الخصومة في القرآن

[ابوالوليد المسلم]

الخصومة في القرآن
عطاءات العلم

تمهيد:
باب الخصومة في القرآن، ورد هذه اللفظة ومشتقاته في القرآن ثماني عشرة مرة، ثلاث عشرة منها في آيات مكية، وخمس في آيات مدنية [1]، كلها بدلالة المنازعة والجدال، وقد تنوعت الصيغ الواردة في القرآن لهذه اللفظة، فقد وردت على سبع صيغ ما بين اسم وفعل ومصدر [2] [3] [4] [5] [6] [7] [8]، ومن أنواع الخصومة في القرآن، خصومة إبليس ربه حول السجود لآدم[9]، خصومة أهل النار: "بين الضعفاء والمستكبرين، بين الأتباع والمتبوعين" [10] [11] [12]، وخصومات الأقوام لأنبيائهم: "خصومة قوم نوح، قوم هود، قوم صالح [13]، قوم إبراهيم [14]، قوم لوط، قوم شعيب، خصومة فرعون وملائة مع موسى [15].

التعريف الإفرادي:
الخصومة لغةً: الخصومة: هي الجَدَل، خاصمه خصاماً ومخاصمةً، فخَصَمَه يخصمه خَصماً: إذا غلبه بالحجة [16] [17]، خَصَمَ: لها أصلين: المنازعة، وجانب وعاء، فالأول الخَصم الذي يخاصم، والأصل الثاني الخصم جانب العدل الذي فيه العروة، ويقال إن جانب كل شيء خصم [18]، وأصل المخاصمة: أن يتعلق كل واحد بخَصم الآخر أي جانبه [19] [20]، وقد جمع ابن فارس بين الأصلين بقوله: إن جانب العدل مائل إلى أحد الشّقين، والخَصم المنازع في جانب، فالأصل واحد، ومنه قوله تعالى: ﴿ بَلْ هُمْ قَوْمٌ خَصِمُون ﴾[21] [22].

الخصومة اصطلاحاً: لجاج في الكلام ليستوفي بها مال، أو حق مقصود، وتارة تكون ابتداءً وتارة تكون اعتراضاً، ومنه قوله تعالى:﴿ قَالُوا وَهُمْ فِيهَا يَخْتَصِمُون ﴾[23] [24] [25] [26].

القرآن لغةً: مصدر قرأ يقرأ قراءةً أو قرآناً [27]، واتفق العلماء أن لفظ القرآن اسم وليس فعل ولا حرف، وشأنه شأن الأسماء في العربية، إما أن يكون جامداً أو مشتقاً [28].

القرآن اصطلاحاً: هو "كلام الله المعجز [29]، المنزل على محمد صلى الله عليه وسلم المتعبد بتلاوته" [30].

‌‌باب الخصومة في القرآن:
وردت هذه اللفظة ومشتقاتها في القرآن ثماني عشرة مرة، ثلاث عشرة منها في آيات مكية، وخمس في آيات مدنية [31]، كلها بدلالة المنازعة والجدال، وقد تنوعت الصيغ الواردة في القرآن لهذه اللفظة، فقد وردت على سبع صيغ ما بين اسم وفعل ومصدر [32] [33].

1- صيغة الفعل الماضي:
• وردت مرّة واحدة في سورة الحج، في قوله تعالى: ﴿ هَذَانِ خَصْمَانِ اخْتَصَمُوا فِي رَبِّهِمْ ﴾ [34].

2- صيغ الفعل المضارع:
ورد الفعل المضارع من هذه اللفظة "الخصومة" سبع مرّات:
• تارة مسندة إلى واو الجماعة مع ثبوت النون ﴿ يختصمون ﴾ كما في قوله تعالى: ﴿ وَمَا كُنتَ لَدَيْهِمْ إِذْ يُلْقُون أَقْلاَمَهُمْ أَيُّهُمْ يَكْفُلُ مَرْيَمَ وَمَا كُنتَ لَدَيْهِمْ إِذْ يَخْتَصِمُون ﴾ [35].

• تارة بغير النون كما في قوله تعالى: ﴿ قَالَ لاَ تَخْتَصِمُوا لَدَيَّ وَقَدْ قَدَّمْتُ إِلَيْكُم بِالْوَعِيد ﴾ [36].

• وجاءت صيغة ﴿ يخصمون ﴾ المشددة مرّة واحدة في قوله تعالى ﴿ مَا يَنظُرُونَ إِلاَّ صَيْحَةً وَاحِدَةً تَأْخُذُهُمْ وَهُمْ يَخِصِّمُون ﴾([37]، ومعنى إلاّ وهم يخصّمون، أي والناس في أسواقهم ومعايشهم يختصمون ويتشاجرون على عاداتهم [38]، والذي يبدو أن هذه اللفظة وردت لتبين نفسية الكفار المعاندين باعتبار أن الآية في سياق الرد على الكفار بأنها مستمرة في العداء مع الآخرين، فدلالة التشديد والمد تتعاضد لتبين هذا المعنى [39].

3- صيغة المصدر:
• صيغة تَخاصم: وردت هذه الصيغة مرة واحدة في القرآن، في سياق خصومة أهل النار مثل قوله تعالى: ﴿ إِنَّ ذَلِكَ لَحَقٌّ تَخَاصُمُ أَهْلِ النَّار ﴾ [40]، وهي مصدر قياسي للخماسي (تَخَاصَمَ)، فهو على وزن ماضيه بضم ما قبل الآخر [41]، والصيغة بيّنت لنا حال أهل النار بالشكل الدقيق فهي على وزن (تفاعل) التي تحمل معنى المشاركة [42]، والمشاركة تعني المقاسمة في الفاعلية والمفعولية بين الأمرين في أصل الصدور والوقوع، بشرط أن يكون أحدهما غالباً والآخر مغلوباً، فيكون كل واحد منهما فاعلاً ومفعولاً، لاشتراكهما فيهما [43] [44]، وهذا هو حال أهل النار.

• صيغة خصام: وهي على وزن (فعال) وقد وردت مرتين، في قوله تعالى: ﴿ وَمِنَ النَّاسِ مَن يُعْجِبُكَ قَوْلُهُ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيُشْهِدُ اللّهَ عَلَى مَا فِي قَلْبِهِ وَهُوَ أَلَدُّ الْخِصَام ﴾ [45]، وفي سورة الزخرف، قال تعالى:﴿ أَوَمَن يُنَشَّأُ فِي الْحِلْيَةِ وَهُوَ فِي الْخِصَامِ غَيْرُ مُبِين ﴾ [46].

• صيغة خَصم: وردت هذه اللفظة مفردة ومثنى، (خصمان)، وقد تكون للمثنى والجمع، ومن العرب من يثنيه ويجمعه فيقول هذان خصمان وهم خصوم [47] [48]، ولفظة (خَصم) المفردة وردت مرّة واحدة في سورة ص، قال تعالى: ﴿ وَهَلْ أَتَاكَ نَبَأُ الْخَصْمِ إِذْ تَسَوَّرُوا الْمِحْرَاب ﴾ [49]، وأما المثنى منها فوردت مرتين، في قوله تعالى: ﴿ هَذَانِ خَصْمَانِ اخْتَصَمُوا فِي رَبِّهِمْ ﴾[50]، في قوله تعالى: ﴿ قَالُوا لاَ تَخَفْ خَصْمَانِ بَغَى بَعْضُنَا عَلَى بَعْضٍ ﴾[51]، وهذا التفريق هو المعنى الراجح، وقد جاء في قول امرئ القيس في معلقته (الطويل) [52]:

الا رب خَصم فيك ألوى رَدَدته
نصيح على تعذاله غيرَ مؤتَلي

فقد بين أنه لا يرتدع عن حب محبوبته حتى من لوم الخصم شديد الخصومة [53] [54].

4- صيغ المشتقات:
صيغة خصيم:
وردت هذه الصيغة في القرآن الكريم ثلاث مرات، قال تعالى: ﴿ وَلاَ تَكُن لِّلْخَآئِنِينَ خَصِيمًا ﴾[55]،وقوله تعالى: ﴿ أَوَلَمْ يَرَ الإِنسَانُ أَنَّا خَلَقْنَاهُ مِن نُّطْفَةٍ فَإِذَا هُوَ خَصِيمٌ مُّبِين ﴾[56]، وقوله تعالى: ﴿ خَلَقَ الإِنسَانَ مِن نُّطْفَةٍ فَإِذَا هُوَ خَصِيمٌ مُّبِين ﴾ [57]،وذكر بعضهم أنها صفة مشبهة من خَصَم يخصم، فعيل بمعنى فاعل [58]، وهذا البناء يدل على الثبوت [59] [60]، ونقل ابن منظور رأياً لابن بري [61]، في لسان العرب، بين فيه أن (خصيماً)، في هذه الآية بمعنى مخاصِم، كنسيب بمعنى مناسب، وعشير بمعنى معاشر [62] [63]، والخصيم هو المجادل بالباطل والمبين الظاهر الخصومة، أو هو منطيق مجادل عن نفسه مكافح للخصوم [64] [65].

صيغة خَصم:
وردت هذه الصيغة مرة واحدة في القرآن، مسندة للجماعة، (خَصمون) وهي جمع (خَصم)، الصفة المشبهة من الثلاثي، (خَصَمَ) [66]، قال تعالى: ﴿ بَلْ هُمْ قَوْمٌ خَصِمُون ﴾[67]،والصفة المشبهة تدل على الثبوت في كثير من الأحيان وقد جاءت هنا كذلك، فقد أخبر الله سبحانه وتعالى في هذه الآية عن تعنت قريش في كفرهم، وتعمدهم العناد والجدل [68]، فقد أردوا أن يأخذوا على رسول الله ما ورد في قوله تعالى: ﴿ إِنَّكُمْ وَمَا تَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللَّهِ حَصَبُ جَهَنَّمَ أَنتُمْ لَهَا وَارِدُون ﴾ [69]، فقال أحدهم [70]، كل ما يعبد من دون الله في جهنّم مع من عبده، فاليهود تعبد عزيراً، والنصارى تعبد المسيح عيسى بن مريم [71] [72] [73]، فجاء وصفهم في قوله تعالى﴿ مَا ضَرَبُوهُ لَكَ إِلاَّ جَدَلاً بَلْ هُمْ قَوْمٌ خَصِمُون ﴾[74]،أي هم قوم شديدو الخصومة دأبهم اللجاج بالباطل [75]، فقد علموا أن عيسى لم يكن من أصحاب النار، لكنهم قصدوا مغالطة الرسول بقصد التغلب عليه في المناظرة، وقد نقل ابن منظور قول ابن بري في التفريق بين الخَصم والخَصيم بقوله، الخَصم: العالم بالخصومة وان لم يخاصم، والخصيم: الذي يخاصم غيره [76].

وبهذا تكون مادة (خَصَمَ) ومشتقاتها في القرآن الكريم قد دلت على معاني النزاع والجدال المذموم الذي يحمل معه الحقد والاحتقان والكراهية، مع البغض وذميم الأخلاق [77].

أنواع الخصومة في القرآن:
1- خصومة إبليس ربه حول السجود لآدم:
وهي الخصومة التي أخبر الله عنها في قوله تعال: ﴿ قُلْ هُوَ نَبَأٌ عَظِيم * أَنتُمْ عَنْهُ مُعْرِضُون * مَا كَانَ لِي مِنْ عِلْمٍ بِالْمَلإِ الأَعْلَى إِذْ يَخْتَصِمُون * إِن يُوحَى إِلَيَّ إِلاَّ أَنَّمَا أَنَا نَذِيرٌ مُّبِين * إِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلاَئِكَةِ إِنِّي خَالِقٌ بَشَرًا مِن طِين ﴾ [78] [79].

2- خصومة أهل النار:
وهي من الخصومات الغيبية التي تحدث عنها القرآن، وقد وردت في صورة متعددة منها:
• بين البشر وإبليس: كما جاء في قوله تعالى: ﴿ وَقَالَ الشَّيْطَانُ لَمَّا قُضِيَ الأَمْرُ إِنَّ اللّهَ وَعَدَكُمْ وَعْدَ الْحَقِّ وَوَعَدتُّكُمْ فَأَخْلَفْتُكُمْ وَمَا كَانَ لِيَ عَلَيْكُم مِّن سُلْطَانٍ إِلاَّ أَن دَعَوْتُكُمْ فَاسْتَجَبْتُمْ لِي فَلاَ تَلُومُونِي وَلُومُواْ أَنفُسَكُم مَّا أَنَاْ بِمُصْرِخِكُمْ وَمَا أَنتُمْ بِمُصْرِخِيَّ إِنِّي كَفَرْتُ بِمَآ أَشْرَكْتُمُونِ مِن قَبْلُ إِنَّ الظَّالِمِينَ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيم ﴾ [80]، فالشيطان هنا بمراوغته ومغالطته وتبجحه، يخاصم من أغواهم ويتبرأ منهم.

بين الضعفاء والمستكبرين:
كما جاء في قوله تعالى: ﴿ وَبَرَزُواْ لِلّهِ جَمِيعًا فَقَالَ الضُّعَفَاء لِلَّذِينَ اسْتَكْبَرُواْ إِنَّا كُنَّا لَكُمْ تَبَعًا فَهَلْ أَنتُم مُّغْنُونَ عَنَّا مِنْ عَذَابِ اللّهِ مِن شَيْءٍ قَالُواْ لَوْ هَدَانَا اللّهُ لَهَدَيْنَاكُمْ سَوَاء عَلَيْنَآ أَجَزِعْنَا أَمْ صَبَرْنَا مَا لَنَا مِن مَّحِيص ﴾ [81].

بين الأتباع والمتبوعين:
كما جاء في قوله تعالى: ﴿ إِذْ تَبَرَّأَ الَّذِينَ اتُّبِعُواْ مِنَ الَّذِينَ اتَّبَعُواْ وَرَأَوُاْ الْعَذَابَ وَتَقَطَّعَتْ بِهِمُ الأَسْبَاب * وَقَالَ الَّذِينَ اتَّبَعُواْ لَوْ أَنَّ لَنَا كَرَّةً فَنَتَبَرَّأَ مِنْهُمْ كَمَا تَبَرَّؤُواْ مِنَّا كَذَلِكَ يُرِيهِمُ اللّهُ أَعْمَالَهُمْ حَسَرَاتٍ عَلَيْهِمْ وَمَا هُم بِخَارِجِينَ مِنَ النَّار ﴾ [82] [83] [84].

3- خصومات الأقوام لأنبيائهم:
ورد ذكر الأنبياء ومواقف الأقوام منهم في القرآن في سور متعددة، منها ما هو إشارة فقط، ومنها ما هو بالتفصيل أي ذكر الجدالات والحوارات التي قامت بين أولئك وأنبيائهم، ومن هذه الخصومات:
خصومة قوم نوح:
وردت قصة نوح مع قومه في سور متعددة، ومنها قوله تعالى: ﴿ لَقَدْ أَرْسَلْنَا نُوحًا إِلَى قَوْمِهِ فَقَالَ يَاقَوْمِ اعْبُدُواْ اللَّهَ مَا لَكُم مِّنْ إِلَـهٍ غَيْرُهُ إِنِّيَ أَخَافُ عَلَيْكُمْ عَذَابَ يَوْمٍ عَظِيم ﴾ [85].

خصومة قوم هود:
وردت قصة هود في سور متعددة من سور القران، تارة بالتفصيل، وتارة بشيء من التركيز والإيجاز، مثل قوله تعالى: ﴿ وَإِلَى عَادٍ أَخَاهُمْ هُودًا قَالَ يَاقَوْمِ اعْبُدُواْ اللّهَ مَا لَكُم مِّنْ إِلَـهٍ غَيْرُهُ إِنْ أَنتُمْ إِلاَّ مُفْتَرُون ﴾[86]، إلى قوله تعال: ﴿ وَلَمَّا جَاء أَمْرُنَا نَجَّيْنَا هُودًا وَالَّذِينَ آمَنُواْ مَعَهُ بِرَحْمَةٍ مِّنَّا وَنَجَّيْنَاهُم مِّنْ عَذَابٍ غَلِيظ ﴾[هود:58] [87] وقوله تعالى:﴿ وَاذْكُرْ أَخَا عَادٍ إِذْ أَنذَرَ قَوْمَهُ بِالأَحْقَافِ وَقَدْ خَلَتْ النُّذُرُ مِن بَيْنِ يَدَيْهِ وَمِنْ خَلْفِهِ أَلاَّ تَعْبُدُوا إِلاَّ اللَّهَ إِنِّي أَخَافُ عَلَيْكُمْ عَذَابَ يَوْمٍ عَظِيم * قَالُوا أَجِئْتَنَا لِتَأْفِكَنَا عَنْ آلِهَتِنَا فَأْتِنَا بِمَا تَعِدُنَا إِن كُنتَ مِنَ الصَّادِقِين * قَالَ إِنَّمَا الْعِلْمُ عِندَ اللَّهِ وَأُبَلِّغُكُم مَّا أُرْسِلْتُ بِهِ وَلَكِنِّي أَرَاكُمْ قَوْمًا تَجْهَلُون * فَلَمَّا رَأَوْهُ عَارِضًا مُّسْتَقْبِلَ أَوْدِيَتِهِمْ قَالُوا هَذَا عَارِضٌ مُّمْطِرُنَا بَلْ هُوَ مَا اسْتَعْجَلْتُم بِهِ رِيحٌ فِيهَا عَذَابٌ أَلِيم * تُدَمِّرُ كُلَّ شَيْءٍ بِأَمْرِ رَبِّهَا فَأَصْبَحُوا لاَ يُرَى إِلاَّ مَسَاكِنُهُمْ كَذَلِكَ نَجْزِي الْقَوْمَ الْمُجْرِمِين ﴾[88] [89] [90].

خصومة قوم صالح:
وردت قصة صالح في سور متعددة، منها قوله تعالى: ﴿ كَذَّبَتْ ثَمُودُ الْمُرْسَلِين ﴾[91]،إلى قوله تعالى: ﴿ وَإِنَّ رَبَّكَ لَهُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيم ﴾[92] [93].

خصومة قوم إبراهيم:
وردت قصة إبراهيم في سور متعددة، منها قوله تعالى: ﴿ أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِي حَآجَّ إِبْرَاهِيمَ فِي رِبِّهِ أَنْ آتَاهُ اللّهُ الْمُلْكَ إِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّيَ الَّذِي يُحْيِـي وَيُمِيتُ قَالَ أَنَا أُحْيِـي وَأُمِيتُ قَالَ إِبْرَاهِيمُ فَإِنَّ اللّهَ يَأْتِي بِالشَّمْسِ مِنَ الْمَشْرِقِ فَأْتِ بِهَا مِنَ الْمَغْرِبِ فَبُهِتَ الَّذِي كَفَرَ وَاللّهُ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِين ﴾[94] [95].

خصومة قوم لوط:
وردت قصة لوط في سور متعددة، منها قوله تعالى: ﴿ وَلُوطًا إِذْ قَالَ لِقَوْمِهِ إِنَّكُمْ لَتَأْتُونَ الْفَاحِشَةَ مَا سَبَقَكُم بِهَا مِنْ أَحَدٍ مِّنَ الْعَالَمِين ﴾[96]،إلى قوله تعالى:﴿ وَلَقَد تَّرَكْنَا مِنْهَا آيَةً بَيِّنَةً لِّقَوْمٍ يَعْقِلُون ﴾ [97] [98] [99] [100].

خصومة قوم شعيب:
وردت قصة شعيب في سور متعددة، منها قوله تعالى: ﴿ وَإِلَى مَدْيَنَ أَخَاهُمْ شُعَيْبًا قَالَ يَاقَوْمِ اعْبُدُواْ اللّهَ مَا لَكُم مِّنْ إِلَـهٍ غَيْرُهُ قَدْ جَاءتْكُم بَيِّنَةٌ مِّن رَّبِّكُمْ فَأَوْفُواْ الْكَيْلَ وَالْمِيزَانَ وَلاَ تَبْخَسُواْ النَّاسَ أَشْيَاءهُمْ وَلاَ تُفْسِدُواْ فِي الأَرْضِ بَعْدَ إِصْلاَحِهَا ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِين ﴾ [101] [102].

خصومة فرعون وملائة مع موسى:
وردت قصة فرعون مع موسى في سور متعددة، منها قوله تعالى: ﴿ فَكَذَّبَ وَعَصَى * ثُمَّ أَدْبَرَ يَسْعَى * فَحَشَرَ فَنَادَى * فَقَالَ أَنَا رَبُّكُمُ الأَعْلَى * فَأَخَذَهُ اللَّهُ نَكَالَ الآخِرَةِ وَالأُولَى * إِنَّ فِي ذَلِكَ لَعِبْرَةً لِّمَن يَخْشَى ﴾[103].

[1] أ. ي. فنسنك، المعجم المفهرس لألفاظ الحديث النبوي، المحقق: محمد فؤاد عبد الباقي، الناشر: مكتبة بريل، 1936م، ص 234.

[2] عمر أحمد مختار عبد الحميد، المعجم الموسوعي لألفاظ القرآن الكريم وقراءاته، الناشر: مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف، المدينة المنورة، السعودية، ص 165-166.

[3] يعقوب مصطفى حامد، الخصومة في القرآن الكريم، دراسة في دلالة البنية التركيبية، رسالة ماجستير، جامعة البصرة، العراق، 1433هـ-2012م، ص 4.

[4] يعقوب مصطفى حامد، الخصومة في القرآن الكريم، دراسة في دلالة البنية التركيبية، رسالة ماجستير، جامعة البصرة، العراق، 1433هـ-2012م، ص 4.

[5] الجياني محمد بن عبد الله، ابن مالك الطائي، شرح تسهيل الفوائد، المحقق: عبد الرحمن السيد، محمد بدوي المختون، الناشر: هجر للطباعة والنشر والتوزيع والإعلان، الجزء الثالث، الطبعة: الأولى (1410هـ - 1990م)، ص 454.

[6] الزَّبيدي محمّد مرتضى الحسيني، تاج العروس من جواهر القاموس، تحقيق: على شيري، الجزء السادس والعشرون، دار الفكر، بيروت، 1994م ص 315

[7] الزَّوْزَني حسين بن أحمد بن حسين، شرح المعلقات السبع، الناشر: دار احياء التراث العربي، الطبعة: الأولى، 1423هـ - 2002م، ص 58.

[8] يعقوب مصطفى حامد، الخصومة في القرآن الكريم، دراسة في دلالة البنية التركيبية، رسالة ماجستير، جامعة البصرة، العراق، 1433هـ-2012م، ص 4.

[9] يعقوب مصطفى حامد، الخصومة في القرآن الكريم، دراسة في دلالة البنية التركيبية، رسالة ماجستير، جامعة البصرة، العراق، 1433هـ-2012م، ص 13.

[ابوالوليد المسلم]

[10] سورة البقرة، آية رقم: 166-167.

[11] أحمد فائز، اليوم الآخر في ظلال القرآن، الناشر: مؤسسة الرسالة، 1414هـ-1993م، ص 298.

[12] يعقوب مصطفى حامد، الخصومة في القرآن الكريم، دراسة في دلالة البنية التركيبية، رسالة ماجستير، جامعة البصرة، العراق، 1433هـ-2012م، ص 15.

[13] محمد عبد الصمد عبد الله، خطاب الأنبياء في القرآن الكريم خصائصه التركيبية وصورة البيانية (رسالة دكتوراة)، كلية اللغة العربية، فرع الأدب، السعودية، 1415هـ، 1995م، ص 31.

[14] طنطاوي محمد سيد، القصة في القرآن الكريم، الجزء الأول، الناشر: دار نهضة مصر للطباعة والنشر، 1996م 1416هـ، ص 117.

[15] محمد عبد الصمد عبد الله، خطاب الأنبياء في القرآن الكريم خصائصه التركيبية وصورة البيانية (رسالة دكتوراة)، كلية اللغة العربية، فرع الأدب، السعودية، 1415هـ، 1995م، ص 18.

[16] الإفريقي جمال الدين ابن منظور، لسان العرب، الحواشي: لليازجي وجماعة من اللغويين، مادة (خصم)، الجزء الثاني، الطبعة الثالثة، الناشر: دار صادر، بيروت، لبنان، 1414 هـ، ص 1176.

[17] الفيومي أحمد محمد بن علي، المصباح المنير في غريب الشرح الكبير، مادة (خصم)، تحقيق عبد العظيم الشناوي، الناشر المكتبة العلمية، بيروت، ص 65-66.

[18] الرازي أحمد بن فارس بن زكريا، معجم مقاييس اللغة، مادة (خصم)، الجزء الثاني، المحقق: عبد السلام محمد هارون، الناشر: دار الفكر، 1399هـ - 1979م، ص 178.

[19] الأصفهاني أبو القاسم الحسين بن محمد المعروف، المفردات في غريب القرآن، المحقق: صفوان عدنان الداودي، الجزء الأول، الناشر: دار القلم، الدار الشامية، دمشق، بيروت، الطبعة الأولى، 1412ه، ص ـ199.

[20] الفيروز آبادي مجد الدين أبو طاهر، بصائر ذوي التمييز في لطائف الكتاب العزيز، المحقق: محمد علي النجار، الجزء الثاني، الناشر: المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، لجنة إحياء التراث الإسلامي، القاهرة، ص 547.

[21] سورة الزخرف، آية رقم: 58.

[22] يعقوب مصطفى حامد، الخصومة في القرآن الكريم، دراسة في دلالة البنية التركيبية، رسالة ماجستير، جامعة البصرة، العراق، 1433هـ-2012م، ص 3.

[23] سورة الشعراء، آية رقم: 96.

[24] الغزالي أبو حامد محمد بن محمد، إحياء علوم الدين، الجزء التاسع، الناشر: دار المعرفة، بيروت، لبنان، ص 1556.

[25] تأليف مجموعة من المؤلفين، مجلة جامعة أم القرى، العدد: الثالث عشر، مصدر الكتاب: موقع المجلة على الإنترنت، تاريخ النشر بالشاملة: 8 ذو الحجة/ 1431هـ، ص 13.

[26] يعقوب مصطفى حامد، الخصومة في القرآن الكريم، دراسة في دلالة البنية التركيبية، رسالة ماجستير، جامعة البصرة، العراق، 1433هـ-2012م، ص 14.

[27] عبد الغفار محمد حسن، أصول اعتقاد أهل السنة والجماعة، الجزء الرابع، مصدر الكتاب دروس صوتية قام بتفريغها موقع الشبكة الإسلامية، وتم نشره في المكتبة الشاملة بتاريخ 9رجب 1432هـ، ص 5.

[28] الرومي فهد بن عبد الرحمن، دراسات في علوم القرآن الكريم، الطبعة الثانية عشرة، الناشر: حقوق الطبع محفوظة للمؤلف، الرياض، السعودية، 2003م، ص 18.

[29] عبد الغفار محمد حسن، أصول اعتقاد أهل السنة والجماعة، الجزء الرابع، مصدر الكتاب دروس صوتية قام بتفريغها موقع الشبكة الإسلامية، وتم نشره في المكتبة الشاملة بتاريخ 9رجب 1432هـ، ص 5.

[30] الرومي فهد بن عبد الرحمن، دراسات في علوم القرآن الكريم، الطبعة الثانية عشرة، الناشر: حقوق الطبع محفوظة للمؤلف، الرياض، السعودية، 2003م، ص 21.

[31] أ. ي. فنسنك، المعجم المفهرس لألفاظ الحديث النبوي، المحقق: محمد فؤاد عبد الباقي، الناشر: مكتبة بريل، 1936م، ص 234.

[32] عمر أحمد مختار عبد الحميد، المعجم الموسوعي لألفاظ القرآن الكريم وقراءاته، الناشر: مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف، المدينة المنورة، السعودية، ص 165-166.

[33] يعقوب مصطفى حامد، الخصومة في القرآن الكريم، دراسة في دلالة البنية التركيبية، رسالة ماجستير، جامعة البصرة، العراق، 1433هـ-2012م، ص 4.

[34] سورة الحج، آية رقم: 19.

[35] سورة آل عمران، آية رقم: 44.

[36] سورة ق، آية رقم: 28.

[37] سورة يس، آية رقم: 49.

[38] ابن كثير عماد الدين أبي الفداء إسماعيل، تفسير القرآن العظيم، الجزء السادس، الطبعة الأولى، مؤسسة قرطبة للطباعة والنشر والتوزيع، 2000م، ص 581.

[39] يعقوب مصطفى حامد، الخصومة في القرآن الكريم، دراسة في دلالة البنية التركيبية، رسالة ماجستير، جامعة البصرة، العراق، 1433هـ-2012م، ص 4.

[40] سورة ص، آية رقم: 64.

[41] صافي محمود، الجدول في إعراب القرآن وصرفه وبيانه، مع فوائد نحوية هامة، (طبعة مزيدة بإشراف اللجنة العلمية بدار الرشيد)، الناشر: دار الرشيد، دمشق - مؤسسة الإيمان، بيروت، الجزء الثاني عشر، الطبعة: الثالثة، 1416 هـ - 1995م، ص 139.

[42] الزَّبيدي محمّد مرتضى الحسيني، تاج العروس من جواهر القاموس، تحقيق: على شيري، الجزء السادس والعشرون، دار الفكر، بيروت، 1994م ص 318

[43] الجياني محمد بن عبد الله، ابن مالك الطائي، شرح تسهيل الفوائد، المحقق: عبد الرحمن السيد، محمد بدوي المختون، الناشر: هجر للطباعة والنشر والتوزيع والإعلان، الجزء الثالث، الطبعة: الأولى (1410هـ - 1990م)، ص 454.

[44] الزَّبيدي محمّد مرتضى الحسيني، تاج العروس من جواهر القاموس، تحقيق: على شيري، الجزء السادس والعشرون، دار الفكر، بيروت، 1994م ص 315

[45] سورة البقرة، آية رقم: 204.

[46] سورة الزخرف، آية رقم: 18.

[47] الإفريقي جمال الدين ابن منظور، لسان العرب، الحواشي: لليازجي وجماعة من اللغويين، مادة (خصم)، الجزء الثاني، الطبعة الثالثة، الناشر: دار صادر، بيروت، لبنان، 1414 هـ، ص 1176.

[48] ابن السكيت أبو يوسف يعقوب بن إسحاق، إصلاح المنطق، المؤلف: المحقق: محمد مرعب، الناشر: دار إحياء التراث العربي، الطبعة: الأولى 1423 هـ-2002م، ص 163.

[49] سورة ص، آية رقم: 21.

[50] سورة الحج، آية رقم: 19.

[51] سورة ص، آية رقم: 22.

[52] أنور عليان أبو سويلم، محمد على الشوابكة، ديوان امرئ القيس وملحقاته بشرح أبي سعيد السكري، ص 238.

[53] الزَّوْزَني حسين بن أحمد بن حسين، شرح المعلقات السبع، الناشر: دار احياء التراث العربي، الطبعة: الأولى، 1423هـ - 2002م، ص 58.

[54] يعقوب مصطفى حامد، الخصومة في القرآن الكريم، دراسة في دلالة البنية التركيبية، رسالة ماجستير، جامعة البصرة، العراق، 1433هـ-2012م، ص 4.

[55] سورة النساء، آية رقم: 105.

[56] سورة يس، آية رقم: 77.

[57] سورة النحل، آية رقم: 4.

[58] صافي محمود، الجدول في إعراب القرآن وصرفه وبيانه، مع فوائد نحوية هامة، (طبعة مزيدة بإشراف اللجنة العلمية بدار الرشيد)، الناشر: دار الرشيد، دمشق - مؤسسة الإيمان، بيروت، الجزء الخامس، الطبعة: الثالثة، 1416 هـ - 1995م، ص 158

[59] السامرائي فاضل صالح، معاني الأبنية في العربية، الطبعة الثانية، الناشر: دار عمار، 1428 – 2007م، ص 94.

[60] الزركلي خير الدين بن محمود بن محمد، الأعلام، الناشر: دار العلم للملايين، الجزء الرابع، الطبعة: الخامسة عشر، 2002م، ص 73.

[61] الإفريقي جمال الدين ابن منظور، لسان العرب، الحواشي: لليازجي وجماعة من اللغويين، مادة (خصم)، الجزء الثاني، الطبعة الثالثة، الناشر: دار صادر، بيروت، لبنان، 1414 هـ، ص 1177.

([62] ) أبو السعود العمادي محمد بن محمد بن مصطفى، تفسير أبي السعود "إرشاد العقل السليم إلى مزايا الكتاب الكريم"، الناشر: دار إحياء التراث العربي، بيروت، الجزء الخامس، ص 96.

[63] الطبرسي الفضل بن الحسن، مجمع البيان في تفسير القرآن، تحقيق: تحقيق وتعليق: لجنة من العلماء والمحققين الأخصائيين، الجزء السادس، الطبعة الأولى، 1415هـ-1995م، ص 139.

[64] درويش محيي الدين بن أحمد مصطفى، إعراب القرآن وبيانه، الناشر: دار الإرشاد للشئون الجامعية، حمص، سورية، دار اليمامة، دمشق، بيروت، دار ابن كثير، دمشق، بيروت، لبنان، الطبعة: الرابعة، 1415هـ، ص 219.

[65] أبو السعود العمادي محمد بن محمد بن مصطفى، تفسير أبي السعود "إرشاد العقل السليم إلى مزايا الكتاب الكريم"، الناشر: دار إحياء التراث العربي، بيروت، الجزء الخامس، ص 96.

[66] صافي محمود، الجدول في إعراب القرآن وصرفه وبيانه، مع فوائد نحوية هامة، (طبعة مزيدة بإشراف اللجنة العلمية بدار الرشيد)، الناشر: دار الرشيد، دمشق - مؤسسة الإيمان، بيروت، الجزء الثالث، الطبعة: الثالثة، 1416 هـ - 1995م، ص 158

[67] سورة الزخرف، آية رقم: 58.

[68] ابن كثير عماد الدين أبي الفداء إسماعيل، تفسير القرآن العظيم، الجزء السابع، الطبعة الأولى، مؤسسة قرطبة للطباعة والنشر والتوزيع، 2000م، ص 233.

[69] سورة الأنبياء، آية رقم: 98.

[70] ابن كثير عماد الدين أبي الفداء إسماعيل، تفسير القرآن العظيم، الجزء السابع، الطبعة الأولى، مؤسسة قرطبة للطباعة والنشر والتوزيع، 2000م، ص 233.

[71] الزمخشري أبو القاسم محمود بن عمرو، الكشاف عن حقائق غوامض التنزيل، تفسير سورة البقرة، الطبعة الثالثة، الجزء الخامس، الناشر دار الكتاب العربي، بيروت، لبنان، 1407ه، ص 452.

[72] أبو السعود العمادي محمد بن محمد بن مصطفى، تفسير أبي السعود "إرشاد العقل السليم إلى مزايا الكتاب الكريم"، الناشر: دار إحياء التراث العربي، بيروت، الجزء الخامس، ص 91.

[73] أبو حيان محمد بن يوسف الأندلسي، البحر المحيط في التفسير، الجزء الثامن، دار الفكر، بيروت، لبنان، 1420هـ، ص 52.

[74] سورة الزخرف، آية رقم: 58.

[75] الكلبي أبو القاسم محمد بن أحمد بن محمد بن عبد الله، ابن جزي، التسهيل لعلوم التنزيل، المحقق: الدكتور عبد الله الخالدي، الناشر: شركة دار الأرقم بن أبي الأرقم، بيروت، الجزء الثاني، الطبعة الأولى، 1416هـ، ص 317.

[76] الإفريقي جمال الدين ابن منظور، لسان العرب، الحواشي: لليازجي وجماعة من اللغويين، (خصم)، الجزء الثاني، الطبعة الثالثة، الناشر: دار صادر، بيروت، لبنان، 1414 هـ، ص 1177.

[77] يعقوب مصطفى حامد، الخصومة في القرآن الكريم، دراسة في دلالة البنية التركيبية، رسالة ماجستير، جامعة البصرة، العراق، 1433هـ-2012م، ص 7.

[78] سورة ص، آية رقم: 67-71.

[79] يعقوب مصطفى حامد، الخصومة في القرآن الكريم، دراسة في دلالة البنية التركيبية، رسالة ماجستير، جامعة البصرة، العراق، 1433هـ-2012م، ص 13.

[80] سورة إبراهيم، آية رقم: 22.

[81] سورة ابراهيم، آية رقم: 21.

[82] سورة البقرة، آية رقم: 166-167.

[83] أحمد فائز، اليوم الآخر في ظلال القرآن، الناشر: مؤسسة الرسالة، 1414هـ-1993م، ص 298.

[84] يعقوب مصطفى حامد، الخصومة في القرآن الكريم، دراسة في دلالة البنية التركيبية، رسالة ماجستير، جامعة البصرة، العراق، 1433هـ-2012م، ص 15.

[85] سورة الأعراف، آية رقم: 59.

[86] سورة هود، آية رقم: 50.

[87] سورة هود، آية رقم: 58.

[88] سورة الأحقاف، آية رقم: 20-25.

[89] محمد عبد الصمد عبد الله، خطاب الأنبياء في القرآن الكريم خصائصه التركيبية وصورة البيانية (رسالة دكتوراة)، كلية اللغة العربية، فرع الأدب، السعودية، 1415هـ، 1995م، ص 22.

[90] طنطاوي محمد سيد، القصة في القرآن الكريم، الجزء الأول، الناشر: دار نهضة مصر للطباعة والنشر، 1996م 1416هـ، ص 75.

[91] سورة الشعراء، آية رقم: 141.

[92] سورة الشعراء، آية رقم: 159.

[93] محمد عبد الصمد عبد الله، خطاب الأنبياء في القرآن الكريم خصائصه التركيبية وصورة البيانية (رسالة دكتوراة)، كلية اللغة العربية، فرع الأدب، السعودية، 1415هـ، 1995م، ص 31.

[94] سورة البقرة، آية رقم: 258.

[95] طنطاوي محمد سيد، القصة في القرآن الكريم، الجزء الأول، الناشر: دار نهضة مصر للطباعة والنشر، 1996م 1416هـ، ص 117.

[96] سورة العنكبوت، آية رقم: 28.

[97] سورة العنكبوت، آية رقم: 35.

[98] محمد عبد الصمد عبد الله، خطاب الأنبياء في القرآن الكريم خصائصه التركيبية وصورة البيانية (رسالة دكتوراة)، كلية اللغة العربية، فرع الأدب، السعودية، 1415هـ، 1995م، ص 56.

[99] أبو حيان محمد بن يوسف الأندلسي، البحر المحيط في التفسير، الجزء السابع، دار الفكر، بيروت، لبنان، 1420هـ، ص 145.

[100] الألوسي شهاب الدين محمود بن عبد الله الحسيني، روح المعاني في تفسير القرآن العظيم والسبع المثاني، المحقق: علي عبد الباري عطية، الناشر: دار الكتب العلمية، بيروت، الجزء العشرون، الطبعة الأولى، 1415 هـ، ص 153.

[101] سورة الأعراف، آية رقم: 85.

[102] طنطاوي محمد سيد، القصة في القرآن الكريم، الجزء الثاني، الناشر: دار نهضة مصر للطباعة والنشر، 1996م 1416هـ، ص 5.

[103] سورة النازعات، آية رقم: 21-26.

[سعيد رشيد]

بارك الله فيك ونفع بك