فوائد مختصرة من تفسير سورة آل عمران للعلامة ابن عثيمين - ملتقى الشفاء الإسلامي
القرآن الكريم بأجمل الأصوات mp3 جديد الدروس والخطب والمحاضرات الاسلامية الأناشيد الاسلامية اناشيد جهادية دينية اناشيد طيور الجنة أطفال أفراح أعراس منوعات انشادية شبكة الشفاء الاسلامية
الرقية الشرعية والاذكار المكتبة الصوتية

مقالات طبية وعلمية

شروط التسجيل 
قناة الشفاء للرقية الشرعية عبر يوتيوب

اخر عشرة مواضيع :         أطفالنا والمواقف الدموية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 3 )           »          عشر همسات مع بداية العام الهجري الجديد (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 3 )           »          وصية عمر بن الخطاب لجنوده (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 7 )           »          المستقبل للإسلام (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 5 )           »          انفروا خفافاً وثقالاً (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 4 )           »          أثر الهجرة في التشريع الإسلامي (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 4 )           »          مضار التدخين (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 4 )           »          متعة الإجازة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 4 )           »          التقوى وأركانها (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 5 )           »          الأمُّ الرحيمة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 4 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم العلوم الاسلامية > ملتقى القرآن الكريم والتفسير

ملتقى القرآن الكريم والتفسير قسم يختص في تفسير وإعجاز القرآن الكريم وعلومه , بالإضافة الى قسم خاص لتحفيظ القرآن الكريم

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 01-12-2022, 12:41 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 133,858
الدولة : Egypt
افتراضي فوائد مختصرة من تفسير سورة آل عمران للعلامة ابن عثيمين

فوائد مختصرة من تفسير سورة آل عمران للعلامة ابن عثيمين (1)


فهد بن عبد العزيز الشويرخ

محبة الله سبحانه وتعالى إذا وفق العبد لها لا يعادلها شيء ولا تماثلها لذة. يجد الإنسان في محبة الله لذة لا توصف أبداً.
  • التصنيفات: التفسير -

الحمد لله رب العالمين, والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين, نبينا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين...أما بعد: فهذه بعض الفوائد المختارة من تفسير من سورة " آل عمران " للعلامة محمد بن صالح العثيمين رحمه الله, وهي فوائد مختصرة, لا تزيد عن سطرين, أسأل الله الكريم أن ينفع بها الجميع.
  • محبة الله جل جلاله:
& أهل السنة من السلف يثبتون أن الله تعالى يُحِب ويُحَب أيضاً.
& محبة الله سبحانه وتعالى إذا وفق العبد لها لا يعادلها شيء ولا تماثلها لذة. يجد الإنسان في محبة الله لذة لا توصف أبداً.
& الله إذا أحبّ الإنسان سدد أعماله وخطواته وأقواله وأفعاله.
& من فوائد محبة الله عز وجل تيسير فعل الطاعة وترك المعصية...وأن الله يلقى في قلوب العباد محبته.
& إذا رأيت الإنسان شديد الاتباع لرسول الله صلى الله عليه وسلم فاعلم أنه شديد المحبة لله.
& إذا كانت محبتك لله صادقة فإن محبة الله لك مضمونة.
  • التوكل على الله عز وجل:
& التوكل على الله فيه إنابة وخضوع وذل وتفويض واعتماد تام على الله.
& التوكل على الله عبادة.
& التوكل من مقتضيات الإيمان....وكلما قوي الإيمان قوي التوكل على الله, وكلما ضعُف الإيمان ضعف التوكل على الله.
& بعض الناس يكون عنده قوة توكل على الله ويشفى بدون علاج بسبب قوة توكله على الله.
& من كان أشدّ إيماناً بالله وأشدّ توحيداً لله كان أقوى توكلاً عليه.
& يجب على الإنسان أن يكون اعتماده على الله عز وجل مع فعل الأسباب, لقوله: ﴿ {فإذا عزمت فتوكل على الله} ﴾
  • أسماء الله جل وعلا:
& من أسماء الله: ﴿ {الحي القيوم} ﴾ وقد ورد أنهما اسم الله الأعظم, لاشتمالهما على كمال الذات والصفات والأفعال.
& " الوهاب " يعني الكثير العطاء, وهذه صفة لازمة له, والذي يعطيهم الله كثيرون لا يحصون.
& " الرب " هو الخالق المالك المتصرف.
& " الحليم " الممهل عباده المتأني في عقوبتهم.
& " الغفور " معناها ذو المغفرة وهي ستر الذنب والتجاوز عنه.
& " الوكيل " من أسماء الله تعالى, ومعناه المتكفل بشؤون عباده.
& ليس من أسماء الله المنتقم, فـــ " المنتقم " لا يوصف الله به إلا مقيداً, فيقال: المنتقم من المجرمين, كما قال تعالى: ﴿ {إنّا من المجرمين مُنتقمون} ﴾ [السجدة:22]
& الأسماء المسرودة في الحديث الذي رواه الترمذي لا تصحّ عن النبي صلى الله عليه
وسلم.
  • القرآن الكريم:
& الإنسان إذا تدبر القرآن وجد فيه آيات عظيمة لا يحصيها إلا البشر.
ـــــــــــ
& القرآن لا شك شرف لمن تمسك به وقام بحقه, فإنه ينال شرف الدنيا والآخرة وسعادة الدنيا والآخرة
  • الإيمان:
& الإيمان المجرد لا ينفع, والعمل الصالح بمنزلة سقي الشجرة, إن لم تسقها ماتت.
& لا إيمان بلا عمل, ولا عمل بلا إيمان, بل لا بد من الأمرين.
& كل من أكمل إيماناً فولاية الله له أكمل...فكلما كان الإنسان أقوى إيماناً, كانت ولاية الله له أتم وأخص.
& إذا قوي الإيمان قوي التوكل على الله لقوله: ﴿ {وعلى الله فليتوكل المؤمنون} ﴾ بناء على قاعدة معروفة وهي أن ما عُلق على وصف يقوى بقوته, ويضعف بضعفه.
& اجتناب الربا من مقتضيات الإيمان, وأن كل مؤمن صادق الإيمان فلا بد أن يتجنب أكل الربا.
& كلما كان الإنسان أشدّ إيماناً بالله وأشد توحيداً له كان أشد أمناً واستقراراً, وهذا شيء مجرب.
& كلما كان الإنسان أقوى إيماناً بالله وأكثر عبادة له كان أحب إليه.
  • التقوى:
& التقوى أحياناً تقرن بالبر وأحياناً تفرد فإن قرنت...صار معناها اجتناب المعاصي والبر: فعل الطاعات, وإن أفردت عنه صارت شاملة لفعل الأوامر واجتناب النواهي
& من صفات المتقين عدم الإعجاب بالنفس.
& كلما ازداد الإنسان تقوى ازداد هدى وموعظة.
& تقوى الله عموماً سبب لمحبته...
ــــــــــــــ
& الحث على تقوى الله, لأن كل إنسان يحب أن يحبه الله, فإذا أردت ذلك فما عليك إلا أن تقوم بتقوى الله.
& التقوى لا تعصم العبد من الذنوب, بل قد يكون له ذنوب, لكن المتقي يبادر إلى التوبة إلى الله عز وجل.
& الهدى إذا زاد الله الإنسان منه انشرح صدره, واستنار قلبه, واطمأن, ثم صارت التقوى عنده أسهل من كل شيء وصارت الأعمال الصالحة رياض قلبه وسرور نفسه
  • العلم:
& الإنسان مهما بلغ في العلم والذكاء فلن يسلم من الغلط.
& لا فرق بين الجهاد بالسلاح والجهاد بالعلم, فكلاهما جهاد.
& قد تحتاج الأمة الإسلامية إلى جهاد العلم أكثر مما تحتاج إلى جهاد السلاح, وقد يكون العكس, وقد يتساويان.
& ليس كل من أعطي علماً يوفق للعمل به, لقوله: ﴿ {يدعون إلى كتاب الله ليحكم بينهم ثم يتولى} ﴾
  • الصبر:
& الصبر على الطاعة: فإن الإنسان يجد...معاناة عظيمة عندما يهمُّ بالطاعة, لأنه يجد نفسه الأمارة بالسوء والشيطان يحاولان أن يصداه عن طاعة الله.
& الصبر عن المعصية, لا سيما مع قوة الداعي لها وعدم المعارض, فإنه لا ينجو منها إلا من عصمه الله ومن ذلك صبر يوسف عليه السلام عندما دعته امرأة العزيز
& الصبر على أقدار الله المؤلمة ومن ذلك صبر أيوب عليه الصلاة والسلام, فإنه صبر صبراً عظيماً, قال تعالى:﴿ {إنا وجدناه صابراً نعم العبد إنه أواب } ﴾ [ص:44]
ــــــــــــ
& في الشعر: والصبر مثــــــــل اسمه مرّ مذاقته لكن عواقبه أحلى من العسل
وهذا شيء مجرب دائماً, إذا صبر الإنسان ظفر.
& الإنسان يصابر من يضاده...فإن العاقبة ستكون له عليه, إذا صابره امتثالاً لأمر الله عز وجل, ورجاءً لثوابه, وتحسباً للعاقبة الحميدة.
  • الموالاة والمعاداة:
& لا إلفه بين المؤمنين والكافرين, لقوله:﴿ {فئة تقاتل في سبيل الله وأخرى كافرة } ﴾ فمن حاول الجمع بين المؤمنين والكافرين فقد حاول الجمع بين النار والماء.
& لا يمكن لأولياء الله أن يكونوا متآلفين مع أعداء الله, ومن حاول أن يؤلف بين أولياء الله وأعداء الله فمعنى ذلك أنه سوف يقضى على ولاية الله.
& الله تعالى لا يرضى أن يتولى أحد من المؤمنين أحداً من الكافرين لأن الكافر عدو لله بل هو عدو لك أيضاً ﴿ {يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا عدوي وعدوكم أولياء} ﴾
& الكافر لا يمكن أن يضمر لك المحبة أو الولاية أبداً, ولا يمكن أبداً أن يناصرك إلا لمصلحته هو, لأنه عدو, والعدو لا يمكن أن يريد منفعة عدوه.
& اتحاذ الكافرين أولياء ينافي أصل الإيمان, أو كمال الإيمان.
& كلما كمل الإيمان كملت المعاداة وانتفت الموالاة, وإذا وجدت الموالاة ضعف الإيمان, وإذا ضعف الإيمان أيضاً وجدت الموالاة.
& اتخاذ الكافرين أولياء من كبائر الذنوب.
& كان الناس وقد أدركناهم إذا ذكر النصراني عند أحدهم اقشعر جلده وقال: أعوذ بالله, نصراني أو يهودي.
& من أسباب الخذلان: تولي الكفار ومناصرتهم ومعاضداتهم.
ـــــــــــ
  • الإذلال والإعزاز:
& من أسباب العزة: الإيمان,...الاستعداد والحذر والحزم والقوة والنشاط.
& من أسباب الذل: أن يُعجب الإنسان بنفسه, وأن يتعرض لما لا يمكنه دفعه.
& فرعون طغى وقال: أنا ربكم الأعلى, وافتخر بما عنده من الأنهار, فأهلكه الله بمثل ما افتخر به, فأغرقه بالماء.
& عاد استكبروا في الأرض, وقالوا: من أشد منا قوة, فأهلكهم الله بالريح, وهي من ألطف الأشياء, لكنها من أشد الأشياء مع لطافتها. فالله عز وجل يذل من يشاء
& من ابتغي العزة من غير الله فهو ذليل.
& ينبغي للإنسان ألا يذل أمام عدوه بل يظهر له العزة بالقول والفعل, لأن إذلال الكافرين محبوب إلى الله.
& متى علمنا أن الإعزاز والإذلال بيد الله, فإننا لا نطلب العزة إلا به عز وجل.
& ينبغي للإنسان أن يستعيذ بالله دائماً من الذل الحسي والمعنوي, لأن الله تعالى هو الذي بيده الإذلال, من شاء أذله, ومن شاء أعزه.
  • الذرية الطيبة:
& لا ينبغي للإنسان أن يسأل مطلق الذرية, لأن الذرية قد يكونون نكداً وفتنة, وإنما يسأل الذرية الطيبة.
& ينبغي للإنسان أن يفعل الأسباب التي تكون بها ذريته طيبة, ومنها: الدعاء, دعاء الله, وهو أكبر الأسباب.
& الذرية الصالحة تنفعك في الحياة والممات, لقول النبي صلى الله عليه وسلم: «إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاثة:...ولد صالح يدعو له»
ـــــــــــــ
  • الرزق:
& ينبغي للعاقل فضلاً عن المؤمن ألا يطلب الرزق من أيدي الناس, وإنما يطلبه من الله عز وجل.
& من أسباب الرزق: تقوى الله.
  • الخلاف:
& نجد بعض العلماء يخالف الآخرين, ثم يجعل من هذا الخلاف خلاف قلبٍ, فتتنافر القلوب وتتشتت, فمن كان على ذلك ففيه شبه من اليهود والنصارى.
& ينبغي لطلبة العلم وللعلماء أن لا يظهر خلافهم ونزاعهم أمام العامة.
& يجب على الإنسان إذا خالفه غيره ألا يتطاول عليه, وألا يقصد بسوق الأدلة المؤيدة لقوله البغي على غيره...بل يقصد إظهار الحق لينتفع هو وينفع غيره.
  • لبس الحق بالباطل.
& معنى لبس الحق بالباطل خلط الحق بالباطل, فهم يأتون بالباطل ويموهونه بحق. ووجه ذلك أنهم لو جاءوا بالباطل صراحاً ما قبل منهم.
& الحذر من الكفار ومن زخارف القول التي تصدر منهم, لأنهم يلبسون الحق بالباطل, ويريدون أن يضلوا الناس.
  • الرعب:
& القلب إذا دخله الرعب فإنه لا يمكن أن يثبت البدن ولو حاول الإنسان الثبات فإن قلبه من شدة الرعب سوف يحمله عن الأرض حملاً ويفرّ ولا يمكن أن يبقى.
& الرعب أشد الخوف....والرعب أقوى سلاح يكون على العدو...إذا ألقى الله الرعب في قلوب العدو فإنه لن يبقى.
ـــــــــــــ
  • الدعاء:
& الدعاء نفسه عبادة, فإذا رفعت يديك إلى ربك يا رب, هذا ذل وخضوع لله عز وجل, وهو من أجلِّ العبادات. & تكرار الدعاء من أسباب الإجابة.
& الدعاء لا شك من أقوى الأسباب لحصول المطلوب, وزوال المكروه.
& ينبغي أن تكون الأسماء التي يتوسل بها الإنسان في دعائه مناسبة للمدعو به, فالداعي بالمعفرة يتوسل باسم الغفور وبالرحمة, والداعي بالرزق يتوسل باسم الرزاق.
& التوسل إلى الله تعالى بالربوبية حال الدعاء, وأكثر ما يكون التوسل به من أسماء الله بالدعاء هو الربوبية, لأن الربوبية بها الخلق والملك والتدبير.
& عدم إجابة الله الدعاء: إما أن تكون لوجود مانع, وإما أن تكون لمصلحة الداعي أو لفوات شرط.
& إذا دعا الإنسان ربه وقلبه لاهٍ يقول: اللهم إني أسالك الجنة وما قرَّب إليها من قول أو عمل, لكن قلبه مشغول بشيء آخر, فهذا فيه سوء أدب مع الله.
& من الموانع: أن يكون الإنسان آكلاً للحرام والعياذ بالله, فإن أكل الحرام من أكبر موانع إجابة الدعاء.
& قد تكون لمصلحة الداعي يدخر الله له عنده أعظم مما سأل, أو يعلم الله سبحانه أنه لو أجابه لحصل عليه مضرة في دينه مثل أن تكون إجابته سبب لفتنته عن دينه

& إذا تمت الشروط وانتفت الموانع ولم تقتضِ المصلحة خلاف ما دعا به الداعي, فإن الله يستجيب الدعاء قطعاً. لأن الله تعالى يقول: ﴿ {ادعوني أستجب لكم} ﴾
& ينبغي للإنسان أن لا يضجر إذا دعا الله فلم يستجب له وأن لا يسأم ويستحسر فيقول: دعوت فلم يستجب لي, فإنه إذا قال ذلك: لم يستجب له.



__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 05-12-2022, 02:59 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 133,858
الدولة : Egypt
افتراضي رد: فوائد مختصرة من تفسير سورة آل عمران للعلامة ابن عثيمين

فوائد مختصرة من تفسير سورة آل عمران للعلامة ابن عثيمين (2)


فهد بن عبد العزيز الشويرخ


الآيات:
& الآيات نوعان: آيات كونية, ومنها: السموات والأرض...واختلاف اللغات, واختلاف الألوان, والنوم واليقظة...وآيات شرعية: وهي الوحي المنزّل على الرسل.
& كثير من الناس يسمى آيات الأنبياء معجزات, وهذه التسمية وإن اشتهرت على الألسن لكن فيها قصوراً, والتعبير الصحيح السليم أن نسميها آيات كما سماها الله.
  • التعليم والدعوة:
& المعلم ليس هو الذي يملأ أذهان الناس علماً فحسب, ولكن الذي يملأ أفكارهم أو أذهانهم علماً, وأخلاقهم تربية.
& إذا نظرنا إلى السيرة النبوية وجدنا كيف كان الرسول صلى الله عليه وسلم يعلم الناس تعليماً مقروناً بالتربية مصحوباً بها.
& ينبغي للإنسان أن يكون معلماً ربانياً...والرباني: الذي يربى الناس على شريعة الله بالعلم والدعوة والعبادة والمعاملة.
& الأمور الهامة ينبغي تكرارها أولاً من أجل أن يتبين للمخاطب أهميتها عند المتكلم...والثاني من أجل أن ترسخ في الذهن, لأنه كلما تكرر الشيء ازداد رسوخاً.
& ينبغي للإنسان في مقام الدعوة أن يأتي بالألفاظ التي توجب الانتباه لأن الإنسان إذا قيل له: ألا أنبئك بكذا وكذا, سوف يتشوق وينتبه.
& الواجب أن تصلح الأحوال التي عندك ثم بعد ذلك تحاول إصلاح الخارج, لكن إذا كان في الداخل من يقوم بالدعوة وأرادت أن تخرج للدعوة في الخارج فلا مانع.
  • المجادلة:
& من حاج بغير علم فلا عقل له كما أنه لا علم عنده.
& من علمت أنه...يحاجك لقصد نصر قول, ولو كان باطلاً, فلك أن تعرض عنه, ولتقل: هذا ما أدين الله به, وهذا ما أستسلم له وتدعه, لأنه معاند مكابر.
& سميت المجادلة محاجة, لأن كل واحد من المتجادلين يدلى بحجته من أجل أن يخصم الآخر ويحجه.
  • إصلاح القلوب:
& علينا أن نحرص على ملاحظة القلوب وإصلاحها, وإخراج النفاق منها, وإخراج الشك وإبعاده, وإخراج الحسد والغل والحقد على المسلمين.
& يجب علينا أن نحرص حرصاً كثيراً على صلاح القلب, لأن هذا يوجب حسن الخاتمة.
& لا فائدة من اجتماع الأبدان مع تفرق القلوب, الفائدة باجتماع القلوب, وتآلف القلوب, ولو تباعدت الأبدان.
& الناس يختلفون في العلم والحفظ والفهم والإيمان والعمل وكل هذه الأمور الخمسة من أسباب الخلاف, لا يمكن أن يتفق الناس في الرأي, لكن الواجب اتفاق القلوب.
& كان اختلاف الصحابة رضي الله عنهم في الاجتهاد المؤدى إلى التفرق في الأقوال, لكن القلوب واحده, لا يكره بعضهم بعضاً إذا خالفه في الرأي.
& الإنسان لا يملك قلبه, ولهذا تسأل الله أن لا يزيغ قلبك, فلا تغتر بنفسك أنك مؤمن, فكم من إنسان مؤمن زلَّ والعياذ بالله.
  • القضاء الشرعي والكوني:
& القضاء الشرعي متعلق بما يحبه الله من فعل المأمور أو ترك المحظور, والقضاء الشرعي قد يقع وقد لا يقع.
ـــــــــــــ
& القضاء الكوني يتعلق بما فيما أحبه الله وفيما لا يحبه الله, والقضاء الكوني لا بد أن يقع من المقضي عليه.
  • الخسارة العظيمة:
& الخسارة العظيمة أن يعيش الإنسان في الدنيا ما شاء الله أن يعيش ثم لا يكتسب ما ينفعه في الآخرة, فإذا قدم إلى ربه لم يجد شيئاً.
& الغبن يوم القيامة حينما يُحشر المتقون إلى الرحمن وفداً, ويُساق المجرمون إلى جهنم ورداً, هذا الغبن العظيم, وهذه الخسارة العظيمة.
& الخسران المبين هو خسارة يوم القيامة: : {قل إن الخاسرين الذين خسروا أنفسهم وأهليهم يوم القيامة ألا ذلك هو الخسران المبين } [الزمر:15]
& ينبغي للإنسان كلما ازدادت عليه نعم الله أن يزداد على ذلك شكراً بالقنوات لله والركوع والسجود وسائر العبادات.
& اذكر نعمة الله عليك في الصحة حتى ولو كان فيك مرض أو عيب في عضو من أعضائك فاذكر من هو أشد, من هو مريض بعضوين ومعيب بعيبين وهكذا.
& اذكر نعمة الله عليك بالثبات على الإسلام وتطبيق أحكام الإسلام حيث يوجد من هو مسلم ولكن مخالف وعاصٍ عنده فسوق.
  • حرية المرأة ومساواتها مع الرجل:
& لا مساواة بين الذكر والأنثى بل لكل واحد منهما ميزاته وخصائصه, فالأنثى تفوق الرجل في شيء, والرجل يفوق الأنثى في شيء.
& هم قبحهم الله ولعنة الله على اليهود والنصارى جميعاً يسعون جادين أن يعطوا المرأة ما يُسمى بالحرية, وهي في الحقيقة الرق وليست حرية.
ــــــــــــــ
& المرأة ومثلها الرجل إذا خرجت عن حدود الله خرجت من رقّ الدين إلى رقّ الشيطان,...وإذا خرجت إلى رق الشيطان واسترقّها الشيطان صارت عبداً له.
  • الظلم:
& شؤم الظلم على الإنسان, وأنه سبب لانتفاء محبة الله له, وإذا انتفت محبة الله للعبد فقد هلك.
& الظلم أقسام: إما في حق الله, وإما في حق الآدمي, والظلم في حق الآدمي إما في المال, وإما في النفس, وإما في العرض.
& الله سبحانه وتعالى قد يملي للظالم حتى يتمادى في ظلمه وطغيانه حتى إذا ظن أنه بلغ القمة سقط. وحطَّ به إلى أسفل سافلين.
& الظالم لا يحبه الله فإن كان ظلمه ظلم كفر فلا حظّ له في محبة الله, وإن كان ظلمه دون ذلك فله من محبة الله بقدر ما معه من العدل.
& الظلم سبب لدخول النار, لقوله: ﴿ {وما للظالمين من أنصار } ﴾ بعد قولهم: ﴿ {ربنا إنك من تدخل النار فقد أخزيته } ﴾
& لا نصير للظالم في الآخرة أما في الدنيا فقد ينصر الظالم, ولكن تدور عليه الدوائر
  • أعداؤنا:
& أن أعداءنا إذا تأمل الإنسان أحوالهم وجد من أقوالهم ريح البغضاء لقوله: ﴿ {قد بدت البغضاءُ من أفواههم} ﴾ بما يتكلمون به.
& ما في قلوب الأعداء من العداوة والبغضاء والحقد والحنق أكثر مما يبدو, وهذا أمر لا يطلع عليه إلا الله وهو أخبر بذلك ﴿ {وما تخفى صدورهم أكبر } ﴾
& الصبر والتقوى يدفع الأعداء, لقوله: ﴿ {وإن تصبروا وتتقوا لا يضركم كيدهم} ﴾
ــــــــــــ
& كلما ازداد المؤمنون تمسكاً بدينهم ستزداد شراسة الكفار في صدهم عن دينهم.
& الكفار...قد يتظاهرون لنا بالمسالمة والمداهنة, وأنهم أولياء, وأنهم أصدقاء, ولكن في قلوبهم الحقد. والغل, ومحبة أن نرتد على أعقابنا كافرين.
& الحذر من لعب أعداء المسلمين بالمسلمين حيث يغرونهم بوسائل الترفيه, ويفتحون لهم وسائل الترفيه ليلهوهم عما خلقوا من عبادة الله.
  • كتب:
& شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله...كتابه القيم الذي أُشير به على كل طالب علم وهو " اقتضاء الصراط المستقيم لمخالفة أصحاب الجحيم "
& غزوة أُحد...ذكر الحافظ ابن القيم رحمة الله عليه في كتابه " زاد المعاد " من الحكم في هذه الغزوة ما لا تجده في أي كتاب آخر, فتحسن مراجعته فإنه مفيد.
& من أحسن ما أُلِّف في الجمع بين الآيات المتعارضة كتاب محمد الأمين الشنقيطي رحمه الله " دفع إيهام الاضطراب عن آيات الكتاب " وهو كتاب جيد ومفيد.
& حاشية الخضري على شرح ابن عقيل من أحسن الحواشي التي كتبت على شروح ألفية ابن مالك...هذه الحاشية مفيدة.
& مكة لها أسماء عديدة...من أراد الاطلاع عليها فليرجع إلى " الجامع اللطيف في فضل مكة وأهلها وبناء البيت الشريف" لابن ظهيرة أو يرجع إلى أخبار مكة للأزرقي
& يوجد في كتب الوعظ من الأحاديث الضعيفة بل الموضوعة في أحوال القبر والقيامة ما ينبغي ل لقارئ أن يحترز منها.
  • النصر:
& النصر ليس بكثرة العدد, ولا بقوة العُدد, ولكنه من الله.
ــــــــــــــ
& لا نصر مع المعاصي أبداً.
& للنصر أسباب خمسة: الإخلاص, إقامة الصلاة, إيتاء الزكاة, الأمر بالمعروف, النهي عن المنكر.
& يجب على الإنسان أن يعلم أنه إذا بذل ما يجب بذله من الإيمان والقوة المادية حسب ما أُمر فإنه سينتصر مهما كان, لكن مع الأسف فاليقين عندنا ضعيف.
& اجتماع الناس على كلمة واحدة لا شك أنه سبب للنصر.
& من ليس عنده إيمان إذا انتصر على عدوه جعل هذا سبباً للأشر والبطر, ودخل البلد وهو يغني ويطرب.
& الرسول صلى الله عليه وسلم دخل مكة عام الفتح وهو أعظم الانتصارات مطأطئاً رأسه خاضعاً لله سبحانه وتعالى متقياً لله.
  • الحزن والخوف والقلق:
& الحزن على ما مضى لا يفيد الإنسان, بل يفتر عزيمته, ويقلق راحته, ولا يستفيد منه بشيء.
& الحزن على ما فات لا يرد غائباً....ولهذا كان من الحزم أن لا يحزن الإنسان على شيء مضى, بل يقول: قدرُ الله وما شاء فعل.
& الله عز وجل يحب من عباده ألا يحزنوا...وذلك لأن الحزن يحدث للإنسان انقباضاً يمنعه عن كثير من المصالح, وربما يحدث له عقداً نفسية.
& الإنسان ينبغي أن يعود نفسه على انشراح الصدر وانبساط النفس بقدر ما يستطيع, لأنه لا شك أن الإنسان إذا كان صدره منشرحاً...أن يكون مستريحاً.
&ينبغي على الإنسان إذا عزم على الأمر ألا يتردد لأن التردد يحيره ويوقعه في القلق
ـــــــــــــ
& بذكر الله تطمئن القلوب, وتزول الكروب, وينشرح صدر المرء, ويزول عنه الخوف والرعب والذعر.
  • النوم:
& النعاس: مقدمة النوم, وهو دليل على طمأنينة القلب, لأن الخائف لا يمكن أن ينعس, لأن قلبه مضطرب, لكن الآمن المطمئن ينعس.
& الله عز وجل هو الذي يجلب للمرء النوم أو يرفعه عنه, لقوله :﴿ { ثم أنزل عليكم من بعد الغم أمنة نعاساً } ﴾
& الله بحكمته جعل للنوم أسباباً فالإنسان مثلاً إذا اضطجع واسترخى أتاه النوم, وإذا انشغل قلبه واهتم لأمر ما فإنه لا يأتيه النوم.
& إذا أرقت ولم يأتك النوم في الليل, فالجأ إلى الله عز وجل, واسأله أن يذهب عنك الأرق, وادع بما وردت به السنة من دعا الأرق المشهور.
  • الدنيا:
& إذا صلح الدين صلحت الدنيا, لكن لا يلزم من صلاح الدنيا صلاح الدين, بل إنها ربما إذا اعتنى بها أكثر من الدين فسد الدين.

& الدنيا لو كانت دائماً راحة ركن الإنسان إليها ونسي الآخرة ولو كانت دائماً محنة لكانت عذاباً...ولكن الله جعلها...تتداول الأحداث على الإنسان ما بين خير وشر
& الدنيا مهما أعطي الإنسان فيها من النعيم فإنها متاع قليل, قليل في زمانه, وفي كميته, وفي كفيته, لكن الآخرة خلاف ذلك.
& إن داراً لا يدري الإنسان مدة إقامته فيها, وإن داراً لا يكون صفوها إلا منغصاً بكدر, وإن داراً فيها العداوة والبغضاء بين الناس وغير ذلك من المنغصات إنها لدنيا



__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

 

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 85.83 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 83.48 كيلو بايت... تم توفير 2.35 كيلو بايت...بمعدل (2.74%)]