يــوم المـــرأة ....؟؟

[زارع المحبة]

بسم الله الرحمن الرحيم.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أعتذرعما قد يوجد في هذا الموضوع من أخطأ ـ إن لم يكن خاطئا من أساسه ـ فقد كتبته على عجل ولم أدر بتاريخ اليوم وما يحمله إلا متأخر .

8 مارس : اليوم العالمي للمرأة[1]

بهذه المناسبة أقدم تهاني الخالصة إلى كل النساء بدأ من زوجتي الحبيبة وابنتي العزيزة وأختي الكريمة ......وإلى كل من يقبلن التهنئة بهذه المناسبة .

موضوع النقاش : حول تقديم التهنئة وقبولها بمناسبة هذ اليوم ,
فإن البعض يقولون :

ليس هناك إلا عيدان : الفطر والاضحى , وكل بدعة ضلالة .....
والدليل على أنه ضلالة أن عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها لم تحتفل به .

بينما قال آخرون :

لا دخل لهذا الموضوع بابتداع ولا ضلال , فهو يوم نكرّم فيه المرأة ونعترف بفضلها ونتذكرأونذكـّر بمآثرها وأعمالها الجليلة لصالح المجتمع .... أما كون عائشة لم تحتفل به فلا يجعله أبد محرما, فهي (أي عاشة) لم تستخدم الهاتف الجوال ولا الانترنات , وليسا مُحرّمين , فهذه المسائل من أمورالدنيا التي قال عنها النبي صلى الله عليه وسلم :

" أَنْتُمْ أَعْلَمُ بِأَمْرِ دُنْيَاكُمْ " مسلم 4358

لذلك أنا مؤيد للرأي الثاني , وليس هذا فقط , بل أطالب بأن يُجعل للرجل أيضا يوم[2] , وياحبذا أن يكون يوم 7 مارس حتى يكون:
1ـ ســـابقا للمرأة[3] .
2ـ غير بعيد عنها[4] .

انتظر تعليقاتكم , فهل توفقون أم تعارضون ؟ ولماذا ؟

( اللهم رب جبريل وإسرافيل فاطر السماوات والأرض عالم الغيب والشهادة أنت تحكم بين عبادك فيما كانوا فيه يختلفون, اهدني لما اختلف فيه من الحق فإنك تهدي من تشاء إلى صراط مستقيم )

دمتم في رعاية الله وحفظه .

والســـــــــــــــــــــــــلام عليكم ورحمة الله وبركاته . 6

[1] ـ هناك من يقول (عيد المرأة) , ولا مشكل في الاصطلاح .

[2] ـ حتى تعتدل الكفتان الذين تحدث عنهما أبو محمود في موضوع سابق

[3] ـ "فللرجال عليهن درجة"

[4] ـ فلا أحد منهما يستطيع العيش بعيدا عن الثاني .

[بصمه ابداع]

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
انتظر تعليقاتكم , فهل توفقون أم تعارضون ؟ ولماذا ؟

انا مع الخيار الاول .

اعرف انه من حق المرأه ان تكرم لما تفعله من مجهودات واعمال ولكن حصر هذا التكريم بيوم معين بالتاكيد انا لست معه فالكثير لا يذكر ان يكرم المراه الا بيومها .
ونا بنظري هذا الامر خاطئا فمن يؤمن بتكريما يكرمها دوما ومن لا يؤمن لا يكرمها ابدا او بيومها لمجرد انها منابه وليس ايمانا منه بهذا .

وفي هذه الايام صار لكل شيء يوم والجامع لها والعارف بها كلها تعبان
فلذالك الايمان بالامر هو نابغ من قلب وليس من يوم وهو بكل يوم وليس بيوم
وبالنسبه لي عرفت فقط البارحه بان اليوم هو يوم المرأه

هذا رائي الخاص

تقبلوا مروري

دمت بحفظ الرحمن
والسلام عليكم ورحمه الله وبركاته

[زارع المحبة]

أحسنت . وبارك الله فيك . جميل قولك :أعرف انه من حق المرأه ان تكرم لما تفعله من مجهودات واعمال ولكن حصر هذا التكريم بيوم معين بالتاكيد انا لست معه فالكثير لا يذكر ان يكرم المراه الا بيومها .
ونا بنظري هذا الامر خاطئا فمن يؤمن بتكريما يكرمها دوما ومن لا يؤمن لا يكرمها ابدا او بيومها لمجرد انها منابه وليس ايمانا منه بهذا .
شكرا مرة أخرى

[المسلمة الملتزمة]

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

أخى الكريم انا اتفق مع الرأى لاول


فإن ما يعرف بعيد المرأة، والذي يحتفل به كثير من الناس في الثامن من مارس كل سنة، هو من جملة البدع والمحدثات التي دخلت ديار المسلمين، لغفلتهم عن أحكام دينهم وهدي شريعة ربهم، وتقليدهم واتباعهم للغرب في كل ما يصدره إليهم، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد. متفق عليه.


وقد قال صلى الله عليه وسلم: ما أحدث قوم بدعة إلا رفع مثلها من السنة فتمسك بسنة خير من إحداث بدعة. رواه أحمد. وقد استفاض العلم بأنه لا يجوز إحداث عيد يحتفل به المسلمون غير عيدي الأضحى والفطر، لأن الأعياد من جملة الشرع والمنهاج والمناسك، قال الله تعالى: لِكُلِّ أُمَّةٍ جَعَلْنَا مَنسَكًا هُمْ نَاسِكُوهُ {الحج:67}

الزوج أن يكرم زوجته في كل حين، وأما تكريمها بخصوص هذه المناسبة فهو من البدع والإحداث في الدين.

واذا كانت المرأة يجب تكريمها فى هذا اليوم فقط

(أى يوم واحد فى السنة ) فالأفضل عدم تكريمها نهائى

هذا هو رأيى

[سعيد مسلم]

السلام عليكم اخي زارع المحبه
الراي الاول هو الاصوب و الارجح
فليس لنا الا عيدان كما اوصى النبي صلى الله عليه و سلم
هذا اولا ثانيا ان الاحتفال باليوم العالمي للمراه او غيره فيه تشبه بالكفار
و نحن امرنا بمخالفتهم
بل حتى الانتصارات التي يحتفل بها و يخلد لها عيدا وطنيا ليست صوابا
و الدليل الكل يعرف ان الرسول صلى الله عليه و سلم حقق انتصارات و هناك يوم فتح مكه
فلم لم يخلد لها يوم يحتفل به كما تخلد اليهود يوم عاشوراء لانه التاريخ الذي يوافق عبور موسى بهم البحر.
اما الحديث الذي يحتج به فهو من الزوائد و يجب ان يدكر باوجهه كلها و لو وقفت على تخريج الحديث
ستعرف انه ورد في قضية تلقيح النخل
و من يقول باستملاح يوم عيد المراه و انه امر دنيوي فل نقل له كاجابه
اذا لا تعترض و لم تعد لك حجه في عدم قبولك بعيد الحب و عيد رأس السنه
و شم النسيم و غيره
يا اخي هذا كله يجرنا الى اتباع نهج الكفار و الحتفال معهم لا شك فيه مفسده عظيمه.
و المراه عندنا مكرمه و الطفل و الاب و الام و حتى المسكين و الفقير
ان اخترعوا لهم عيدا و هكذا دواليك
فلسنا بحاجه ان نخصص لهم عيدا
و يكفينا ما اوصانا ديننا بتكريم المرأه و الرجل و الاب و الام ...الخ
في كل وقت و في كل آن
و ليس كما يفعل الكفار فيمن يهمل امه في دور العجزه و يوم عيد الام ياتيها بورده
او كما يفعل بعضهم من اهانة المراه و الحط من قدرها
و يمم عيد المراه او يوم عيد الحب يأخدها في فسحه او يذهب بها الى سهره
لكها ترهات و خزعبلات يجب ان ننئى عنها
و عن غيرها من زبالة الغرب و نتنهم و قادوراتهم
تقبل تحياتي

[أمة_الله]

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
جزاك الله خيرا اخونا الفاضل أسماعيل
أجدني أضم صوتي لباقي آراء إخوتي وخاصة ما ذكرته أختي بصمة إبداع جزاها الله خير
"وأنا بنظري هذا الامر خاطئا فمن يؤمن بتكريما يكرمها دوما ومن لا يؤمن لا يكرمها ابدا او بيومها لمجرد انها منابه وليس ايمانا منه بهذا ."

وقس على ذلك كل الأيام العالمية أو الوطنية : عيد الأم ، عيد الأرض، عيد المعلم ... وغيرها ، فالأمر لا يحتاج ليوم فقط بل بالإيمان بالشيء وتطبيقه كمبدأ في حياة الفرد أو التنكر له ورفضه.
وفقنا الله وإياكم لما يحب ويرضى
في امان الله