كيف تختارين دورتك التدريبية؟ - ملتقى الشفاء الإسلامي
القرآن الكريم بأجمل الأصوات mp3 جديد الدروس والخطب والمحاضرات الاسلامية الأناشيد الاسلامية اناشيد جهادية دينية اناشيد طيور الجنة أطفال أفراح أعراس منوعات انشادية شبكة الشفاء الاسلامية
الرقية الشرعية والاذكار المكتبة الصوتية

مقالات طبية وعلمية

شروط التسجيل 
قناة الشفاء للرقية الشرعية عبر يوتيوب

اخر عشرة مواضيع :         الدور الحضاري للوقف الإسلامي (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 13 )           »          آفاق التنمية والتطوير (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 16 - عددالزوار : 3883 )           »          تحت العشرين (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 61 - عددالزوار : 6959 )           »          المرأة والأسرة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 61 - عددالزوار : 6427 )           »          الأخ الكبير (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 15 )           »          فوائد متنوعة منتقاة من بعض الكتب (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 10 - عددالزوار : 197 )           »          الحفاظ على النفس والصحة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 11 )           »          شرح النووي لحديث: أنت مني بمنزلة هارون من موسى (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 11 )           »          نظرية التأخر الحضاري في البلاد المسلمة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 14 )           »          الاستعلائية في الشخصية اليهودية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 13 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > القسم العلمي والثقافي واللغات > ملتقى التنمية البشرية وعلم النفس

ملتقى التنمية البشرية وعلم النفس ملتقى يختص بالتنمية البشرية والمهارات العقلية وإدارة الأعمال وتطوير الذات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 27-09-2022, 07:05 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 133,915
الدولة : Egypt
افتراضي كيف تختارين دورتك التدريبية؟

كيف تختارين دورتك التدريبية؟


دلال الضبيب



ما الأسباب التي تدفعك إلى الانضمام إلى دورة تدريبية؟
الرغبة في أن تكونَ شخصاً أفضل, شخصاً قادراً على صُنع أمور وإن بدتْ صغيرة, إلا أنّها يمكن أن تحقق شيئاً. هُو التساؤل المستمرّ عن العطاء, عن الأفضل, عن الأجمل الذي ينعكس على الروح, فيرتقي بها, ويسقيها! هو العزم على قطع مسافات أطول وأكبر لمشاهدة كلّ ما يمكن مشاهدته في هذهِ الرحلة ببساطة.
الإصرار على أن تكونَ شخصاً أكثر خبرة.
الارتقاء بالذّات من أهمّ الأمور التي تشغل النّفس, فالفطرة الطموحة التي تحرّك الخطوات لصُعود السلّم, هيَ الوقودُ المستَمِر, والذي يُعتمد عليه أحياناً, تبلغنا هذهِ الأحاسيس.. وهذه الأمنية ولكن نعجز عن ابتكار الطرق المؤدّية لها. لهذا السبب جاءت فكرت الدورات التدريبيّة, لتضيف الجديد لحياة كل شخص يرتادها!
تنوّعت الدورات:
واختلفت مجالاتها وكثرت مواضيعها, وصارت توجّه اهتمامها لفئات عدّة من المجتمع, فالكلٌ قادرٌ على استقاء المعرفة من الجهة التي تُناسبه. الحاجة لتلك الدورات هيَ المفتاح الذي يقود إليها, والأشخاص هُم الأيدي القادرة على فتح الأبواب.
لا يختلف اثنان:
لا يختلف اثنان على أنّ للمرأة تأثيراً مباشراً على صياغة شكل المجتمع بأكمله, فهيَ تلك القوّة الخفيّة التي تصقل كلّ الشخصيّات الواعدة والبارزة فيه. هيَ المنتج الأساسيّ للجمال, والأدب, والنجاح, هي المبلور الأوّل لنواة الناجحين فيه. المرأة هي الأمّ التي يتمخّض عنها آلاف المتميّزين والمبدعين. إنّها الخطوة الأساسية في مرحلة أيّ فرد.
من هنا, كان من باب أولى تكريس الكثير من الوقت والجهد لتطوير المرأة, والصعود بها إلى درجات الرقيّ والجمال, والعزم الدائم على إضافة الجديد إليها فيما يخدمها ويخدم مجتمعها التي تظلّه بمظلتها.
مفهوم رائع:
مفهوم الدورات للمرأة مفهوم رائع ومطّاط, يمكن استغلاله على الوجه الكامل فيظهر جانبه الإيجابيّ.
الدورات من شأنها أن تنمي تجارب المرأة وتثريها فتوسع مدارك أفقها فلا يبقى لهُ حدّ. هيَ تلكَ الفائدة الأساسيّة في تعلّم أمورٌ مفيدة.. جديدة.. تثير الحماسة لديها وتجعلها متشوّقة للمزيد, فتفتح لها عوالم جديدة من الأفكار والأساليب التي لم تكن على دراية بها. للدورات دور في صقل الشخصيّة وإنمائها, وإخراجها بشكل أكثر إنتاجاً وإثماراً, فهي تحسّن من الشخص سواء على المستوى الشخصيّ أو الاجتماعيّ. بالإضافة إلى ذلك, فإنّ الذهاب للدورات بحدّ ذاته هوَ فرصة للاختلاط بمجتمع جديد, والتعرّف على وجهات نظر جديدة, قد تفيد بشكل أو بآخر.
وبتوافر تلك المميّزات, تخرج المرأة من هذا العالم بثقة أكبر, وقدرة على مجابهة المشاكل بوعيٍ أكثر, وتضيف إلى شخصها مواهب وقدرات جديدة, وتكسر الروتين المتكتّل من دورة الحياة الرتيبة, فينعكس ذلك بشكل إيجابيّ على نفسيّتها.
السؤال الذي تسأله آلاف النساء هُو: كيف أختار الدورة المناسبة لي؟
وكيف يكون اختياري صحيحاً, ولا تكون مجرد عبء يثقل الكاهل ويسلب الوقت؟
الجواب سهلٌ جداً, فهو يعتمد بالدرجة الأولى على الهدف المُبتغى من تلك الدورات, وأين تريدين بخط مسارك في هذهِ الحياة أن يصل, فتحديد الحاجة من هذهِ الدورات وبناء الهدف المستقبليّ لها يوضح معالم الاختيار الأولى. وبعد ذلك تحديد الفائدة المجنيّة من ورائها, وماذا ستقدّم لي هذه الدورات, وما الفائدة التي سأتلقاها منها؟ ويدخل في هذا الإطار تحديد الميول والرغبة التي تعتنق النّفس, فالاستجابة لها يكوّن الحماس والعزم على الاستمرار.
كما يجب اختيار الزمان والمكان المناسب لأخذ الدورات, فتتناسب بشكل طرديّ مع جدول المرأة.
وفي النهاية,
أطلقي العنان لأفكارك.. لرغباتك.. لطموحاتك, ولا تجعلي للحدود وجود, فكلّ شيء مع التوكّل التامّ على الله سُبحانه وتعالى ومن ثم العزم والاستمرار.. يمكن تحقيقه.
وبعد الاختيار الموفّق والانضمام إلى الدورة المناسبة, نجد أنّ الكثير من النساء تقف, وكأنّ الإرضاء الذاتيّ قد توقّّف عند هذا الحدّ. فلا نجد أنّ لهذه الدورة التي حصلت عليها أيّ صدى, بل مجرّد ورقة تضاف إلى العديد من الأوراق في ملفّها الأكاديميّ والتعليميّ. وعند السؤال أو الاستفسار, نجد الإجابات والتفسيرات المنطقيّة تتعدّد حول أنّها أخذت هذهِ الدورة لمجرّد الرغبة في الحصول عليها لا أكثر ولا أقل, أو للتباهي بتلك الشهادة في نهاية المطاف, أو لعجزها عن الاستفادة منها والحيرة في كيفيّة إكمال المشوار بعدَ الحُصول عليها.
كيفَ يمكن الاستفادة من هذهِ الدورات؟
بطبيعة الحال نوعيّة الدورة المأخوذة هيَ المحدِّد لنصف هذه الإجابة, فعلى أساسها يمكن العمل بموجب ما قدّمته.
بعض الدورات قد تكون ميّزة إضافية تُضاف إلى السجل العمليّ للمرأة فتفيدها في ميدان عملها, سواء طبيبة أو معلمة أو كاتبة. وبعضُ الدورات قد تنمّي الجانب الإبداعيّ؛ فتجعل المرأة قادرة على إنتاج التُّحف والإبداعات. قد تتعذر بعض النّساء بعدم قدرتها على العمل خارج المنزل, وأنّها محاطة بالعديد من الواجبات التي تُعيقها, ولكن مع التنظيم الصحيح للوقت يمكنها أن تحلّ جانب الوقت الإضافيّ الذي يجب على كلّ شخص أن يحصل عليه, فهو بمثابة الوقود الذي يحرّك المرء ليكون قادراً على العطاء, أمّا مسألة العمل داخل المنزل, فقد صار حلماً واقعياً! فالعديد من النّساء حول العالم كوّنوا ثروة لا تقدّر بثمن في معملهنّ داخل بيوتهنّ! وحتى بعض الشّركات, وإن كانت قليلة, صارت تقدّم وظائف يمكن أن تُنجز داخل المنزل, ومن هنا, فنحن نملك السيطرة على الوقت والبحث الأفضل واكتساب المهارات من منابع شتى.
__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

 

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 55.64 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 53.75 كيلو بايت... تم توفير 1.89 كيلو بايت...بمعدل (3.40%)]