قول في مقالين من مجلة مجمع دمشق

[ابوالوليد المسلم]

قول في مقالين من مجلة مجمع دمشق


خيرالله الشريف



قرأت في الجزء الثاني من المجلد السادس والثمانين من مجلة مجمع اللغة العربية بدمشق مقال الأستاذ ناصر الجباعي: (مصطلحات نقدية عند أبي عبيدة معمر بن المثنى) الذي جاء في الصفحات من (515) إلى (538)، ومقال الأستاذ الدكتور محمد مكي الحسني الجزائري : (صفحة لغة... حتى إذا..) الذي جاء في الصفحتين (539 – 540)؛ فأسفرت القراءة والتنقير في بعض مصادرهما عن تقويم مواضع فيهما وفق الآتي:
1- ما يتعلق بمقال الدكتور الحسني:
أ- ذُكِر في السطر (2) من الصفحة (539) أن تركيب (حتى إذا) ورد في القرآن الكريم (40 مرة)، والصواب (42 مرة)[1].

ب- ورد لفظ الجلالة ثلاث مرات في المقال مقرونًا بخطأ طباعي، فوضعت الشدة المفتوحة على الهاء، وذلك في السطر (9) من الصفحة (539)، والسطرين (5، 19) من الصفحة (540).

ج- وردت كلمة (رسولا) في السطر (9) من الصفحة (539) غفلًا من التنوين.

د- لم يُذْكَر رقم الآية الجديدة من سورة الكهف في بداية الصفحة (540)، وهو: (74).

هـ- جاء موضع تنوين النصب على الألف في الكلمات الآتية هكذا: (رسولاً، غلاماً، نفساً، شيئاً، نكراً، زمراً [مرتين])، وذلك في السطر (11) من الصفحة (539)، وفي الأسطر (1، 2، 14، 18) من الصفحة (540).

في حين جاء موضعه على الحرف المنون في الكلمات الآتية هكذا: (كثيرًا، غالبًا، أحيانًا، معبِّرًا، غلامًا، نفسًا، أيضًا، زمرًا)، وذلك في الأسطر (2، 5، 6) من الصفحة (539)، وفي الأسطر (3، 4، 20، 21) من الصفحة (540).

فلعل الأَولى اختيار منهج واحد في كتابة هذا التنوين.

و- جاءت الكلمة القرآنية (جاءوها) هكذا موافقة للرسم القرآني مخالفة للرسم الحديث مرتين، إحداهما في نص قرآني والأخرى في التعليق عليه، وذلك في السطرين (14، 16) من الصفحة (540)، في حين جاءت الكلمات القرآنية الآتية: (بالبينات، غلامًا، تنازعتم، أراكم، أبوابها [مرتين]، سلام، خالدين) هكذا مخالفة للرسم القرآني موافقة للرسم الحديث، وكلها في نصوص قرآنية، وذلك على التوالي: في السطر (8) من الصفحة (539)، وفي الأسطر (1، 6، 14، 19) من الصفحة (540).

فالأَولى أيضًا اختيار منهج واحد في رسم الكلمات الواردة في نص قرآني[2].

ز- ضبطت الهاء بالضم من كلمة (صدورهم) في بيت[3] ذي الرمة الوارد في السطر (13) من الصفحة (540)، والصواب كسرها.

ح- أثبتت النقاط المتتابعة الدالة على الحذف في الآيات القرآنية المستشهد بها، ولم تثبت في الآية الواردة في السطر (14) من الصفحة (540).

2- ما يتعلق بمقال الأستاذ الجباعي:
وبيانه الموفي على أربعين موضعًا مثبت في الجدول الآتي:

الصفحة

السطر

الموضع

الصواب

516
517
518
519
520
523
524
525
527
529
530
531
532
533
534
535
536
538

10
6
8
10
13
2
4
7
3
8
10
12، 14
18
2
7
8
12
14
15
17
18
19
3
10
18
5
22
22
15
10
7
6
7
12
13
2
5
7
8
9
10
21
3
5

حُذام
جاء كتاب
المري. فقال
المنسَبة
السبعَ.. والطيرَ
أطأطيُ
أرجُلُ
الطللَ
مقََطعه
بهؤلاء البحور
بالَـيد
بالفِيال
يُثنِ.. يُزينها
كالمِخاض
أخذه لبيد فقال
الحبشيَّيْنِ الزُجَلُ
بالماءَ
يَومَ... مُعْجِبُ
نهيك إساف
2/ 134
80
31
أكفالِهُنَّ
والمخضرم، الإسلامي
7 و 10
نَامَ الخَلِيُّ فَمَا أُحِسُّ
215
لدى
يقاَلَ.. التَّي
إفراط
الأَخرى
الفجأة
فأنَّكِ... تُطَاعِ
قِتَالَهُمُ
مَشْهَدِيَ
مَنْ اعتذر
[قول كعب بن زهير]
الرِّياحُ
وللجميح الأسدي:
مُدَّرَعًا... سِرَارَهُ
تَبَّينَ
الخالديين
آخرون
آخرون

حِذام
جاء في كتاب
المري... فقال
المنسِبة
السبعِ .. والطيرِ
أطأطىء
إرخاءُ
الطللِ
مقْطعه
بالبحور
بالـيد
بالفَيال
تُثنِ.. يَزينها
كالمَخاض
وقال لبيد
الحَبَشِيِّيْنَ الزُّجَلْ
بالماءِ
يومِ... مُعْجِبٌ
نهيك بن إساف
2/ 137
174- 175
32- 34
أكفالِهِنَّ
والمخضرم، والإسلامي
10
نَامَ الخَلِيُّ وَمَا أُحِسُّ
216
لديَّ
يقالَ.. التي
إفراطه
الأُخرى
الفجاءة
فإنَّكِ... تُطَاعِي
قِتَالَهُمْ
مَشْهَدِي
مَنِ اعتذر
إسقاط العبارة المقحمة في النقل
الرِّياحِ
وللجميح الأسدي- واسمه منقذ-:
مُدَّرِعًا... سَرَارَهُ
تَبيَّنَ
الخالديان
آخرين
آخرين

ويشار إلى أسماء كتب وردت في حواشي البحث، خلت منها قائمة المصادر والمراجع، وهي: البيان والتبيين، الديباج، سمط اللآلي، ديوان قطري بن الفجاءة، طبقات فحول الشعراء، عيار الشعر، وفيات الأعيان.


والحمد لله رب العالمين

[1] يمكن إحصاء ذلك في الصفحات (230 – 234) من (معجم الأدوات والضمائر في القرآن الكريم: تكملة المعجم المفهرس لألفاظ القرآن الكريم)، الذي وضعه الدكتور إسماعيل أحمد عمايرة، والدكتور عبد الحميد مصطفى السيد، وطبع ثانية في مؤسسة الرسالة ببيروت سنة 1988.

[2] يساعد في ذلك اعتماد البرنامج القرآني الحاسوبي (عثمان طه) أو غيره.

[3] البيت في ديوان ذي الرمة 3/ 1840، وأمالي القالي 2/ 48، وأردفت همزة (الداءَ) في الأمالي بألف الإطلاق.