من فضائل النبي صلى الله عليه وسلم - الصفحة 13 - ملتقى الشفاء الإسلامي
 

اخر عشرة مواضيع :         انشودة يا أهل غزة كبروا لفريق الوعد (اخر مشاركة : أبـو آيـــه - عددالردود : 0 - عددالزوار : 4 )           »          حدث في مثل هذا اليوم ميلادي ... (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 4421 - عددالزوار : 858826 )           »          إشــــــــــــراقة وإضــــــــــــاءة (متجدد باذن الله ) (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 3953 - عددالزوار : 393217 )           »          متابعة للاحداث فى فلسطين المحتلة ..... تابعونا (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 12535 - عددالزوار : 215606 )           »          مشكلات أخي المصاب بالفصام (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 64 )           »          المكملات الغذائية وإبر العضلات (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 51 )           »          أنا متعلق بشخص خارج إرادتي (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 50 )           »          مشكلة كثرة الخوف من الموت والتفكير به (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 53 )           »          أعاني من الاكتئاب والقلق (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 49 )           »          اضطراباتي النفسية دمرتني (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 52 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم العلوم الاسلامية > ملتقى السيرة النبوية وعلوم الحديث > ملتقى نصرة الرسول صلى الله عليه وسلم

ملتقى نصرة الرسول صلى الله عليه وسلم قسم يختص بالمقاطعة والرد على اى شبهة موجهة الى الاسلام والمسلمين

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #121  
قديم 29-02-2024, 10:18 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 134,060
الدولة : Egypt
افتراضي رد: من فضائل النبي صلى الله عليه وسلم

من فضائل النبي صلى الله عليه وسلم(121)
د. أحمد خضر حسنين الحسن

من عظيم قدره صلى الله عليه وسلم عند ربه

وجوب قطع الصلاة لإجابة ندائه

عن أبي هريرة رضى الله عنه، قال: مر رسول الله صلى الله عليه وسلم على أبي بن كعب وهو قائم يصلي، فصاح به، فقال: "تعال يا أبي"، فعجل أبي في صلاته، ثم جاء إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: "ما منعك يا أبي أن تجيبني إذ دعوتك؟ أليس الله يقول: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَجِيبُوا لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُمْ لِمَا يُحْيِيكُمْ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يَحُولُ بَيْنَ الْمَرْءِ وَقَلْبِهِ وَأَنَّهُ إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ ﴾ [الأنفال: 24]، "قال أبي: لا جرم يا رسول الله، لا تدعوني إلا أجبتك، وإن كنت مصليًا، قال: "أتحب أن أعلمك سورة لم ينزل في التوراة، ولا في الإنجيل، ولا في الزبور، ولا في القرآن مثلها؟ "فقال أبي: نعم يا رسول الله، فقال: "لا تخرج من باب المسجد حتى تعلمها"، والنبي صلى الله عليه وسلم يمشي يريد أن يخرج من المسجد، فلما بلغ الباب ليخرج، قال له أبي: السورة يا رسول الله؟ فوقف، فقال: "نعم، كيف تقرأ في صلاتك؟ "فقرأ أبي أم القرآن، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "والذي نفسي بيده ما أنزل في التوراة، ولا في الإنجيل، ولا في الزبور، ولا في القرآن مثلها، وإنما لهي السبع المثاني التي آتاني الله عز وجل"؛ رواه الترمذي وقال: حديث حسن صحيح، وصححه الألباني.

وفي رواية عنه أنَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم مرَّ على أُبي بن كعب وهو يصلِّي، فناداه، فالتفتَ أبي، ثم انصرف إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: السلام عليك يا رسول الله، قال: ((وعليك السلام، ما منعك أي أُبي إذ دعوتُك ألا تجيبني؟))، فقال: يا رسول الله، كنتُ في الصلاة، قال: ((أوَليس تجد في كتاب الله: ﴿ اسْتَجِيبُوا لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُمْ لِمَا يُحْيِيكُمْ ﴾ [الأنفال: 24]، قال: بلى بأبي أنت وأمِّي، قال أُبي: لا أعود إن شاء الله" صحيح ابن خزيمة - حديث رقم (861).



__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
  #122  
قديم 29-02-2024, 10:20 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 134,060
الدولة : Egypt
افتراضي رد: من فضائل النبي صلى الله عليه وسلم

من فضائل النبي صلى الله عليه وسلم(122)
د. أحمد خضر حسنين الحسن

حال النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه في غزوة الأحزاب وكأنك معهم


كانت المدينة المنورة دولةَ الإسلام حينئذٍ؛ ومساحتها عشرات الكيلومترات فقط، وما حولها كانت قبائل عربية لم تدخل الإسلام، بل المدينة نفسها يوجد فيها بقية باقية من اليهود وهم يهود بني قريظة، والمنافقون ما زالت لهم شوكة فيها.

المهم كانت مساحة دولة محمد صلى الله عليه وسلم صغيرة جدًّا، وفيها أعداء له.

فإذا بجيوش الأحزاب تأتي مُدجَّجة بالسلاح، والفرسان عددُهم أضعاف جيش النبي صلى الله عليه وسلم.

فاحتاج النبي صلى الله عليه وسلم أن يحفِرَ خندقًا في وسط مزارع المدينة المنورة من جهة الشمال؛ أي إنه أبقى أجزاء كثيرة من أملاك أهل المدينة ينزل فيها جيش الأحزاب، بل بَقِيَتْ قرى خارج الخندق نزل فيها جيش المشركين، والتجأ أهلها داخل المدينة.

وبينما الحصار يشتد، والمؤونة تقل، والخوف يزداد، يظهر فريق المخذِّلين داخل المدينة المنورة وهم المنافقون، فيزيدون في عناء أهل الإسلام، ثم اشتد أكثر حينما غدر بنو قريظة بالمسلمين، فتحالفوا مع المشركين، واتفقوا على دخول المدينة من جهتهم.

في هذه الحال صار الخندق الذي تعب في حفره المسلمون أيما تعب لا يحمي إلا جهة من المدينة، والجهة الأخرى صارت مع العدو، يسهل اقتحامها.

ففي هذا الوضع وصف الله حال المسلمين بالمدينة المنورة: ﴿ إِذْ جَاءُوكُمْ مِنْ فَوْقِكُمْ وَمِنْ أَسْفَلَ مِنْكُمْ وَإِذْ زَاغَتِ الْأَبْصَارُ وَبَلَغَتِ الْقُلُوبُ الْحَنَاجِرَ وَتَظُنُّونَ بِاللَّهِ الظُّنُونَا * هُنَالِكَ ابْتُلِيَ الْمُؤْمِنُونَ وَزُلْزِلُوا زِلْزَالًا شَدِيدًا ﴾ [الأحزاب: 10، 11].

بنو قريظة من أعلى المدينة، وجيش الأحزاب من النواحي الأخرى، فظن بعض المسلمين أنها النهاية لهم ولذرياتهم: ﴿ وَتَظُنُّونَ بِاللَّهِ الظُّنُونَا ﴾ [الأحزاب: 10].

وانشغل النبي صلى الله عليه وسلم بردِّ هجمات المشركين المتواصلة، حتى شُغِلَ عن صلاة العصر، فلم يصلِّها إلا بعد غروب الشمس، وتيقن المنافقون بالنهاية لأهل الإسلام، فظهر النفاق علنيًّا منهم، وتيقن الأحزاب واليهود أنها الضربة الأخيرة والقاضية على أهل الإسلام، فكأنهم يعيشون لحظات القضاء على المسلمين وأسْرِ بعضهم؛ حيث لا يوجد لأهل الإسلام مدد من مال أو رجال أو عتاد أو غذاء، فليس في الأرض جماعة تواليهم، ولا دولة تناصرهم، بل الكل يترقب النهاية لمحمد صلى الله عليه وسلم وصحبه، وأطفالهم ونسائهم.

والجيوش الكافرة المحيطة بالمدينة التي قدمت من مسافات طويلة متلهِّفة للانتقام والفعل بأهل الإسلام الأفاعيل الشنيعة.

فكأنهم يَرَون محمدًا صلى الله عليه وسلم وأبا بكر وعمر، وعثمان وعليًّا، وسادات المهاجرين والأنصار رضي الله عنهم، منهم المجندل المقتول، ومنهم الأسير يذِلُّونه ذُلًّا يتمنى معه الموت.

فانقطعت كل حسابات التقدير العسكري الدنيوي عن النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه، والجوع اشتد عليهم وعلى ذراريهم وأطفالهم.

حينها حينها جاء المدد الرباني الذي لا يُغلَب، والجند الملائكي الذي لا يُكسَر، وجاءت الريح على المشركين، وتفرَّق أمر الأحزاب، واختلفوا فيما بينهم، وتفرقوا إلى غير اجتماع للأبد، ودخلت الشكوك بينهم؛ فانهزموا وولَّوا مدبرين مسرعين إلى ديارهم، وانكشفت عن النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه أشدُّ ضائقة مرت بهم.

فكان الحال كما وصف الله تعالى: ﴿ وَرَدَّ اللَّهُ الَّذِينَ كَفَرُوا بِغَيْظِهِمْ لَمْ يَنَالُوا خَيْرًا وَكَفَى اللَّهُ الْمُؤْمِنِينَ الْقِتَالَ وَكَانَ اللَّهُ قَوِيًّا عَزِيزًا ﴾ [الأحزاب: 25]، قويٌّ لا يُغلَب، عزيز لا يُغالَب.

تأملوا، لم ينالوا أي خير، ولو حبة خردل: ﴿ لَمْ يَنَالُوا خَيْرًا ﴾، مع أنهم حشدوا حشدًا لم يبلغوه من قبل، وبذلوا فيه أموالًا طائلة، فعشرة آلاف مقاتل حُشدوا من مكة وما حولها من الأقاليم، بُذلت لهم أموال طائلة، فقد مكثوا في التجميع والذهاب والإياب والقعود حول المدينة شهرين، طعامهم وشرابهم يوفره لهم زعماء الحرب، فبذلوا جهدًا كبيرًا، ولم يزدهم ذلك إلا شتاتًا.

بل ضاع كل ذلك الجهد للأبد، وصدق النبي صلى الله عليه وسلم حينما قال بعد جلائهم عن المدينة المنورة: ((الآن نغزوهم ولا يغزوننا)).

وترك المشركون بني قريظة يواجهون جيش محمد صلى الله عليه وسلم فسار إليهم بعد إرهاق حصار الأحزاب الذي استمر شهرًا كاملًا، ولم يضع سلاحه.

فحاصرهم وأنزلهم على حكم الله الذي قضاه فاستأصل شأفتهم، ففعل بهم بعض ما كانوا يريدون أن يفعلوه بأهل الإسلام؛ حكمَ الله العَدْلِ من فوق سبع سماوات.

فكسب المسلمون بعدها أرضًا لليهود كانت تحوك عليهم المؤامرات، وزاد الله أهل الإسلام قوة وغناء، وما هي إلا ثلاث سنوات وصارت جزيرة العرب خاضعة للمدينة المنورة، التي كانت لا تشكل من مساحة جزيرة العرب واحدًا من ألفٍ (1 من 1000)، وإذا بملوك اليمن وعمان يأتون يبايعون مَن كانت تشكِّل دولته جزءًا من دولهم الكبيرة.

فالتمكين الأكبر قبله تمحيص شديد وبلاء عظيم، وكلما كان البلاء كبيرًا، كان التمكين بعده أكبر وأكثر.



__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
  #123  
قديم 16-04-2024, 04:16 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 134,060
الدولة : Egypt
افتراضي رد: من فضائل النبي صلى الله عليه وسلم

من فضائل النبي صلى الله عليه وسلم(123)
د. أحمد خضر حسنين الحسن

من دلائل نبوته إخباره بتغير نمط الحياة في آخر الزمان

عن عبد اللهبن عمرو بن العاص قال: سمعتُ رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: (سيكون في آخر أمتي رجال يركبون على سروج كأشباه الرحال، ينزلون على أبواب المساجد، نساؤهم كاسيات عاريات على رؤوسهن كأسنمة البُخت العجاف، الْعَنوهنَّ فإنهنَّ ملعونات، لو كانت وراءكم أمةٌ من الأمم لخدمهنَّ نساؤكم كما خدمكم نساء الأمم قبلكم)؛ إسناده حسن[1].

وعن على بن أبي طالب: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (كيف بكم إذا غدا أحدكم في حُلةٍ وراح في حلة، ووُضعت صحفة ورُفعت أخرى، وسترتم بيوتكم كما تستر الكعبة)، قالوا: (يا رسول الله، نحن يومئذ خير منا اليوم نتفرغ للعبادة ونُكفى المؤنة، فقال عليه الصلاة والسلام: لأنتم اليوم خيرٌ منكم يومئذ)؛ إسناده حسن[2].

وعن أبي جحيفة قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (ستُفتح عليكم الدنيا حتى تنجدوا بيوتكم كما تنجد الكعبة)؛ إسناده صحيح[3].

[1] أخرجه أحمد (2/ 223) وابن حبان في " صحيحه " (1454 -موارد) و الطبراني في " الصغير " (232 - هند) و"الأوسط" رقم 9485 ، وحسنه الألباني في السلسلة الصحيحة 6/ 411 .
وفي رواية للحاكم بلفظ (سيكون في آخر هذه الأمة رجال يركبون على المياثر حتى يأتوا أبواب مساجدهم) ... الخ قال الحاكم: حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه.

[2] أخرجه الترمذي 2607، وقال الترمذي: هذا الحديث حسن غريب، وقال عنه الهيثمي في المجمع (10/ 317): روى الترمذي بعضه، ورواه أبو يعلى، وفيه راوٍ لم يُسم، وبقية رجاله ثقات، وصححه الهيثمي أيضًا في المجمع (10/ 226).

[3] وحديث أبي جحيفة ذكره الهيثمي في المجمع (10/ 226)، وقال: رواه البزار ورجاله رجال الصحيح وأورده الألباني في صحيح الجامع (3614).





__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
  #124  
قديم 16-04-2024, 04:18 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 134,060
الدولة : Egypt
افتراضي رد: من فضائل النبي صلى الله عليه وسلم

من فضائل النبي صلى الله عليه وسلم(124)
د. أحمد خضر حسنين الحسن

من دلائل نبوته إخباره بتغير أنظمة الحكم عبر تاريخ المسلمين

عن حذيفة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "تكون النبوة فيكم ما شاء الله أن تكون، ثم يرفعها الله إذا شاء أن يرفعها، ثم تكون خلافة على منهاج النبوة، فتكون ما شاء الله أن تكون، ثم يرفعها الله إذا شاء أن يرفعها، ثم تكون ملكًا عاضًّا، فتكون ما شاء الله أن تكون، فيرفعها الله إذا شاء أن يرفعها، ثم تكون ملكًا جبريًّا، فيكون ما شاء الله أن تكون، فيرفعها الله إذا شاء أن يرفعها، ثم تكون خلافة على منهاج النبوة"، ثم سكت؛ سنده حسن [1].

[1] أخرجه أحمد في مسنده، وقال الهيثمي في المجمع 192/5؛ رواه أحمد والبزار أتم منه، والطبراني ببعضه في الأوسط ورجاله ثقات، وذكره الألباني في الصحيحة، حديث رقم (5).



__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
  #125  
قديم 16-04-2024, 04:21 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 134,060
الدولة : Egypt
افتراضي رد: من فضائل النبي صلى الله عليه وسلم

من فضائل النبي صلى الله عليه وسلم(125)
د. أحمد خضر حسنين الحسن

من دلائل نبوته:

إخباره بتقليد المسلمين لليهود والنصارى


عن ابن عباس قال: رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لتركبُنَّ سَنن من قبلكم، شبرًا بشبر، وذراعًا بذراع، حتى لو أن أحدهم دخل جحر ضبٍّ لدخلتم، وحتى لو أن أحدهم جامع أمه بالطريق لفعلتموه"؛ إسناده صحيح[1].

عن أبي سعيد رضي الله عنه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (لتتبعُنَّ سنن من قبلكم، شبرًا بشبر وذراعًا بذراع، حتى لو دخلوا جحر ضب لدخلتموه)، قيل: يا رسول الله، اليهود والنصارى؟ قال: (فمن؟)؛ أخرجه البخاري في صحيحه.

[1] أخرجه الحاكم في مستدركه 45/4 وصححه ووافقه الذهبي، وقال أحد الباحثين: قال الألباني رحمه الله قال لفظ: ((أمه))، وقع في كل المصادر ووقع في مستدرك الحاكم ((امرأته))، وهو خطأ من أحد رواته أو نُساخه، الصحيحة 1348، وبين أن يصحح هذا في صحيح الجامع 5067 ((أمه)) بدلًا من ((امرأته)).




__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
  #126  
قديم 16-04-2024, 04:23 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 134,060
الدولة : Egypt
افتراضي رد: من فضائل النبي صلى الله عليه وسلم

من فضائل النبي صلى الله عليه وسلم(126)
د. أحمد خضر حسنين الحسن

من دلائل نبوته إخباره بكثرة الحروب بين المسلمين في آخر الزمان

عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إن بين يدي الساعة الهرج.. ليس بقتل المشركين ولكن بقتل بعضكم بعضًا حتى يقتل الرجل جاره وابن عمه وذا قرابته)، فقال بعض القوم: يا رسول الله، ومعنا عقولنا ذلك اليوم؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لا.. تُنزع عقول أكثر ذلك الزمان ويخلف هباءٌ من الناس لا عقول لهم)؛ أخرجه البخاري في صحيحه برقم 6037، ومسلم في صحيحه رقم 157.


__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
  #127  
قديم 16-04-2024, 04:24 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 134,060
الدولة : Egypt
افتراضي رد: من فضائل النبي صلى الله عليه وسلم

من فضائل النبي صلى الله عليه وسلم(127)
د. أحمد خضر حسنين الحسن

شذرات من دلائل نبوته في شفاء المرضى على يديه


عن قتادة بن النعمان رضي الله عنه أنه قاتل يوم أحد، فأصابه سهمٌ أخرج إحدى عينيه من مكانها، فسعى إلى النبي – صلى الله عليه وسلم – وهو يحملها في يده، فأخذها – صلى الله عليه وسلم – وأعادها إلى موضعها ودعا له، فعادت إلى طبيعتها، وكانت أجمل عينيه وأقواهما إبصارًا)؛ رواه الإمام الطبراني، وصحَّحه أبو عوانة، وقوَّاه الألباني.

عن يزيد بن أبي عبيد قال: "رأيت أثر ضربة في ساق سلمة، فقلت: يا أبا مسلم، ما هذه الضربة؟ فقال: هذه ضربة أصابتني يوم خيبر، فقال الناس: أصيب سلمة، فأتيت النبي - صلى الله عليه وسلم - فنفث فيه ثلاث نفثات، فما اشتكيتها حتى الساعة"؛ رواه البخاري.

عن عبد الله بن عتيك رضي الله عنه حينما أرسله النبي - صلى الله عليه وسلم - لقتل أبي رافع اليهودي، فانكسرت ساقه أثناء تلك المهمة، فطلب منه النبي - صلى الله عليه وسلم - أن يبسط قدمه، فمسح عليها، فجبر الكسر الذي أصابه واستطاع أن يمشي عليها من لحظته)؛ القصة رواها الإمام البخاري.

عن السائب بن يزيد رضي الله عنه كان يشكو من وجع، فمسح النبي - صلى الله عليه وسلم – على رأسه ودعا له بالبركة، ثم توضَّأ فشرب السائب من وضوئه، فزال عنه الألم)؛ رواه البخاري.

ويذكر المؤرِّخون أن السائب بن يزيد طال عمره حتى زاد عن التسعين عامًا وهو محتفظ بصحَّته ولم تظهر عليه آثار الشيخوخة، وذلك ببركة دعاء النبي - صلى الله عليه وسلم.

وعن جابر بن عبدالله رضي الله عنه أنه مرض مرضًا شديدًا ألزَمه الفراش حتى لم يعد يميز من حوله، فزاره النبي - صلى الله عليه وسلم - بصحبة أبي بكر الصديق رضي الله عنه، ودعا عليه الصلاة والسلام بماء فتوضأ منه ثم رشَّ عليه، فأفاق من مرضه؛ رواه البخاري ومسلم.

قال أهل العلم: وإلى جانب علاج الأمراض الحسية، كان للنبي - صلى الله عليه وسلم - تأثيرٌ في علاج الأمراض المعنوية، ومن ذلك ما ورد في الحديث:
عن أبي أمامة رضي الله عنه قال: (إن فتى شابًّا أتى النبيَّ صلى الله عليه وسلم، فقال: يا رسول الله، ائذن لي بالزنا!، فأقبل القوم عليه فزجروه، وقالوا: مه مه، فقال: ادنه، فدنا منه قريبا، قال: فجلس، قال: أتحبه لأمك؟، قال: لا واللَّه، جعلني اللَّه فداك، قال: ولا الناس يحبونه لأمهاتهم، قال: أفتحبه لابنتك؟، قال: لا واللَّه، يا رسول اللَّه جعلني اللَّه فداك، قال: ولا الناس يحبونه لبناتهم، قال: أفتحبه لأختك؟ قال: لا واللَّه، جعلني اللَّه فداك، قال: ولا الناس يحبونه لأخواتهم، قال: أفتحبه لعمتك؟ قال: لا واللَّه، جعلني اللَّه فداك، قال: ولا الناس يحبونه لعماتهم، قال أفتحبه لخالتك؟ قال: لا واللَّه جعلني اللَّه فداك، قال: ولا الناس يحبونه لخالاتهم قال: فوضع يده عليه وقال: اللَّهمّ اغفر ذنبه وطهر قلبه، وحَصِّنْ فرْجَه، فلم يكن بعد ذلك الفتى يلتفت إلى شيء)؛ رواه أحمد، وفي رواية أخرى: (وقال: اللهم اغفر ذنبه، وطهِّر قلبه، وحصِّن فرجه)؛ رجاله رجال الصحيح[1].

فببركة دعائه صلى الله عليه وسلم أزال الله من قلب هذا الشاب طغيان الشهوة فلم يعد يلتفت إلى النساء.

[1] أخرجه أحمد (5/ 257)، والطبراني في الكبير (7679)، والبيهقي في الشعب (5415) من حديث أبي أمامة رضي الله عنه بنحوه، قال الهيثمي في المجمع (1/ 129)، رجاله رجال الصحيح.





__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
  #128  
قديم 16-04-2024, 04:25 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 134,060
الدولة : Egypt
افتراضي رد: من فضائل النبي صلى الله عليه وسلم

من فضائل النبي صلى الله عليه وسلم(128)
د. أحمد خضر حسنين الحسن

شذرات من دلائل نبوته في تكثير القليل من الطعام ببركته


عن عائشة – رضي الله عنها – قالت: ( لقد توفي النبي صلى الله عليه وسلم وما في رفي من شيء يأكله ذو كبد إلا شطر شعير في رف لي، فأكلت منه حتى طال علي فكلته ففني)؛ رواه البخاري.

وعن جابر رضي الله عنه ((أَنَّ رَجُلًا أَتَى النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم يَسْتَطْعِمُهُ، فَأَطْعَمَهُ شَطْرَ وَسْقِ شَعِيرٍ، فَمَا زَالَ الرَّجُلُ يَأْكُلُ مِنْهُ وَامْرَأَتُهُ وَضَيْفُهُمَا حَتَّى كَالَهُ، فَأَتَى النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ: لَوْ لَمْ تَكِلْهُ لأَكَلْتُمْ مِنْهُ وَلَقَامَ لَكُمْ))؛ رواه مسلم.

وعن أنس بن مالك رضي الله عنه: قال: قَالَ أَبُو طَلْحَةَ لأُمِّ سُلَيْمٍ قَدْ سَمِعْتُ صَوْتَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم ضَعِيفًا، أَعْرِفُ فِيهِ الْجُوعَ فَهَلْ عِنْدَكِ مِنْ شَيْءٍ؟ فَقَالَتْ: نَعَمْ، فَأَخْرَجَتْ أَقْرَاصًا مِنْ شَعِيرٍ، ثُمَّ أَخَذَتْ خِمَارًا لَهَا، فَلَفَّتْ الْخُبْزَ بِبَعْضِهِ، ثُمَّ دَسَّتْهُ تَحْتَ ثَوْبِي، وَرَدَّتْنِي بِبَعْضِهِ ثُمَّ أَرْسَلَتْنِي إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، قَالَ: فَذَهَبْتُ بِهِ فَوَجَدْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم جَالِسًا فِي الْمَسْجِدِ، وَمَعَهُ النَّاسُ، فَقُمْتُ عَلَيْهِمْ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: ((أَرْسَلَكَ أَبُو طَلْحَةَ؟ قَالَ: فَقُلْتُ نَعَمْ، فَقَالَ: أَلِطَعَامٍ؟ فَقُلْتُ: نَعَمْ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم لِمَنْ مَعَهُ: قُومُوا، قَالَ: فَانْطَلَقَ وَانْطَلَقْتُ بَيْنَ أَيْدِيهِمْ، حَتَّى جِئْتُ أَبَا طَلْحَةَ، فَأَخْبَرْتُهُ، فَقَالَ أَبُو طَلْحَةَ: يَا أُمَّ سُلَيْمٍ قَدْ جَاءَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم بِالنَّاسِ، وَلَيْسَ عِنْدَنَا مَا نُطْعِمُهُمْ، فَقَالَتْ: اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ، قَالَ: فَانْطَلَقَ أَبُو طَلْحَةَ حَتَّى لَقِيَ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، فَأَقْبَلَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم مَعَهُ حَتَّى دَخَلا، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: هَلُمِّي مَا عِنْدَكِ يَا أُمَّ سُلَيْمٍ! فَأَتَتْ بِذَلِكَ الْخُبْزِ فَأَمَرَ بِهِ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَفُتَّ، وَعَصَرَتْ عَلَيْهِ أُمُّ سُلَيْمٍ عُكَّةً لَهَا فَأَدَمَتْهُ، ثُمَّ قَالَ فِيهِ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم مَا شَاءَ اللَّهُ أَنْ يَقُولَ، ثُمَّ قَالَ: ائْذَنْ لِعَشَرَةٍ، فَأَذِنَ لَهُمْ فَأَكَلُوا حَتَّى شَبِعُوا ثُمَّ خَرَجُوا، ثُمَّ قَالَ: ائْذَنْ لِعَشَرَةٍ، فَأَذِنَ لَهُمْ فَأَكَلُوا حَتَّى شَبِعُوا، ثُمَّ خَرَجُوا، ثُمَّ قَالَ: ائْذَنْ لِعَشَرَةٍ، حَتَّى أَكَلَ الْقَوْمُ كُلُّهُمْ وَشَبِعُوا، وَالْقَوْمُ سَبْعُونَ رَجُلًا أَوْ ثَمَانُونَ))؛ متفق عليه.

وعن عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي بَكْرٍ رضي الله عنه قَالَ: "كُنَّا مَعَ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم ثَلاثِينَ وَمِئَةً، فَقَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم: هَلْ مَعَ أَحَدٍ مِنْكُمْ طَعَامًا، فَإِذَا مَعَ رَجُلٍ صَاعٌ مِنْ طَعَامٍ أَوْ نَحْوُهُ، فَعُجِنَ ثُمَّ جَاءَ رَجُلٌ مُشْرِكٌ مُشْعَانٌّ طَوِيلٌ بِغَنَمٍ يَسُوقُهَا، فَقَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم: أَبيع أَمْ عَطِيَّةً - أَوْ قَالَ هِبَةً - قَالَ: لا، بَلْ بَيْعٌ، قَالَ: فَأشْتَرَى مِنْهُ شَاةً، فَصُنِعَتْ فَأَمَرَ نَبي الله صلى الله عليه وسلم بِسَوَادِ الْبَطْنِ يُشْوَى، وَأيْمُ اللَّهِ مَا من الثَّلاثِينَ وَمِئَةِ إِلاَّ قَدْ حَزَّ لَهُ حُزَّةً مِنْ سَوَادِ بَطْنِهَا، وإِنْ كَانَ شَاهِدًا أَعْطَاهَا إِيَّاهُ، وَإِنْ كَانَ غَائِبًا خَبَأَها لَهُ، ثُمَ جَعَلَ فيها قَصْعَتَيْنِ، فَأَكَلنا أَجْمَعُونَ وَشَبِعْنَا وفَضَلَ في الْقَصْعَتَينِ، فَحَمَلْتُه عَلَى الْبَعِيرِ – أَوْ كَمَا قَالَ"؛ متفق عليه.

وأتى أبو هريرة رضي الله عنه النبي صلى الله عليه وسلم بتمرات فقال: يا رسول الله، ادع الله لي فيهن بالبركة، قال: فصَفّهن بين يديه، ثم دعا، فقال لي: ((اجعلهن في مِزْود [وعاء]، وأدخل يدك ولا تَنثُرْه))، قال: فحملت منه كذا وكذا وسْقًا في سبيل الله، ونأكل ونطعِم، وكان لا يفارق حقوي - أي معْقِدَ الإزار - فلما قُتل عثمان رضي الله عنه انقطع المِزود عن حقويّ، فسقط)؛ إسناده حسن[1].

لقد بقي رضي الله عنه يأكل من الجراب زُهاء خمس وعشرين سنة، كل ذلك ببركة النبي صلى الله عليه وسلم، ليكونَ شاهدًا آخرَ على نبوة النبي صلى الله عليه وسلم.

[1] رواه أحمد ح (8414)، والترمذي ح (3839) وحسّنه الألباني في صحيح الترمذي ح (3015).





__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

 

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 132.82 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 127.90 كيلو بايت... تم توفير 4.92 كيلو بايت...بمعدل (3.71%)]