ثروة العرب الحقيقية - ملتقى الشفاء الإسلامي
 

اخر عشرة مواضيع :         حدث في مثل هذا اليوم ميلادي ... (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 4421 - عددالزوار : 858370 )           »          إشــــــــــــراقة وإضــــــــــــاءة (متجدد باذن الله ) (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 3953 - عددالزوار : 392814 )           »          متابعة للاحداث فى فلسطين المحتلة ..... تابعونا (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 12535 - عددالزوار : 215477 )           »          مشكلات أخي المصاب بالفصام (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 51 )           »          المكملات الغذائية وإبر العضلات (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 44 )           »          أنا متعلق بشخص خارج إرادتي (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 44 )           »          مشكلة كثرة الخوف من الموت والتفكير به (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 47 )           »          أعاني من الاكتئاب والقلق (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 43 )           »          اضطراباتي النفسية دمرتني (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 47 )           »          زوجي مصاب بالفصام (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 45 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > ملتقى اخبار الشفاء والحدث والموضوعات المميزة > فلسطين والأقصى الجريح

فلسطين والأقصى الجريح ملتقى يختص بالقضية الفلسطينية واقصانا الجريح ( تابع آخر الأخبار في غزة )

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 28-02-2023, 03:01 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 134,060
الدولة : Egypt
افتراضي ثروة العرب الحقيقية

ثروة العرب الحقيقية


يشير ابن خلدون في مقدمته إلى أنَّ ثروة شعب ما هي بسكانه المُحِبّين للعمل، المُجيدينَ له، المبدعين فيه، وما أجمل ذلك المثل الصيني الذي يقول: "لا تطعم الفقير سمكة؛ بل علِّمْه صَيدَ السَّمَك".

فالواقع إنَّ الثروة الحقيقيَّة في أي مجتَمَع منَ المجتمعات تكمن بالدرجة الأولى في ثروته البشرية الكمية والنوعية، الواعية منها والهادفة، والمؤهلة، والمتخصِّصة، والمخلصة لعملها، والمنظمة كجسد واحد، ومتى توافرت هذه الصفات في الثروة البشريَّة سهل عليها تحويل التراب إلى ذهب، فكلنا يرى كيف استطاع الشعب الياباني التي تمثل الجبال 80 % من مساحة بلده في سيادة اقتصاديَّات العالم.


وإننِي لأرَى أن نُعطِي الأولويَّة الكبرى إلى تربية الأجيال الجديدة كموارد بشرية متدفقة في عصر تسونامي العلوم والمعارف والمعلوماتيَّة والتِّقانات الذكيَّة؛ فأجيالنا تحتاج إلى عناية فائقة، وتربية ذكيَّة، وخلق الثقة بالنَّفس، والإيمان، والقدرة على الإبداع والاختراع، ورحم الله من قال: "لا تقصروا أولادكم على طبائعكم، فإنَّهم خُلقوا لزمان غير زمانكم".


فما نحتاجه هو حسن التَّعامُل مع عصر العولمة التقنية من مختبرات، وحواسب، ومواقع إنترنت، ومكتبات زاخرة بالكتب والمجلات والمترجمات، والمراجع الكثيرة، وإتقان لغة العصر، وكذلك يجب إتاحة الفرصة لوضع الرجل المناسب في المكان المناسب.


إذًا لمعالجة الحالة العربية المؤلمة أرى أنَّنا نحتاج إلى ذلك المُرَبي الفاضل الذي يستطيع أن يؤهل الجيل الناشئ الغضَّ ليُبنى به أجيالٌ أفضل في مجتمع عربي فاضل.

وكنْتُ قد وجهتُ نداء إلى المواطن العربي سابقًا وسألته: هل قرأت تعريف المواطن العربي مرَّة في معاجم الغرب؟! هل حاولت أن تسأل مُوَاطنًا غربيًّا لعب الإعلام الصِّهيوني بعقله، وقلب فكره، وأطمس عينيه عن تلك الثَّروة البشريَّة؟!

فإليكَ تعريف العربي عندهم: العربي هو: المتسكِّع، المجرِم، العاطل عن العمل، القاتل، الكسول، وما يشبه هذه الكلمات مِن مُرادفات شَتَّى وصفات متنوعة.


وبصراحة أقول: إن وضع الثروة البشرية والكفاءات العربية هو وضع يدفع إلى التشاؤم من تحقيق أي نوع من النمو الاقتصاديِّ أو حتى تغيير بسيط في نوعيَّةِ وتركيبة العقلِ البشري العربي؛ لذلك نلاحظ انتشارَ البطالة وهجرة الكفاءات العربية وضعفَ الحافز المادي، وكل ذلك يقابله ارتفاع في مستويات المعيشة.. ونخلص إلى أمر لا مَفَرَّ منه، وواقع مفروض علينا للاهتمام برأس المال البشري فهو مصدر كل قوة، وتأهيله وتدريبه على استخدام التكنولوجيا المتطوِّرة وإرشاده بعد تربيته على استخدام عقله المنفتح بالشكل السليم مما سيعود بالخير والبركة على الأمة الإسلامية والعربية جمعاء.


__________________________________________________ ____
الكاتب: جابر شعيب الإسماعيل










__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

 

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 47.36 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 45.71 كيلو بايت... تم توفير 1.65 كيلو بايت...بمعدل (3.49%)]