الحب: أسرار وروائع.... تحليل وحلول - الصفحة 3 - ملتقى الشفاء الإسلامي
القرآن الكريم بأجمل الأصوات mp3 جديد الدروس والخطب والمحاضرات الاسلامية الأناشيد الاسلامية اناشيد جهادية دينية اناشيد طيور الجنة أطفال أفراح أعراس منوعات انشادية شبكة الشفاء الاسلامية
الرقية الشرعية والاذكار المكتبة الصوتية

مقالات طبية وعلمية

شروط التسجيل 
قناة الشفاء للرقية الشرعية عبر يوتيوب

اخر عشرة مواضيع :         الدين والحياة الدكتور أحمد النقيب (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 16 - عددالزوار : 33 )           »          فبهداهم اقتده الشيخ مصطفى العدوي (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 16 - عددالزوار : 55 )           »          يسن لمن شتم قوله: إني صائم وتأخير سحور وتعجيل فطر على رطب (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 1 - عددالزوار : 23 )           »          رمضان مدرسة الأخلاق (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 21 )           »          أمور قد تخفى على بعض الناس في الصيام (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 18 )           »          دروس رمضانية السيد مراد سلامة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 15 - عددالزوار : 340 )           »          جدول لآحلى الأكلات والوصفات على سفرتك يوميا فى رمضان . (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 17 - عددالزوار : 730 )           »          منيو إفطار 18رمضان.. طريقة عمل كبسة اللحم وسلطة الدقوس (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 20 )           »          5 ألوان لخزائن المطبخ عفا عليها الزمان.. بلاش منها (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 18 )           »          5 طرق لتنظيف الأرضيات الرخامية بشكل صحيح.. عشان تلمع من تانى (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 21 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > ملتقى اخبار الشفاء والحدث والموضوعات المميزة > ملتقى الموضوعات المتميزة

ملتقى الموضوعات المتميزة قسم يعرض أهم المواضيع المميزة والتى تكتب بمجهود شخصي من اصحابها

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #21  
قديم 23-09-2013, 11:42 AM
الصورة الرمزية على خطى السلف
على خطى السلف على خطى السلف غير متصل
قلم برونزي
 
تاريخ التسجيل: Jun 2011
مكان الإقامة: اطمع بالسكن في الفردوس الاعلي
الجنس :
المشاركات: 2,147
افتراضي رد: الحب: أسرار وروائع.... تحليل وحلول

بارك الله فيك .
متابعه معك إن شاء الله .
رد مع اقتباس
  #22  
قديم 23-09-2013, 07:54 PM
الـتائب الـتائب غير متصل
عضو مبدع
 
تاريخ التسجيل: Dec 2012
مكان الإقامة: في دمعتي أبكي وفي حياتي أرجو ربي يرحمني
الجنس :
المشاركات: 1,042
الدولة : Yemen
افتراضي رد: الحب: أسرار وروائع.... تحليل وحلول

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أختي لي نقطه أخرى هل لرفيقتها ان يجروها الى ما لا يحمد عقباه

فمثلا تجدي الفتاه منعزله حسب مقالك بانه انعزال داخلي وكما تفضلتي تبدا الفتاه تشارك نفسه باحلام له متفرقات ان لم تنتبه الفتاه وتصون نفسها

سؤالي رفيقتها قد تبدا تلك الفتاه تشكو ما بها لبعض صديقاتها وهن ان كنا فاشلات في علاقاتهن يجرجونها الى حافة الهاويه السؤال ما سبب ذلك وما الحل من وجهة نظرك ؟
وهل ينطبق ذلك على الفتى ؟ وهل شهوت الفتاه اقوى من شهوة الرجل ؟
وهل الدين وضح امورا في ذلك ام لا ؟

بارك الله فيك متابع ان شاء الله ولي بعض النقاط سوف اضعها بين يديك في المرة المقبله بإذن الله
رد مع اقتباس
  #23  
قديم 24-09-2013, 05:31 AM
الصورة الرمزية oummati2025
oummati2025 oummati2025 غير متصل
مشروع حراس الفضيلة
 
تاريخ التسجيل: Aug 2006
مكان الإقامة: morocco
الجنس :
المشاركات: 877
الدولة : Morocco
افتراضي رد: الحب: أسرار وروائع.... تحليل وحلول

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة على خطى السلف مشاهدة المشاركة
بارك الله فيك .
متابعه معك إن شاء الله .
وفيك بارك الرحمن ورضي عنك وأرضاك
اللهم يسر يارب

__________________
أحيانا نحتاج وقفة من اللهاث المتسارع، لنعيد التصالح مع أنفسنا وإعادة حساباتنا في الحياة الدنيا، وتصحيح المسار والقناعات والمفاهيم لتناسب حقيقة الحياة ومآلها وما ينتظرنا من سعادة أو شقاء والعياذ بالله

أختكم: نزهة الفلاح
رد مع اقتباس
  #24  
قديم 24-09-2013, 05:54 AM
الصورة الرمزية oummati2025
oummati2025 oummati2025 غير متصل
مشروع حراس الفضيلة
 
تاريخ التسجيل: Aug 2006
مكان الإقامة: morocco
الجنس :
المشاركات: 877
الدولة : Morocco
افتراضي رد: الحب: أسرار وروائع.... تحليل وحلول

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الـتائب مشاهدة المشاركة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أختي لي نقطه أخرى هل لرفيقتها ان يجروها الى ما لا يحمد عقباه

فمثلا تجدي الفتاه منعزله حسب مقالك بانه انعزال داخلي وكما تفضلتي تبدا الفتاه تشارك نفسه باحلام له متفرقات ان لم تنتبه الفتاه وتصون نفسها

سؤالي رفيقتها قد تبدا تلك الفتاه تشكو ما بها لبعض صديقاتها وهن ان كنا فاشلات في علاقاتهن يجرجونها الى حافة الهاويه السؤال ما سبب ذلك وما الحل من وجهة نظرك ؟
وهل ينطبق ذلك على الفتى ؟ وهل شهوت الفتاه اقوى من شهوة الرجل ؟
وهل الدين وضح امورا في ذلك ام لا ؟

بارك الله فيك متابع ان شاء الله ولي بعض النقاط سوف اضعها بين يديك في المرة المقبله بإذن الله
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيك أخي الكريم
هذا النوع من الفتيات سهل التأثر جدا بالآخرين وتابع في أغلب حالاته
والانعزال هنا ليس بالضرورة في الظاهر ولكن عالمها الداخلي لا تكشفه لأحد وهذا النوع موجود في الرجال أيضا مع اختلافات بسيطة
هذا النوع من الفتيات والشباب إن لم يكن واعيا بطبيعته وطاقاته فإنه ينجر وراء العادة السرية في الغالب إن لم يسيطر على مشاعره.... وقد ذكرت في الحلقة طرق التعامل مع الشهوة حسب خلفيات التربية والمحيط...
لكنه سهل الوقوع إن لم يجد من يبادر بفهمه ووضعه أمام نفسه والتقرب إليه بحب ومودة حتى يساعده على مجابهة طاقته المهولة...والخطير هنا أن الوقوع صعب جدا اكتشافه لأنها من النوع الحذر جدا جدا والذي لا يقبل على خطوة إلا بعد حسابات كثيرة...
أما عن الرفيقات فهي لا تحكي لهن شيئا في الغالب خوف نشر ما تفكر به، لكنها تقلدهن إن كان عالمها الداخلي منطلقا فتنجر معهم ولكنها دائما تدعي أنها تفعل ذلك تسلية ولأجلهن وليس لأنها تحب ذلك....
سبب ذلك ضعف صمودها أمام ضغط الآخرين، وانعدام الثقة بنفسها
الحل سأتطرق إليه وكل هذا لأجل الوصول للحلول..
الحل ليس في كلمات، سأفصل فيه وأشرحه بإذن الله
ينطبق ذلك على نوع من الفتيان ليس الجميع وهذا النوع يكون ضعيف الشخصية رغم أن لديه قوة رهيبة لكنه ليس واثقا في نفسه في أغلب الأحيان
شهوة الفتاة وشهوة الشاب أو الرجل والمرأة تخضع للتركيبة الفيسيولوجية لكل إنسان ولا تخضع لأية قواعد، تتأثر بالمناخ والطقس، ولكن ليس هناك إنسان على وجه البسيطة ليست لديه شهوة، فقط المسألة تخضع للتربية وللفتن المحيطة ولتركيبة كل إنسان....
أما عن توضيح الدين، فحقيقة هذه أمور علمية ونفسية ولكي اقول هذا الكلام قمت بدراسة ميدانية متعمقة لمدة ثلاث سنوات...وقراءة أكثر من سبعين كتاب في المجال والتعامل مع أكثر من ثلاثين فتاة
والدين وضح أهم الأمور في الموضوع وحرم وحلل لكن لابد أن نحلل بالعلم لنصل لحكمة التحريم فالله لا يحرم شيئا عبثا... ومن هنا سأتكلم عن أمور كثيرة ومنها أستخلص خلاصة تأخذني إلى الدين لأنه هو الحياة
سأتطرق لما وضح الدين في هذا الموضوع، في مراحل متقدمة بإذن الله

وأهلا بكل مقترح أو فكرة أو سؤال.....
بورك فيك أخي الكريم
__________________
أحيانا نحتاج وقفة من اللهاث المتسارع، لنعيد التصالح مع أنفسنا وإعادة حساباتنا في الحياة الدنيا، وتصحيح المسار والقناعات والمفاهيم لتناسب حقيقة الحياة ومآلها وما ينتظرنا من سعادة أو شقاء والعياذ بالله

أختكم: نزهة الفلاح
رد مع اقتباس
  #25  
قديم 24-09-2013, 05:54 AM
الصورة الرمزية oummati2025
oummati2025 oummati2025 غير متصل
مشروع حراس الفضيلة
 
تاريخ التسجيل: Aug 2006
مكان الإقامة: morocco
الجنس :
المشاركات: 877
الدولة : Morocco
افتراضي رد: الحب: أسرار وروائع.... تحليل وحلول

الحب: أسرار وروائع.... تحليل وحلول

الجزء الثاني من سلسلة معا نحو حياة أفضل...

الحلقة السادسة:

في الحلقة الماضية تحدثت عن نوع من الفتيات وفي هذه الحلقة سأتحدث عن نوع ثان...

والهدف من الحديث هو رصد الطاقات المكنونة المؤدية للحاجة إلى الحب بشقيه، للوصول إلى حب في أمان وسعادة حقيقية...

النوع الثاني من الفتيات نوع مختلف تماما في نظرته للأمور، فالفتاة هنا واقعية النظرة والمنطق مركبها في تحليل الأمور...

حين تصل سن البلوغ لا تحس بالشهوة ولا تحس بها إلا في سن متقدمة إلا في حالة واحدة – عند نبشها وتهييجها-

ومن بين العوامل التي تساهم في نوم الشهوة في هذه المرحلة، أنها تكره الأحضان وتختنق إذا حضنها أحد أهلها بقوة مثلا، ... لا يستهويها الشعر كثيرا ولا العطور ولا الورود ولا الموسيقى الهادئة، بل تعشق الموسيقى الصاخبة السريعة الإيقاع التي تحمسها – حسب أفكارها- فإذا كانت تتقي الله تعشق الأناشيد الثورية والمحركة للهمة والمحمسة، أما إذا كانت فتاة عادية فإنها تحب الأغاني الرومانسية ولكن السريعة والخفيفة وليس لها مزاج لتتذوق أغاني زمان والإيقاع البطيء الحالم الرومانسي... تشعر بالنوم حينها :D ...

إيقاع حياتها سريع، وقراراتها سريعة...

القيمة العليا عندها راحة البال لا تهمها صورتها أمام الناس كثيرا، المهم هي ماذا تريد ...

نظرتها للحب في السنوات الأولى بعد البلوغ أنه عاطفة جياشة ورومانسية، لكن خيالها ليس واسعا كثيرا وفي الأغلب لا تذهب بعيدا في خيالها حتى في حالة التعلق بشاب...

إذا تعلقت كل الحي يعرف ذلك :p ، أقصد أن كل ما قابلت أحدا حكت له عن حبها والشاب الهمام الذي خطف قلبها، ويا ويل هذا الشاب لو كان من النوع الكتوم – نفس نوع الفتاة الأول- فإنه يكره اليوم الذي صرح لها فيه بمشاعره وأصلا هذا النوع لا يصرح بسرعة، مما يفقد هذه الفتاة صوابها وتضطر لإنطاقه بأي طريقة.. ضاربة عرض الحائط طبيعته وعزة نفسها– فهي إذا واجهته أنه يحبها ينكر تماما ولو كان متعلق بها بجنون – وحين تتأكد من أنه ليس متعلقا بها أو أنه يستغلها فإنها تحذفه من حياتها تماما...

سأتطرق بعمق في مرحلة ما بعد الزواج لهذين النوعين من الأزواج والزوجات وأنواع أخرى بإذن الله... لكن هنا لن أغوص كثيرا لطبيعة المرحلة ...

تتصنع القسوة وداخلها حنون جدا، لكنها لا تعترف برقتها، يروقها دور قوة الشخصية وأيضا يروقها جدا أن تخفي مشاعرها وتبدو وكأنها جافة المشاعر لا تحس، وهذا نابع من أن لديها طاقة احتياج للحب والحنان ولكن لأن قوة الشخصية أولوية عندها فهي تطمس هذه الحاجة وراء القوة...

هذا من ناحية، من ناحية ثانية وهذه ميزة فيها، أنها لا تتأثر كثيرا بالرفقة وتفعل ماهي مقتنعة به، وطبعا قناعاتها تخضع لما تربت عليه وما كونته من أفكار من محيطها ومفاهيم...

وهي تبحث عن الحب عن الاحتواء كأي إنسان ونظرا لأنها واقعية والمنطق يحكمها أكثر من العاطفة فإنها تتعلق حين تجد العاطفة والتقدير ورفع الشأن والثقة بالنفس، لو أعجب بها شاب وشغل أسطوانة الرومانسية والكلام الشاعري تعتبره تافها ولا تلقي له بالا...

ولكنها تنجذب للرجل العاقل الذي يفوقها تألقا وثقافة، الطيب الحنون...

ولكن واقعيتها وبعض المفاهيم الشائعة في زمننا في أحيان كثيرة تجعلها مادية وتفضل المال كأولوية...

وحينما تتعلق فإنها لا تؤمن بالظروف نهائيا وتحارب الكل للفوز بحبها...

وهنا تتصرف الفتيات من هذا النوع بالطرق التالية:

إن كانت فتاة تتقي الله فإنها تكون قوية بالله ولا يهزها رجل مهما كان، وكلما أحست بضعف لجأت لله وانتهى الموضوع...وإن اقتنعت بشاب للزواج فإنها تتمسك به طالما هو متمسك بها ( بما يرضي الله) ولا تسمح له بأي شيء بتاتا ولو فعل أي شيء إلا إذا كانت تقواها ليست مبنية على أساس متين فهنا تكون ذبذبات في الموضوع مع التحكم في المشاعر غالبا...

إن كانت فتاة بعيدة عن الله: إما أنها تصاحب لأخذ ما تريد من عاطفة ولا يأخذ الشاب شيئا مما يريد، أو أحيانا يظفر ببعض الأمور ولكن ليس كثيرا...

تجيد التحكم في مشاعرها...

وإن كانت متعلقة وتحب من طرف واحد فإنها لا تصبر طويلا على السكوت، إما تعترف له، أو تطارده بجرأة وتجري وراءه، لأن راحة البال قيمة أعلى عندها من عزة النفس..

إن كان تعلقا من طرفين فإنها تسعد به وتقدم فيه الكثير من العاطفة – على أنها تستحي غالبا أن تعبر عنها – وتصاحبه ولا يهمها شيء وتحارب الجميع لأجله...

في الحلقة القادمة بعون الله سنبدأ في تفصيل الحلول وكيفية التعامل مع الطاقة وكيف نصل لحب آمن ورائع....

اللهم احفظ عبادك مما لا يرضيك...

يتبع بإذن الله

بقلم: نزهة الفلاح
__________________
أحيانا نحتاج وقفة من اللهاث المتسارع، لنعيد التصالح مع أنفسنا وإعادة حساباتنا في الحياة الدنيا، وتصحيح المسار والقناعات والمفاهيم لتناسب حقيقة الحياة ومآلها وما ينتظرنا من سعادة أو شقاء والعياذ بالله

أختكم: نزهة الفلاح
رد مع اقتباس
  #26  
قديم 25-09-2013, 06:06 AM
الصورة الرمزية oummati2025
oummati2025 oummati2025 غير متصل
مشروع حراس الفضيلة
 
تاريخ التسجيل: Aug 2006
مكان الإقامة: morocco
الجنس :
المشاركات: 877
الدولة : Morocco
افتراضي رد: الحب: أسرار وروائع.... تحليل وحلول

اليوم بعون الله في سلسلة الحب، للشاب والفتاة من البلوغ إلى ما قبل الزواج..
نقاش هادئ مع تحليل وحلول لحب آمن ومفيد
نزهة الفلاح
__________________
أحيانا نحتاج وقفة من اللهاث المتسارع، لنعيد التصالح مع أنفسنا وإعادة حساباتنا في الحياة الدنيا، وتصحيح المسار والقناعات والمفاهيم لتناسب حقيقة الحياة ومآلها وما ينتظرنا من سعادة أو شقاء والعياذ بالله

أختكم: نزهة الفلاح
رد مع اقتباس
  #27  
قديم 26-09-2013, 04:57 AM
الصورة الرمزية oummati2025
oummati2025 oummati2025 غير متصل
مشروع حراس الفضيلة
 
تاريخ التسجيل: Aug 2006
مكان الإقامة: morocco
الجنس :
المشاركات: 877
الدولة : Morocco
افتراضي رد: الحب: أسرار وروائع.... تحليل وحلول

الحب: أسرار وروائع.... تحليل وحلول

الجزء الثاني من سلسلة معا نحو حياة أفضل...

الحلقة السابعة:

في الحلقة الماضية تحدثنا عن نوع ثان من الفتيات ورؤيتهن للحب...

واليوم بعون الله سندردش في بعض الأمور التمهيدية الأساسية للحلول التي يبحث عنها كل فتى أو فتاة، شاب أو شاب، قبل الزواج طبعا...

وقد أشرت سابقا إلى أن هناك حاجة للحب: العاطفة والتي تأجج شهوة التكاثر الإنساني... عند الفتاة أو شهوة التكاثر الإنساني التي تأجج العاطفة عند الشاب....

وفي هذه المرحلة – من البلوغ إلى الزواج- كل إنسان يحتاج حقا إلى الحب...

والطاقة المكنونة تأجج هذا اللهاث وراء الحب... حتى لو كانت الأسرة توفر الحب بطريقتها، فإن الحاجة للآخر حاجة مختلفة عن الحاجة للأهل أو الأصدقاء... كل هذا واضح وجلي من خلال الواقع...

ولأن هذه نقطة ضعف وقوة حسب التعامل معها، فإن هناك من يتعمد تهييج كل هذه الطاقة لتنفجر ويربح المال الوفير...

فالإعلام يجيد اقتناء فتيات بمواصفات خرافية لتسيل لعاب كل رجل حتى لو كان مسنا ونسي العلاقة الحميمة مع زوجته...

ويستخدم هذا السلاح باحترافية وبتراكمية دقيقة، وإذا قارنا الإعلام منذ عشرين سنة والآن، فالآن هناك جرأة في اللباس لم نرها قبل عشرين سنة وفي إيصال الرسائل صريحة، فهذه فتاة رأت شابا وسيما وأسنانه بيضاء وطبعا السبب نوع ساحر من العلكة، فتقول في نفسها، أصيده أو لا أصيده ' شكله أسد واحنا مش عارفين :p' وتقرر أن تصيده فترمي مجلة في طريقه ويمر التيار الكلامي والنظراتي وأوووه وقعا في الحب، يا عيني قطعوا قلبي :p

وأمور كثيرة سأتكلم عنها إن كان في العمر بقية في سلسلة عن المؤثرات في شخصية الإنسان تحليل وحلول..

وأخطرها وهو التلوث الجنسي وهذا سأخصص له بإذن الله حلقة كاملة لأنه مصيبة وكارثة البشرية التي لا نعلمها...

وتشجيع للحب من النظرة الأولى رغم أن هذا الحب نفسيا وعلميا وهم ولا أصل له... إنما هو انجذاب وإعجاب بالشكل فقط...وقصة أن الحب يدخل بدون استئذان وعدم السيطرة عليه... ومفاهيم مدمرة تأسر هذه الطاقة وتبرر خروجها وضرر لصاحبها...( ومسلسلات الهنود الي تخليك تبكي ولو كنت فرحانا ومسلسلات تركية تخليك تحب الحب غصب عن عينك وعن عين أهلك :P...)

ولكي نكون واقعيين ونتفق على حلول جوهرية وعملية حقا للوصول لما يبحث عنه كل إنسان.... تعالوا نتفق على أمور مهمة:

لا شك أن كل إنسان يحلم بالانطلاق بدون قيود ويحب دون رقابة.....

تعالوا نفترض أن " الحب" وقع والانطلاق بلا قيود ولا ضوابط...

حين يجوع أحدنا فإنه يحلم بمائدة فيها ما لذ وطاب من أكلات يحبها ويستمتع بها... وما إن يشبع حتى يكتفي ويقوم ويتوقف عن الأكل حتى لو أتوا له بأطيب منه وأروع منه... وتخيلوا معي إنسان صائم ويتفرج في برنامج طبخ.... ألا يشتهي الطعام بشكل غير عادي لدرجة أنه يرى العادي من الطعام رائعا... ويسيل لعابه أما لو شم رائحة الأكل فإنه يشمه بحس مختلف عن العادي وهذا طبيعي لأنه صائم والممنوع مرغوب...

وهذا الانطلاق في الأكل يوما بعد يوم، يجلب مصائب للصحة من وزن زائد وخمول وقسوة قلب ونهم يزداد يوما بعد يوم والمعدة تتسع مساحتها لتكفي لكل الأكل الذي تستقبله...

هكذا في شهوة التكاثر الإنساني... وفي العاطفة أيضا..

فالشاب يتوق لفتاة تعجبه، وينطلق معها في العسل... لكنهما ما إن يتذوقا العسل حتى تبدأ المنغصات، إما حمل لم يحسبا حسابه وهنا يقبر ال'حب' ويبدأ الخوف والألم والمشاكل وتملص الشاب ( الذي باتوا في الإعلام ينكرونه ويصورون الشباب ملائكة حمل من زنا والشاب يبكي فرحة بابنه القادم ويتزوج بالفتاة ياااه تصدقوا صدقتهم :P لا يعلمون أنه في بلد واحد من أمتنا يولد مائة وخمسين ابن من علاقة غير شرعية وقرابة الثمانمائة إجهاض يوميا لجنين لا ذنب له سوى البحث عن الحب...

أو ملل الشاب من الفتاة فهو يعشق التنوع ويمقت الجمود، أو ندم من الفتاة، ويقينا تظهر عيوب كل منهما لبعضهما، فمن ذا الذي ليس بلا عيوب، وتبدأ المشاكل والخصام، والبكاء وسهر الليالي، فإن تخاصما كانا في عذاب وإن تصالحا كانا في راحة ولا تطول طبعا...

أما إن استردنا المنغصات الطبيعية، فالفضيحة أمام الأهل أو الناس عند اكتشاف العلاقة مرارة، وغضب الله وهو قد حرم هذا الطريق حفاظا علينا وهو الغني عنا، ووصفه بأنه ساء سبيلا، وأمراض منقولة جنسيا وطبعا في العلاقات الترقيعية ( العادة السرية بين اثنين على النت أو أحدهما لوحده، المواقع الإباحية،....) فهذه مثل العطشان الذي يسقونه قطرات فيعطش أكثر، لا هو شرب ولا هو عطش وهذه أصعب من العطش نفسه...

كل التضحيات لأجل هذه الطاقة الجبارة التي إن بقيت في الداخل أرقت وإن خرجت دمرت...

فهل هذا حب أم تعلق؟؟؟ وما الفرق بينهما

وما السبيل للوصول للحب في أمان وسعادة ودون أضرار جانبية؟

في الحلقة القادمة بعون الله

تابعوني وأرجو ألا تتضايقوا من التمهيدات، فنحن نحلل معا لنصل للحلول بقناعة فلا حلول حقيقية دون تفصيل للأمر نفسه

يتبع بإذن الله

بقلم: نزهة الفلاح
__________________
أحيانا نحتاج وقفة من اللهاث المتسارع، لنعيد التصالح مع أنفسنا وإعادة حساباتنا في الحياة الدنيا، وتصحيح المسار والقناعات والمفاهيم لتناسب حقيقة الحياة ومآلها وما ينتظرنا من سعادة أو شقاء والعياذ بالله

أختكم: نزهة الفلاح
رد مع اقتباس
  #28  
قديم 26-09-2013, 01:37 PM
الصورة الرمزية ورد جوري
ورد جوري ورد جوري غير متصل
مراقبة الملتقيات
 
تاريخ التسجيل: Jul 2007
مكان الإقامة: اسطنبول
الجنس :
المشاركات: 15,311
الدولة : Iraq
افتراضي رد: الحب: أسرار وروائع.... تحليل وحلول

السلام عليكم
كاتبتنا الداعية والنشيطة
نزهة
جزاك الله خيرا وجعل ما تبذلين من جهد ووقت في ميزان حسناتك
..

متابعة معك ان شاء الله ..

__________________



بصمتك في المنتدى ستبقى حتى بعد رحيلك, فلتكن دوما في الخير وجدد النيّة لله تعالى عند كل تواجد, تكن من السعداء
رد مع اقتباس
  #29  
قديم 26-09-2013, 06:01 PM
الـتائب الـتائب غير متصل
عضو مبدع
 
تاريخ التسجيل: Dec 2012
مكان الإقامة: في دمعتي أبكي وفي حياتي أرجو ربي يرحمني
الجنس :
المشاركات: 1,042
الدولة : Yemen
افتراضي رد: الحب: أسرار وروائع.... تحليل وحلول

كانت لي بعض الاستفسارات لكن حبيت أن اتانى حتى
اكمال ما بداتيه

لكن لماذا لم تقومي اولا أختي بانزال كتاب يحمل اسمكِ
حتى لا يضيع تعبك فهناك المتقمصون لسرقة بعض هذه الابداعات المتمييزه التي
نادرا ما نجدها
فما تابعته يوحي لي باستاذه او دكتوره في علم النفس او اي مجال رفيع علميا

فارجو انزاله عبر كتاب اولا حتى تنالي حقوقه وقد تستفيد منه
لان عنوانه قوي جدا جدا يلفت القارئ له

ان شاء الله بعد انزال هذه السلسله الرائعه التي فيها الجميل والنقيض حتى الان
لكن ننتظر التكمله لمعرفة ما هو أجمل ورائع

بارك الله فيكم أختي أستمري
رد مع اقتباس
  #30  
قديم 26-09-2013, 07:26 PM
الصورة الرمزية على خطى السلف
على خطى السلف على خطى السلف غير متصل
قلم برونزي
 
تاريخ التسجيل: Jun 2011
مكان الإقامة: اطمع بالسكن في الفردوس الاعلي
الجنس :
المشاركات: 2,147
افتراضي رد: الحب: أسرار وروائع.... تحليل وحلول

جزاك الله خيرا على جهودك الطيبه اختي الفاضله . متابعه معك إن شاء الله .
رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

 

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 116.96 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 110.85 كيلو بايت... تم توفير 6.12 كيلو بايت...بمعدل (5.23%)]