الأسرة هي المؤسسة التربوية الأولى التي ينشأ فيها الطفل - ملتقى الشفاء الإسلامي
القرآن الكريم بأجمل الأصوات mp3 جديد الدروس والخطب والمحاضرات الاسلامية الأناشيد الاسلامية اناشيد جهادية دينية اناشيد طيور الجنة أطفال أفراح أعراس منوعات انشادية شبكة الشفاء الاسلامية
الرقية الشرعية والاذكار المكتبة الصوتية

مقالات طبية وعلمية

شروط التسجيل 
قناة الشفاء للرقية الشرعية عبر يوتيوب

اخر عشرة مواضيع :         حدث في مثل هذا اليوم ميلادي ... (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 4412 - عددالزوار : 849962 )           »          إشــــــــــــراقة وإضــــــــــــاءة (متجدد باذن الله ) (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 3942 - عددالزوار : 386164 )           »          الجوانب الأخلاقية في المعاملات التجارية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 55 )           »          حتّى يكون ابنك متميّزا (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 52 )           »          كيف يستثمر الأبناء فراغ الصيف؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 50 )           »          غربة الدين في ممالك المادة والهوى (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 59 )           »          أهمية الوقت والتخطيط في حياة الشاب المسلم (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 57 )           »          الإسلام والغرب (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 57 )           »          من أساليب تربية الأبناء: تعليمهم مراقبة الله تعالى (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 48 )           »          همسة في أذن الآباء (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 2 - عددالزوار : 49 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم الأسرة المسلمة > ملتقى الأمومة والطفل

ملتقى الأمومة والطفل يختص بكل ما يفيد الطفل وبتوعية الام وتثقيفها صحياً وتعليمياً ودينياً

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 10-03-2023, 01:53 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 133,534
الدولة : Egypt
افتراضي الأسرة هي المؤسسة التربوية الأولى التي ينشأ فيها الطفل

الأسرة هي المؤسسة التربوية الأولى التي ينشأ فيها الطفل






عمارة: التربيةُ السليمة تُحصّن الأبناء وتهيئهم للقيام بدورهـم فـي نفـع أنفـسهم ومجتمعهـم وأمتهـم

التصريح بالحب منهج نبوي استخدمه النبي صلى الله عليه وسلم فحري بالوالدين أن يستخدماه

حثّ الإسلامُ على تربيةِ الأولاد، ومحاولة وقايتهم من النارِ فقال -تعالى-: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنْفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَارًا}، وقال -تعالى-: {وَأْمُرْ أَهْلَكَ بِالصَّلاةِ وَاصْطَبِرْ عَلَيْهَا} وقال -عز وجل-: {يُوصِيكُمُ اللَّهُ فِي أَوْلادِكُمْ}، من هنا فالتربيةُ عملٌ فاضل تحصن الأبناء، فلا يتأثرون بما يقابلهم من شهوات وشبهات، وبالتربية نهيئهم للقيام بدورهم المنوط بهم؛ لنفع أنفسهم ونفع مجتمعهم وأمتهم؛ لذلك كان هذا الحوار مع اختصاصي الإرشاد الأسري، والتربوي، والمشرف العام على صفحة همسات تربوية للآباء والمربين. أ. محمود عمارة.

- ما المرحلة الأهم في حياة أبنائنا؟
- تعد مرحلة الطفولة هي حجر الأساس الذي تُبنى عليه شخصية الطفل في المستقبل، وهذه المرحلة تبدأ من لحظة ميلاد الطفل وحتى العام الثاني عشر من عمره، ولا يعني ذلك إهمال المراحل التي تليها كمرحلة المراهقة والرشد، ولكن المقصود أن إغفال الأساليب التربوية الصحيحة في مرحلة الطفولة يُعَرِّض أبناءنا للخطر في كل المراحل التالية بعد ذلك.
- ما أهمية تقسيم مرحلة الطفولة إلى مراحل عِدَّة؟
- من أهم الفوائد في ذلك: أن يدرك المربى (الأبوان وغيرهما ) أن لكلِّ مرحلة عمرية خصائص تميِّز تلك المرحلة عن المرحلة التي تليها، ولكلِّ خاصية من تلك الخصائص تطبيق تربوي أمثل ينبغي أن يفعله ولي الأمر؛ ليصل بابنه إلى برِّ الأمان في تكوين الشخصية السوية المنشودة للأبناء، فالتربيةُ عملٌ فاضل تحصن الأبناء، فلا يتأثرون بما يقابلهم من شهوات وشبهات؛ وبالتربية نهيئهم للقيام بدورهم المنوط بهم؛ لنفع أنفسهم ونفع مجتمعهم وأمتهم
- هل يمكن أن تذكر لنا مثالًا توضيحيًّا لتلك الخصائص، وتطبيقاتها التربوية؟
- نعم، من سمات مرحلة الطفولة المبكرة: كثرة الحركة، وعدم الرغبة في الجلوس لأوقاتٍ طويلةٍ، وإن لم يتفهم المربي ذلك جيدًا؛ فقد ينظر إلى حركة الطفل الطبيعية ورغبته في الألعاب الحركية على أن ذلك عيب في الطفل يجب ضبطه أو منعه أو تقليله، والتطبيق التربوي الأمثل في ذلك هو توفير بيئة وألعاب حركية للطفل تسمح له بالحركة والنشاط الطبيعي في هذه المرحلة.
- ما دور الأسرة في بناء شخصية الطفل وتكوين وعيه وإدراكه؟
- الأسرة هي المؤسسة التربوية الأولى التي ينشأ فيها الطفل، ويتكون فيها وعيه وإدراكه، وميوله واهتماماته ورغباته؛ لذلك اهتمت الشريعة بها اهتمامًا بالغًا؛ بداية من تسميتها الزواج بالميثاق الغليظ الذي لا ينبغي أن ينفك بالأسباب التافهة، بل يجب على الزوجين محاولة تقوية هذا الرباط بالوسائل المشروعة، وأهمها: المودة والرحمة، كما قال الله -تبارك وتعالى-: {وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ *مَوَدَّةً *وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ} (الروم: 21)، وقد أقرَّ الشرع حقوقًا وواجبات على كلٍّ من الزوجين يُرجَع إليها عند الاختلاف؛ لأن الأصل في الحياة الزوجية أنها قائمة على التفاهم والإيثار، والتآلف والتواد؛ لما يترتَّب على ذلك مِن توفير بيئة آمنة للأطفال للنمو السليم المتكامل.
- هل من نصيحة وتوجيه مباشر للأسرة في ظل الانفتاح التكنولوجي المعاصر؟
- مِن آكد النصائح التي أوصىي بها: عقد جلسات تربوية أسرية منتظمة، لها بداية ونهاية، ويوم معين، يحرص الوالدان على عقدها مع الأبناء، وهذه الجلسة التربوية وسيلة فعَّالة جدًّا؛ لكي يتعرَّف الأب والأم على أبنائهما عن قرب، ويتعرَّف كلٌّ منهما على أفكار أبنائهما واتجاهاتهم، وميولهم ورغباتهم، ومشكلاتهم، ثم يسعى كلٌّ من الأبوين جاهدًا للبناء والتقويم، والوقاية وعلاج المشكلات، وتعد تلك الجلسات وسيلة فعَّالة أيضًا في توطيد العلاقية الأسرية بين أفراد الأسرة؛ علاوة على أنها وسيلة مباشرة لغرس القِيَم الإسلامية الهادفة، وتعليم الأبناء ما لا يسعهم جهله من أمور الشرع.
ومن أخطر ما يكون في هذا الصدد: أن تكون علاقة الوالدين بأبنائهما مقتصرة على توفير المورد المالي والاحتياجات الأساسية من الطعام والشراب والملبس، ثم الأمر والنهي المباشر لبناء شخصية الأبناء وتوجيههم.
ولكي تنجح تلك الجلسات وتؤدي الدور الأكمل المقصود من ورائها؛ يجب ألا تتحول إلى جلسات محاسبة، ولوم وعتاب وتوبيخ، بل الأصل فيها أن تكون جلسات مودة ومحبة، وحوار ونقاش هادف، وهي فرصة حقيقية للمربي لتطوير مهاراته التربوية، مثل: مهارة الاستماع، والحوار والنقاش، والتواصل الجيد؛ ليستطيع أن يقوم بدوره على الوجه الأكمل.
- هل من توجيه لزيادة الارتباط بين أفراد الأسرة وعلاج التفكك الذي تبتلى به بعض الأسر؟
- الأصل في تكوين العلاقة الأسرية بين الأب والأم من جهة، والأبناء من جهة أخرى: أنها تبنى على المودة والمحبة بين الطرفين، وعلى تكوين الثقة في نفوس الأبناء بأن يثقوا في توجيهات الوالدين، وأن يتقبلوا هذه التوجيهات والإرشادات، وأن يضعوها حيز التنفيذ، وكلما كانت العلاقة بين الأبوين والأولاد علاقة قوية سهل على الأولاد تقبُّل هذه التوجيهات بيسر وحفاوة، وجعلوها فعلا في حيز التطبيق والتنفيذ، ومن ثم فلابد من العمل على علاج الانحلال وعدم الترابط الأسري، وبناء جسور المحبة والمودة والثقة بين أفراد الأسرة.
- هل من علامات لنتأكد من خلالها من قوة العلاقة الأسرية بين أفراد الأسرة أو ضعفها؟
- نعم، هناك علامات ومظاهر ومؤشرات نعرف من خلالها: هل الأبناء يحبون آباءهم أو أمهاتهم ويرتبطون بهما أو بأحدهما ارتباطًا حقيقيًّا أم لا؟ ومن أهم هذه العلامات والمؤشرات:
أن يصرَّح الأبناء بأن الوالدين قدوة لهم، وأنهم يسعون لكي يكونوا أمثالهم.
كذلك حرص الأبناء على استشارة الآباء في أمورهم الخاصة أو حال وقوع المشكلات؛ فإن ذلك يدل على قوة العلاقة الوالدية بين الطرفين.
كذلك من العلامات فرح الطفل بقدوم والده من العمل أو السفر، ويغضب لغيابه عنه؛ دلَّ ذلك على قوة العلاقة بين الطرفين، ومن ذلك أيضًا حرص الأبناء على مرافقة والدهم في سفره أو في خروجه، وإبداء الأبناء حرصهم الشديد على مشاركة الوالدين في أي نشاط يقومان به
- كيف يتعامل الوالدان مع ضعف العلاقة بينها وبين أبنائهم؟
- هناك أمور وأسباب تقوي العلاقة الوالدية، من أهمها :
(1) التصريح بالحب للأبناء
وهذا منهج نبوي استخدمه النبي - صلى الله عليه وسلم - في مواقف كثيرة، لعل من أهمها: ما رواه الإمام أحمد -رحمه الله- في مسنده بسندٍ صحيحٍ من حديث معاذ بن جبل - رضي الله عنه -: أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال له: «*يَا *مُعَاذُ إِنِّي *لَأُحِبُّكَ»، فَقَالَ لَهُ مُعَاذٌ: بِأَبِي أَنْتَ وَأُمِّي يَا رَسُولَ اللهِ وَأَنَا أُحِبُّكَ. قَالَ: «أُوصِيكَ *يَا *مُعَاذُ، لَا تَدَعَنَّ فِي دُبُرِ كُلِّ صَلَاةٍ أَنْ تَقُولَ: اللهُمَّ *أَعِنِّي عَلَى ذِكْرِكَ، وَشُكْرِكَ، وَحُسْنِ عِبَادَتِكَ».
(2) الاستماع الفعَّال حين يتكلم الأبناء
لأن حسنَ الإنصات والاستماع الجيد دليل على التقدير ولاحترام، وإذا تكلَّم الطفل إلى والده ووجده مشغولًا عنه بالهاتف مثلًا، فلن يحاول الحديث معه مرة أخرى، بل إنه يبحث خارج البيت وخارج الأسرة عمَّن يستمع إليه، وهذا مكمن الخطر أن يستبدل أولادنا الأسرة ويتوجهون إلى مَن يسمعهم بعيدًا عنها، ثم يقوم هؤلاء بتوجيههم التوجيهات الخطأ بعد ذلك.
(3) الهدية بلا مقابل
الهدية بلا مقابل مِن أعظم أسباب تقوية العلاقات بين الناس عموما، وبين أفراد الأسرة خصوصا، قال النبي - صلى الله عليه وسلم -: «*تَهَادَوْا *تَحَابُّوا»، فينبغي أن نتعود أن تكون هديتنا لأبنائنا سلوكًا وأسلوب معاملة وحياة نحرص عليه، ولا يلزم أن تكون الهدايا غالية الثمن، لكن المهم أن تكون كثيرة ومتكررة وإن كان يسيرة القيمة، وأن تكون هذه الهدايا للمحبة، أي: ليست مقابل حفظ أو مذاكرة مثلًا، بل هي رسالة أني أهديك لأنني أحبك.
(4) الابتسامة وعدم التجهم
قال جرير بن عبد الله -رضي الله عنهما-: «مَا حَجَبَنِي النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم - مُنْذُ أَسْلَمْتُ، وَلَا رَآنِي إِلَّا *تَبَسَّمَ *فِي *وَجْهِي»، وقال النبي - صلى الله عليه وسلم -: «تَبَسُّمُكَ *فِي *وَجْهِ *أَخِيك *صَدَقَة»، فأولادك أولى بذلك من غيرهم، ولعل بعض الناس يضحك ويتبسم للناس خارج البيت، فإذا دخل بيته اختفت الابتسامات والضحكات، وظهر عليه العبوس وعدم السعادة داخل منزله، فيترتب على ذلك أن يبحث الأولاد عن بيئة ألطف وأرفق من ذلك خارج البيت، وخارج الأسرة.
(5) التركيز على إيجابيات الأبناء
التركيز على إيجابيات الأبناء ونقاط القوة لديهم أكثر من التركيز على السلبيات ونقاط الضعف عندهم؛ لأن الوالدين إذا ركزا على السلبيات كان اللوم والعتاب والتوبيخ والضرب هي الوسائل الأكثر وجودًا في الأسرة، وهذه الأساليب تضعف العلاقة بين الوالدين والأبناء، وتجعل الأولاد لا يتقبلون التوجيهات والنصائح الوالدية كثيرًا.
(6) استخدام لغة الحوار والنقاش
استخدام لغة الحوار والنقاش بدلًا من الأوامر والنواهي غير المعللة وغير المسوغة، والنفس البشرية بطبيعتها تحب من يتحاور معها ويقنعها بالمطلوب بدلًا من التسلط والشدة، وهذه الأمور في غاية الأهمية لتقوية العلاقة الوالدية، التي من خلالها ننفذ بتوجيهاتنا إلى قلوب أبنائنا.
الأدوار التي ينبغي أن تقوم بها الأسرة تجاه أبنائها
- توفير الاحتياجات الأساسية من الطعام والشراب والملابس.
- توفير الاحتياجات الأساسية التي تضمن التعليم المستقيم المنتظم للأبناء.
- غرس المعتقد الصحيح وتأصيل القِيَم الإسلامية في نفوس الأبناء.
- التوازن في بناء شخصية الأبناء: الجسمية، والمعرفية، والسلوكية، والانفعالية، والاجتماعية.
- توجيه اهتمامات الأبناء إلى ما فيه منفعتهم الدينية والدنيوية، وتنمية مهاراتهم في المجالات المختلفة.
- بناء القدوات الصحيحة النافعة في نفوس الأبناء.
- تقويم السلوكيات غير السليمة للأبناء إن وجدت.
كيف نجعل المنزل بيئة مريحة جاذبة لأولادي؟
- قلل من اللوم والعتاب، والتوبيخ والعقاب البدني قدر المستطاع.
- الاعتناء بلغة الحوار والنقاش والإقناع.
- توفير عدد من الألعاب المناسبة للمراحل العمرية داخل المنزل.
- اعتمد أسلوب التشجيع والتحفيز.
- إشباع حاجاتهم النفسية كالحاجة للحب والتقدير، وغيره.
- الاهتمام بأصدقاء أبنائنا وإكرامهم.
- مشاركة الأولاد في بعض الأنشطة الحركية.
- عقد جلسة تربوية ثابتة داخل الأسرة تضم أفرادها.


محمود عبد الحفيظ البرتاوي



__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

 

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 63.77 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 61.84 كيلو بايت... تم توفير 1.93 كيلو بايت...بمعدل (3.02%)]