أساليب التأديب التي قد تستفحل مشكلات السلوك - ملتقى الشفاء الإسلامي
 

اخر عشرة مواضيع :         متابعة للاحداث فى فلسطين المحتلة ..... تابعونا (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 12535 - عددالزوار : 215413 )           »          مشكلات أخي المصاب بالفصام (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 42 )           »          المكملات الغذائية وإبر العضلات (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 38 )           »          أنا متعلق بشخص خارج إرادتي (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 38 )           »          مشكلة كثرة الخوف من الموت والتفكير به (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 42 )           »          أعاني من الاكتئاب والقلق (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 38 )           »          اضطراباتي النفسية دمرتني (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 42 )           »          زوجي مصاب بالفصام (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 41 )           »          مجالس تدبر القرآن ....(متجدد) (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 182 - عددالزوار : 61204 )           »          مختارات من تفسير " من روائع البيان في سور القرآن" (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 123 - عددالزوار : 29184 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم الأسرة المسلمة > ملتقى الأمومة والطفل

ملتقى الأمومة والطفل يختص بكل ما يفيد الطفل وبتوعية الام وتثقيفها صحياً وتعليمياً ودينياً

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 26-11-2021, 03:01 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 134,060
الدولة : Egypt
افتراضي أساليب التأديب التي قد تستفحل مشكلات السلوك

أساليب التأديب التي قد تستفحل مشكلات السلوك
عباس سبتي




أساليب التأديب التي قد تستفحل مشكلات السلوك

Discipline Techniques that Can Worsen Behavior Problems
بقلم/ Amy Morin, LCSW
31 /7 /2017
ترجمة وتعليق الباحث/ عباس سبتي
نوفمبر 2017


كلمة المترجم:
لقد ترجَمْنا مقالاتٍ للكاتبة بشأن أساليب التربية السليمة التي يجب أن يتَّبِعها أولياء الأمور لأولادهم، وكذلك تجنُّب الأساليب الخاطئة، وهي منشورة في موقعنا (المسار للبحوث التربوية والاجتماعية)، لكن نودُّ أن نُبيِّن هنا ما لم تذكُرْه الكاتبةُ، وهي أن تلك الأساليب السليمة أو الصحيحة والخاطئة، قد لا يتعلَّمها بعض أولياء الأمور عبر أية وسيلة، ولكن إلى جانب ذلك هناك تجارِبُ الحياة التي تمنحهم كيف يتصرَّفون، خاصة لمن يريد أن يُربِّي أطفاله تربيةً صحيحة.

كذلك ليس بالضرورةِ أن يسلُكَ الأب أسلوبًا خاطئًا في تربية طفله في نظر طفله، أو في نظر المحايد / المختص، بينما يَعُدُّ الأبُ ذلك أسلوبًا سليمًا.

وأخيرًا هذه الأساليب الصحيحة وغير الصحيحة لتربية الأطفال، لا يتبعها أولياء الأمور كليَّةً، وإنما قد يُطبِّق الأب أسلوبًا واحدًا أو بعض الأساليب، أو قد يتبع أسلوبًا واحدًا مرة واحدة فقط مع طفله، ويُكرِّر هذا الأسلوب مرةً ومرة، حسب ظروفه وظروف أسرته.

مقدمة:
هناك بعضُ إستراتيجيات الانضباط التي يمكن أن تجعل في الواقع مشكلاتِ سلوك الطفل أسوأَ، على الرغم من أنها تُطبَّق عادة مع أفضل النيات، ويمكن لهذه التقنيات أن تأتي بالتأكيدِ بنتائج عكسية.

الصراخ " Yelling ":
ربما لا يكون أحدُ الوالدينِ موجودًا على هذا الكوكب الذي لم يرفع صوته على طفل ولو مرةً واحدة على الأقل في حياته، ومع ذلك فالصراخ المُزمِن في الأطفال ليس مُفيدًا، فقد يجعل الآباء يخرُجون عن طورِهم؛ مما يعني أن الأطفال أقلُّ عرضةً لاتباع النصائح والتوجيهات من الآباء.

يَصِيح الأطفال تأثرًا بالصياح بدرجة كبيرة، إذا كان أحد الوالدين يصيح عليهم بانتظام، فإن الصياح يَفقِد تأثيره المرجوَّ، ويمكن أن يجعل الأطفال مُحصَّنين منه، ونتيجةً لذلك فلن يسمعوا الرسالة التي يحاول الوالدان إرسالَها لهم، ومن المرجح أن يكرروا السلوك السيئ.

التَّكرار "Nagging":
يعلم الأطفال أنهم غير واجب عليهم أن يتصرفوا بمسؤولية، وعندما يعلم الأطفال أنهم لا يحتاجون إلى أن نتذكر ما لديهم للقيام به اليوم؛ لأن أحد الوالدين سوف يكرر عليهم مرارًا وتَكرارًا ما يقومون به، فإنهم لا يبذلون أي جهد في التصرف بشكل أكثرَ مسؤوليةً.

يمكن أن يُؤدِّي هذا الأسلوب أيضًا إلى أن الأطفال يُلمِحون لوالدِهم بجواب بالقول: "أنا أعرف!"، ويُشجِّعهم على القول أو الوعد للقيام بذلك في وقت لاحقٍ، بدلًا من اتخاذ إجراء الآن! استبدل بهذا الأسلوب عبارة إذا...، ثم بيان، وسيحصل الأب على نتائج أفضل بكثير.

التهديدات المتكررة " Repeated Threats ":
إذا كنت تُهدِّد - بصفتِكَ أبًا - الأطفالَ بشكل متكرر دون متابعتهم، فإنهم سوف يتعلَّمون أنك لست جادًّا في قولك بما تُوجِّه لهم من أوامر.

بعد ذلك لماذا يستمع الطفل لك إذا كان يعلم أنك لن تأخذَه معك إلى منزل الجدَّة في نهاية هذا الأسبوع؟!
إذا كان التهديدُ هو الحرمانَ من الامتياز، أو إعطاء عواقب سلبية، عندما تكون مستعدًّا للمتابعة، فإن الانضباط الثابت ضروري إذا أردت تغيير سلوك الطفل.

المحاضرات " Lectures ":
لم أسمع قطُّ عن طفل يرى الخطأ بطريقتِه بعد سماع محاضرة طويلة، في الواقع المحاضرات الطويلة تجعل الأطفال يظنُّون بعدم وجود الوالدين بقربهم، بدلًا من الاستماع إلى رسالتك، فإن الطفل أكثر عُرضةً للتفكير بأنه يكره الاستماعَ لك عند إعطائه محاضرةً طويلة.

قبل التفكير بمخاوفِك، فكِّر في تغيير سلوك الطفل وبيان توقعاتك للمستقبل، فبدلًا من إخبار طفلك مرارًا وتكرارًا بأنه أخطأ، انتهِزِ الفرصةَ لتعليمه مهارات حلِّ المشكلات، مِن خلال سؤال طفلك عما يُمكِنه القيام به بشكل مختلف في المرة القادمة.

الفضح / العار " Shaming ":
مِن غير المرجَّح أن يكون إعفاءُ طفلِك - من خلال منحه عقابًا يُقصَد به إحراجُه - غيرَ مفيد، على الرغم من أن العديد من الآباء والأمهات اليائسين يحاولون عمل أي شيء عندما يكون الأطفال خارجَ نطاق السيطرة، فإن ذلك يجعل الأمور أكثر سوءًا.

وتشمل العقوباتُ التي تنطوي على عار / فضيحة أشياءَ مثل إرغام الطفل على الوقوف خارجًا، يحمل لافتة تقول: "أنا سرقت"، إن إخضاع الطفل للإذلال يمكن أن يثير غضب الطفل، ويجعل سلوكياته سيئةً، وإذا لم تكن متأكدًا مما يجب عليك فعله بشأن مشكلات سلوك طفلك، فابحَثْ عن مساعدة مختص (احترافي) بدلًا من فضحه؛ كي يخضع لك.

العواقب غير المرتبطة بالسلوك " Unrelated Consequences ":
إن معاقبةَ الطفل بعقوبةٍ غير مرتبطة بسوء تصرفه، يمكن أن تكون غيرَ مؤثِّرة وغير مفهومة للطفل، فمثلًا إذا ضرب الطفل شقيقَه، يطلب أحد والديه أن يكتب 100 مرة: "لن أضرب أخي"، فإنه لا يعلم كيفية حل خطئه بطريقة سليمة، بدلًا من ذلك، فمن المرجَّح أن يجعله يكره الكتابة.

إن أفضل طريقةٍ لتعليم الأطفال هي عواقب منطقية، تساعد العواقب المنطقيةُ الأطفالَ على تذكُّرهم العقوبة، كما أنهها تمنعهم من تكرار سوء التصرف في المستقبل.

العقوبة الشديدة " Severe Punishment ":
إن تهديد العديد من الآباء هو عبارة عن الغضب المبالغ فيه؛ مثل: "أنت لا تخرج من المنزل لمدة عام!"، ومع ذلك، في الواقع فإن حبس الطفل لمدة عام لا يكون نتيجةً فعَّالة.

إذا كان طفلك يفقِدُ كلَّ امتيازاته، أو يفقد امتيازًا لفترة طويلة جدًّا، فإنه سوف يفقد الحافز على التصرف.
في بعض الأحيان بعض الأطفال يستسلمون عندما يشعرون أنهم فقَدوا كل شيء، وهناك مِن الآباء مَن يأخذ كل شيء في غرفة الطفل باستثناء السرير، ومع ذلك فإن ذلك قد يأتي بنتيجة عكسية؛ أي: يفكِّر الطفل في أنه لا توجد عقوبة أخرى جديدة، ولكن الأطفال على بيِّنة مِمَّا يمكنهم القيام به من أجل استعادة أي امتيازات فقدوها إلى أجل غير مسمًّى.

الصفع " Spanking":
على الرغم من أن هناك الكثير مِن الجدل في الضرب على الردف، وضرب الطفل هو بالتأكيد نموذجٌ من العدوان، إذا كنت تضرِبُ طفلك لأنه ضرب أخاه، فأنت تعطي طفلَك رسالةً مُشوَّشة، سوف يتعلم الأطفال أن الضرب مقبولٌ عندما يضرب الأب طفلَه.

الأطفال الذين قد ضربهم الآباء في الشهر الماضي هم أكثر عرضةً للتصرف بقوة؛ وَفْقًا لدراسة 2010، التي نشرت في مجلة طب الأطفال، ولا تشجع الأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال استخدامَ أي عقاب بدني، ومع ذلك تُقِرُّ الدراسة أن معظم الآباء والأمهات مستمرون في ضرب أطفالهم.



__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

 

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 52.36 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 50.71 كيلو بايت... تم توفير 1.65 كيلو بايت...بمعدل (3.16%)]