حجب الغفلة - ملتقى الشفاء الإسلامي
القرآن الكريم بأجمل الأصوات mp3 جديد الدروس والخطب والمحاضرات الاسلامية الأناشيد الاسلامية اناشيد جهادية دينية اناشيد طيور الجنة أطفال أفراح أعراس منوعات انشادية شبكة الشفاء الاسلامية
الرقية الشرعية والاذكار المكتبة الصوتية

مقالات طبية وعلمية

شروط التسجيل 
قناة الشفاء للرقية الشرعية عبر يوتيوب

اخر عشرة مواضيع :         العلم والعدل (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 23 )           »          أعظم مذمة في التاريخ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 21 )           »          العمل التطوعي.. أسسه ومهاراته (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 2 - عددالزوار : 54 )           »          افتراءات وشبهات حول دعوة الإمام محمد بن عبدالوهاب رحمه الله (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 1 - عددالزوار : 29 )           »          أهمية اللعب في تنشئة الطفل وتكوين شخصيته في الوطن العربي (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 1 - عددالزوار : 30 )           »          السياسة الشرعية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 19 - عددالزوار : 622 )           »          توجيهات نبوية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 2 - عددالزوار : 31 )           »          الحكمـة ضالـة المؤمن ***متجددة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 57 - عددالزوار : 15831 )           »          اتهام السلفيين بالبعد عن الواقع المعاصر وعدم الاحتكاك بالناس إجحاف وظلم (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 21 )           »          القدوس (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 21 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم العلوم الاسلامية > الملتقى الاسلامي العام

الملتقى الاسلامي العام مواضيع تهتم بالقضايا الاسلامية على مذهب اهل السنة والجماعة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 22-11-2021, 09:15 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 133,354
الدولة : Egypt
افتراضي حجب الغفلة

حجب الغفلة



إن نعيم الدنيا زائلٌ وظلُّها ماحل، فمهما امتد البقاء، وكثُر الرجاء، فالموت آتٍ لا محالة، فلا تغبِن نفسك ساعاتِ عمرك، ولا تعِشْ فيها بنفسٍ لاهية، ولا تتعلق بحلاوتها وخضرتها، فهي حبالٌ واهية، ثم ودِّع إخوانك وجيرانك قبل التوديع، وصفِّ قلبك بالتسامح مع الجميع، فما أضرَّ على القلب من السَّخِينة والغِلِّ، وطول الأمل، وقلة العمل!

• إنها حجب الغفلة الكثيفة التي تُعمي وتُصِمُّ وتُقعِد، وتُورث الذنب في الدنيا، والذِّلَّة والخزيَ في الآخرة، وتَحُول بيننا وبين آيات الله المبثوثة في كتابه المنظور وكتابه المسطور.

• فما أمرَّ سجن الشهوات! وما أشدَّ سلاسل وأغلال الشبهات! فقد حجبت كثيرًا من الناس عن المنازل العُلى في الجِنان، وهوتْ بهم - نسأل الله العافية والسلامة - في دَرْكِ النيران.

• لسان حالنا يقول: أنا في بحر المعاصي غريق، فمتى أستفيق؟!

والإجابة عن زمن اليقظة الإيمانية باختصار هي:
"على قدر معرفتك بالله، واستعدادك لليوم الآخر، وعلى قدر التزامك بالشرع الحكيم، واتباعك للنبي الكريم - تكون يقظتك من غفلتك، ونجاتك في آخرتك".

• فهذه القيامة تَغشى الناس بشدائدها وأهوالها على حين سهوٍ منهم، فإياك ثم إياك الغفلة؛ فإنها لا تُورث صاحبها إلا الندم، عرفتَ فالْزَمْ، كن يقظَ القلب، حيَّ الروح، نشِطَ الجوارح، وتُبْ إلى الله، وادْعُ غيرك إلى الخير، وأبْشِرْ بكل خير، فهذا هو طَوق النجاة، وليس عليك - بعد ذلك - أن تقلق من نتيجة الدعوة؛ فأمرها إلى الله تعالى، فالهداية منه والتوفيق به، وعزاءُ المؤمن الصادق في ابتعاد الناس عن شرع ربهم أن الإياب إليه، والقدوم عليه، والحساب بين يديه، وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.
منقول











__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

 

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 50.39 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 48.51 كيلو بايت... تم توفير 1.88 كيلو بايت...بمعدل (3.73%)]