|
|
فلسطين والأقصى الجريح ملتقى يختص بالقضية الفلسطينية واقصانا الجريح ( تابع آخر الأخبار في غزة ) |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
مجـــازر صهيــونيــة بذكرى النكبة
مجـــازر صهيــونيــة بذكرى النكبة فلسطين لكل المسلمين وهي قضيتهم مهما طال زمن الاحتلال فالذي حدث يوم الأحد قبل الماضي من مسيرات تجوب المناطق الحدودية الفلسطينية المحتلة ومن داخل فلسطين، يذكر العالم بقضية شعب أبيد وطرد وظلم وما زال يعاني منذ عام 1948، حيث احتل الصهاينة فلسطين وساعدهم بذلك الاحتلال البريطاني وقد شرد من فلسطين أكثر من مليوني شخص وقتل مليون شخص فلسطيني، نسأل الله أن يتقبلهم شهداء عنده. أقول: رغم أن الذين خرجوا، خرجوا سلميا وبدون سلاح إلا أن قوات العدو الصهيونية قابلتهم بوابل من الرصاص الحي والمطاطي وقنابل مسيلة للدموع فقتلت ما لا يقل عن 60 شخصاً وجرح أكثر من 700 شخص. إنها حقوق تاريخية ودينية وإنسانية ولهم حق العودة ولن تثنيهم كل المخططات والمحاولات الدولية والتواطؤ الواضح عن نيل هذه الحقوق، فهناك من يريد تصفية القضية وإلغاء حقوق شرعية أو انتزاع تنازلات. وكان أعجب شيء هو خروج مجموعة من الفلسطينين من هضبة الجولان، وهي رسالة سورية للعالم بأنكم إذا لم تقفوا مع النظام السوري البعثي فلن يشعر الصهاينة بالراحة التي كانوا ينعمون بها خلال الأربعين سنة الماضية! وهذا اعتراف صريح ورد على من يزعم أن النظام السوري خطر على الصهاينة وأنهم الجبهة الحقيقية وأنهم في خط الحرب الدائم مع الصهانية!! الدماء الفلسطينية غالية وطاهرة ولها مطالبون بإقامة الحدود الشرعية على الفاعلين مهما طال الزمن؛ لأن النهار قادم والحق لا يسقط بالتقادم، بل منقوش في ذاكرة التاريخ يتوارثه جيل بعد جيل. الواقع الفلسطيني من قتل يومي ودمار وحصار واغتصاب الأراضي وهدم المزارع ومنع البناء أو الترميم ومنع المصلين من الوصول إلى المسجد الأقصى المبارك والجرحى والسجناء واللاجئين وأوضاعهم التي تزداد سوءاً. - الشعب الفلسطيني لن يستسلم رغم ما حدث ويحدث له فالروح المعنوية عالية إلى أن يتحقق لهم تحرير بلادهم كلها. - إن ثلاثا وستين سنة من تفاعلات الصراع ليست شيئا كبيراً في عمر الزمن، وقد أثبتت هذه السنوات أن العدو الصهيوني لن يعيش إلا بدول تؤمّن له الحياة مثل بريطانيا، والآن أميركا ودول متواطئة وصمت مريب ومن السهل جداً هزيمته وكسر شوكته ولا صحة لقوته العسكرية وتفوقها؛ لأن الله سبحانه وتعالى تعهد بنصر عباده ولن يقف مع الظالم {ولن يجعل الله للكافرين على المؤمنين سبيلا}. - الصهاينة شتات تجمعوا لمصلحة وهم يحبون الحياة ويخافون من الموت وليس لديهم نفس طويل على المواجهة لأنهم ضعفاء معنوياً{لايقاتلونكم جميعاً إلا في قرى محصنة أو من وراء جُدر}. - الواقع كشف لنا زيف السلام المزعوم مع الصهاينة وأنها قصة كاذبة أرادوا من خلالها عزل فلسطين عن العالم الاسلامي والعالم العربي وتنسى من ذاكرة التاريخ ثم تفعل الحكومة المحتلة ما تشاء، وقديما قالوا: ما أخذ بالقوة لايسترد إلا بالقوة، فالجهاد يهب الحياة والتضحية تهب التحرير وارجاع الحق إلى صاحبه والعدو لا يفهم إلا منطق القوة وحدها. - إلى الآن لم يعترف الصهاينة بمسؤوليتهم عن المجازر التي كانت على أيديهم على الشعب الفلسطيني الأعزل ولكن هذه ولله الحمد دونت بالصوت والصورة ولغة الأرقام، وما زالوا يوميا يخرجون الأهالي ويطرودنهم ويحتلون أراضيهم ويغيرون منار وحدود القدس، بل فلسطين كلها، ويسعون إلى التفوق السكاني ووقف الحديث عن إعلان الدولة الفلسطينية أو عودة اللاجئين إلى ديارهم، إن سياسة الاحتلال ومصادرة الأراضي والقتل والتشريد وسياسة الأرض المحروقة والاعتقال لن ينسينا أن نسعى جاهدين لتحرير فلسطين وعودة أهلها إليها بعز عزيز يعز الله به الدين لترجع فلسطين إلى أحضان المسلمين رافعة راية الإسلام شاهقة وقريبا إن شاء الله تعالى. اعداد: د.بسام خضر الشطي
__________________
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|