حقوق الطفل قبل الولادة - ملتقى الشفاء الإسلامي
القرآن الكريم بأجمل الأصوات mp3 جديد الدروس والخطب والمحاضرات الاسلامية الأناشيد الاسلامية اناشيد جهادية دينية اناشيد طيور الجنة أطفال أفراح أعراس منوعات انشادية شبكة الشفاء الاسلامية
الرقية الشرعية والاذكار المكتبة الصوتية

مقالات طبية وعلمية

شروط التسجيل 
قناة الشفاء للرقية الشرعية عبر يوتيوب

اخر عشرة مواضيع :         حدث في مثل هذا اليوم ميلادي ... (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 4417 - عددالزوار : 853506 )           »          إشــــــــــــراقة وإضــــــــــــاءة (متجدد باذن الله ) (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 3948 - عددالزوار : 388625 )           »          متابعة للاحداث فى فلسطين المحتلة ..... تابعونا (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 12522 - عددالزوار : 214063 )           »          أطفالنا والمواقف الدموية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 48 )           »          عشر همسات مع بداية العام الهجري الجديد (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 43 )           »          وصية عمر بن الخطاب لجنوده (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 64 )           »          المستقبل للإسلام (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 62 )           »          انفروا خفافاً وثقالاً (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 58 )           »          أثر الهجرة في التشريع الإسلامي (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 33 )           »          مضار التدخين (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 43 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم الأسرة المسلمة > ملتقى الأمومة والطفل

ملتقى الأمومة والطفل يختص بكل ما يفيد الطفل وبتوعية الام وتثقيفها صحياً وتعليمياً ودينياً

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 16-01-2023, 09:38 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 133,900
الدولة : Egypt
افتراضي حقوق الطفل قبل الولادة

حقوق الطفل قبل الولادة (1)
د. محمد حسانين إمام حسانين

الحمد لله رب العالمين، خلق الخلق في أحسن تقويم، والصلاة والسلام على سيد الأنبياء والمرسلين، وبعد:
فقد حثت الشريعة الإسلامية على بعض الحقوق للطفل قبل مولده، ليضع له مستقبلًا قويمًا في تشكيل خلق الطفل وسلوكه.

وفيما يلي تفصيل ذلك، من خلال حقوق الطفل قبل ولادته:
الحق الأول: اختيار الأم.
إن أول ما ينبغي على الشاب إذا أراد أن يتزوج أن يفكر في مستقبل نفسه وأولاده، بأن يسعد ولده ويسعده، ويحقق ما له وما عليه، ولن يكون هذا إلا بالتأني في اختيار زوجته التي ستكون أم ولده، تعرف ما لها وما عليها تجاه زوجها وولدها، وقد عرض النبي صلى الله عليه وسلم صورة واقعية لطبائع الناس في الاختيار، وذلك من حديث أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: « تنكح المرأة لأربع لمالها ولحسبها وجمالها ولدينها فاظفر بذات الدين تربت يداك »[1]، المقاصد التي يقصدها الناس في اختيار المرأة أربع خصال غالبًا: تنكح لمالها بأن يرغب في المالِ، ويرجو مواساتها معه في مالها، وأن يكون أولاده أغنياء لما يجدون من قبل أمهم، ولحسبهما يعني مفاخر آباء المرأة؛ فإن التزوج في الأشراف شرفٌ وجاه، ولجمالهما فإن الطبيعة البشرية راغبة في الجمال، وكثير من الناس تغلب عليهم الطبيعة، ولدينها أي: لعفَّتها عن المعاصي وبعدها عن الريب وتقرُّبها إلى بارئها بالطاعات، فحسن اختيار المرأة هدفه إسعاد الرجل وتربية أولاده تربية صالحة.

ولهذا كان مرجع الرجل العربي في اختيار عشيرته النظر إلى شرف الحسب وسناء الذكر، وليس بضائره ما عسى أن ينال ذلك من فقر وإقتار...، بل قد يطلب السيد الكريم في زوجه أن يخالط شرفها فراغ يدها حتى يدرأ بذلك ما عسى أن يحدثه الثراء من الصَّلف والكبرياء. على أنك تجد الناس متقلبي المزاج في اختيار الفتاة، كلٌّ حسب ميوله: فالمال والجاه مقصدُ من غلب عليه حجاب الرسم، والجمال وما يشبهه - من الشباب - مقصدُ من غلب عليه حجاب الطبيعة.

وأما ذات الدين فبخ، بخ؛ إذ هي مقصد من تهذب بالفطرة، فأحبَّ أن تعاونه امرأته في دينه، ورغب في صحبة أهل الخير، وعنها يرثون كثيرًا من الصفات والعادات، وفي أحضانها تتشكل سلوكيات الطفل، وتتربى ملكاتُه ويتلقى لغتَه، ويكتسب كثيرًا من تقاليده وعاداته، ويتعرف دينه، من أجل هذا عني الإسلام باختيار الزوجة الصالحة، وجعلها خير متاع ينبغي التطلع إليه والحرص عليه، وليس الصلاح إلا المحافظة على الدين، والتمسك بالفضائل، ورعاية حق الزوج، وحماية الأبناء، ويتزوج البكر، إلا إذا كانت هناك مصلحة ترجح نكاح الثيب، فيقدمها على البكر؛ ويختار الجميلة؛ لأنها اسكن لنفسه، واغض لبصره، وأدعى لمودته»[2] وليتخير أُمًّا ودودًا ولودًا؛ عملًا بما بقول النبي صلى الله عليه وسلم عن معقل بن يسار قال: «تزوجوا الودود الولود؛ فإني مكاثر بكم الأمم»[3].

وتُعرف المرأة الولودُ بشيئين: خلو جسمِها من الأمراض التي تعوق الحمل، أو من النظر إلى حال أمها وأخواتها المتزوجات، كما أن المرأة الولود تكون في الغالب في صحة جيدة وجسم قوي سليم، فتستطيع أن تنهض بأعباء منزلها على أكمل وجه، إلا أن تزوج الولود مسئولية في النفقة والتربية والتعليم، طالما اختار ولودًا، وإلا فسيسأله الله عن تفريطه.

الحق الثاني: ذكر ليلة الزفاف.
ومما يستحب ساعة الدخول بالمرأة أن يذكر الرجل به عز وجل ويسأله حسن طباعها، كما روى عمرو بن شعيب، عن أبيه، عن جده رضي الله عنهم عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «إذا تزوَّج أحدكم امرأة، واشترى خادمًا؛ فليقل: اللهم إني أسألك خيرها وخير ما جبلتَها عليه، وأعوذ بك من شرها؛ وشر ما جبلتَها عليه»[4]، ففيه عود الصلاح والبركة على الولد؛ إذ لو كانت جبلة الزوجة طيبة نفعته، ونفعت أولاده، وإلا فلا.

الحق الثالث: الذكر عند الجماع.
حرص الإسلام على الطفل من أول لحظة، قد يقدر فيها بدء تكونه؛ فقد أرشدنا النبي صلى الله عليه وسلم ساعة الجماع إلى ذكر اسم الله مع طلب الاعتصام به من الشيطان الرجيم، وأن يحفظ عليه ولده، إن قُدِّر حمل يقولانه قبل المعاشرة، فعن ابن عباس رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «لو أن أحدكم إذا أتى أهله قال: بسم الله، اللهم جنِّبنا الشيطان وجنب الشيطان ما رزقتنا، فقضى بينهما ولد، لم يضره»[5]، وهذا الحديث مطابق لقوله تعالى، حاكيًا عن مريم: ﴿ وَإِنِّي أُعِيذُهَا بِكَ وَذُرِّيَّتَهَا مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ ﴾[6]، فالتسمية عند ابتداء كل عملٍ مستحبة، تبركًا بها واستشعارًا أن الله سبحانه هو الميسر لذلك العمل، والمعين عليه، لا يضره أنه لا يصرعه شيطان وقيل لا يطعن فيه الشيطان عند ولادته بخلاف غيره»[7].

على أنه يتأكد استحباب طلب الولد في الأيام المباركات؛ قال تعالى: ﴿ أُحِلَّ لَكُمْ لَيْلَةَ الصِّيَامِ الرَّفَثُ إِلَى نِسَائِكُمْ هُنَّ لِبَاسٌ لَكُمْ وَأَنْتُمْ لِبَاسٌ لَهُنَّ عَلِمَ اللَّهُ أَنَّكُمْ كُنْتُمْ تَخْتَانُونَ أَنْفُسَكُمْ فَتَابَ عَلَيْكُمْ وَعَفَا عَنْكُمْ فَالْآَنَ بَاشِرُوهُنَّ وَابْتَغُوا مَا كَتَبَ اللَّهُ ﴾[8]، فحينما خفف الله عن الأمة بإباحة الجماع ليلة الصوم إلى طلوع الفجر، وكان المجامع يغلب عليه حكم الشهوة وقضاء الوطر؛ حتى لا يكاد يخطر بقلبه غير ذلك، فأرشدهم سبحانه إلى أن يطلبوا رضاه في مثل هذه اللذة، ولا يباشروها بحكم مجرَّد الشهوةِ، بل يبتغوا بها ما كتب الله لهم من الأجر والولد الذي يخرج من أصلابهم يعبد الله لا يشرك به شيئًا»[9].

فليحرص الشباب على هذه الحقوق لأطفالهم؛ كي يبدأ حياة زوجية تقوم على كتاب الله وسنة رسول الله. وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.

[1] "صحيح البخاري": كتاب النكاح، باب الأكفاء في الدين، رقم (5090) (ج 7/ 7).

[2] حجة الله البالغة: تأليف / أحمد شاه ولي الله الدهلوي.
أيضا: المرأة العربية في جاهليتها وإسلامها: تأليف / عبد الله بن عفيفي الباجوري (ت 1364هـ)، مكتبة الثقافة، المدينة المنورة - المملكة العربية السعودية، الطبعة الثانية، 1350هـ - 1932م، ج 1/ 48. وكذلك: موسوعة الفقه الإسلامي، محمد بن إبراهيم بن عبد الله التويجري بيت الأفكار الدولية، الطبعة الأولى، 1430هـ - 2009م، ج 4/ 44، وكذلك: الفقه الميسر في الكتاب والسنة، مجموعة من المؤلفين، مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف، 1424هـ ، ص 293.

[3] حسن صحيح: صحيح أبي داود "الأم": تحقيق / أبي عبد الرحمن محمد ناصر الدين، الألباني (ت 1420هـ) مؤسسة غراس للنشر والتوزيع، الكويت، الطبعة الأولى، 1423هـ - 2002م، باب (النهي عن تزويج من لم يلد من النساء) رقم (1789): ج 6/ 291).

[4] صحيح أبي داود - (الأم) للألباني: باب في جامع النكاح، رقم 1876، ج 6/ 373.

[5] صحيح البخاري: كتاب الوضوء، باب التسمية على كل حال وعند الوقاع، رقم (141) ج 1/ 65، مسلم "باب ما يقوله الرجل إذا أتى أهله" (3523)، ج 4/ 155. وكذلك في صحيح مسلم "باب ما يقوله الرجل إلى أتى أهله"، بلفظ: فإنه إن يقدر بينهما ولد في ذلك، لم يضره شيطان أبدا" (3523)، ج 4/ 155).

[6] سورة آل عمران: 36.

[7] كتاب: شرح صحيح البخاري، تأليف / أبي الحسن علي بن خلف بن عبد الملك (ت 449هـ)، أبو تميم ياسر بن إبراهيم، مكتبة الرشد – الرياض، الطبعة الثانية، 1423هـ - 2003م، ج 1/ 230 وكذلك: المنهاج شرح صحيح مسلم بن الحجاج: تأليف / أبي زكريا محيي الدين يحيى بن شرف النووي (ت 676هـ) دار إحياء التراث العربي - بيروت، الطبعة الثانية، 1392هـ، ج 10/5.

[8] سورة البقرة: 187.

[9] تحفة المودود بأحكام المولود: للحفاظ شمس الدين محمد بن أبي بكر بن قيم الجوزية، حققه / محمد علي أبو العباس، مكتبة دار القرآن، القاهرة 1987م، 1408هـ، ص 15.




__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 24-01-2023, 02:48 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 133,900
الدولة : Egypt
افتراضي رد: حقوق الطفل قبل الولادة

حقوق الطفل قبل الولادة (2)
د. محمد حسانين إمام حسانين


الحق الرابع قبل الميلاد:
حق البقاء ﴿ وَلَا تَقْتُلُوا أَوْلَادَكُمْ[الأنعام: 151، والإسراء: 31]:
لقد حرَّم الإسلام القتلَ عامة، والأولاد خاصة، قال تعالى: ﴿ وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُتَعَمِّدًا فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَابًا عَظِيمًا ﴾ [النساء: 93]، ونهى عن قتل الولد بسبب فقرٍ كائنٍ، فقال تعالى: ﴿ وَلَا تَقْتُلُوا أَوْلَادَكُمْ مِنْ إِمْلَاقٍ نَحْنُ نَرْزُقُكُمْ وَإِيَّاهُمْ ﴾ [الأنعام: 151]، أو قتلهم خشيةَ الفقر، رغم أنهم أغنياء، قال تعالى: ﴿ وَلَا تَقْتُلُوا أَوْلَادَكُمْ خَشْيَةَ إِمْلَاقٍ نَحْنُ نَرْزُقُهُمْ وَإِيَّاكُمْ إِنَّ قَتْلَهُمْ كَانَ خِطْئًا كَبِيرًا ﴾ [الإسراء: 31]، وقد أكد على حرمة قتلهم، حينما بايع الصحابة، كما في حديث عبادة بن الصامت رضي الله عنه قال: بايعتُ رسول الله صلى الله عليه وسلم في رهط فقال: ((أبايعكم على ألا تشركوا بالله شيئًا، ولا تسرقوا، ولا تزنوا، ولا تقتلوا أولادكم، ولا تأتوا ببهتان تفترونه بين أيديكم وأرجلكم، ولا تعصوني في معروف، فمن وفَّى منكم فأجرُه على الله، ومن أصاب من ذلك شيئًا فأُخِذ به في الدنيا فهو له كفارة وطهور، ومن ستره الله فذلك إلى الله: إن شاء عذَّبه، وإن شاء غفَر له))[1].

ولكي نتجنَّب قتلَ أولادِنا، يلزمنا معرفة الطرق الحديثة التي قد يفعلها بعض الآباء، ولا يدرون أنهم بذلك أزهقوا أنفس أبنائهم؛ وهذا ما يعرف بالإجهاض، وللإجهاض طرق، تجمل في طريقتين[2]:
1- وسائل مباشرة:
أ‌- كالعنف عمومًا، أو على أعضاء التناسل، وغالبها يستخدم في الإجهاض غير المشروع.
ب‌- الإجهاض باستعمال العقاقير الطبية.

2- وسائل غير مباشرة:
أ‌- وسائل إيجابية: كقول أو فعل، مما يحدث قلقًا وخوفًا؛ من ضرب وشتم، أو خبر مفاجئ صدمها.
ب‌- إجهاض بوسائل سلبية: كامتناع الأم عن الطعام والشراب.

فلنحذر من وأد أولادنا خفية وخيفة، فهذا مما يشتِّت شمل الأمة؛ ولهذا راقت عمليات الإجهاض لكثير من أتباع الغربيين، فأخَذوا بها معجبين بآراء أصحاب العقول القاصرة، والأنظار القريبة، ومعرضين عما جاء من لدن حكيم خبير، هو الذي خلق الخلق وتكفَّل برزقهم[3].

ولو أن الوالد أحسن ظنَّه بربِّه، متوكلًا عليه، لما عرَّض نفسه لشكِّه في إضرار المولود به غنًى وفقرًا، وليعلم أنَّ قتله ولدَه خشية الفقر، من أعظم الذنوب عند الله؛ فعن عبدالله، قال: سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم: أيُّ الذنب أعظم عند الله؟ ... قال: ((ثم أن تقتُلَ ولدَك مخافة أن يطعم معك...))[4]، "إنه تنبيه على حالة الإثراء، وخص حالة الإملاق بالنهي؛ لأنها هي التي يمكن أن يتعرض الأب لقتل الابن فيها"[5].

فنسأل الله أن يرزقنا أولادًا صالحين، يسعدون بصحبتنا في حياتنا، ونسعد بهم بعد مماتنا بصلاحهم، وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.

[1] صحيح البخاري: كتاب التوحيد، باب في المشيئة والإرادة، رقم 7468، ج 9 /130.

[2] لمزيد من تفصيل هذا راجع: أحكام الإجهاض في الفقه الإسلامي: إعداد / إبراهيم بن محمد قاسم بن محمد رحيم، ضمن سلسلة الحكمة - السعودية، ط أولى، 1423هـ - 2002م، ص 237 - 262.

[3] توضيح الأحكام من بلوغ المرام لابن بسام: ج 5 /223.

[4] صحيح مسلم: باب كون الشرك أقبح، رقم 141، ج 1 /90.

[5] أحكام القرآن: تأليف / القاضي محمد بن عبدالله أبي بكر بن العربي المالكي (ت 543هـ)، راجع أصوله وخرج أحاديثه وعلق عليه / محمد عبدالقادر عطا، القسم الأول (الفاتحة لآخر سورة النساء)، دار الكتب العلمية، بيروت - لبنان، ط 3، 1424هـ - 2003م، : ج 1/ 502.




__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

 

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 65.26 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 62.90 كيلو بايت... تم توفير 2.35 كيلو بايت...بمعدل (3.61%)]