فن إسلامي.. أم فن مسلمين؟ - ملتقى الشفاء الإسلامي
القرآن الكريم بأجمل الأصوات mp3 جديد الدروس والخطب والمحاضرات الاسلامية الأناشيد الاسلامية اناشيد جهادية دينية اناشيد طيور الجنة أطفال أفراح أعراس منوعات انشادية شبكة الشفاء الاسلامية
الرقية الشرعية والاذكار المكتبة الصوتية

مقالات طبية وعلمية

شروط التسجيل 
قناة الشفاء للرقية الشرعية عبر يوتيوب

اخر عشرة مواضيع :         حدث في مثل هذا اليوم ميلادي ... (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 4416 - عددالزوار : 852501 )           »          إشــــــــــــراقة وإضــــــــــــاءة (متجدد باذن الله ) (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 3947 - عددالزوار : 387802 )           »          هل لليهود تراث عريق في القدس وفلسطين؟! (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 34 )           »          السياسة الشرعية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 33 - عددالزوار : 1056 )           »          أوليــاء اللــه (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 23 )           »          المشكلات النفسية عند الأطفال (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 21 )           »          هل المديرون بحاجة للحب؟هل تحب وظيفتك ومكان عملك؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 21 )           »          وأنت راكع وساجد (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 19 )           »          لماذا تصاب المرأة بالقولون العصبي بــعد الــزواج؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 38 )           »          لطائف تأخير إجابة الدعاء (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 40 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > القسم العلمي والثقافي واللغات > ملتقى اللغة العربية و آدابها

ملتقى اللغة العربية و آدابها ملتقى يختص باللغة العربية الفصحى والعلوم النحوية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 28-09-2022, 02:38 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 133,839
الدولة : Egypt
افتراضي فن إسلامي.. أم فن مسلمين؟

فن إسلامي.. أم فن مسلمين؟


أ. صالح بن أحمد الشامي






كتب كريسول كتابًا عن العمارة الإِسلامية سماه (عمارة المسلمين)[1].


وفي جامعة السوربون في باريس مركز للدراسات اسمه (مركز دراسات جماليات فنون المسلمين)[2].


وكتب م. س. ديماند كتابًا أسماه (مذكرة في الفنون الزخرفية المحمدية)[3].


والتسميات على هذا النمط غير قليلة.


ومن الواضح أن هذه التسميات مقصودة، فالذين وضعوها كبار!! يدركون معنى ما يختارون، ويقصدون ما يختارون.


فماذا تعني هذه التسميات؟
إنما تريد الابتعاد عن نسبة الفن إلى الإِسلام، ولا مانع عندها من نسبته إلى المسلمين، أو إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فهي لا ترغب أن يقال (فن إسلامي) ولكن لا بأس إذا قيل (فنون المسلمين). وحينما ننسب الفن إلى المسلمين، فذلك يعني أن هذا الفن من إنتاج أناس يدينون بالإِسلام. وليس من الضروري أن يكون للإِسلام من أثر فيه، أما حين تكون النسبة إلى الإِسلام، فلا شك بأن الفن سيظل من إنتاج أشخاص يدينون بالإِسلام، ولكن هذه التسمية تعني أن لهذه الفنون علاقة مباشرة بعقيدة هذا الدين.


وهذا المعنى لا يريده هؤلاء المستشرقون ومن كان على شاكلتهم[4]، ولذا فهم يميلون إلى تسميات لا ترتبط بالإِسلام مباشرة.


لقد مررنا في كتابنا هذا، حتى الآن على أكثر من مناقشة وتقرير لموقف يعطينا وجه الحق في هذه المشكلة، وكان ينبغي أن نتحدث عن هذا الموضوع في الباب الأول عندما تحدثنا عن الفن، ولكني آثرت أن يكون خاتمة حتى يتاح لنا الاعتماد على ما سبق في بيان وجه الصواب.


إن القضية الأساسية في هذا الموضوع، والحكم الفصل فيه: هي: هل هناك أثر مباشر لعقيدة الإِسلام ومنهجه في هذا الفن؟ أم لا؟ فإن وجد هذا الأثر فهو فن إسلامي، وإذا انعدم، فهو فن المسلمين.


وقد مر معنا، من المعطيات ما فيه الدلالة الواضحة على عظم هذا الأثر وأصالته في تلك الفنون. ونذكر ببعض تلك الخطوط العريضة التي سبق وتحدثنا عنها تفصيلًا:

ففي بحث خصائص الفن الإِسلامي بيَّنا كيف خلا هذا الفن من الوثنيات والخرافات والأساطير والأوهام، وذلك أثر من آثار العقيدة.

وبيَّنا في بحث وحدة الفن الإِسلامي كيف أن العقيدة كانت هي الأساس في هذه الوحدة، التي اعترف بها علماء الغرب أنفسهم.

وقد أكد هذه الوحدة عدم وجود فارق بين الفن الديني وغيره.

كما بيَّنا في بحث الالتزام، كيف أثبت الواقع التاريخي التزام كل من الفنان والمتلقي، وإن دل ذلك على شيء فإنما يدل على ذلك الأثر الكبير الذي تجاوز الفنان إلى المشاهد، مما لا نجد له مثيلًا في التاريخ الفني.

وفي بحث تميز فن التصوير الإِسلامي بيَّنا كيف أنه ابتعد عن محاكاة الطبيعة كما ابتعد عن تصوير الأشخاص، وكلا هذين الأمرين من آثار العقيدة..

نكتفي بهذا التذكير، وفي بعضه كفاية لمن أراد الحق.


وإلى قريب من هذا ذهب الدكتور الفاضل عماد الدين خليل، حيث أراد أن يجعل نسبة الفن التشكيلي إلى الإِسلام نسبة تاريخية، لا نسبة عقيدية فقال:
"يمزج كثير من الشباب المثقف بين المفهوم التاريخي للفن الإِسلامي، أي ما قدمه المسلمون في تاريخهم من معطيات في مجال الفن التشكيلي، وبين نظرة الإِسلام الفنية إلى الوجود والعالم. فهل بإمكاننا اعتبار ذلك الفن التاريخي منبثقًا انبثاقًا عضويًا عن مذهب إسلامي في الفن التشكيلي؟".


"الجواب المتحفظ هو النفي!! فالفن الإِسلامي ليس بالضرورة ذلك الذي قدمه المسلمون في رسومهم ونقوشهم وزخارفهم التي افتقدت في كثير من الأحيان القاعدة النفسية، وارتكزت على الجانب الجمالي المجرد، ففقدت - بالتالي - تأثيرها النفسي، واستفزازها للكينونة الإِنسانية..".


"وهكذا نجد أن الفن التشكيلي الذي قدمه المسلمون في تاريخهم لا يعني - في كثير من جوانبه - فنًا إسلاميًا بالمفهوم التصوري العقيدي، وإنما لا يعدو أن يكون - فيما عدا بعض الحالات - محاولات جمالية تفتقد الكثير من العناصر الفنية، ولا تستمد وحيها من فكرة الإِسلام عن الإِنسان والعالم،.. وهكذا نجد أن فنون الزخرفة والتصوير القديمين ليست فنًا إسلاميًا، بالمفهوم العميق الصحيح، حتى لو كانت محفورة على المحراب، لأنها لا تعبر عن نظرة شاملة للكون والحياة والإِنسان. ولأنها ترتكز على القيمة الجمالية فحسب..".


يتبع




__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.


التعديل الأخير تم بواسطة ابوالوليد المسلم ; 29-09-2022 الساعة 09:40 AM.
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 28-09-2022, 02:39 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 133,839
الدولة : Egypt
افتراضي رد: فن إسلامي.. أم فن مسلمين؟

فن إسلامي.. أم فن مسلمين؟


أ. صالح بن أحمد الشامي





"ويمكن إرجاع مشكلة عدم التفرقة بين الفن الإِسلامي الأصيل والفن الإِسلامي التاريخي إلى عوامل عديدة منها:
1- تسمية ما قدمه المسلمون في تاريخهم (بالفن الإِسلامي) والواقع أن هذه التسمية لم تنبثق عن طبيعة المعطيات الفنية، وإنما عن اعتبارات جغرافية محضة.


2- موقف الإِسلام من الأعمال الفنية التشخيصية مما دفع الفنان المسلم إلى الالتجاء إلى الزخرفة التي يمكن اعتبارها تجريدًا هندسيًا من أصل نباتي أو حيواني وإلى الاهتمام بفن الريازة..


3- والنقطة الثالثة في سوء الفهم هذا، تعود إلى ارتباط تلك الفنون التشكيلية بالمسجد الإِسلامي، وهو مركز العبادة، ولكن إذا كان المسجد الإِسلامي ينبثق من الناحية العمرانية عن تصور إسلامي، إلا أن هذا لا يعني أن ما ارتبط به من فنون التشكيل يلتزم ذات التصور.


4- وربما كانت قلة مصادر النقد الإِسلامي عاملًا آخر في عدم التفريق هذا.."[5].


تلك هي النقاط الرئيسية في بحث الدكتور عماد عن الفن الإِسلامي، ولو كانت صادرة عن غيره، ما أعرناها اهتمامًا.. ولكنا نعلم التزامه ولذا نتوقف قليلًا عند تلك الآراء. ونستطيع تلخيص ما ذهب إليه بالأمور التالية:
1- إن ما قدمه المسلمون من فن لا يستند إلى تصور عقيدي.


2- افتقاد القاعدة النفسية في ما قدمه المسلمون من فن.


3- ارتكاز الفن الإِسلامي على الجانب الجمالي المجرد.


4- الزخرفة ليست فنًا إسلاميًا بالمفهوم الصحيح ولو كانت محفورة على محراب، ثم يرجع بعد ذلك أسباب عدم التفريق بين الفن الإِسلامي الأصيل وبين الفن الإِسلامي التاريخي إلى عدة عوامل منها: موقف الإسلام من الفن التشخيصي، وارتباط الفن بالمسجد.


ونقول:
إن مناقشة هذه الآراء يقتضي منا، أن نحدد مفهوم الفن، ووظيفته وغايته. ذلك أن عدم وضوح هذه الجوانب يؤدي إلى خلل في تصور مكانة الفن.. وقد بيَّنا فيما سبق في هذا الكتاب. بينما لم يذكر الدكتور شيئًا من تلك الأساسيات وهو يطرح آراءه.


والسؤال الذي يطرح نفسه. هل كان الفن الإِسلامي ملتزمًا، أم غير ملتزم؟ وبتعبير آخر، هل كان متمشيًا مع قواعد الإِسلام، أم كان خارجًا عليها؟


لقد بيَّنت فيما سبق التزامه، بل ووحدته التي بنيت على هذا الالتزام.


ثم ماذا نقصد بقولنا، الأساس النفسي، هل هو الأساس الذي قامت عليه المدارس الغربية؟! إن الفن الإِسلامي يأخذ مكانته من المنهج وقد بينا تلك المكانة، وأنها ليست في مقام الضرورات أو الحاجيات بل في مقام التحسينات، وعلى هذا فالأساس هو تحديد المهمة والغاية، ومن المعلوم أن الفن الإِسلامي مرتبط بالجمال، فتحقيق الجمال هو الأساس المسؤول عنه.


أما ما ذهبت إليه المدارس الغربية من تحميل الفن مهمة الكشف عن الحقيقة.. أو ما سبق الحديث عنه من مهام فذلك خروج بالفن عن دائرته. ثم إن هذه الاتجاهات نفسها في الغرب هي وليدة القرن العشرين، فكيف نحاكم إنتاج القرون الماضية لمعطيات ظهرت متأخرة.


ومن الغريب أن ننفي استناد الفن الإِسلامي إلى التصور العقيدي؟! وإذن بأي شيء نفسر التزام الفنانين المسلمين في كل بقاع أرضهم في امتداد عصورهم، بالابتعاد عن تقليد الطبيعة ومحاكاتها، وكذلك بالابتعاد عن الرسم التشخيصي، في الوقت الذي كانت فيه جميع مدارس الفن التشكيلي تلتزم بذلك وتراه القانون الذي لا ينبغي الخروج عليه. فهل يكون هذا المسلك مجرد مصادفة؟ أم هو التصور الدقيق المرتبط بالمنهج ارتباطًا عضويًا.


إن النظرة إلى الفن الإِسلامي ينبغي أن تكون من منطلقات إسلامية، وعندها لن نحقر من شأن الزخرفة ذلك الفن الذي جعل منه المسلمون فنًا. وإن التجريد الذي يدعو إليه الدكتور عماد موجود في هذه الزخرفة، وهو يحمل معناه وشكله، أما التجريد الغربي الذي دعانا أن نحذو حذوه فمن المعروف أنه فن يظل في حدود الشكل. ثم إنه أخيرًا تنازل عن الشكل.. فماذا في فن لا يفهم المراد منه، بل نشك في أن الفنان فهم ما يريد..


وأخيرًا إن ما ألمح إليه من ارتباط الفنون التشكيلية بالمسجد، فهذا الأمر فيه نظر! وقد سبق وبينا أن الفن الإِسلامي لم يفرق بين فن المسجد وفن القصر ذلك أنه لم يقم على أساس التفريق بين ديني وآخر مدني.


إن فصل (نظرات في الفن الإِسلامي) الذي كتبه الدكتور عماد ينقسم إلى قسمين، وقد تراجع - جزاه الله خيرًا - عن القسم الأول وأعلن خطأه فيه، والرجوع إلى الحق فضيلة[6]. فهل يعيد النظر في القسم الثاني؟ نرجو أن يفعل ذلك.


[1] مجلة المنهل السعودية عدد شعبان ورمضان عام 1404هـ ص 233.

[2] مجلة منار الإِسلام التي تصدر في دولة الإِمارات عدد شوال 1400هـ ص 49.

[3] مجلة المسلم المعاصر العدد 23 عام 1400هـ ص 163.

[4] صنفت الدكتورة "لوي لمياء الفاروقي" هؤلاء الذين لا يريدون التسمية. (بالفن الإِسلامي) وقسمتهم إلى خمس فئات:
1 - المستشرقون، وهم الذين أثاروا هذه القضية.
2 - العلمانيون من المسلمين ومن غيرهم وهم يتبعون الفكر الغربي المعاصر.
3 - الاتجاه القومي، الذي يحاول التركيز على الفوارق بين الشعوب.
4 - الأقليات الموجودة في العالم الإِسلامي، ويعتبرون أن التركيز على الناحية الإِسلامية يمس نفوذهم..
5 - بعض العناصر من المسلمين الذين لم يدركوا العلاقة بين الإِسلام والفن.
[انظر مجلة المنهل السعودية عدد شعبان ورمضان 1404هـ ص 432 وما بعدها].

[5] في النقد الإِسلامي المعاصر. تأليف عماد الدين خليل. مؤسسة الرسالة ط 1 فصل (نظرات في الفن الإِسلامي) ص 43 - 46.

[6] مما جاء في القسم الأول قوله عن الفن الإِسلامي (.. إنه كلاسيكي حين يعبر عن التناسق... إنه رومانسي حين يعبر عن أعماق الإِنسان.. إنه واقعي حين يعلن ثورته الانقلابية على كل القيم المنحرفة.. إنه وجداني..) [في النقد الإِسلامي المعاصر ص 41].
ثم أعلن رجوعه في المذكرة المقدمة إلى ندوة الأدب الإِسلامي في الرياض عام 1404 /1405 وكان عنوان المذكرة (الإِسلام والمذاهب الأدبية). وقد جاء فيها قوله. ص 13:
"وبالرغم من أن المقال أشار إلى عيوب المذاهب الأدبية المعروفة.. وبالرغم من أنه أشار عرضًا إلى ملامح الفن الإِسلامي وأنه كوني ملتزم.. فإن المقال وقع في خطأ الخلط بين الإسلامية والمذاهب الأخرى بتأكيده على أن الأدب الإِسلامي يمكن أن يكون أدبًا كلاسيكيًا رومانسيًا أو واقعيًا.. إلى آخره.. من خلال صيغ الطرح التي يتضمنها".
ونحن نكبر في الدكتور عماد الدين خليل تمسكه بالحق والتزامه به، وتلك أولية من أوليات المسلم.


__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.


التعديل الأخير تم بواسطة ابوالوليد المسلم ; 29-09-2022 الساعة 09:41 AM.
رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

 

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 69.88 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 67.47 كيلو بايت... تم توفير 2.42 كيلو بايت...بمعدل (3.46%)]