جديد : مسابقة روائع المقالات عن : (الأب و الأم ) / (الأبوة و الأمومة ) / (البنوة)

[العائذة بالله]

السلام عليكم أخيتي نور
شرفتني كلماتك وأدخلت السرور على قلبي
ويبدو أن لن أقاوم سحر الكتابة وإغراؤها ...
في وقت لاحق سأُدرج مشاركاتي...
إلى اللقاء

[العائذة بالله]

إليكِ ..أمي

أيا حضناً ..يعانقني ..بدفءٍ

و يا دفءً.. يناديني ..إليه

إليكِ محبتي.. ما عاش قلبي

إليكِ مودتي ..شوقي سليهِ

فروحي ترتوي من نهر حبك

فؤادي نابضٌ ..ما دمتِ فيه

وبسماتي ترفُّ ..إذا ابتسمتِ ودمعي دافقٌ ..إن قلتِ ..إيهِ

تعانقني النسائمُ إن فرحتِ

فأغدو طفلةً تلهو بتيهِ

أحبكِ ..يا أماناً ..لفَّ عمري

أحبكِ ..يا حناناً أفتديهِ

[العائذة بالله]

ما زلتُ طفلة يا أبي !!

كنتُ ...طفلةً...صغيرة
ارتوي منكَ الأمانَ
لا أحسب الأيام ..إن عدَّت
ولا أشكو ...الزمانَ
لا أكترث ..إن سال دمعي
فيداكَ ..تعطيني الحنانَ
ويداكَ تحضنني بخوفٍ
أن أُصابَ ..أو أُهانا
كنتُ طفلة..... يا أبي!
ما زلتُ طفلة ...يا أبي!!
أرجعني للأحضان آنا
رغم أعوامٍ توالت ...يا أبي
أعشق ..يداك تلُفُّني
بوجودك ...يزهو الزمانا

[نور]

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

الله يبارك فيكم على هذه الكتابات المميزة و جزاكم خيراً ...

متابعين إن شاءالله ، و بإنتظار باقي المميزين أن يدرجوا مشاركاتهم في الموضوع إن شاءالله

في حفظ الرحمن

[راغبة في رضا الله]

السلام عليكم
وعدتُ أن أدخل اليوم وأدرج مشاركاتي ..
كنت اريد ان اتفرغ أكثر ولكن ليس لدي الوقت الا اليوم فاعذروني ان لم تكن بالمستوى المطلوب
سأدرجها الآن

[راغبة في رضا الله]

أبي..
من السماء أخذ قلبه الطهر والنقاء..
من القمر استمد وجهه النور والصفاء..
من الزيتون لون عينيه الخضراء..
من البحر قوة أمواجه الهوجاء..
ومن المطر أخذ القدرة على الإحياء..
الفضة صبغت شعره بعد سنوات العناء..
صابرٌ على الشداد كصبر الصحراء..
على الجفاف وقلة الماء..
في وجهه هدوءٌ أرق من هدوء المساء..
من قال أن الأم وحدها رمز العطاء؟؟!!
فهذا أبي رمز للحنان والوفاء..
ومنبع للعطاء..
علمتنا أن طاعة الاله لاتكون الا عمياء
علمتنا الصبر والرضا بالقضاء..
علمتنا الحنية في زمن الجفاء..
علمتنا القوة مهما أُحطنا بالضعفاء..
علمتنا حب الغير وقيمة الإخاء..
علمتنا أن نعمل الخير في العلن والخفاء..
علمتنا قول الحق ولو تحت سيوف بتراء..
علمتنا الصدق في زمن الكذب والنفاق..
فلله درك أبي..كيف لا أحبك..
نعم أحبك
أحبك أبي ليتني لم أفعل..
بهذا الحجم وهذا الشكل..
فمحبتي لك تضنيني..
في غربتي عنك..وتكويني..
ويضعفني حنيني..
وأخفي عنك اشتياقي وأنيني..
ياعزّ أيامي وسنيني..
متى ستفرح برؤيتك عيني..

[راغبة في رضا الله]

كثيرة هي الذكريات الجميلة معك أبي ولكن الآن تحملني مخيلتي وذاكرتي الى أيام الثانوية
حيث كنتَ تنتظرني على باب المدرسة بعد كل امتحان حاملاً معك كل ما أحبه من طعامٍ وهدايا..
فألمح في عيناك قلقاً وانتظار..تنتظر أن أبشرك بالنتيجة ..ثم تعلو الابتسامة وجههك الملائكي الساحر..
وتهمس صديقاتي في أذني مازحات
ألا كم هو وسيمٌ أبكِ ,ما رأيكِ أن تخطبينا له
فيحمر وجهي بين غضبِ وفخر..
وأعود الى البيت مخاطبة أمي..
هلاّ أخبرتي زوجكِ أن لا يأتي الي مرة أخرى الى المدرسة فقد أكلته عيون البنات..
فتضحك وتقول:
لاتقلقي فأبوكِ مختومٌ لي بالشمع الأحمر..وعيناه لايمكن أن تريان غيري..
رحمكِ الله يا أمي ..
كم وقف الى جانبك
كنتِ له أعظم زوجة..فقابل الاحسان بالاحسان
اعتنى بكِ بمرضك سنين طوال..ورفق بكِ وحنّ عليكِ أكثر مما تحن الأم على وليدها..
أبي كلماتي أرسلها لك بدموع قلبي..
أبيع الدنيا وما فيها من أجل رضاك..
فلا تحرمني من قدميك أقبلهما صباحاً ومساء..
ولاتحرمني من حبك واهتمامك وعطفك فأنا لا ازال حرف الألف في أبجدية حياتك
ولا أزال نبتة صغيرة تحتاج الى مائك وشمسك ويديك الحانيتين..حتى بعد الثلاثين وحتى لو صرتُ في ارذل العمر..
فلاتتركني للرياح تعصف بي وللأمواج تتقاذفني الى المجهول..
أبي اعذرني على تقصيري معك ..أسأل الله العظيم أن يطيل عمرك في طاعته..ويسعد قلبك في الدنيا والآخرة

[راغبة في رضا الله]

الأمومة..ماسة ولين..
لمّا اردت أن أتحدث عنهما وقعت في حيرة عجيبة..
فالاصابع تريد ان تكتب أعذب الكلمات..والعقل يريد أن يحكي حكايات وحكايات ..والدمع يريد
أن يرسم أجمل اللوحات..والإحساس نقش الحروف على صفحة الحياة..ولكن القلب حسم الموقف وقال بثبات..
أنا الأحق بالحديث عمن في مملكتي ساكنات..الأميرتان الصغيرتان ..ماسة ولين..
وبدأ المشوار..مع تلك النبضة الأولى التي زلزلت كياني وقلبت موازيني..حين علمت أن حياةً بدأت تنمو داخلي..أصبح الكون بأرجائه الواسعة ملكاً لي..وبين يدي..
حلقتُ عالياً في فضاءات واسعة..ووصلتُ الى عوالم من السعادة لم أكن أعلم يوماً أنها موجودة..وراح السؤال يحيرني هل أنا على الأرض أم أصبحت في الجنة!!..
مرت الشهور التسعة طويلة جداً ,كل يوم بألف سنة ..
أعد الدقائق وأتقلب على جمر الانتظار..
وياعجب قلبي من صبري وسعادتي بتلك النار..
فنار الشوق بردٌ وسلامٌ على القلب المحتار..
حيّره جلدٌ على احتمال آلامٍ أشبهَ باحتضار..
تمنح الأمل والفرح والقوة بدل الانكسار !!..
كيف للألم أن يمنح أملا..أهو سر من الأسرار؟؟!!..
لا تعجب ياقلبي سأحل اللغز في كلمتين قصار..
أقولها بعزٍّ وافتخار..إنها الأمومة باختصار..
نعم ..انها الأمومة باختصار..
الأمومة قوةٌ وانتصار..
على كبوات الحياة الجسار..
صرختان بدلتا حياتي..
أحالتا ألمي الى بسماتي
وعززتا ثقتي بذاتي..
وأحيتاني بعد مماتي..
وأخيراً رأتكما عيناي بعد أن كانتا تحسدان قلبي 9 شهور على أنه أول من رآكما وكان الأقرب لكما وكان دفئكما ونبضاته طمأنينة لكما..
ما أروع تلك التفاصيل الصغيرة..أول مرة أضمكما الى صدري..فأشعر بالحنان..وتشعران بالأمان..
أول مرةٍ أرى عيونكما البريئة..
أول ابتسامة..
أول مرة تقولان ماما..
يا أرض امتدي فلم تعودي تسعيني ..ماما -ماما..أجمل كلمة سمعتها أذناي ورقص قلبي طرباً لها..
أول مرة أمسكت أصابعكما الصغيرة يدي ..أظنها تذكرة أرسلتماني فيها الى رحلة فوق السحاب..فأصطحبكما معي وأراني وأراكما نجلس فوق الغيمات ..ونصنع من قطنها الأبيض كراتٍ جميلة
نتقاذف بها كما لو كانت كراتٍ ثلجية ولكن ميزتها أنها دافئة وحنونة ..ثم تصبح الغيمات فرشات مريحة نستلقي عليها وننظر تارة للسماء ..ونقول بصوتٍ واحد
يارب بابا يكون في الجنة..
فتقاطعاني وتقولان..
ماما
جدتي أيضاً..
أول مرة تحبوان.
أول مرة تخطوان وتتعثران في المشي ..وتقعان فيقع قلبي تحت أقدامكما..
أول مرة تنطقان:
لا إله الا الله
كان الدرس الأول والأعظم ..
ومازالت الأمنية الكبيرة والحلم الحقيقي أن تحفظان القرآن في أبكر عمرٍ ممكن
لعل الله يقر عيني بتحقيقه
ويساعدني على حمل الأمانة
شكراً لإصغائكم

[راغبة في رضا الله]

كنت سأكتب عن أمي شيئاً جديدا ولكن حالتي النفسية اليوم لاتسمح لي بالكتابة عنها لذا سأضع قصيدة كتبتها من فترة قصيرة في رد على موضوع للأخ سامي ولا اعرف ان كان هذا مقبول او يجب كتابة شيء جديد
عموما سأكتبها ولكم الحق في قبولها او رفضها

رحلَتْ ورحل معها قلبي..
وبقي الحزن يصاحبني..
وبقيَتْ في مخيلتي..
ذكرى اليها تحملني..
كوب الحليب في يدها
منذ الصباح يلاحقني..
كبرتُ عليه يا أمي
فتضحك وعليه تجبرني..
ثم أخرج الى عملي..
مع الدعوات تتبعني..
وصورة وجهها الباسم
طوال اليوم لاتفارقني..
لأجلها ربي يرحمني
ويحميني ويرزقني..
وجاءت ساعة الأجل
وعنها الموت أبعدني..
لكن في القلب ذكراها
تواسيني وتؤنسني..
وأدعو ربي يرحمها
وشوقي اليها يأخذني
أبيع الدنيا ومافيها
بلحظةٍ فيها تغمرني
ولم يبقَ سوى الأمل
بربٍّ معها يجمعني
في جنة الخلد ويفرحها
ويفرحني

[نور]

السلام عليكم و رحمة الله

الله يبارك فيكم و يرضى عنكم و يسعدكم على هالمشاركات المتميزة

بإنتظار جميع المتميزين المشاركة ليكون لدينا نصوص رائعة بهذا الموضوع ان شاءالله




في حفظ الرحمن