غدر اليهود ونقضهم للعهود - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         حدث في مثل هذا اليوم ميلادي ... (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 4839 - عددالزوار : 1723362 )           »          إشــــــــــــراقة وإضــــــــــــاءة (متجدد باذن الله ) (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 4405 - عددالزوار : 1141126 )           »          قاعدة الحياة في القرآن: كيف يحدد عملك مصيرك؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 96 )           »          “غربة الإسلام” في عصر التقنية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 93 )           »          نحو مجتمع معلم (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 105 )           »          طريقك إلى الجنة يبدأ بمحبة الخير للغير (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 101 )           »          لا بأس طهور إن شاء الله: أثر زيارة المريض في الإسلام (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 71 )           »          خطورة الابتعاد عن المسجد (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 104 )           »          هل يجب على الزوجة خدمة أهل زوجها؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 85 )           »          الحكمة من عدة الأرملة أو المطلقة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 81 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > ملتقى اخبار الشفاء والحدث والموضوعات المميزة > فلسطين والأقصى الجريح
التسجيل التعليمـــات التقويم اجعل كافة الأقسام مقروءة

فلسطين والأقصى الجريح ملتقى يختص بالقضية الفلسطينية واقصانا الجريح ( تابع آخر الأخبار في غزة )

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 21-03-2025, 04:46 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 150,455
الدولة : Egypt
افتراضي غدر اليهود ونقضهم للعهود





غدر اليهود ونقضهم للعهود


لقد أثبت التاريخ الإسلامي أن اليهود قوم اعتادوا الغدر ونقض العهود، وليس أدل على ذلك من تعاملهم مع النبي صلى الله عليه وسلم والمسلمين عبر العصور. وهذه السمة لم تكن حادثة عابرة، بل ظاهرة متكررة أكدها القرآن الكريم والأحاديث النبوية، وشهدت عليها الوقائع التاريخية.
شهادات القرآن الكريم على غدرهم.
قال الله تعالى:
﴿ {أَوَكُلَّمَا عَاهَدُوا عَهْدًا نَبَذَهُ فَرِيقٌ مِّنْهُمْ بَلْ أَكْثَرُهُمْ لَا يُؤْمِنُونَ} ﴾.
وهذا تأكيد على تكرارهم لنقض العهود، وعدم التزامهم بالمواثيق التي يعقدونها.

وقال تعالى:
﴿ {الَّذِينَ عَاهَدْتَ مِنْهُمْ ثُمَّ يَنقُضُونَ عَهْدَهُمْ فِي كُلِّ مَرَّةٍ وَهُمْ لَا يَتَّقُونَ} ﴾.
وهذه الآية تبين استمرارية خيانتهم ونقضهم للمواثيق عبر الزمن.

غدرهم ومحاولتهم قتل النبي صلى الله عليه وسلم
لم يقتصر غدرهم على نقض المواثيق، بل امتد إلى محاولات اغتيال النبي صلى الله عليه وسلم نفسه، رغم العهود التي عقدوها معه.
ومن ذلك ما رواه أنس بن مالك رضي الله عنه:
“أن يهودية أتت النبي صلى الله عليه وسلم بشاة مسمومة، فأكل منها النبي صلى الله عليه وسلم، فجيء بها، فقيل: ألا نقتلها؟ قال: « لا» .”.
وهذا يظهر مدى غدرهم حتى مع من عاهدهم وأحسن إليهم.

أبرز صور غدر اليهود ونقضهم للعهود مع النبي صلى الله عليه وسلم
1- يهود بني قينقاع:
كانوا أول من نقض العهد بعد غزوة بدر، حيث اعتدوا على امرأة مسلمة في سوقهم، فقتل مسلمٌ يهوديًا دفاعًا عنها، فردّ اليهود بقتل المسلم، فحاصرهم النبي صلى الله عليه وسلم وأجلاهم عن المدينة.

2- يهود بني النضير:
بعد غدرهم ومحاولتهم اغتيال النبي صلى الله عليه وسلم أثناء زيارته لهم، حاصرهم المسلمون حتى استسلموا، فتم إجلاؤهم إلى خيبر والشام.

3- يهود بني قريظة:
في غزوة الأحزاب، تحالفوا سرًا مع قريش وخانوا العهد مع المسلمين، رغم اتفاقهم على الدفاع عن المدينة، فجاء الحكم العادل من سعد بن معاذ بقتل المقاتلين وسبي النساء والذراري.

4- غدر يهود خيبر:
بعد فتح خيبر، صالحهم النبي صلى الله عليه وسلم على أن يبقوا في أراضيهم يعملون فيها على أن يكون للمسلمين النصف، لكنهم لم يلبثوا أن دبّروا المكائد، وحاولوا تسميم النبي صلى الله عليه وسلم، مما أدى إلى قتل المرأة اليهودية التي دست له السم.

إن غدر اليهود ونقضهم للعهود ليس أمرًا مستغربًا، بل هو أصل متجذر فيهم، ولن ينقطع حقدهم على الإسلام حتى يأتي أمر الله بزوالهم وانقضاء فتنتهم. وقد أخبر النبي صلى الله عليه وسلم عن ذلك فقال:
"تقاتلكم اليهود فتسلطون عليهم، حتى يقول الحجر: يا مسلم! هذا يهودي ورائي فاقتله".

لذلك، فإن على الأمة أن تكون على حذر، وألا تقع في فخاخ السلام الزائف، بل أن تتمسك بدينها وتحفظ قوتها، فليس هناك علاج أفضل من امتلاك القوة الرادعة التي تردعهم وتوقفهم عند حدهم.
____________________________________
الكاتب: كتبه إياد العطية









__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 47.71 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 46.08 كيلو بايت... تم توفير 1.62 كيلو بايت...بمعدل (3.40%)]