصب».



وأخرجه ابن أبي شيبة (25276)، والنسائي في «المجتبى» (4250)، وفي «الكبرى» (4562)، وابن ماجه (3613)، والطبري في «تهذيب الآثار» (1226)، عن جرير، عن منصور، عن الحكم، عن عبد الرحمن بن أبي ليلى، عن عبد الله بن عُكيم، قال: أتانا كتاب رسول الله صلى الله عليه وسلم: «أنْ لا تنْتفِعُوا مِن الْميْتةِ بِإِهاب ولا عصب».



وعند بعضهم: كتب إلينا النبي صلى الله عليه وسلم...



وأخرجه ابن أبي شيبة (25277)، والترمذي (1729)، وابن ماجه (3613)، والطحاوي في «مشكل الآثار» (3238)، وفي «معاني الآثار» (2690)، والمحاملي في «أماليه» (78)، والبيهقي في «الكبير» (58)، من طريق الشيباني، عن الحكم، عن عبد الرحمن بن أبي ليلى، عن عبد الله بن عكيم، قال: أتانا كتاب النبي صلى الله عليه وسلم، ونحن بجهينة: «لا تنْتفِعُوا مِن الْميْتةِ بِإِهاب ولا عصب».



ولكن عند الطحاوي: «كتب إلينا رسول الله صلى الله عليه وسلم».



قال الترمذي: «هذا حديث حسن، ويُروى عن عبد الله بن عكيم، عن أشياخ له هذا الحديث، وليس العمل على هذا عند أكثر أهل العلم، وقد رُوي هذا الحديث عن عبد الله بن عكيم أنه قال: أتانا كتاب النبي صلى الله عليه وسلم قبل وفاته بشهرين، وسمعت أحمد بن الحسن يقول: كان أحمد بن حنبل يذهب إلى هذا الحديث؛ لِما ذُكِر فيه: «قبل وفاته بشهرين»، وكان يقول: كان هذا آخر أمر النبي صلى الله عليه وسلم. ثم ترك أحمد بن حنبل هذا الحديث لما اضطربوا في إسناده؛ حيث روى بعضهم، فقال: عن عبد الله بن عكيم، عن أشياخ من جهينة»اهـ.



وأخرجه الطبراني في «الصغير» (618)، قال: حدثنا عبد الله بن قريش الأسدي البغدادي، قال وجدت في سماع الفرج بن اليمان الكردلي: حدثنا داود بن الزبرقان، عن مطر الوراق، ومحمد بن جحادة، عن الحكم بن عتيبة، عن عبد الرحمن بن أبي ليلى، عن عبد الله بن عكيم الجهني، قال: كتب إلينا رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى أرض جهينة: «أنْ لا تسْتمْتِعُوا مِن الْميْتةِ بِإِهاب ولا عصب».



قال الطبراني: «لم يروه عن مطر وابن جحادة إلا داود، وجودا في سماع الفرج».



وأخرجه من طريق مطر الوراق: الخطيب في «تلخيص المتشابه» (1/ 351)، بلفظ: أتانا كتاب النبي صلى الله عليه وسلم: «قدْ كُنْتُ رخصْتُ لكُمْ فِي الْميْتةِ، فإِذا أتاكُمْ كِتابِي هذا، فلا تنْتفِعُوا مِن الْميْتةِ بِإِهاب ولا عصب».



وأخرجه الطبراني في «الصغير» (1050)، قال: حدثنا محمد بن عبدان الأهوازي أبو بكر، قال: حدثنا محمد بن غالب، قال: حدثنا عبد الصمد بن النعمان، قال: حدثنا حمزة الزيات، عن الحكم بن عتيبة، عن عبد الرحمن بن أبي ليلى، عن عبد الله بن عكيم، قال: أتانا كتاب رسول الله صلى الله عليه وسلم: «أنْ لا تنْتفِعُوا مِن الْميْتةِ بِإِهاب ولا عصب».



وأخرجه الطبراني في «الأوسط» (2407)، قال: حدثنا أبو مسلم، قال: أخبرنا أبو عمر الضرير، قال: أخبرنا أبو شيبة إبراهيم بن عثمان، عن الحكم، عن عبد الرحمن بن أبي ليلى، عن عبد الله بن عكيم، قال: أتانا كتاب رسول الله إلى أرض جهينة قبل وفاته بشهرين: «أنْ لا تنْتفِعُوا مِن الْميْتةِ بِإِهاب ولا عصب».



وأخرجه أحمد (18784)، والنسائي في «المجتبى» (4251)، وفي «الكبرى» (4563)، وابن أبي خيثمة في «التاريخ الكبير» (3/ 45)، من طريق شريك، عن هلال الوزان، عن عبد الله بن عكيم، قال: كتب رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى جهينة: «أنْ لا تنْتفِعُوا مِن الْميْتةِ بِإِهاب ولا عصب».



ولكن جاء عند أحمد على الشك؛ هكذا: عن عبد الله بن عكيم، قال: جاءنا، أو قال: كتب إلينا رسول الله صلى الله عليه وسلم: «أنْ لا تنْتفِعُوا مِن الْميْتةِ بِإِهاب ولا عصب».



وعند بعضهم: «جاءنا»، بالجزم.



قال النسائي: «أصح ما في هذا الباب في جلود الميتة، إذا دبغت: حديث الزهري، عن عبيد الله بن عبد الله، عن ابن عباس، عن ميمونة. والله تعالى أعلم».



وأخرجه ابو نعيم في «معرفة الصحابة» (4417)، من طريق قيس بن الربيع، عن هلال الوزان، عن عبد الله بن عكيم، قال: أتانا كتاب النبي صلى الله عليه وسلم: «أنْ لا تنْتفِعُوا مِن الْميْتةِ بِإِهاب ولا عصب».



قال أبو نعيم: «رواه عن هلال: مساور الوراق، وشريك بن عبد الله».



وأخرجه الطبراني في «الأوسط» (6490)، قال: حدثنا محمد بن عيسى بن شيبة، قال: حدثنا محمد بن منصور الطوسي، قال: حدثنا إسماعيل بن عمر أبو المنذر، قال: حدثنا المسعودي، عن عبد الملك بن عمير، عن عبد الله بن عكيم، قال: أتانا كتاب رسول الله صلى الله عليه وسلم:

«أنْ لا تنْتفِعُوا مِن الْميْتةِ بِإِهاب ولا عصب».



قال الطبراني: «لم يرو هذا الحديث عن عبد الملك بن عمير إلا المسعودي، ولا عن المسعودي، إلا إسماعيل بن عمر، تفرد به: محمد بن منصور الطوسي».



وأخرجه الطبراني في «الأوسط» (6716)، قال: حدثنا محمد بن أبي زرعة الدمشقي، قال: أخرنا هشام بن عمار، قال: حدثنا الوليد بن مسلم، قال: أخبرنا عبد الملك بن حميد بن أبي غنية، قال: أخبرني الحكم بن عتيبة، عن القاسم بن مخيمرة، عن عبد الله بن عكيم الجهني، قال: كتب إلينا رسول الله صلى الله عليه وسلم ونحن بجهينة: «أنْ لا تسْتمْتِعُوا مِن الْميْتةِ بِإِهاب ولا عصب».



وأخرجه الطحاوي في «مشكل الآثار» (3237)، وفي «معاني الآثار» (2689)، من طريق عبد الملك بن أبي غنية، عن الحكم، عن ابن أبي ليلى، عن عبد الله بن عكيم، قال: جاءنا كتاب رسول الله صلى الله عليه وسلم...



وأخرجه أبو بكر الإسماعيلي في «معجم أسامي شيوخه» (1/ 439)، قال: حدثنا ابن الباغندي، قال: حدثني أحمد بن الحجاج بن الصلت، قال: حدثني عمي محمد بن الصلت، قال: حدثنا منصور بن أبي الأسود، عن أبي إسحاق، عن الحكم بن عتيبة، عن عبد الرحمن بن أبي ليلى، عن عبد الله بن عكيم، قال: كتب إلينا رسول الله صلى الله عليه وسلم: «أنْ لا تنْتفِعُوا مِن الْميْتةِ بِإِهاب ولا عصب».



وأخرجه ابن شاهين في «الناسخ والمنسوخ» (153)، قال: أخبرنا محمد بن محمد بن سليمان الباغندي، قال: حدثنا عثمان بن أبي شيبة، قال: حدثنا معاوية بن ميسرة، قال: حدثنا الحكم بن عتيبة، عن عبد الرحمن بن أبي ليلى، عن عبد الله بن عكيم، قال: أتانا كتاب النبي صلى الله عليه وسلم ونحن بجهينة: «أنْ لا تنْتفِعُوا مِن الْميْتةِ بِإِهاب ولا عصب».



وأخرجه ابن شاهين في «الناسخ والمنسوخ» (154)، قال: حدثنا محمد بن محمد بن سليمان، قال: حدثنا محمد بن حميد الرازي، وعثمان بن أبي شيبة، قالا: حدثنا جرير بن عبد الحميد، عن مطرف، عن الحكم، عن عبد الرحمن بن أبي ليلى، عن عبد الله بن عكيم، قال: أتانا كتاب رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لا تنْتفِعُوا مِن الْميْتةِ بِإِهاب ولا عصب».



وأخرجه ابن سعد في «الطبقات» (6/ 113)، قال: أخبرنا يعلى بن عبيد، قال: حدثنا الأجلح، عن الحكم بن عتيبة، عن عبد الرحمن بن أبي ليلى، عن عبد الله بن عكيم، قال: كتب إلينا رسول الله صلى الله عليه وسلم: «أنْ لا تنْتفِعُوا مِن الْميْتةِ بِإِهاب ولا عصب».



وأخرجه الخطيب في «المتفق والمفترق» (2/ 839)، من طريق سليمان الأعمش، ومنصور، ومسعر بن كدام، عن الحكم بن عتيبة، عن عبد الرحمن بن أبي ليلى، عن عبد الله بن عكيم، قال: جاءنا كتاب رسول الله صلى الله عليه وسلم: «أنْ لا تنْتفِعُوا مِن الْميْتةِ بِإِهاب ولا عصب».



وأخرجه أبو نعيم في «تاريخ أصبهان» (2/ 70)، قال: حدثنا الحسين بن محمد بن رزين، قال: حدثنا محمد بن محمد بن سليمان الباغندي، قال: حدثنا محمد بن حميد، قال: حدثنا إسحاق بن يزيد، عن عمرو بن أبي قيس، عن ابن الأصبهاني، عن زيد بن وهب، عن عبد الله بن عكيم، قال: أتانا كتاب النبي صلى الله عليه وسلم ونحن بأرضنا أرض جهينة: «أما بعْدُ، فلا تنْتفِعُوا مِن الْميْتةِ بِإِهاب ولا عصب».



وأخرجه الطبراني في «الأوسط» (7668)، قال: حدثنا محمد بن موسى، أخبرنا إبراهيم بن إسماعيل الطلحي، قال: أخبرنا طلق بن غنام، قال: حدثنا قيس بن الربيع، عن أبي فروة، عن عبد الله بن عكيم، قال: جاءنا كتاب رسول الله صلى الله عليه وسلم قبل أن يُقبض بشهرين: «أنْ لا تنْتفِعُوا مِن الْميْتةِ بِإِهاب ولا عصب».



قال الطبراني: «لم يرو هذا الحديث عن أبي فروة، إلا قيس، ولا عن قيس، إلا طلق بن غنام، تفرد به إبراهيم بن إسماعيل».



وأخرجه الطبراني في «الأوسط» (9378)، قال: حدثنا هيثم بن خالد، قال: حدثنا عبد الكبير بن المعافى، قال: حدثنا هشيم، عن عبيدة، عن إبراهيم، عن عبد الله بن عبيد الله الهاشمي، عن عبد الله بن عكيم، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لا تسْتمْتِعُوا مِن الْميْتةِ بِإِهاب ولا عصب».



قال الطبراني: «لم يرو هذا الحديث عن عبيدة إلا هشيم، تفرد به: عبد الكبير بن المعافى».



وأخرجه الطبري في «تهذيب الآثار» (1228)، وعنه أبو نعيم في «معرفة الصحابة» (4416)، وابن عدي في «الكامل» (8/ 146)، من طريق سفيان الثوري، عن الأعمش، عن زيد بن وهب، عن عبد الله بن عكيم، قال: قرئ علينا كتاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ونحن بأرض جهينة: «أنْ لا يُنْتفع مِن الْميْتةِ بِإِهاب».



قال ابن عدي: «وهذه الأحاديث عن الثوري بواطيل كلها، ليس هي بمحفوظة عن الثوري».



وأخرجه المخلص في «المخلصيات» (1538)، قال: حدثنا يحيى، قال: حدثنا محمد بن منصور الطوسي، قال: حدثنا أبوالمنذر إسماعيل بن عمر، قال: حدثنا المسعودي، عن عبدالملك بن ميسرة، عن عبد الله بن عكيم، قال: أتانا كتاب من رسول الله صلى الله عليه وسلم: «أنْ لا تنْتفِعُوا مِن الْميْتةِ بِإِهاب ولا عصب».



قال البخاري في «التاريخ الكبير» (5/ 39): «عبد الله بن عكيم، الجهني، أدرك زمان النبي صلى الله عليه وسلم، ولا يُعرف له سماع صحيح» اهـ.



وقال ابن أبي حاتم في «العلل» (1/ 591): سألت أبي عن حديث عبد الله ابن عكيم: جاءنا كتاب النبي صلى الله عليه وسلم قبل موته بشهر: «أن لا تنتفعوا من الميتة بإهاب ولا عصب»، فقال أبي: «لم يسمع عبد الله بن عكيم من النبي صلى الله عليه وسلم؛ وإنما هو كتابه».



وقال الخطابي في «معالم السنن» (4/ 203): «ومذهب عامة العلماء على جواز الدباغ، والحكم بطهارة الإهاب إذا دبغ، ووهنوا هذا الحديث؛ لأن عبد الله بن عكيم لم يلق النبي صلى الله عليه وسلم؛ وإنما هو حكاية عن كتاب أتاهم» اهـ.



وقال ابن حبان في «الثقات» (3/ 247): «عبد الله بن عكيم الجهني، أبو معبد، أدرك النبي صلى الله عليه وسلم، ولم يسمع منه شيئا».



وقال البيهقي في «معرفة السنن» (1/ 247): «وفي الحديث إرسال».



وقال ابن شاهين في «ناسخ الحديث» (ص153): «وهذا الحديث فمشهور بعبد الله بن عكيم، وليس له لقاء لهذا الحديث».



وقال ابن محرز في «روايته» (607)، سمعت يحيى في حديث ابن عكيم في الميتة: أتانا كتاب رسول الله صلى الله عليه وسلم: «أن لا تنتفعوا من الميتة بإهاب ولا عصب»: إنه لا يسوي فلسا. قيل ليحيى: كيف هذا؟ قال: أفسده الشاميون، عن عبد الله بن عكيم، قال: حدثنا أصحاب لنا. قيل ليحيى بن معين: من حدث به؟ قال: بإسناد ثقة».



وقال النووي في «خلاصة الأحكام» (1/ 76): «قال الخطابي: علله عامة العلماء لعدم صحبة ابن عكيم، وعللوه أيضا بأنه مضطرب، وعن مشيخة مجهولين».



وقال الحازمي في «الاعتبار» (ص57): «وقد حكى الخلال في كتابه: أن أحمد توقف في حديث ابن عكيم لما رأى تزلزل الرواة فيه، وقال بعضهم: رجع عنه. وطريق الإنصاف فيه أن يقال: إن حديث ابن عكيم ظاهر الدلالة في النسخ - لو صح - ولكنه كثير الاضطراب» اهـ.



وقال الزيلعي في «نصب الراية» (1/ 121): «قال الشيخ تقي الدين في «الإمام»: والذي يعلل به حديث عبد الله بن عكيم، الاختلاف».



وقال ابن الملقن في «البدر المنير» (1/ 591): «قال الشيخ تقي الدين في «شرح الإلمام»: قوله: (ضعيف في إسناده)، لا يحمل على الطعن في الرجال؛ فإنهم ثقات إلى عبد الله بن عكيم؛ وإنما ينبغي أن يحمل على الضعف بسبب الاضطراب؛ كما نُقل عن الإمام أحمد» اهـ.




وقال ابن الملقن أيضا (1/ 595): «فتلخص مما ذكرناه: أن للحفاظ في حديث ابن عكيم هذا مقالتين - بعد تسليم الإرسال -:

إحداهما: الاضطراب؛ ولهم في ذلك مقامان:

أحدهما: أنه قادح؛ كما تقدم عن الإمام أحمد.




والثاني: أنه ليس بقادح، بل يمكن الجمع، ولا اضطراب؛ كما تقدم عن الحافظ أبي حاتم بن حبان.



والثانية: الضعف؛ كما تقدم عن ابن معين، وأبي الحسن المقدسي. وفيها النظر المتقدم» اهـ.





__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

 

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 72.70 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 70.77 كيلو بايت... تم توفير 1.93 كيلو بايت...بمعدل (2.66%)]