|
ملتقى الاحاديث الضعيفة والموضوعة ملتقى يختص بعرض الاحاديث الضعيفة والموضوعه من باب المعرفة والعلم وحتى لا يتم تداولها بين العامة والمنتديات الا بعد ذكر صحة وسند الحديث |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
تخريج حديث: أنتوضأ بما أفضلت الحمر
تخريج حديث: أنتوضأ بما أفضلت الحمر الشيخ محمد طه شعبان رحمه الله عن جابر، أن النبي صلى الله عليه وسلم سُئِل: أنتوضأ بما أفضلت الحمر؟ قال: «نعمْ، وبِما أفْضلتِ السباعُ كُلها». (1/ 67). ضعيف جدًّا. أخرجه الشافعي في «الأم» (1/ 20)، وعبد الرزاق في «مصنفه» (252)، والبيهقي في «الكبير» (1179)، وفي «الصغير» (181)، عن إبراهيم بن محمد، عن داود بن الحصين، عن أبيه، عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم توضأ بما أفضلت السباع. قلت: هذا إسناد ساقط. • إبراهيم بن محمد بن أبي يحيى، كذاب متروك. روى العقيلي في «الضعفاء» (1/ 218)، بإسناده إلى يحيى بن سعيد، قال: «سألت مالك بن أنس عن إبراهيم بن أبي يحيى، أكان ثقة في الحديث؟ قال: لا، ولا ثقة في دينه». قال الدوري في «تاريخه» (721): «سمعت يحيى يقول: إبراهيم بن أبي يحيى كان كذابا، وكان رافضيا». وقال ابن أبي شيبة في «سؤالاته لابن المديني» (153): «سمعت عليا يقول: إبراهيم بن أبي يحيى كذاب، وكان يقول بالقدر». وقال العقيلي في «الضعفاء» (1/ 218): «حدثنا عبد الله بن أحمد، قال: سألت أبي عن محمد بن أبي يحيى الأسلمي، فقال: ثقة، ولكن ابنه إبراهيم بن محمد بن أبي يحيى ترك الناس حديثه» اهـ. وفيه أيضا، عن أحمد بن حنبل أنه ذكر إبراهيم بن أبي يحيى، فقال: يأخذ حديث الناس فيجعله في كتبه ويرويه عنهم يدلسه، فقيل له: من هذا؟ فقال: إبراهيم بن أبي يحيى. وقال البخاري في «التاريخ الكبير» (1/ 323): «كان يرى القدر، وكلام جهم. عن يحيى بن سعيد: تركه ابن المبارك، والناس. حدثني محمد بن المثنى، قال: حدثنا بشر بن عمر، قال: نهاني مالك عن إبراهيم بن أبي يحيى، قلت: من أجل القدر تنهاني عنه؟ قال: ليس في دينه بذاك. قال يحيى: كنا نتهمه بالكذب» اهـ. وقال ابن أبي حاتم في «الجرح والتعديل» (2/ 126): «سمعت أبي يقول: إبراهيم بن أبي يحيى كذاب متروك الحديث، ترك ابن المبارك حديثه. وسئل أبو زرعة عن إبراهيم بن أبي يحيى، فقال: ليس بشيء» اهـ. • وحصين والد داود بن الحصين. قال أبو حاتم في «الجرح والتعديل» (3/ 199): «ليس حديثه بالقائم، ضعيف». وقال البخاري في «التاريخ الكبير» (3/ 7): «حديثه ليس في وجه صحيح». وقال ابن حبان في «المجروحين» (1/ 334): «كان ممن اختلط في آخر عمره، حتى كان لا يدري ما يحدث به، واختلط حديثه القديم بحديثه الأخير، فاستحق الترك» اهـ. وتوبع إبراهيم بن محمد بن أبي يحيى. فقد أخرجه الشافعي في «الأم» (1/ 20)، وفي «مسنده» (40)، ومن طريقه الدارقطني في «سننه» (176) و (177)، والبيهقي في «الكبير» (1180)، عن سعيد بن سالم، عن ابن أبي حبيبة، عن داود بن الحصين، عن أبيه[1]، عن جابر رضي الله عنهما، قال: قيل: يا رسول الله أنتوضأ بما أفضلت الحمر؟ قال: «وبِما أفْضلتِ السباعُ». • سعيد بن سالم، صدوق يهم. • وابن أبي حبيبة؛ هو إبراهيم بن إسماعيل، ضعيف. وله شاهد موقوف: أخرجه عبد الرزاق في «المصنف» (249) و (250) و (251)، وابن أبي شيبة في «المصنف» (1509)، والقاسم بن سلام في «الطهور» (222) و (223)، والطبري في «تهذيب الآثار» (1084)، والبيهقي في «الكبير» (1222)، من طرق، عن عكرمة، أن عمر بن الخطاب ورد حوض مجنة، فقيل له: يا أمير المؤمنين، إنما ولغ فيه الكلب آنفا، قال: «إنما ولغ بلسانه، فاشربوا منه وتوضؤوا». وفيه انقطاع بين عكرمة وعمر بن الخطاب. قال البيهقي: «وهذه قصة مشهورة عن عمر، وإن كانت مرسلة». [1] (عن أبيه) سقطت من «مسند الشافعي»، ومن «الأم»؛ وهي مثبتة عند الدارقطني والبيهقي من طريق الشافعي.
__________________
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |