|
|
ملتقى الموضوعات المتميزة قسم يعرض أهم المواضيع المميزة والتى تكتب بمجهود شخصي من اصحابها |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#41
|
||||
|
||||
الحلقة الثالثة ((وما قبل الاخيرة))
تدافعت الشوارع والحانات بجوار نافذة السيارة ومحمد لا يكلف نفسه بالنظر لها , ولم لا , فلقد حفظها عن ظهر قلب ,لذا فقد اغمض عينيه واسترخى علي مقعده . فجأة توقفت السيارة أمام الحاجز اللعين ..رفع رأسه ونظر من النافذة تبا ماذال امامنا 6 سيارات والحاجز مغلق يبدو انه سيتاخر . نعم تبا لهم . دائما يحاولون ان يصعبون الحياة علينا . اخرج محمد رأسه من النافذة في غضب وسأل احد السائقين - ما الأمر لما الحاجز مغلق - بيقولوا الجندي بيفطر استنوا لما يخلص وهينا صار لينا ساعة علي هذا الحال وراحت الدقائق تلو الدقائق تمضي ..فاتت نصف ساعة . والحاجز لم يفتح . واخيرا فتح ولكن!! صرخ اليهودي سيارة سيارة واخدة واخدة . تبا لهم انهم دائما يعقدوا الأمور علي الناس.. ومضت ساعة أخري حتي وصل دور السيارة التي يرتادها محمد . واخيرا وصل الجامعة. نزل محمد مسرعا والغضب باديا عليه كي يلحق بالمحاضرة , وقبل ان يصل سمع صوت يناديه - محمد والتفت جهة الصوت ويد تربط علي كتفه برفق - مين - أخوك أبو مجاهد - هلا هلا والله كيفك أخويا ويش اخبار شباب المقاومة الصامدة - محمد جايلك ومعي البشري - بشرني بشر - مبروك عليك الجنة - قفز محمد من مكانه والسعادة بادية عليه - عن جد قبلوني - مش قبلوك وبس لا والعملية اليوم قرب المغرب جهز حالك العصر تكون عنا في مكتب الحركة - وانا تحت أمرك لكن لحظة....بدات الافكار تتصارع في رأسه في لحظة شعر أنه اسعد أنسان في الدنيا وانه ملك الارض وما فيها واليوم سينفس عن غضبه وينتقم من اليهود سيأخذ بثأره وثأر كل فلسطيني ولكن .. أنه سيموت... نعم في عز شبابه .. يا الهي سينتهي عمره عما قريب .. كم هو أحمق.. لا لا لا لن يفعلها.. يجب أن يلحق بأبو مجاهد ويخبره أنه لا يريد القيام بالعملية لم يعد يريدها..يريد أن يعيش مثل كل الشباب يدرس ويتخرج ويعمل ويتزوج وينجب .. وماذا عن فداء ابنة عمه وحبيبة قلبه ..هل يتركها هكذا ويرحل هل يتخلي عن احلامه ويرحل.. فطالما كانت فداء حلمه الورديالتي رسم له أجمل لوحة ..لوحة الحياة الزوجية السعيدة في قلبه..هل يتخلى عن أحلامه هكذا ببساطة ويرحل ..هل يتخلي عن حبيبته ويخذلها ويرحل. لكن ويحك ماذا عن ثارك ... ماذا عن وطنك.. ماذا عن ذلك الحاجز اللعين .. لا .. أنه طوال عمره كان رجلا .. لن يتنازل الأن عن حقه في ان ينتقم لأهله وأرضه وقدسه من بني صهيون الغاصبين .. ولكن ايضا هذة حياته التي رسمها لنفسه أذن ماذا سيفعل الان .. نعم هذا هو السؤال هل يفعلها أم سيقدم اعتذاره ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ وكيف ستجري الأمور ؟؟؟؟ وترى لو فعلها هل ستنجح ؟؟؟؟ وان لم يفعلها ؟؟؟؟ اظنني اكتفيت ستجدون أجابة السؤال في الحلقة القادمة والاخيرة ان شاء الله انتظروني
__________________
--أختكم وسام الفلسطينية مرت من هنا--
|
#42
|
||||
|
||||
وفقك الله وبارك فيك أختي أمة الحق
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته بوووركت أناملك على ما أبدعت إنك أختي تجعليننا نعيش الحدث رغم بعدنا عنه نعم نحن بعيدون عم مجريات الأحداث الواقعة في فلسطين والعراق لكنها هي في قلوبنا ودعواتنا أسأل الله النصر لأمتنا الإسلامية جمعاء وهنيئا لمن فاز بالشهادة بارك الله فيك أختي الكريمة وفي قلمك المبدع في انتظار الجزء الأخير تقبلي فائق احترامي
__________________
() {وَرَحْمَتِي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْءٍ}[الأعراف: 156] اللَّهُمَّ مَغْفِرَتِكَ أَوْسَعُ مِنْ ذُنُوبِي وَرَحْمَتَكَ أَرْجَى عِنْدِي مِنْ عَمَلِي |
#43
|
||||
|
||||
أَخَ ـذتنْي / مَعكِ إلى عالمْكِ ... قرئتكِ .. فيـــه بكلَ سهولـــةَ .. .. سطورَ .. التوقَ ... تلاها .. الشوق للشهاده.. رسمت .. بِـ عَ ـلائمْ منَ الحريه والدفاع عن الوطن... خلدت .. بحبركِ .. بنهاياتَ .. الفرح .. غاليـتي الحبيبة امـة الحق أيتها الفراشـــة دمتي مبدعة دائما وابدا كوني بخير لاجلي .. وردتك الحمراء كانت هنــا
__________________
بَدَأت الشّمْعَه تَنْطَفِـئ ,, وسَيَبقَى أثَرُهـا لِمن سَيَتَذكّرُهـا / ,,/ الْحَمـْـدُ لِلَّه الْحَمْدُ لِلَّهِ حَمْدًا يَلِيقُ بِـ/جَـلالِ وَجْهِـهِ وَعَظِيمِ سُلْطَانِـه
|
#44
|
||||
|
||||
رائع والرائع لا يأتي إلا بالروائع بجد كتبتيها بشئ من الجاذبيه فبالتالي اجتذبتنا إليها شئ جميل ويارب ديما الإبداع وبارك الله لنا في قلمك
__________________
|
#45
|
||||
|
||||
يالله صقه مشوقه كثيررر
واننتظر الجزء الاخير من القصه جزااك الله كل خيرااا دمتي بود
__________________
اللهم اني اسالك الفرودس الاعلى من الجنه اللهم اني اسالك العفو والعافيه في الدنياء والاخرة اللهم اوسع لي في قبري مد بصري
|
#46
|
||||
|
||||
بارك الله فيك يا اختاه
واننا في انتضار تتمة القصة المشوقة |
#47
|
||||
|
||||
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاكم الله خير اخواني الكرام علي مروركم كانت رحلة جميلة امضيتها معكم وكنت سعيدة جدا ربنا يكرمكم ويجزيكم الخير علي دعمي
__________________
--أختكم وسام الفلسطينية مرت من هنا--
|
#48
|
||||
|
||||
الحلقة الأخيرة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته كاد ان يعدل عن قراراه في لحظة لكن !! عندما مر أمام عينيه مناظر الشهيد الذي حمله بين ذراعية الي المشفى , حسم الأمر نعم سيفعلها. والان عليه ان يذهب لبيته ويودع اهله . استدار واوقف احدي السيارات المتجهة لبيته . ورغم أنه مر من هذة الطريق قبل قليل , وعلي الرغم من ان عينيه قد حفظت منذ زمن معالمها , الا انه شعر بانه يريد ان يري كل تفصيلة صغيرة فيها , انه يريد ان يودعها . راحت عينيه تلتهم المشاهد التي تمر من النافذة في نهم , المحلات , الباعة المتجولين , والناس الذاهبين والعائدين . ما اعظمك وما أقواك يا شعبي , تعمل كخلية النحل رغم الجراح التي تنزف يوميا منك . حتي وصل للحاجز فراح يتابعه جيدا , وكان عينيه تواعده علي ميعاد يلتحم الحق فيه بالباطل والنصرة للمؤمنين. وصل محمد الي بيته , دخل مسرعا نحو امه ثم قبل يديها وقال لها - أماه ساخرج اليوم في رحلة وان تاخرت لا تقلقي عليا انا في رعاية الله . - روح يا امي الله يرعاك ويحيمك ويحمي كل الشباب اللي مثلك ويرضى عليك . ثم اتجه نحو والده وفعل الشئ ذاته , اتصل بعدها باخواته المتزوجات ليملاء أذنه من اصوتهم قبل ان يرحل . جلس يلعب مع اخيه الصغير واخته كما اعتاد , و ياه الوقت تأخر فأندفع نحو الباب عازما علي الذهاب لصلاة العصر وبعدها التوجه للمكتب كما هو متفق . وصل في الميعاد وبسرعة البسوه زي الحركة ليسجل وصيته : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبسم الله الرحمن الرحيم وبه نستعين انا محمد ... ساقوم بتفجير حاجز ....... أخواني واخواتي انا شابا مثلكم احب الحياة وكنت اتمنى انا احياها ولكن وطني عندي غالي اغلى من الدنيا وما فيها ... دماء الشهداء المهدورة شجعتني ووعد الله بالجنان طمعني لذا فسأنتقم من ذلك الحاجز اللعين الذي طالما اذل شعبي .. ووصيتي لكم تقوى الله والسير علي دربي .. ولا تسمحوا لليهود أن يطغوا عليكم وكونوا لهم دوما بالمرصاد ... أمي وابي استمحيكم عذرا انني اغادركم .. ولكن موعدنا الفردوس الاعلي بأذن الله .. والسلام عليكم وانطلق محمد بحزامه الناسف نحو الحاجز وراح يقترب رويدا رويدا صرخ اليهودي : هاي وين رايح شو بدك فأجاب بهدوء : عايز أسئلك عن حاجة بس اليهودي في ريبة : لا تقترب لا تقترب فركد الشاب بكل قوته نحوهم . وهم من زعرهم راحوا يحاولن الالتفاف والهرب في كل اتجاه , وشفاه محمد تنطق بالشهادتين ثم...... دوي الانفجار.... تمزق الجسد الطاهر وتطايرت الاشلاء لا اعرف كم جندي قتل وكم جرح ولكن كل ما اعرفه .... أنهم عندما وجدوا رأس محمد الطاهر كان ثغره باسماً فهنيئاً لك الشهادة اخي محمد هنياً لك الجنة والموت بشرف وعز النهاية
__________________
--أختكم وسام الفلسطينية مرت من هنا--
|
#49
|
||||
|
||||
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته رسالتي لكم هذة القصة ليست خيالية بل انني اقتبستها من اكثر من قصة واقعية حدثت واعدت صياغاتها لكم للأسباب التالية : 1- يقولون ان شبابنا يأس من الحياة لذا ينتحر فأقول لهم بالعكس اغلبهم لهم حياة مستقرة وتخلوا عنها من أجل قضيتهم . 2- ان الاستشهاديين هم شباب عاديين مثلكم ومثل الجميع . تقبلهم الله شهداء ونحتسبهم عنده في الفردوس الأعلي ويا رب اجمعني واولادي وزوجي معهم اللهم امين الحمد لله أشعر انني أديت رسالتي نحوهم علي أكمل وجه والسلام عليكم أختطكم كاتبة القصة الفقيرة الي الله امة الحق
__________________
--أختكم وسام الفلسطينية مرت من هنا--
|
#50
|
||||
|
||||
حياك الله اختىما اعظمهم من شبابو جهد طيب ان شاء ما قصرتى ما شاء الله عليكمشكورة وايد رائعة القصة
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|