نبات الالوفيرا - ملتقى الشفاء الإسلامي
القرآن الكريم بأجمل الأصوات mp3 جديد الدروس والخطب والمحاضرات الاسلامية الأناشيد الاسلامية اناشيد جهادية دينية اناشيد طيور الجنة أطفال أفراح أعراس منوعات انشادية شبكة الشفاء الاسلامية
 

اخر عشرة مواضيع :         الصراع مع اليهود (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 2 - عددالزوار : 31 )           »          الوقـف الإســلامي ودوره في الإصلاح والتغيير العهد الزنكي والأيوبي نموذجاً (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 12 )           »          أفكار للتربية السليمة للطفل (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 12 )           »          لزوم جماعة المسلمين يديم الأمن والاستقرار (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 10 )           »          منهجُ السَّلَف الصالح منهجٌ مُستمرٌّ لا يتقيَّدُ بزمَانٍ ولا ينحصِرُ بمكانٍ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 9 )           »          السياسة الشرعية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 38 - عددالزوار : 1189 )           »          الحكمـة ضالـة المؤمن ***متجددة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 72 - عددالزوار : 16902 )           »          حوارات الآخرة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 1 - عددالزوار : 15 )           »          الخواطر (الظن الكاذب) (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 8 )           »          الإنفــاق العــام (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 11 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > القسم الطبي و آخر الإكتشافات العلمية و الطبية > الملتقى الطبي > ملتقى الطب البديل والحجامة

ملتقى الطب البديل والحجامة ملتقى يختص بالطب البديل والتداوي بالاعشاب والحجامة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 21-08-2022, 05:01 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 134,025
الدولة : Egypt
افتراضي نبات الالوفيرا

نبات الالوفيرا




د. أنس نجار









الألوفيراربما الكثير لايعرف عنها و غالباً ما تعرف بالنبتة المعجزة أو "الشافي الطبيعي".
فالألوفيرا نبتة المفاجآت؛
تنمو بكثرة في المناخات الدافئة والجافة, ويخلط العديد من الناس بينها وبين نبتة الصبار لكنها في الواقع من فصيلة الزنبق. تبقى رطبة حيث قد تذبل وتموت نباتات أخرى, مغلقة مسامها للحول دون فقدان الرطوبة.
يوجد أكثر من 200 نوع من الألوة لكن نبتة الألوة باربادينسيس ميلير (الألوفيرا) هي الأكثر أستعمالا بسبب فوائدها الطبية. تشير الوثائق القديمة إلى أن فوائد الألوفيرا معروفة منذ قرون. وقد استمرت مزاياها العلاجية والشفائية لأكثر من 5 آلاف سنة. بيد أن التطور السريع لعلم الطب الموثق في العالم الغربي والنزوج باتجاه مناخات أقل اعتدالًا, قاد إلى تراجع رواج الألوفيرا وتوفرها ولم تعد تستعمل.

في أيامنا هذه وبالرغم من فعالية الأدوية والعقاقير الطبية في معالجة الأمراض, غالبا ما يؤدي استعمالها الطويل الأمد إلى عوارض جانبية لدى المرضى.بالتالي يميل المستهلكون والعلماء أكثر فأكثر إلى علاجات أكثر تقليدية وأكثر طبيعية بعد أن أهملوها لوقت طويل. والنتيجة: عادت الألوفيرا تستقطب الأنظار مجددا إذ تؤمن لصحتنا ونمط عيشنا فوائد كثيرة. تخيل بأنك تقطع ورقة الألوفيرا وتستخلص منها الجيلي (السائل) من النبتة فهذا الهلام يحتوي على أكثر من (75) مادة غذائية مختلفة وعلى (200) مركب فعال وعلى (20) نوع من الأملاح المعدنية وعلى (18) من أكاسيد الألمونيوم وعلى (12) نوع من الفيتامينات. لهاخصائص تسمح لها بالتكيف مع كل شخص, بحيث يستمد منها كل أنسان حاجته الخاصة, فتختلف بالتالي المنافع من شخص لآخر.
أين تعمل؟
بفضل خصائصها الغذائية والمعدلة للمناعة, إنها تحول دون إصابة الأنسجة الظهارية ( "الظهارة" هي طبقة من الخلايا تغطي الجسم أو تكسو تجويفا متصلا بها.أكبر ظهارة لدى الأنسان هي بشرته, لكنها أيضا البطن والقنوات الشُّعبية التنفسية والجهاز التناسلي.) بالجروح, وتساعد على شفائها في حال تمت الإصابة. تحارب المواد المقاومة للتأكسد في الألوفيرا الجزيئات الحرة الهدامة والمركبات الغير مستقرة التي ينتجها الأيض والتي نجدها في الملوثات البيئية.
يقال انها تتسبب بعدة أمراض وببعض أنواع السرطان كما أنها تسرع الشيخوخه. تعمل سلسلة طويله من السكر الموجودة في الألوفيرا على إعادة تنظيم جهاز المناعة.

لاعجب إذا إن عملت الألوفيرا على أمعاء ملتهبة أو على داء الربو كما تعمل على البشرة المتضررة. خصائص ونشاط عملها كمضاد طبيعي للالتهابات والميكروبات, بالأضافة إلى مكوناتها الغذائية, يساعد على نمو الخلايا, وبالتالي شفاؤها. إنها لا تساعد الأشخاص الذين يعانون من مشاكل فحسب, بل تولد أيضا لدى الكثيرين إحساساً بالحيوية, فهم يشعرون بأنهم أكثر هدوءاً وأقل قلقاً. قد يعود ذلك إلى أثر الألوفيرا على جهاز المناعة الذي يصبح, إذا جاز القول, متوازناً, وبالتالي أكثر فعالية في الدفاع عن الجسم من أي هجوم.

ملخص منافع هلام الألوفيرا المركز (عند شربه أو أستعماله كمستحضر يوضع على البشرة) هي:
•إنه منظف طبيعي بفضل مادة الصابونين.
•يخترق أنسجة الخلايا بفضل مادة الخشبين.
•يخدر الأنسجة حيث تم وضعه, فيخفف الألم الداخلي بما في ذلك ألم المفاصل والعضلات الحساسة.
•مبيد للجراثيم والفيروسات والفطريات عند وضعه مباشرة بتركيز على مكانها
. •مضاد للألتهابات بدون أثار جانبية.
•مضاد للحكة والحرقة.
•مرطب طبيعي يوصل النداوة إلى كل طبقات البشرة.
•يحفز نمو وتضاعف الخلايا.
•يطهر الجروح.
•يزيد تدفق الدم في البشرة من خلال تمديد الأوعية الدموية الشعرية.
•صحي للبشرة والجسم, يؤمن لها عدد من الفيتامينات, المعادن, السكر, الأنزيمات, الحوامض الأمينية الأساسية والثانوية.
•الأمان – ليس للألوفيرا أي آثار جانبية. الألوفيرا ليست دواء شاملاً لكل الأمراض, والأمر ليس بالسحر. إنها تعمل بشكل أساسي على أنسجة الظهارة وعلى جهاز المناعة.



آلاف الأشخاص, عبر السنين, تحدثوا عن منافعها وعن شفائها للعديد من الأمراض الجلدية كالأكزيميا, داء الصدف, القروح, الحروق, حب الشباب وحتى اللسعات . منهم من تخلص من مشاكل في الأمعاء ومن خلل في الجهاز الهضمي وجهاز المناعة بعدد تناولهم هلام الألوفيرا بشكل منتظم. للألوفيرا إذا دور مكمل في علاج كثير من الأمراض. لكن من المهم أن يستشير المرء طبيبه عند أدنى شك أو عند عدم تسجيل أي تحسن.



__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

 

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 52.21 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 50.38 كيلو بايت... تم توفير 1.83 كيلو بايت...بمعدل (3.50%)]