سر توكيد الملائكة بلفظين مؤكدين في قوله تعالى: { فسجد الملائكة كلهم أجمعون } - ملتقى الشفاء الإسلامي
القرآن الكريم بأجمل الأصوات mp3 جديد الدروس والخطب والمحاضرات الاسلامية الأناشيد الاسلامية اناشيد جهادية دينية اناشيد طيور الجنة أطفال أفراح أعراس منوعات انشادية شبكة الشفاء الاسلامية
الرقية الشرعية والاذكار المكتبة الصوتية

مقالات طبية وعلمية

شروط التسجيل 
قناة الشفاء للرقية الشرعية عبر يوتيوب

اخر عشرة مواضيع :         حدث في مثل هذا اليوم ميلادي ... (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 4413 - عددالزوار : 850961 )           »          إشــــــــــــراقة وإضــــــــــــاءة (متجدد باذن الله ) (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 3944 - عددالزوار : 386958 )           »          شرح كتاب فضائل القرآن من مختصر صحيح مسلم للإمام المنذري (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 10 - عددالزوار : 211 )           »          مختارات من تفسير " من روائع البيان في سور القرآن" (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 117 - عددالزوار : 28455 )           »          مجالس تدبر القرآن ....(متجدد) (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 175 - عددالزوار : 60074 )           »          خطورة الوسوسة.. وعلاجها (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 42 )           »          إني مهاجرة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 38 )           »          الضوابط الشرعية لعمل المرأة في المجال الطبي.. والآمال المعقودة على ذلك (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 47 )           »          السياسة الشرعية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 30 - عددالزوار : 847 )           »          صناعة الإعلام وصياغة الرأي العام (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 39 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم العلوم الاسلامية > ملتقى القرآن الكريم والتفسير

ملتقى القرآن الكريم والتفسير قسم يختص في تفسير وإعجاز القرآن الكريم وعلومه , بالإضافة الى قسم خاص لتحفيظ القرآن الكريم

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 22-03-2023, 06:09 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 133,617
الدولة : Egypt
افتراضي سر توكيد الملائكة بلفظين مؤكدين في قوله تعالى: { فسجد الملائكة كلهم أجمعون }

سر توكيد الملائكة بلفظين مؤكدين في قوله تعالى: { فسجد الملائكة كلهم أجمعون }
د. أحمد عيد عبدالفتاح حسن


الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده، وعلى آل بيته، ومن سار على هديه؛ أما بعد:
فيقتضي بيان هذا السر أن نقدم تمهيدًا موجزًا، نوضح فيه وظيفة كل لفظ من هذين اللفظين المؤكِّدين في الكلام؛ على النحو الآتي:
أولًا: كل:
قال أبو نصر الجوهري (ت: 393هـ): "كل: لفظه واحد، ومعناه جمع، فعلى هذا تقول: (كلٌّ حضر، وكلٌّ حضروا) على اللفظ مرةً، وعلى المعنى أخرى"[1].

وتستعمل (كل) لفظًا من ألفاظ التوكيد المعنوي، والغرض من هذا الاستعمال: قصد الشمول والإحاطة بأبعاض المؤكَّد وأفراده؛ فيؤكَّد بها ما كان ذا أجزاء يصح وقوع بعضها موقعه غير مثنى؛ لرفع احتمال تقدير (بعض) مضافًا إلى المؤكد، نحو قولك: (جاء الجيش كلُّه)، و(حضرت القبيلة كلُّها)، و(جاء الخالدون كلُّهم)، و(نجحت العلياوات كلُّهن).

فتلك الكلمات: (الجيش، القبيلة، الخالدون، العلياوات) ذوات أفراد يمكن أن يحل بعض أفرادها محل بعض، ولو أنك قلت: (جاء الجيش)، و(حضرت القبيلة)، و(جاء الخالدون)، و(نجحت العلياوات) لاحتمل قولك الظاهر من مفهومه، وهو شمول اللفظ لجميع ما يدل عليه، واحتمل أن يكون المراد بعضهم، وهو: (جاء بعض الجيش، وحضر بعض القبيلة، وجاء بعض الخالدين، ونجحت بعض العلياوات)، فجيء بـ(كل) بعدها؛ لتأكيد المعنى الأول وإثبات أنه المراد، ورفع احتمال عدم إرادة الشمول والإحاطة، وتقدير بعض مضافًا إلى المؤكد.


ومن أمثلة هذا النوع في الذكر الحكيم قوله عز وجل: ﴿ وَعَلَّمَ آدَمَ الْأَسْمَاءَ كُلَّهَا ﴾ [البقرة: 31]، وقوله سبحانه وتعالى: ﴿ وَالَّذِي خَلَقَ الْأَزْوَاجَ كُلَّهَا ﴾ [الزخرف: 12]، وفي صحيح مسلم قوله صلى الله عليه وسلم: ((إن قلوب بني آدم كلها بين إصبعين من أصابع الرحمن، كقلب واحد، يصرفه حيث يشاء)).

وما جاء على هذا النهج العربيِّ يسمى عند الأصوليين الأحناف (بيان التقرير)، وهو بيان محض للمعنى المراد ليس فيه احتمال أو تأويل، فمجيء "كلها" بعد "الأسماء"، و"الأزواج"، و"قلوب بني آدم" قرر معنى العموم والشمول فيها، وأزال الاحتمال الآخر، وهو معنى الخصوص والتأويل بإرادة بعضها[2].

ثانيًا: (أجمعون):
تجيز لك قواعد العربية أن تتبع (كله) بـ(أجمع)، و(كلها) بـ(جمعاء)، و(كلهم) بـ(أجمعين)، و(كلهن) بـ(جُمَع) عند إرادتك تقوية قصد الشمول والإحاطة بأبعاض المؤكد وأفراده في كلامك، وتكون حينئذٍ توكيدًا معنويا ثانيًا، فتقول: (جاء الجيش كله أجمع، وحضرت القبيلة كلها جمعاء، وجاء الخالدون كلهم أجمعون، ونجحت العلياوات كلهن جُمَع).

وفي القرآن الكريم قوله جل جلاله: ﴿ فَسَجَدَ الْمَلَائِكَةُ كُلُّهُمْ أَجْمَعُونَ ﴾ [الحجر: 30]، وفي صحيح مسلم قوله صلى الله عليه وسلم: ((لا تقوم الساعة حتى تطلع الشمس من مغربها، فإذا طلعت من مغربها، آمن الناس كلهم أجمعون، فيومئذٍ ﴿ لَا يَنْفَعُ نَفْسًا إِيمَانُهَا لَمْ تَكُنْ آمَنَتْ مِنْ قَبْلُ أَوْ كَسَبَتْ فِي إِيمَانِهَا خَيْرًا ﴾ [الأنعام: 158])).

سر الجمع بين "كلهم" و"أجمعون" في الآية:
حين وجد بعض المتدبرين آيات الذكر الحكيم كلمة "أجمعون" التي تستعمل في التوكيد بعد "كلهم" المؤكدة، سألوا عن سر الجمع بين هاتين الكلمتين في التعبير القرآني.

وهذا السؤال ليس جديدًا، بل هو قديم قدم البحث اللغوي، الذي قام على خدمة القرآن الكريم من جميع الجوانب؛ فقد أُثِير من بعض طلاب العلم المتقدمين أمام أئمتهم في العربية، وما زال يثار حديثًا أمامنا من بعض النابهين المتدبرين آيات الله البينات.

وفي بيان سر الجمع بين هاتين الكلمتين في الآية الكريمة ستقف على ذلك، فنقول وبالله تعالى التوفيق:
لم تتفق كلمة العلماء في بيان ذلك السر؛ فقد ورد عنهم ثلاثة أقوال:
أولًا: مذهب الخليل وسيبويه: أن مجيء "أجمعون" بعد "كلهم" ‌توكيد ‌بعد ‌توكيد[3]، والغرض منه: زيادة تمكين المعنى، وتقريره في الذهن، فليس ذلك تحصيلًا للحاصل؛ لأن نسبة "أجمعون" إلى "كلهم" كنسبة "كلهم" إلى أصل الجملة[4].

ثانيًا: قال محمد بن يزيد المبرِّد (ت: 285هـ): "(كلهم) تدل على اجتماع الملائكة في الفعل ووجوده منهم كلهم، و(أجمعون) تدل على اجتماعهم في زمان السجود، وأنهم لم يكونوا متفرقين، فالمعنى: فسجد الملائكة كلهم معًا في زمان واحد".

واختار هذا القول ابن الأنباري (ت: 328هـ)؛ لأن (كلًّا) تدل على اجتماع القوم في الفعل، ولا تدل على اجتماعهم في الزمان[5].

وقد جاء أن المبرد سُئل عن توكيد الملائكة بـ"كلهم"، ثم بـ"أجمعون" في قوله عز وجل: ﴿ فَسَجَدَ الْمَلَائِكَةُ كُلُّهُمْ أَجْمَعُونَ ﴾ [الحجر: 30]، فقال:
"لو جاء: (فسجد الملائكة) احتمل أن يكون سجد بعضهم، فجاء بقوله (كلهم)؛ لإزالة هذا الاحتمال، والدلالة على الإحاطة وشمول جميع الأفراد، فلما قال: (كلهم) زال الاحتمال، وظهر أن الملائكة بأسرهم سجدوا.

ثم بقي بعد هذا احتمال آخر، وهو أنهم سجدوا دفعةً واحدةً، أو سجد كل واحد منهم في وقت آخر، فلما قال: (أجمعون) ظهر أن الكل سجدوا دفعةً واحدةً.

فلو جاء: (فسجد الملائكة كلهم) لاحتمل أن يكون الملائكة سجدوا كلهم في أوقات مختلفات، فجاءت (أجمعون)؛ لتدل على أن السجود كان منهم كلهم في وقت واحد.

فبان أن مجيء "كلهم" لغرض الإحاطة والشمول لأفراد الملائكة، ومجيء "أجمعون" لغرض بيان سرعة وقوع الطاعة من جميعهم في آن واحد"[6].

ثالثًا: أن "كلهم" تأتي توكيدًا، وتأتي غير توكيد، فلما كانت كذلك، جِيْءَ بعدها بـ"أجمعون" التي لا تكون إلا توكيدًا؛ فقد سُئِل أبو العباس أحمد بن يحيى المعروف بـ(ثعلب) الكوفي (ت: 291هـ) عن قوله عز وجل: ﴿ فَسَجَدَ الْمَلَائِكَةُ كُلُّهُمْ أَجْمَعُونَ ﴾ [الحجر: 30]، وعن توكيده بـ"كلهم"، ثم بـ"أجمعون"، فقال: "لما كانت (كلهم) تحتمل شيئين، تكون مرةً اسمًا، ومرةً توكيدًا، جاء بلفظ التوكيد الذي لا يكون إلا توكيدًا حسب"[7].

تعقيب:
اختار أبو إسحاق الزجاج (ت: 311هـ) قول الخليل وسيبويه، ورد قول المبرد بأن "أجمعون" معرفة كسائر ألفاظ التأكيد، ولا يصح أن يكون حالًا؛ لأنه مرفوع، ولو صح أن يكون حالًا لكان منتصبًا، وأفاد المعنى الذي ذكره المبرد؛ لوجود حد الحال فيه[8].

وتمسك بدر الدين الزركشي الشافعي (ت: 794هـ) بمذهب الخليل وسيبويه والجمهور أيضًا؛ لأن التوكيد بعد التوكيد لتقوية المعنى وتمكينه في نفس المتلقي من لغة العرب، وجاء في كلامهم الفصيح؛ ولهذا قال: "والصحيح أن (أجمعين) لا يقتضي الاتحاد في الزمان؛ بدليل قوله تعالى: ﴿ لَأُغْوِيَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ ﴾ [ص: 82]؛ ولذلك اختلفوا في أنه إذا جمع في التأكيد بين "كل" و"أجمع"، في أن التأكيد حاصل بهما معًا، أو بكل واحد منهما على حِدَتِهِ، وحينئذٍ فما الذي أفاده الثاني ورفع توهم المجاز حصل بالأول؟ وإن حصل بهما جميعًا، فكيف ذلك من الواحد إذا اقتصر عليه؟ والظاهر أن المقصود زيادة التأكيد وتقويته، كما في التوابع الآتية بعد "أجمع"، إنما تفيد تمكينه في النفس"[9].

وفي واقع الأمر "أجمعون" يفيد إفادة الحال مع أنه توكيد معنوي تابع لمرفوع، وهو (الملائكة)؛ ولذا لم يرتضِ السمين الحلبي (ت: 756هـ) رد قول المبرد بهذا فقال: "وفيه نظر؛ إذ لا منافاة بينهما بالنسبة إلى المعنى، ألا ترى أنه يجوز (جاءوني جميعًا) مع إفادته للتوكيد؟"[10].

ومذهب المبرد هو المعتمد عند الأصوليين الأحناف في الكلام عن هذه الآية الكريمة: ﴿ فَسَجَدَ الْمَلَائِكَةُ كُلُّهُمْ أَجْمَعُونَ ﴾ [الحجر: 30]؛ فقد ذكر أبو علي الشاشي (ت: 344هـ) أن ظهور معنى العموم والشمول المراد من الملائكة وبيانه كان بمجيء "كلهم" بعدها، فلم يبقَ معها احتمال التخصيص ببعضهم، بل انسد باب التخصيص، وأن مجيء "أجمعون" بعد "كلهم" لم يبق احتمال التفرقة في السجود، فقد انسد باب التأويل بقوله: "أجمعون"[11].

وقال أبو بكر السرخسي (ت: 483هـ): "إن اسم الملائكة عام، فيه احتمال الخصوص، فبقوله: (كلهم) ينقطع هذا الاحتمال، ويبقى احتمال الجمع والافتراق، فبقوله: (أجمعون) ينقطع احتمال تأويل الافتراق"[12].

ونقل مذهب المبرد من دون نسبته إليه أبو الربيع الصرصري الحنبلي (ت: 716هـ)؛ فقد قال بعد ذكر الآية الكريمة: "قال بعض العلماء: أفاد بقوله: (أجمعون) في الآية اتحاد زمان سجودهم، ولم يستفد ذلك من كل، إنما أفادت أن السجود يوجد من كل واحد منهم، أما كون ذلك في زمن واحد فإنما استفيد من (أجمعون)"[13].

وعلاء الدين البخاري الحنفي (ت: 730هـ) ممن استشهد بالآية الكريمة على أنها من قبيل (المفسر) الذي يترجح على (النص)، فالمفسر كلام ازداد وضوحًا على النص؛ لأن احتمال التأويل منقطع فيه بخلاف النص، فإن احتمال التأويل قائم فيه، قال: "فإن الملائكة جمع عام محتمل للتخصيص، فانسد باب التخصيص بذكر الكل، وذكر الكل احتمل تأويل التفرق، فقطعه بقوله: (أجمعون) فصار مفسرًا، وحكمه الإيجاب قطعًا، بلا احتمال تخصيص ولا تأويل"[14].

ولعلك في ختام ذلك التعقيب قد وقفت على قوة ما ذهب إليه الخليل وسيبويه والجمهور، وعلى قوة ما ذهب إليه أبو العباس المبرد في بيان سر الجمع بين هذين اللفظين المؤكدين في الآية الكريمة؛ فقد كان الرأي الأول مختار الزجاج ومعتمد بدر الدين الزركشي من الشافعية، وكان الرأي الثاني معتمد الأصوليين الأحناف.

﴿ رَبَّنَا آتِنَا مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً وَهَيِّئْ لَنَا مِنْ أَمْرِنَا رَشَدًا ﴾ [الكهف: 10].

[1] تاج اللغة وصحاح العربية 5/ 1812 (ك ل ل).

[2] ينظر: تقويم الأدلة في أصول الفقه لأبي زيد الدبوسي، ص221.

[3] ينظر: الكتاب 1/ 150، 2/ 387.

[4] ينظر: أنموذج جليل في أسئلة وأجوبة عن غرائب آي التنزيل للرازي ص247.

[5] ينظر: زاد المسير في علم التفسير لابن الجوزي 2/ 534، وأنموذج جليل في أسئلة وأجوبة عن غرائب آي التنزيل للرازي ص247.

[6] ينظر: التفسير البسيط للإمام الواحدي 12/ 602، والتفسير الكبير للفخر الرازي 19/ 140.

[7] ينظر: التفسير البسيط للإمام الواحدي 12/ 602، ولسان العرب 11/ 591 (ك ل ل).

[8] ينظر: معاني القرآن وإعرابه 3/ 179، وأنموذج جليل في أسئلة وأجوبة عن غرائب آي التنزيل ص247، وغرائب القرآن ورغائب الفرقان للنيسابوري 4/ 220.

[9] البحر المحيط في أصول الفقه 4/ 95.

[10] الدر المصون في علوم الكتاب المكنون 7/ 158.

[11] ينظر: أصول الشاشي، ص76.

[12] أصول السرخسي 1/ 165.

[13] شرح مختصر الروضة ص2/ 472.

[14] كشف الأسرار على أصول فخر الإسلام البزدوي 1/ 50.





__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

 

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 63.34 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 61.41 كيلو بايت... تم توفير 1.93 كيلو بايت...بمعدل (3.04%)]