شرح "وإن جنحوا للسلم فاجنح لها" في ضوء كلام العرب - ملتقى الشفاء الإسلامي
القرآن الكريم بأجمل الأصوات mp3 جديد الدروس والخطب والمحاضرات الاسلامية الأناشيد الاسلامية اناشيد جهادية دينية اناشيد طيور الجنة أطفال أفراح أعراس منوعات انشادية شبكة الشفاء الاسلامية
الرقية الشرعية والاذكار المكتبة الصوتية

مقالات طبية وعلمية

شروط التسجيل 
قناة الشفاء للرقية الشرعية عبر يوتيوب

اخر عشرة مواضيع :         متابعة للاحداث فى فلسطين المحتلة ..... تابعونا (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 12495 - عددالزوار : 213491 )           »          أطفالنا والمواقف الدموية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 31 )           »          عشر همسات مع بداية العام الهجري الجديد (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 25 )           »          وصية عمر بن الخطاب لجنوده (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 34 )           »          المستقبل للإسلام (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 31 )           »          انفروا خفافاً وثقالاً (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 28 )           »          أثر الهجرة في التشريع الإسلامي (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 19 )           »          مضار التدخين (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 28 )           »          متعة الإجازة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 21 )           »          التقوى وأركانها (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 20 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم العلوم الاسلامية > ملتقى القرآن الكريم والتفسير

ملتقى القرآن الكريم والتفسير قسم يختص في تفسير وإعجاز القرآن الكريم وعلومه , بالإضافة الى قسم خاص لتحفيظ القرآن الكريم

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 10-11-2021, 07:52 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 133,873
الدولة : Egypt
افتراضي شرح "وإن جنحوا للسلم فاجنح لها" في ضوء كلام العرب

شرح "وإن جنحوا للسلم فاجنح لها" في ضوء كلام العرب
د. أورنك زيب الأعظمي




شرح ﴿ وَإِنْ جَنَحُوا لِلسَّلْمِ فَاجْنَحْ لَهَا لأنفال: 61]










في ضوء كلام العرب




د. أورنك زيب الأعظمي[1]








جاءت هذه الجملة في سورة الأنفال فقال تعالى:



﴿ وَأَعِدُّوا لَهُمْ مَا اسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّةٍ وَمِنْ رِبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدُوَّ اللَّهِ وَعَدُوَّكُمْ وَآخَرِينَ مِنْ دُونِهِمْ لَا تَعْلَمُونَهُمُ اللَّهُ يَعْلَمُهُمْ وَمَا تُنْفِقُوا مِنْ شَيْءٍ فِي سَبِيلِ اللَّهِ يُوَفَّ إِلَيْكُمْ وَأَنْتُمْ لَا تُظْلَمُونَ * وَإِنْ جَنَحُوا لِلسَّلْمِ فَاجْنَحْ لَهَا وَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ * وَإِنْ يُرِيدُوا أَنْ يَخْدَعُوكَ فَإِنَّ حَسْبَكَ اللَّهُ هُوَ الَّذِي أَيَّدَكَ بِنَصْرِهِ وَبِالْمُؤْمِنِينَ ﴾ [الأنفال: 60، 62].







يبدو من سياق هذه الآيات أن العدو يجنح للسلم بعد أنْ هزمهم المسلمون كما تذيُّل الآية الـ62 أنَّ هذه السلم عسى أن تكون مكرًا من مكر الحرب، ولكنها في كل حال يلجأ إليها العدوُّ بعد أن ظهر له أنَّه المغلوب أو بعد أنْ يُظهِر أنه هو المغلوب، ونفس الشيء برز من الآية التالية لسورة محمد: ﴿ إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا وَصَدُّوا عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ ثُمَّ مَاتُوا وَهُمْ كُفَّارٌ فَلَنْ يَغْفِرَ اللَّهُ لَهُمْ * فَلَا تَهِنُوا وَتَدْعُوا إِلَى السَّلْمِ وَأَنْتُمُ الْأَعْلَوْنَ وَاللَّهُ مَعَكُمْ وَلَنْ يَتِرَكُمْ أَعْمَالَكُمْ ﴾ [محمد: 34، 35].







والسِّلْمُ هي الصلح فالأمن وضدُّها الحرب كما قال الأعشى الكبير:



بني عمِّنا لا تبعثوا الحربَ بيننا *** كردِّ رجيعِ الرفضِ وارمُوا إلى السِّلْم[2]







وقال مسلم بن معبد:



فأيُّ أخٍ لسِلمك بعدَ حربي *** إذا قومُ العدوِّ دُعُوا فجاءوا[3]







وقال عامر المحاربي:



جنيتم علينا الحربَ ثم ضجعتم *** إلى السلم لما أصبح الأمرُ مُبهَما[4]







وللأمن قول الخنساء:



ونلبس في الحرب نسجَ الحديد *** ونسحب في السلم خزًّا وقزَّا[5]







والسلم أيضًا الإسلام كما قال تعالى: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا ادْخُلُوا فِي السِّلْمِ كَافَّةً وَلَا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُبِينٌ ﴾ [البقرة: 208].







وقال الأحوص الأنصاري:



فذادوا عدوَّ السلم عن عقر دارهم*** وأرسوا عمودَ الدين بعد تمايل[6]







وقال امرؤ القيس بن عابس:



فلستُ مبدّلًا بالله ربًّا*** ولا مستبدلًا بالسلم دينا[7]







وقال أخو كندة:



دعوتُ عشيرتي للسلم لَمَّا*** رأيتُهم تولَّوا مدبرينا[8]







والسلم كذا يعني المحفوظ كما قال أنَيف بن حَكيم:



فلما عصينا بالسيوف تقطّعت*** وسائلُ كانتْ قبلُ سِلمًا حِيالُها[9]







وهي (السلم) تأتي مؤنثًا إذا كانت للصلح كما قال كثيِّر عزة:



أخا السَّلْمِ لا يعيا إذا هي أقبلتْ *** عليه ولا يجوي معانقةَ الحرب[10]







وأنشد الفراء:



فلا تضيقنّ إنّ السلمَ آمنة*** ملساء ليس بها وعْثٌ ولا ضيق[11]







ولكن رعاية للموسيقى ذكّرها الشاعر زهير بن أبي سلمى:



وقد قلتما إنْ ندرك السلم واسعًا*** بمالٍ ومعروفٍ من الأمر نسلم[12]







"واسعًا" أي واسعة.



وأما الفعل (جَنَحَ يَجْنَحُ جُنُوْحًا) فيعني مَالَ كما قال النمر بن تولب:



قطعتُ بسمحةٍ كالفحل عَجْلى*** مواشِكةٍ إذا جنح الأصيل[13]







وقال مهلهل بن ربيعة:



ذاك وقد عنّ لهم عارضٌ *** كجِنحِ ليلٍ في سماء البروق[14]







ويخصُّ بالميل عندما يأتي بصلة (إلى) كما قال عنترة بن شداد العبسي:



فسيري مسيرَ الأمن يا بنتَ مالكٍ *** ولا تجنحي بعد الرجاء إلى اليأس[15]







وقال قيس بن الحدادية:



نحن جلبنا الخيلَ قُبًّا بطونُها *** تراها إلى الداعي المثوِّب جُنَّحا[16]







ومنه للشوق كما أنشد ابن الأثير:



يا لهفَ هند بعد أسرة واهب*** ذهبوا، وكنتُ إليهم بجُناح[17]







و(إلى) صلة معروفة للميل كما نعرف؛ قال النابغة الذبياني:



أقول، والنجم قد مالت أواخره*** إلى المغيب: نثبت نظرة، حار[18]







وقال وضاح اليمن:



صبا قلبي ومال إليك ميلا *** وأرّقني خيالُكِ يا أثَيلا[19]







وأما (مَالَ له) فيعني الاستسلام لا الميل كما قال الكميت الأسدي:






كيف أشري معيشة صرتُ فيها

بعد ميلولة الصبا لاعتدال


من يبعْ بالشبابِ شيبًا فقد با

ع رخيصًا من العلوق بغال[20]










وقال علي بن أبي طالب رضي الله عنه: "فصغا رجلٌ منهم لضغنه، ومال الآخر لصهره"[21].







فاللام في الجنوح ليست للميل إليه بل للميل له؛ أي الخضوع والاستسلام؛ كما قال جرير:



دانتْ وأعطتْ يدًا للسلم صاغرة *** من بعد ما كاد سيفُ الله يُفنيها[22]







ومثل "دان" فعل "خضع" كما قال هدبة بن الخشرم العذري:



وليس أخو الحرب الشديدة بالذي *** إذا زبنتْه جاء للسِلم أخضعا[23]







وجاء هذا الفعل مع صلته (اللام) في قول إبراهيم بن هرمة القرشي التالي:



ومُكاشحٍ لولاك أصبح جانحًا *** للسِلم يرقى حيِّتي وضِبابي[24]







ويشبهه سَلِمَ له كما قال كثيّر عزة:










ومن لا يغمِّض عينَه عن صديقه

وعن بعضِ ما فيه يَمُتْ وهو عاتبُه



ومن يتتبعْ جاهدًا كلَّ عثرةٍ

يجدها ولا يسلمْ له الدهرَ صاحبُ[25]










وإذا جاء بصلة (إلى) فيعني أنَّ كلا الخصمين تساويَا في الحرب أو تساويَا في القوة كما قام مرثد الخير بالصلح بين الخصمين فقال الخصمان: "لا، أيها الملك بل نقبل نصحَك، ونطيع أمرَك، ونطفئ النائرة، ونحلُّ الضغائن، ونثوب إلى السلم".[26]







وبقي الأسلوب المستعمل في "وَإِن جَنَحُواْ لِلسَّلمِ فَاجنَح لَهَا" الذي لَمَّا نتحدَّث عنه فهذا الأسلوب يسمِّيه اللغويون بالمجانسة، وسَمَّاه الإمام عبدالحميد الفراهي بالتقابل، وفي هذا الأسلوب يكرِّر نفس اللفظ مرتين فمثلًا قال الفنّد الزماني:



ولم يبق سوى العدوا *** ن دنَّاهم كما دانوا[27]







وقال عقيل بن عُلَّفة المرِّي:



ولست بهيَّاب لمن لا يهيبني *** ولست أرى للمرء ما لا يرى ليا[28]







وقال هدبة بن الخشرم:



إني من قضاعة من يكدها *** أكده وهي مني في أمان[29]







وقال أعشى همدان:



وإنا لنجزي الذحلَ بالذحل مثله *** ونضرب خيشومَ الأبلِّ الغطمّش[30]







وقال تعالى: ﴿ وَجَزَاءُ سَيِّئَةٍ سَيِّئَةٌ مِثْلُهَا فَمَنْ عَفَا وَأَصْلَحَ فَأَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الظَّالِمِينَ ﴾ [الشورى: 40].







وقال أيضًا: ﴿ وَإِنْ عَاقَبْتُمْ فَعَاقِبُوا بِمِثْلِ مَا عُوقِبْتُمْ بِهِ وَلَئِنْ صَبَرْتُمْ لَهُوَ خَيْرٌ لِلصَّابِرِينَ ﴾ [النحل: 126].



وبالجملة فمعنى الجملة (وَإِن جَنَحُواْ لِلسَّلمِ فَاجنَح لَهَا): إنْ دانوا للسلم فاقبلها.







المصادر والمراجع:



1- القرآن الكريم.







2- أساس البلاغة لأبي القاسم الزمخشري، تحقيق: محمد باسل عيون السود، دار الكتب العلمية، بيروت، لبنان، ط1، 1998م.







3- جمهرة أشعار العرب في الجاهلية والإسلام لأبي زيد محمد بن أبي الخطاب القرشي، تحقيق: محمد علي البجادي، نهضة مصر للطباعة والنشر والتوزيع، د.ت.







4- جمهرة خطب العرب في عصور العربية الزاهرة لأحمد زكي صفوت، شركة مكتبة ومطبعة مصطفى البابي الحلبي وأولاده، مصر، ط1، 1933م.







5- ديوان أعشى همدان، تحقيق: د. حسن عيسى أيو ياسين، دار العلوم للطباعة والنشر، الرياض، ط1، 1983م.







6- ديوان الأعشى الكبير بشرح محمود إبراهيم محمد الرضواني، وزارة الثقافة والفنون والتراث، إدارة البحوث والدراسات الثقافية، الدوحة، قطر، 2010م.







7- ديوان الخنساء، اعتنى به وشرحه: حمدو طمّاس، دار المعرفة، بيروت، 2004م.







8- ديوان الكميت بن زيد الأسدي، جمع وشرح وتحقيق: د. محمد نبيل طريفي، دار صادر، بيروت، ط1، 2000م.







9- ديوان المفضليات للمفضل الضبي، تحقيق وشرح: أحمد محمد شاكر وعبد السلام محمد هارون، دار المعارف، ط6.







10- ديوان النابغة الذبياني بشرح وتقديم: عباس عبد الساتر، دار الكتب العلمية، بيروت، 1996م.







11- ديوان النمر بن تولب العُكلي، شاعر مخضرم، جمع وشرح وتحقيق: د. محمد نبيل طريفي، دار صادر، بيروت، ط1، 2000م.







12- ديوان جرير، دار بيروت للطباعة والنشر، بيروت، 1986م.







13- ديوان زهير بن أبي سلمى، شرح وتقديم: الأستاذ علي حسن فاعور، دار التب العلمية، بيروت، ط: 1، 1988م.







14- ديوان كُثَيِّر عَزَّة، جمع وشرح: د. إحسان عبَّاس، دار الثقافة، بيروت، لبنان، 1971م.







15- ديوان مهلهل بن ربيعة، شرح وتقديم: طلال حرب، الدار العالمية، د.ت.







16- ديوان وضاح اليمن، جمع وتقديم وشرح: د. محمد خير الدين البقاعي، دار صادر، بيروت، ط1، 1996م.







17- شرح ديوان الحماسة للعلامة التبريزي، دار القلم، بيروت، لبنان، الطبعة الأولى.







18- شرح ديوان عنترة بن شداد العبسي، للعلامة التبريزي، دار الكتاب العربي، ط1، 1992م.







19- شعر إبراهيم بن هرَمة القرشي، تحقيق: محمد نفاع وحسين عطوان، مطبوعات مجمع اللغة العربية بدمشق، 1869م.







20- شعر هدبة بن الخشرم العذري، صنعة الدكتور يحيى الجبوري، دار القلم للنشر والتوزيع، الكويت، ط2، 1986م.







21- شعر الأحوص الأنصاري، جمع وتحقيق: عادل سليمان جمال، مكتبة الخانجي بالقاهرة، ط2، 1990م.







22- عشرةُ شعراء مقلّون، صنعة: أ.د. حاتم صالح الضامن، وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، جامعة بغداد، العراق، 1990م.







23- قصائد نادرة من كتاب منتهى الطلب من أشعار العرب لمحمد بن المبارك البغدادي، د. حاتم صالح الضامن، مؤسسة الرسالة، ط1، 1983م.







24- لسان العرب لابن منظور الإفريقي، دار صادر، بيروت، د.ت.







25- نهج البلاغة، ضبط نصه وابتكر فهارسه العلمية، دار الكتاب المصري، القاهرة، ط4، 2004م.







[1] مدير تحرير "مجلة الهند"، وأستاذ مساعد، قسم اللغة العربية وآدابها، الجامعة الملية الإسلامية، نيو دلهي.




[2] ديوانه، 2/583.




[3] قصائد نادرة من كتاب منتهى الطلب من أشعار العرب، ص 38.




[4] ديوان المفضليات، ص 316.




[5] ديوانها، ص 70.




[6] شعره، ص 230.




[7] لسان العرب: سلم.




[8] المصدر نفسه: سلم.




[9] قصائد نادرة من كتاب منتهى الطلب من أشعار العرب، ص 30.




[10] ديوانه، ص 356.




[11] جمهرة أشعار العرب، ص 162.




[12] ديوانه، ص 106.




[13] أساس البلاغة، جنح.




[14] ديوانه، ص 54.




[15] شرح ديوانه، ص 88.




[16] عشرة شعراء مقلُّون، ص 33.




[17] أساس البلاغة: جنح.




[18] ديوانه، ص 20.




[19] ديوانه، ص 77.




[20] ديوانه، ص 365.




[21] نهج البلاغة، ص 49.




[22] ديوانه، ص 497.




[23] ديوانه، ص 117.




[24] شعره، ص 70 رقى: تعوَّذ، ضباب: حقد.





[25] ديوانه، ص 154.




[26] جمهرة خطب العرب، 1/4.




[27] شرح ديوان الحماسة، 1/25.




[28] المصدر نفسه، 1/158




[29] المصدر نفسه، 1/181




[30] ديوانه، ص 134، الذحل: الثأر










__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

 

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 72.69 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 70.79 كيلو بايت... تم توفير 1.89 كيلو بايت...بمعدل (2.60%)]