روشتة للوقاية من التوتر! - ملتقى الشفاء الإسلامي
القرآن الكريم بأجمل الأصوات mp3 جديد الدروس والخطب والمحاضرات الاسلامية الأناشيد الاسلامية اناشيد جهادية دينية اناشيد طيور الجنة أطفال أفراح أعراس منوعات انشادية شبكة الشفاء الاسلامية
الرقية الشرعية والاذكار المكتبة الصوتية

مقالات طبية وعلمية

شروط التسجيل 
قناة الشفاء للرقية الشرعية عبر يوتيوب

اخر عشرة مواضيع :         همسة في آذان الشباب (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 15 )           »          من آداب الدعاء... إثبـــات الحمـــد (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 15 )           »          واحة الفرقان (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 13 - عددالزوار : 3015 )           »          الاستعمار وأساليبه في تمكين الاستشراق الحلقة الرابعة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 14 )           »          السياسة الشرعية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 17 - عددالزوار : 609 )           »          قواعد عقاب الطفل (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 15 )           »          العمل التطوعي.. أسسه ومهاراته (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 1 - عددالزوار : 46 )           »          الحكمـة ضالـة المؤمن ***متجددة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 55 - عددالزوار : 15810 )           »          توجيهات منهجية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 17 )           »          القاعدة الأوفى في الأسماء الحسنى (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 16 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > القسم الطبي و آخر الإكتشافات العلمية و الطبية > الملتقى الطبي

الملتقى الطبي كل ما يتعلق بالطب المسند والتداوي بالأعشاب

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 27-09-2022, 07:07 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 133,333
الدولة : Egypt
افتراضي روشتة للوقاية من التوتر!

روشتة للوقاية من التوتر!



رشا عرفة



هل تشعر بالإرهاق؟ هل يسيطر عليك الإجهاد المستمر؟ هل تشعر أحيانا أن كفاءتك في العمل ليست كما هى؟ هل يظهر على وجهك علامات الشحوب؟ هل تعاني من اضطراب في نومك؟ هل تشعر بالصداع أحيانا كثيرة؟

الكثير منا بل كلنا قد نجيب بنعم، مبررين ذلك بأنه أمر طبيعي، فمن منا لا يشعر بمثل هذه الأعراض في ظل العالم الذي نعيش فيه، نتيجة حجم الأعباء والمسؤوليات اليومية، التي من شأنها أن تصيبنا بأكثر من ذلك، ولكن عزيزي القارئ مهلا، هل تعرف أن هذه الأعراض تدل على إصابتك بالتوتر والضغط النفسي والعصبي؟ هل تعلم كذلك أن الأمر لن يتوقف على شعورك بمثل هذه الأمور التي تعتبرها من وجهة نظرك أمرا طبيعيا، بل يتعداه إلى إصاباتك بأمراض شتى قد تودي بحياتك؟


ربما تتغير وجهة نظرك، وتحاول التخلص من توترك إذا علمت أن الدراسات التي أجريت حديثا أثبتت أن 90% من الأمراض والأزمات الصحية التي نعاني منها نتيجة للتوتر والضغط النفسي والعصبي، في حين أن 10% فقط منها نتيجة لأسباب عضوية.

لكن إذا أردت عزيزي القارئ أن تخلص نفسك من هذا التوتر وتحمي نفسك من متاعبه يجب عليك أولا أن تعرف ما هو التوتر؟ وما هي علاماته؟ وما هي أهم أسبابه؟ وما هي درجاته؟ وما الأمراض التي يسببها وكيف تستطيع حماية نفسك منه؟

فمن الطبيعي أن نعرف جيدا عدونا حتى نستطيع القضاء عليه.


أولا التوتر صفة من صفات الأمراض العصبية، وقد يكون مجرد عرض من الأعراض، أو يكون ‏مرضا في حد ذاته إذا كان شديداً، وفيه يشعر الإنسان بأنه متضايق، وبأنه يفتقد الاسترخاء، وأنه يفتقد ‏السلام مع نفسه وفي تعامله مع الآخرين، كما أنه يكون سريع الإثارة، ولا يستطيع التحكم في ‏أعصابه، ويكون هذا الإنسان دائماً في مرحلة سباق مع الزمن ويفتقد الكياسة في كثيرٍ من ‏المواقف.‎


علامات التوتر:


وللتوتر علامات وأعراض كثيرة، من أهم هذه الأعراض، ارتفاع صوت ضربات القلب، الإصابة المستمرة بالصداع وآلام الرأس، الإحساس الدائم بالإحباط والنسيان، الغضب لأقل الأسباب، الأرق المزمن، حدوث مشاكل في الرقبة والظهر، فقدان الشهية أو الإفراط في تناول الطعام.

وهناك مجموعة من الأسباب التي من شأنها أن تجعل الإنسان متوترا وعصبيا،

منها: الخوف من المستقبل بسبب الفشل في الماضي، رغبات الإنسان واحتياجاته وتوقعاته غير المسددة سواء أكان في مجال العلاقات الاجتماعية أم في مجال العمل أم في متطلبات الحياة بوجه عام، وقد تلعب بعض العوامل الحيوية في إصابة الإنسان بالتوتر، مثل إثارة الجهاز العصبي، مما يؤدي إلى ظهور بعض الأعراض الجسمانية، أو قد تلعب العوامل الوراثية دورا في إصابة الإنسان بالتوتر، حيث أثبتت الدراسات أن العامل الوراثي يلعب دورا كبيرا في الإصابة بالقلق النفسي لاسيما في مرض الفزع.


درجات التوتر:


وللتوتر درجات، فهناك التوتر البالغ الشدة، والذي ينجم عن حدوث ظرف ما للشخص ترك أثرا بشكل كبير عليه، مثل وفاة شخص عزيز، أو الإصابة بمرض خطير، وهناك التوتر الشديد، ويصاحب هذا التوتر أحيانا تغيير العمل أو التخصص الدراسي، وهناك التوتر المعتدل، ويحدث نتيجة مشاكل دراسية، أو مشاكل في العمل، وهناك التوتر الضعيف، وقد يحدث نتيجة بعض الظروف العائلية، أومع اتباع نظام للحمية.

مشاكل صحية:


ويسبب إصابة الإنسان بالتوتر العديد من الأمراض، حيث يؤثر التوتر على النمو الطبيعي للجسم، ويصيب القلب وجهاز المناعة، فقد أشارت عدد من الدراسات إلى أن الأشخاص الذين يعانون من الاضطراب تكون أجهزة مناعتهم ضعيفة، ويكونون أكثر عرضه للأمراض، كذلك يؤثر التوتر على البشرة، فتظهر أولى علامات التوتر على البشرة، وقد تصيبها ببعض البقع والالتهابات، كما أن التوتر يسبب الإصابة بالقولون العصبي، وارتجاع المريء، ويصيب الإنسان بارتفاع ضغط الدم، علاوة على معاناة الشخص المصاب بالتوترمن اضطرابات النوم.

كيفية التخلص من التوتر:


وعن كيفية التخلص من التوتر يقول الدكتور صلاح الدين السرسي استشاري نفسي: يجب أولا الحرص على النوم الكافي، بحيث لا تقل عدد ساعات نوم الفرد عن 8 ساعات، وعلي الإنسان إعطاء نفسه استراحة 10 دقائق في الوقت الذي يلي فترة الظهيرة، حتى يستطيع استعادة نشاطه باقي اليوم، وكذلك عليه الحرص على تناول الخضروات والفواكه بكميات كبيرة مع تقليل كميات اللحوم الدسمة، والحرص على ممارسة التمرينات الرياضية بشكل يومي، وأداء الصلوات الخمس في أوقاتها، لأن هذا يحفز الجسم على إفراز مادة الأندورفين وبعض الكيماويات التي تساعد على تهدئة الحالة المزاجية وخفض التوتر النفسي والعصبي، والتنفس الجيد عن طريق أخذ نفس عميق ثم إخراجه ببطء فهذا يعمل على تقليل ضربات القلب السريعة، وعليه قضاء أطول وقت ممكن بصحبة الأصدقاء المرحين الذين يتمتعون بسلوك إيجابي، وعليه محاولة التقليل من وقع التوتر بالبحث عن المواقف الطريفة التي تسعده، والاستماع إلى النكات والفكاهات، وتعلم تلمس الأعذار لمن سببوا له هذا التوتر، لأن ذلك يقلل من حنقه عليهم، والصمت أثناء فترة التوتر وعدم التحدث إلا عندما يعود لسكنينته وهدوئه، ويجب عليه أن يكون أكثر عطفا ورفقا بنفسه، فلا يكثر من توجيه اللوم لها، وعدم إلقاء المسؤولية عليها، وعليه محاولة إشراك من يحبهم ويثق برأيهم في مشكلته، وعليه طلب العون منهم إذا تتطلب الأمر ذلك.

الوقاية خير من العلاج:

ولكي نستطيع وقاية أنفسنا من الإصابة بالتوتر، فالوقاية خير من العلاج، علينا أولا أن نستعين بالله وندع الخلق للخالق، وأن نقوم بتنظيم الوقت، والتأكد من إعطاء الجسم وقت الراحة الكافي عن طريق النوم عدد ساعات منتظمة وغير متقطعة، والبعد عن السهر لفترات طويلة، والحرص على ممارسة الرياضة بصورة منتظمة يوميا، والاعتدال في تناول الغذاء فلا نلجأ للريجيم القاسي ولا نفرط في تناول الطعام، ومحاولة كسب ثقة الناس وحبهم، وعدم تناول العقاقير المهدئة.
__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

 

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 55.41 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 53.53 كيلو بايت... تم توفير 1.88 كيلو بايت...بمعدل (3.39%)]