الاعتدال في الطعام والشراب - ملتقى الشفاء الإسلامي
القرآن الكريم بأجمل الأصوات mp3 جديد الدروس والخطب والمحاضرات الاسلامية الأناشيد الاسلامية اناشيد جهادية دينية اناشيد طيور الجنة أطفال أفراح أعراس منوعات انشادية شبكة الشفاء الاسلامية
الرقية الشرعية والاذكار المكتبة الصوتية

مقالات طبية وعلمية

شروط التسجيل 
قناة الشفاء للرقية الشرعية عبر يوتيوب

اخر عشرة مواضيع :         استشراف المستقبل من المنظور الشرعي (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 1 - عددالزوار : 9 )           »          من شبهات اليهود وأباطيلهم «أن تحويل القبلة أنهى مكانـة المسـجد الأقصى عند المسلمين»!! (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 3 )           »          لماذا يكذب الأطفال؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 4 )           »          الحكمـة ضالـة المؤمن ***متجددة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 69 - عددالزوار : 16813 )           »          وأنت تقرأ القرآن أو تسمعه (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 5 )           »          الشيخوخة وتأثيرها على عملية التعلم (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 4 )           »          الدعـــاة وأزمـــة التفاهــم (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 5 )           »          إلى الدعاة المخلصين…لا تنازعوا فتفشلوا (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 5 )           »          إشــــــــــــراقة وإضــــــــــــاءة (متجدد باذن الله ) (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 3952 - عددالزوار : 391149 )           »          حدث في مثل هذا اليوم ميلادي ... (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 4419 - عددالزوار : 856680 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > القسم الطبي و آخر الإكتشافات العلمية و الطبية > الملتقى الطبي > الطب الباطني

الطب الباطني قسم يشرف عليه الدكتور احمد محمد باذيب , ليجيب على اسئلتكم واستفساراتكم حول ما يختص بالطب الباطني

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 01-01-2023, 07:09 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 133,983
الدولة : Egypt
افتراضي الاعتدال في الطعام والشراب

الاعتدال في الطعام والشراب
أ. د. علي فؤاد مخيمر



قال الله تعالى: ﴿ وَكُلُوا وَاشْرَبُوا وَلَا تُسْرِفُوا إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ ﴾ [الأعراف: 31].

ها هي سنة الله في كونه، تمرُّ الأيام والسنون والكلُّ يتغيَّر، وسبحان من يُغيِّر ولا يَتغيَّر، جاء رمضان، وانتهى رمضان كأنه سوق، ربح فيها من ربح، وخسر فيها من خسر، ولست ممَّن يرون أن السعيد والموفَّق فيمن التزم في هذا الشهر الكريم فقط، محافظًا على الصلاة والصيام والقيام وقراءة القرآن؛ وإنما أرى السعيد بحقٍّ من يستطيع أن يكون في بقية العام كما كان في رمضان.

ونحن نودِّع رمضان المبارك بنهاره الجميل ولياليه العطرة، نُودِّع شهر القرآن والتقوى، والصبر والرحمة، والمغفرة والعتق من النار، ينبغي ألَّا نَنكُثَ عهدنا مع الله بعد هذا الشهر؛ فليست الأعمال الصالحة خاصةً برمضان، فكلُّ الأيام وكل الأوقات الأبوابُ فيها مفتوحةٌ لرحمة الله ومغفرته، فاحذروا أحبتي في الله من أن نكون من عُبَّاد رمضان؛ فبئس القوم الذين لا يعرفون الله إلا في رمضان.

ربُّ رمضان هو ربُّ كل الشهور:
إن مصيبة الغالبية العظمى إلا من رحم الله عز وجل، في نقضها العهد مع ربِّها بعد رمضان، كأن لسان حالهم يقول: إن ربَّ رمضان غيرُ ربِّ شوال وذي القعدة وبقية العام.

إنهم أشبه بمن ضرب الله عز وجل بها المثل في قرآنه حين قال جل شأنه: ﴿ وَلَا تَكُونُوا كَالَّتِي نَقَضَتْ غَزْلَهَا مِنْ بَعْدِ قُوَّةٍ أَنْكَاثًا تَتَّخِذُونَ أَيْمَانَكُمْ دَخَلًا بَيْنَكُمْ أَنْ تَكُونَ أُمَّةٌ هِيَ أَرْبَى مِنْ أُمَّةٍ إِنَّمَا يَبْلُوكُمُ اللَّهُ بِهِ وَلَيُبَيِّنَنَّ لَكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مَا كُنْتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ ﴾ [النحل: 92].

بماذا نصف التي تظلُّ طوال ليلها تغزل حتى إذا ما جعلته صنعة طيبة بعد عناء وتعب إذ بها تنقض غزلها خيطًا خيطًا، فهل تجد غير الجنون وصفًا لها؟ وهذا حال من يعود بعد رمضان إلى المعاصي، وما كان عليه من تفريط في حقِّ ربه!

وحتى نكون عمليين بشكل أكبر، فهذه أشياء تساعد المسلم على أن يظلَّ كما هو على الطاعة بعد انقضاء رمضان.

1 – المحافظة على الصلوات الخمس في جماعة: وخصوصًا صلاة الفجر، فما أعظمها من رمزية لوحدة الأمة، وتلبية العبد لنداء ربه، ولنحذر أن نكون سببًا في خراب المساجد بعد إعمارها في صلاة التراويح التي هي سنة نراها قد قلَّ روَّادُها في الفرض.

2 - المداومة على قراءة القرآن: فالقرآن لم ينزل لرمضان فقط؛ وإنما نزل ليكون دستور الحياة في رمضان وفي غيره، فيجب أن نحافظ عليه؛ حتى لا نكون ممن يشكوهم الرسول صلى الله عليه وسلم قائلًا: ﴿ وَقَالَ الرَّسُولُ يَا رَبِّ إِنَّ قَوْمِي اتَّخَذُوا هَذَا الْقُرْآنَ مَهْجُورًا ﴾ [الفرقان: 30].

3 - قيام الليل: فهو شرف المؤمن، وقد تدرَّبنا على طرف منه في رمضان، فلا ينبغي بحال أن نهمله بعد رمضان، فقيام الليل مشروع في كل ليلة ﴿ كَانُوا قَلِيلًا مِنَ اللَّيْلِ مَا يَهْجَعُونَ ﴾ [الذاريات: 17].


4 – الدعاء: قال تعالى: ﴿ وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ [البقرة: 186]، فالدعاء هو العبادة وقد ابتهلت لله كثيرًا في رمضان، فلا تحرم نفسك هذا الخير بعده.

5 - الصوم: فإن كان صيام رمضان قد انتهى، فهناك صيام النوافل كالست من شوال والاثنين والخميس والأيام القمرية من كل شهر هجري ويوم عرفة وغيره.

6 - وكذلك إن مضت زكاة الفطر: فهناك الزكاة المفروضة، وهناك أبواب للصدقة والتطوُّع كثيرةٌ لرفع الحرج عن المستضعفين.

وقد تعوَّدنا في شهر الصيام تناول وجبتي الإفطار والسحور، الأمر الذي أراح الجهاز الهضمي، وجعل المعدة في أحسن حالاتها خلال شهر الصيام، فليست هناك حموضة أو ارتجاع للطعام، ومن الأخطاء إقبال الكثيرين من الصائمين نهاية الشهر الكريم ومع أول أيام العيد على تناول كميات كبيرة من الكعك والبسكويت والعصائر والمياه الغازية، غير مكترثين بحاجة المعدة لانتقال تدريجي من الصيام إلى الإفطار؛ مما يُعرِّضهم لمشاكل كبيرة؛ مثل: عسر الهضم والحموضة الزائدة، واضطرابات الجهاز الهضمي.

فكيف يمكن إذًا تجنُّب اضطرابات المعدة بعد رمضان؟ وكيف يمكن الانتقال للإفطار بشكل صحي آمن؟
بدايةً يجب أن يكون معلومًا أن الجهاز الهضمي يتعوَّد في رمضان على نظام تناول الطعام من خلال وجبتي الإفطار والسحور فقط، وحتى يتعوَّد الجهاز الهضمي على استقبال ثلاث وجبات لا بد من التدرُّج، ومن الخطأ الإقبال على حلوى العيد من الكعك والبسكويت وغيرها التي تتَّسم بزيادة محتواها من الدهون والنشويات، فكثرة تناول حلوى العيد يُربك الجهاز الهضمي، ويؤدي إلى الشعور بالانتفاخ والغازات والحموضة مما يُربك الإنسان؛ لذلك لا بد من التحوُّل التدريجي من وجبات رمضان إلى وجبات العيد وما بعد رمضان، فنبدأ بتناول كمية قليلة من حلوى العيد في وجبة واحدة فقط لمدة يومين، ثم يمكن تناول حلوى العيد في وجبتين بعد ذلك (كالإفطار والغداء)، مع مراعاة عدم إدخال الطعام على الطعام حتى موعد الوجبة التالية؛ ليبدأ تناول وجبة طعام جديدة متنوعة ومتوازنة مع وجود الأغذية الطازجة من فواكه وخضراوات وغيرها، ويجب مراعاة تناول وجبة العشاء مبكرًا، وأن تحتوي على الفاكهة والخضار، ويُنصح بالعودة إلى الصيام مرةً أخرى على هدي ما فعله النبي صلى الله عليه وسلم من صيام ستة أيام من شوال متفرقة أو متتالية، فهي فرصة جيدة لاستعادة نشاط الجهاز الهضمي وكذلك ننصح بممارسة الرياضة؛ كالمشي مثلًا لمدة نصف ساعة يوميًّا لتنشيط الجهاز الهضمي، وخاصة بعد انقطاع صلاة الليل (القيام)، فالمشي يُحسِّن وظائف الهضم والامتصاص، ويؤدي إلى عدم تخزين الدهون.

سلوكيات خاطئة:
من السلوكيات المحزنة الإسراف في الإعداد لعيد الفطر، وتكليف النفس فوق طاقتها، والتبذير في الإنفاق في لباس وهيئة ولعب ومباهج وصناعة الكعك والبسكويت؛ لذلك نرى البيوت في آخر ليالي رمضان قد تحوَّلت إلى أفران ومصانع لصناعة الحلوى والكعك، وتركوا هدي نبينا صلى الله عليه وسلممن الاعتكاف في العشر الأواخر تحريًا لليلة القدر، فقد ورد عن عائشة رضي الله عنها أنها قالت: «كان النبي صلى الله عليه وسلمإذا دخل العشر شدَّ مئزره، وأحيا ليله، وأيقظ أهله»[1]؛ "رواه مسلم".

ويؤكد الأطباء وخبراء التغذية أن هناك بعض السلوكيات الخاطئة التي يقع فيها الكثيرون مع بداية أول أيام العيد، فتُسبِّب له مشكلات صحية عديدة، ومن ذلك:
تناول كميات كبيرة من الكعك والبسكويت وغيرهما من الحلوى والمعجنات تزيد على المسموح به للجسم من النشويات والدهون؛ مما يؤدي إلى زيادة السعرات الحرارية للجسم التي تفوق احتياجاته، لما لها من تأثيرات سلبية على الصحة.

كذلك تناول الأسماك المملَّحة (كالفسيخ والرنجة) والبصل بكميات كبيرة، وما يصاحبه من تناول كميات كبيرة أيضًا من الخبز والمياه الغازية؛ مما يؤدي إلى زيادة الأملاح، وبالتالي التعرُّض لارتفاع ضغط الدم، والإصابة بالصداع، والشكوى من أعراض تتعلَّق بالكلى والكبد، بالإضافة إلى أن بعض المنتجات من هذه الأطعمة قد تكون ملوثةً؛ فينتج عن ذلك خطرٌ على الصحة، سواء كان هذا الخطر ناتجًا عن التسمُّم، أو الإصابة بميكروب السالمونيلا والتيفود والباراتيفود، كما يمكن أن يتسبَّب هذا التسمُّم إذا كان حادًّا في حدوث هبوط بالضغط والدورة الدموية؛ مما يؤدي إلى الإصابة ببعض الأمراض التي تؤثر على الجهاز العصبي، كما أنها قد تؤدي في بعض الحالات للوفاة، كذلك فإن تناول كميات كبيرة من المياه الغازية يؤدي إلى زيادة كمية الأحماض المتناولة خلال هذه الفترة؛ مما يُعرِّض المعدة للحموضة الزائدة، كما أن زيادة الأحماض نتيجة المشروبات والعصائر يؤدي إلى خلل في الترسيب الطبيعي للكالسيوم في الأسنان والعظام؛ مما يؤدي لتسوس الأسنان وضَعفها، بالإضافة إلى هشاشة العظام؛ لذلك ينصح الأطباء بتقليل المشروبات الغازية والعصائر المعلبة، والإكثار من تناول الألبان بصورة دورية؛ للحفاظ على كمية الكالسيوم الذي يستفيد منه الجسم، كما ينصح في أول أيام العيد بأن تكون وجبة الإفطار من الأغذية الخفيفة، وعدم تناول كمية كبيرة من الكعك؛ لتجنُّب الإصابة وعسر الهضم بالحموضة الزائدة التي قد تصل للقيء، والحرص على تناول الأطعمة التي تتميَّز بسهولة الهضم والامتصاص؛ حتى لا يرهق الجهاز الهضمي، والعاقل الذي لا يُسرف في الطعام والشراب؛ حتى لا يؤدي إلى الضغط على أجهزة الجسم فتستهلك بسرعة، وعلى رأسها القلب والكبد.

ويؤكد الطب الحديث أننا لو رشَّدنا طعامنا، لكان وضعنا الصحي أحسن حالًا، ومن هنا كانت وصية الإسلام حتى للصائم الذي يُفطِر بعد جوع نهاره، ألَّا يُسرف في الأكل لقوله تعالى: ﴿ وَكُلُوا وَاشْرَبُوا وَلَا تُسْرِفُوا إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ ﴾ [الأعراف: 31]،وصدق المعصوم إذا يقول: ((بحسب ابن آدم لقيمات يُقمن صُلْبه، فإن كان ولا بد فاعلًا، فثُلُث لطعامه، وثُلُث لشرابه، وثُلُث لنفَسِه))؛ "رواه النسائي".

فالترشيد في الطعام والشراب هو دواءٌ وعلاجٌ لأمراض البطن المستعصية، وقد قيل: المعدة بيت الداء، والحِمية رأس الدواء، وقيل أيضاً: البطنة تذهب الفطنة، وما أصدق الحكمة القائلة: قليل من الصوم يُصلح المعدة.

نصائح مهمة:
الاعتدال وعدم الإسراف في إعداد الأطعمة والحلويات للاحتفال بالعيد.

مراعاة الأشخاص المصابين بأحد الأمراض المزمنة؛ وذلك بإعداد بعض الأصناف التي تتناسب مع مرضهم ومع حميتهم الغذائية، كذلك مراعاة الزوَّار وعدم إلزامهم بتناول جميع الأصناف الموجودة على المائدة، فعلى سبيل المثال يُفضَّل تقديم الشاي والعصير بدون سكر للمصابين بداء السكر، وكذلك توفير الحلويات المخصَّصة لمرضى السكر التي لا تؤدي إلى ارتفاع سكر الدم لديهم.

المحافظة على كمية الطعام القليلة التي تعوَّدت عليها أجسامُنا أثناء شهر الصوم؛ لنتخلَّص بالتدريج من الزيادة في الوزن التي نكتسبها عادة مع التقدُّم في العمر.

إذا كنت شخصًا بدينًا، ونقص وزنك أثناء صيام شهر رمضان، فعليك المحافظة على هذا الوزن، وأن تستمرَّ في ممارسة نفس العادات الغذائية والسلوك الغذائي الذي اكتسبته خلال وبعد عيد الفطر؛ للتخلُّص من السِّمنة التي تُعدُّ خطرًا على صحتك.

الاعتدال في إقامة الولائم بالمنزل، وفي تلبية الدعوات إليها من قِبل الآخرين، فهي لا تخلو من اللحوم الدسمة الضارة بالصحة.

رمضان فرصة للتوقُّف عن التدخين:
من المؤكَّد أن فوائد التوقُّف عن التدخين تبدأ منذ اليوم الأول الذي يُقلع فيه المرء عن التدخين، فمتى توقَّف عن التدخين بدأ الدم يمتصُّ الأُكسجين بدلًا من غاز أول أُكسيد الكربون السام، والمدخنون الذين يريدون الإقلاع عن هذه العادة الذميمة، سوف يجدون في رمضان فرصةً جيدةً للتدريب على ذلك.

ومن أقوال الحكماء:
قال لقمان عليه السلام لابنه: «يا بني، إذا امتلأت المعدة نامت الفكرة، وخرست الحكمة، وقعدت الأعضاء عن العبادة»، وقال بعض الحكماء: «قلِّل طعامك تحمد منامك»، وقال عمر رضي الله عنه: «مَن كثُر أكلُه لم يجد لذكر الله لذةً».

أعزَّائي القُرَّاء، ينبغي أن يحرص الإنسان منَّا على أعمال البر والخير، وأن يكون في يوم العيد بين الرجاء والخوف، نرجو من الله القبول ونخاف عدم القبول.

أسأل الله أن يتقبَّل منا ومنكم الصيام والقيام وسائر الأعمال، وأن يجعل عيدنا سعيدًا، وأمتنا منصورة.

[1] أخرجه الإمام البخاري في صحيحه، كتاب: صلاة التراويح، باب: العمل في العشر الأواخر من رمضان (3/ 47/ 2024)، ومسلم في صحيحه، كتاب: الاعتكاف، باب: الاجتهاد في العشر الأواخر من رمضان (2/ 832/ 1174) من حديث عائشة رضي الله عنها.



__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

 

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 60.46 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 58.56 كيلو بايت... تم توفير 1.90 كيلو بايت...بمعدل (3.14%)]