صلتان للفعل "تمتع يتمتع تمتعا": الباء ومن وبلاغة القرآن الكريم في اختيار الصلات - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         متابعة للاحداث فى فلسطين المحتلة ..... تابعونا (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 12547 - عددالزوار : 216135 )           »          معارج البيان القرآني ـــــــــــــ متجدد (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 10 - عددالزوار : 7834 )           »          انشودة يا أهل غزة كبروا لفريق الوعد (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 1 - عددالزوار : 62 )           »          حدث في مثل هذا اليوم ميلادي ... (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 4421 - عددالزوار : 859684 )           »          إشــــــــــــراقة وإضــــــــــــاءة (متجدد باذن الله ) (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 3953 - عددالزوار : 394018 )           »          مشكلات أخي المصاب بالفصام (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 87 )           »          المكملات الغذائية وإبر العضلات (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 66 )           »          أنا متعلق بشخص خارج إرادتي (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 64 )           »          مشكلة كثرة الخوف من الموت والتفكير به (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 69 )           »          أعاني من الاكتئاب والقلق (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 62 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > القسم العلمي والثقافي واللغات > ملتقى اللغة العربية و آدابها > ملتقى النحو وأصوله
التسجيل التعليمـــات التقويم

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 28-08-2023, 05:53 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 134,074
الدولة : Egypt
افتراضي صلتان للفعل "تمتع يتمتع تمتعا": الباء ومن وبلاغة القرآن الكريم في اختيار الصلات

صلتان للفعل "تمتع يتمتع تمتعا": الباء ومن وبلاغة القرآن الكريم في اختيار الصلات
د. أورنك زيب الأعظمي

المدخل إلى الموضوع: مما لا شك فيه أنّ الصلات لها دور رئادي في تبديل معنى فعل أو توسيع نطاقه بل وربما تدخل على فعل فتجعله يدلّ على معنًى يضادّ معناه الأصلي. ولنا خير دليل على ذلك فعلُ "عَدَلَ يَعْدِلُ عُدُوْلًا" فعَدَلَه يعني أقَامَه وصَرَفَه، وعَدَلَ إليه: مَالَ إليه، وعَدَلَ به: مَالَ به وجَارَ، وأما عَدَلَه به فيعني سَوَّى بينهما، وكذا عَدَلَ عنه يعني رَغِبَ عنه. فانظر كيف تبدّل المعنى من العدل أي الإنصاف إلى الجور والظلم لمجرد تبديل الصلات.

ولندرس فيما يلي صلتين للفعل (تَمَتَّعَ يَتَمَتَّعُ تَمَتُّعًا) ونعرف معناهما ومختلف دلالاتهما؛ فلم يذكر اللغويون وأصحاب المعاجم الكبار إلا صلة واحدة للفعل (تَمَتَّعَ) وهي الباء، فلا نجد صلة (مِنْ) في كتاب العين ولا في الصحاح ولسان العرب، ولا في أساس البلاغة وتاج العروس وحتى لم يشر إليها المعجم الوسيط الذي أعدّه مجمع اللغة العربية ونشرته مكتبة الشروق الدولية في 1960م. وهكذا فلم يذكرها سوى العلامة سعيد الشرتوتي صاحب "أقرب الموارد في فصح العربية والشوارد" ولكنْ جانبه الصواب في ذكر معناهما فزعم أنّ كلتا الصلتين تعني الانتفاع بالشيء لفترة طويلة من الزمن.

حاولتُ في هذه المقالة الوجيزة أنْ أذكر الفرق بين دلالات الصلتين في ضوء كلام العرب، وأعرف من خلالها بلاغة اختيار القرآن الكريم لصلة "الباء" للتمتّع.

صلتان للفعل (تَمَتَّعَ) والفرق بينهما: وردت في كلام العرب صلتان للفعل (تَمَتَّعَ يَتَمَتَّعُ) كما ذكرتُ فاستخدمهما شعراء عصور الاحتجاج. قال الأحوص الأنصاري:
فلا النفس من تهمامها مستريحة
ولا بالذي يأتي من الدهر تقنع
ولا أنا باللائي نسبتُ مُرَزَّؤٌ
ولا بذوي خِلصِ الصفا متمتّع[2]


وقال كثيّر عزة:
تمتّع بها ما ساعفتْك ولا تكن *** على شجنٍ في البين حين تبين[3]
وقال ابن ميادة:
تمتّع بذا اليوم القصير فإنه *** رهينٌ بأيّام الشهور الأطاول[4]
وقال الراعي النميري:
يُشبُّ لركب منهم من ورائهم
فكلّهم أمسى إلى ضوئها سرى
إلى ضوء نارٍ يشتوي القدَّ أهلُها
وقد يُكرَم الأضيافُ والقدّ يُشتَوى
فلما أتونا فاشتكينا إليهم
بكوا وكلا الحيين مما به بكى
بكى معوز من أن يلام وطارقٌ
يشدُّ من الجوع الإزارَ على الحشى
فألطفتُ عيني هل أرى من سمينة
ووطّئتُ نفسي للغرامة والقرى
فأبصرتُها كوماءَ ذات عريكة
هجانًا من اللائي تمتّعن بالصُوى
فأومأت إيماءً خفيفًا لحبترٍ
ولله عينا حبتر أيّما فتى
كأني وقد أشبعتهم من سنامها
جلوتُ غطاء عن فؤاديَ فانجلى[5]

وحبتر اسم ولده. والصوى هو الموضع الجيّد للرعي.

وقال الأخطل:
أ معشرَ قيسٍ لم يُمَتَّعْ أخوكم***عميرٌ بأكفانٍ ولا بطهور[6]

وقال قيس بن ذريح:
تمتّع بها ما ساعفتك ولا تكن***عليك شجًا في الحلق حين تبينُ[7]
وقال شاعر آخر:
أيا حسرتى لم أقضِ منكم لبانةً
ولم أتمتّع بالجِوار وبالقرب
وفُرِّق بين في المسير وبينكم
فها أنا ذا أقضي على إثركم نحبي[8]


وقال شاعر آخر:
ألا لي نفسينِ نفسٌ تقول لي:
تمتّعْ بليلى ما بدا لك لينُها


__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 28-08-2023, 05:54 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 134,074
الدولة : Egypt
افتراضي رد: صلتان للفعل "تمتع يتمتع تمتعا": الباء ومن وبلاغة القرآن الكريم في اختيار الصلات


ونفسٌ تقول: استحي من طلب العصا
ونفسك لا تطرح على من يُهيمُها[9]
وعندما نمعن النظر في هذه الشواهد نجد أنّ صلة "الباء" لا تدخل إلا على المفعول الذي يستفيد منه المرء بتمامه.

وأما التمتع من الشيء فيعني الانتفاع القليل به كما قال امرؤ القيس:
تمتّع من الدنيا فإنك فانٍ
من النشوات والنساء الحسان
من البيض كالآرام والأدم كالدمى
حواضنُها والبرقاتُ روان[10]


وقال أيضًا:
وبيضة خدرٍ لا يرام خباؤها***تمتّعتُ من لهوٍ بها غيرَ مُعجَل[11]
وقال أوس بن حجر:
تمتعنَ من ذاتِ الشُقوق بشَربةٍ ***ووازنَّ من أعلى جَفافَ بمَخرم[12]
وقال الشاعر الحماسي:
تمتّع من شميمِ عرارِ نجد***فما بعد العشية من عرار[13]
وقال جميل بثينة:
تمتّعتُ منها، يوم بانوا، بنظرة ***وهل عاشقٌ من نظرة يتمتع[14]
وقال قيس بن الملوّح:
تمتع من ذرى هضباتِ نجد ***فإنك موشكٌ أنْ لا تراها[15]
وقال الأقيشر الأسدي:
تمتّعْ من شبابٍ ليس يبقى***وصِلْ بعرَى الصبوح عرَى الغبوق[16]
وقال قبيصة بن النصراني:
فقلتُ له لمّا بلوتُ بلاءَه***وأنّى بمتعٍ من خليلٍ مُفارق[17]
فـ"الدنيا" في بيت امرئ القيس لن يمكن لأحد أنْ ينتفع بها تمامًا. وهكذا الحال مع النساء البيض، وذات الشقوق، وشميم عرار نجد، والنظرة الواحدة، وذرى الهضبات، والشباب الفاني، والخليل المفارق.

مجيء فعل التمتع بدون الصلة: وبجانب الصلتين، استخدم الشعراء الفعل (تَمَتَّعَ يَتَمَتَّعُ) بدون الصلة كما استخدموها بدون المفعول. وحينذاك يمكن فيه كلا الأمرين. فقال امرؤ القيس:
فقلت لها يا دارَ سلمى وما الذي ***تمتّعتُ لا بُدِّلتُ يا دارُ بالبدل[18]
وقال عمرو بن معديكرب الزبيدي:
تمتّعتُ ذاك وكنت امرءًا ***أصُدّ عن الخُلُق الفاحش[19]
وقال نصيب بن رباح:
فيا لك من ليل تمتّعتُ طولَه***وهل طائفٌ من نائمٍ متمتّع[20]
وتارة يأتي بدون المفعول فقال روبة بن العجاج:
ما كالتقى زادٌ لمن تمتّعا[21]
وقال مشعّث العامري:
تمتّعْ يا مشعّثُ إنّ شيئًا***سبقتَ به الوفاةَ هو المتاع[22]
والقرآن أيضًا أورده بدون المفعول فقال تعالى: ﴿ وَيَا قَوْمِ هَذِهِ نَاقَةُ اللَّهِ لَكُمْ آيَةً فَذَرُوهَا تَأْكُلْ فِي أَرْضِ اللَّهِ وَلَا تَمَسُّوهَا بِسُوءٍ فَيَأْخُذَكُمْ عَذَابٌ قَرِيبٌ * فَعَقَرُوهَا فَقَالَ تَمَتَّعُوا فِي دَارِكُمْ ثَلَاثَةَ أَيَّامٍ ذَلِكَ وَعْدٌ غَيْرُ مَكْذُوبٍ ﴾ [هود: 64، 65]

وجاء في سورة النحل:
﴿ وَمَا بِكُمْ مِنْ نِعْمَةٍ فَمِنَ اللَّهِ ثُمَّ إِذَا مَسَّكُمُ الضُّرُّ فَإِلَيْهِ تَجْأَرُونَ * ثُمَّ إِذَا كَشَفَ الضُّرَّ عَنْكُمْ إِذَا فَرِيقٌ مِنْكُمْ بِرَبِّهِمْ يُشْرِكُونَ * لِيَكْفُرُوا بِمَا آتَيْنَاهُمْ فَتَمَتَّعُوا فَسَوْفَ تَعْلَمُونَ ﴾ [النحل: 53-55].


بلاغة القرآن الكريم في الاختيار بينهما: أورد القرآن الكريم صلة الباء ولم يورد صلة (مِنْ) فقال الله تعالى:
﴿ وَأَتِمُّوا الْحَجَّ وَالْعُمْرَةَ لِلَّهِ فَإِنْ أُحْصِرْتُمْ فَمَا اسْتَيْسَرَ مِنَ الْهَدْيِ وَلَا تَحْلِقُوا رُءُوسَكُمْ حَتَّى يَبْلُغَ الْهَدْيُ مَحِلَّهُ فَمَنْ كَانَ مِنْكُمْ مَرِيضًا أَوْ بِهِ أَذًى مِنْ رَأْسِهِ فَفِدْيَةٌ مِنْ صِيَامٍ أَوْ صَدَقَةٍ أَوْ نُسُكٍ فَإِذَا أَمِنْتُمْ فَمَنْ تَمَتَّعَ بِالْعُمْرَةِ إِلَى الْحَجِّ فَمَا اسْتَيْسَرَ مِنَ الْهَدْيِ فَمَنْ لَمْ يَجِدْ فَصِيَامُ ثَلَاثَةِ أَيَّامٍ فِي الْحَجِّ وَسَبْعَةٍ إِذَا رَجَعْتُمْ تِلْكَ عَشَرَةٌ كَامِلَةٌ ذَلِكَ لِمَنْ لَمْ يَكُنْ أَهْلُهُ حَاضِرِي الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَاتَّقُوا اللَّهَ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ ﴾ [البقرة: 196]

وقال في سورة الزمر:
﴿ وَإِذَا مَسَّ الْإِنْسَانَ ضُرٌّ دَعَا رَبَّهُ مُنِيبًا إِلَيْهِ ثُمَّ إِذَا خَوَّلَهُ نِعْمَةً مِنْهُ نَسِيَ مَا كَانَ يَدْعُو إِلَيْهِ مِنْ قَبْلُ وَجَعَلَ لِلَّهِ أَنْدَادًا لِيُضِلَّ عَنْ سَبِيلِهِ قُلْ تَمَتَّعْ بِكُفْرِكَ قَلِيلًا إِنَّكَ مِنْ أَصْحَابِ النَّارِ ﴾ [الزمر: 8].

فالسبب في اختيار القرآن الكريم صلة (الباء) مقابل (مِنْ) هو أنّ العمرة ينتفع بها المرء تمامًا فلا يفوته شيء منها وهكذا الأمر مع الكفر فينتفع به المرء بتمامه مادام في حالة الكفر. وعلى هذا حينما أراد القرآن تقليل الانتفاع قيّده بـ"قَلِيلًا".

ملخص القول:
ظهر مما سردناه من شواهد كلام العرب وآيات القرآن الكريم أنّ الفعل (تَمَتَّعَ يَتَمَتَّعُ تَمَتُّعًا) تأتي له صلتان وهما الباء ومِنْ، فالأولى تفيد الانتفاع بكل ما يحويه الشيء ويلزمه بينما الأخرى لا تدخل إلا على المفعول الذي لا يمكن للمرء أنْ ينتفع بكل ما يملكه أو يتصف به. والقرآن الكريم قد راعى هذا الجانب البلاغي لصلتي الفعل ففضّل صلة (الباء) على صلة (مِنْ).

المصادر والمراجع:
1- القرآن الكريم.

2- أساس البلاغة لأبي القاسم الزمخشري، تحقيق: محمد باسل عيون السود، دار الكتب العلمية، بيروت، لبنان، ط1، 1998م.

3- أقرب الموارد في فصح العربية والشوارد للعلامة سعيد الخوري الشرتوتي، دار الأسوة للطباعة والنشر، إيران، 1374هـ.

4- ديوان الأخطل، شرح: مهدي محمّد ناصر الدين، دار الكتب العلمية، بيروت، ط2، 1994م.

5- ديوان الأصمعيات، تحقيق: أحمد محمد شاكر وعبد السلام هارون، دار المعارف بمصر، ط3.

6- ديوان الأقيشر الأسدي، صنعة: د. محمد علي دَقَّة، دار صادر، بيروت، ط1، 1997م.


7- ديوان الرماح ابن ميادة، جمع وتحقيق: د. حنا جميل حداد، مطبوعات مجمع اللغة العربية بدمشق، 1982م.

8- ديوان امرئ القيس، ضبطه وصحّحه: الأستاذ مصطفى عبد الشافي، دار الكتب العلمية، بيروت، 2004م.

9- ديوان أوس بن حجر، تحقيق وشرح: د. محمد يوسف نجم، دار بيروت للطباعة والنشر، بيروت، 1980م.

10- ديوان جميل بثينة، دار بيروت للطباعة والنشر، بيروت، 1982م.

11- ديوان قيس بن الملوّح- مجنون ليلى، دراسة وتعليق: يُسري عبد الغني، منشورات دار الكتب العلمية، بيروت، لبنان، ط1، 1999م.

12- ديوان قيس بن ذُرَيح، شرح: عبد الرحمن المصطاوي، دار المعرفة، بيروت، لبنان، ط2، 2004م.

13- ديوان كُثَيِّر عَزّة، جمع وشرح: د. إحسان عبّاس، دار الثقافة، بيروت، لبنان، 1971م.

14- شرح ديوان الحماسة للعلامة التبريزي، دار القلم، بيروت، لبنان، الطبعة الأولى، د.ت.

15- شرح ديوان روبة بن العجاج، تحقيق: د. ضاحي عبد الباقي محمد، جمهورية مصر العربية، مجمع اللغة العربية، ط1، 2011م.

16- شعر الراعي النميري وأخباره، جمع وتقديم وتعليق: ناصر الحاني، دمشق، 1964م.

17- شعر عمرو بن معديكرب الزبيدي، جمع وتنسيق: مطاع الطرابيشي، مطبوعات مجمع اللغة العربية بدمشق، ط2، 1985م.

18- شعر نُصَيب بن رَباح، جمع وتقديم: داود سَلّوم، مطبعة الإرشاد، بغداد، 1967م.

19- شعراء النصرانية للأب لويس شيخو اليسوعي، مطبعة الآباء المرسلين اليسوعيين، بيروت، 1890م.

20- شعرالأحوص الأنصاري، جمع وتحقيق: عادل سليمان جمال، مكتبة الخانجي بالقاهرة، ط2، 1990م.

21- الصحاح تاج اللغة وصحاح العربية لإسماعيل بن حماد الجوهري، تحقيق: أحمد عبد الغفور عطّار، دار العلم للملايين، بيروت، 1956م.

22- كتاب الأشباه والنظائر للخالديين، تحقيق: د. السيد محمد يوسف، لجنة التأليف والترجمة والنشر، القاهرة، د.ت.

23- كتاب العين للخليل الفراهيدي، ترتيب وتحقيق: الدكتور عبد الحميد هنداوي، دار الكتب العلمية، بيروت، لبنان، ط1، 2003م.

24- كتاب الوحشيات، أبو تمام الطائي، تحقيق: عبد العزيز الميمني الراجكوتي، وزيادة: محمود محمد شاكر، ط3، دار المعارف، القاهرة، مصر، 1968م.

25- لسان العرب لابن منظور الإفريقي، دار صادر، بيروت، د.ت.

26- المعجم الوسيط لمجمع اللغة العربية، مكتبة الشروق الدولية، ط4، 2004م

[1] مدير تحرير "مجلة الهند" وأستاذ مساعد، قسم اللغة العربية وآدابها، الجامعة الملية الإسلامية، نيو دلهي.

[2] شعره، ص 172.

[3] ديوانه، ص 176.

[4] شرح ديوان الحماسة، 2 / 134.

[5] شعره، ص 175-178.

[6] ديوانه، ص 151.

[7] ديوانه، ص 115.

[8] كتاب الوحشيات، ص 187.

[9] كتاب الأشباه والنظائر، 1 / 75.

[10] ديوانه، ص 166.

[11] ديوانه، ص 114.

[12] ديوانه، ص 119.

[13] شرح ديوان الحماسة، 2/ 752 ويروى هذا البيت لقيس بن الملوّح، أنظر ديوانه، ص 76.

[14] ديوانه، ص 30.

[15] ديوانه، ص 41.

[16] ديوانه، ص 98.

[17] شعراء النصرانية، 1/ 1/ 100.

[18] ديوانه، ص 146.

[19] ديوان الأصمعيات، ص 178، ديوانه، ص 135.

[20] ديوانه، ص 101.

[21] ديوانه، 1/ 227.

[22] ديوان الأصمعيات، ص 148.



__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

 

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 71.86 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 69.69 كيلو بايت... تم توفير 2.17 كيلو بايت...بمعدل (3.02%)]