الرثاء في الشعر العربي - الصفحة 2 - ملتقى الشفاء الإسلامي
القرآن الكريم بأجمل الأصوات mp3 جديد الدروس والخطب والمحاضرات الاسلامية الأناشيد الاسلامية اناشيد جهادية دينية اناشيد طيور الجنة أطفال أفراح أعراس منوعات انشادية شبكة الشفاء الاسلامية
الرقية الشرعية والاذكار المكتبة الصوتية

مقالات طبية وعلمية

شروط التسجيل 
قناة الشفاء للرقية الشرعية عبر يوتيوب

اخر عشرة مواضيع :         شرح كتاب فضائل القرآن من مختصر صحيح مسلم للإمام المنذري (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 10 - عددالزوار : 187 )           »          مختارات من تفسير " من روائع البيان في سور القرآن" (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 117 - عددالزوار : 28425 )           »          مجالس تدبر القرآن ....(متجدد) (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 175 - عددالزوار : 60031 )           »          خطورة الوسوسة.. وعلاجها (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 9 )           »          إني مهاجرة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 10 )           »          الضوابط الشرعية لعمل المرأة في المجال الطبي.. والآمال المعقودة على ذلك (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 10 )           »          السياسة الشرعية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 30 - عددالزوار : 819 )           »          صناعة الإعلام وصياغة الرأي العام (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 11 )           »          من تستشير في مشكلاتك الزوجية؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 11 )           »          فن إيقاظ الطفل للذهاب إلى المدرسة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 10 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > القسم العلمي والثقافي واللغات > ملتقى الشعر والخواطر

ملتقى الشعر والخواطر كل ما يخص الشعر والشعراء والابداع واحساس الكلمة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #11  
قديم 18-07-2021, 03:55 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 133,617
الدولة : Egypt
افتراضي رد: الرثاء في الشعر العربي

الرثاء في الشعر العربي


أ. د. السيد عبدالحليم محمد حسين


واستعادت الأمة العربية ((حريتها واستقلالها)) وأخرجت العدو الأجنبي من ديارها. غير أن قلب هذه الأمة وهي فلسطين كان - ولا يزال - لها حديث آخر.. حديث كله مآس ومجازر وأحزان. ولقد واكب الشعر جميع الأحداث التي مرت بها فلسطين الجريح، فصدرت عشرات الدواوين التي تفيض بألوان القصائد التي تعصف بالقلوب وتبعث الحسرات والغصص.

تقول فدوى طوقان في قصيدة لها عن فلسطين وطنها السليب:
يا وطني مالك يُخْنِى[74] على
روحك معنى الموت معنى العدم

جرحك ما أعمق أغواره
كم يتنزى[75] تحت ناب الألم

ستنجلي الغمرة يا موطني
ويمسح الفجر غواشي الظلم[76]

والأمل الظامئ مهما ذوى[77]
لسوف يُروى بلهيب ودم




لكن كارثة فلسطين، أو قل كارثة العرب، تزداد مع الأيام عمقًا وهولاً واتساعًا. ولم يعد الأمر أمر فلسطين فقط، بل صار الآن أمر لبنان أرضًا.. الخطر يزداد يومًا إِثر يوم، والعرب يزدادون تفرقًا وتشاحنًا واختلافًا!!

ويبلغ الوعي الوطني الأصيل ببعض الشعراء درجة من النضج والرؤية الشاملة الواعية لمأساة الأمة، وهي تعيش واقعها المزري من الانقسامات، والولاءات للاعداء، والصراع. يقول أحدهم وهو الشاعر المعروف عمر أبو ريشة في إِحدى قصائده الرائعة:
أمتي .. هي لك بين الأمم
منبر للسيف أو للقلم

أتلقاك وطرفي مطرق
خجلاً من أمسك المنصرم[78]

ويكاد الدمع يهمي[79] عابثًا
ببقايا كبرياء الألم!

أين دنياك التي أوحت إِلى
وترى كل يتيم النغم[80]

كم تخطيت على أصدائه
ملعب العز ومغنى الشمم[81]

وتهاديت كأني ساحب
مئزري فوق جباه الأنجم

حلم مرّ بأطياف السنا[82]
وانطوى خلف جفون الظلم

أمتي كم غصة دامية
خفقت نجوى[83] علاك في فمي

يتبع

__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
  #12  
قديم 18-07-2021, 03:56 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 133,617
الدولة : Egypt
افتراضي رد: الرثاء في الشعر العربي

أي جرح في فؤادي راعف
فاته الآسى فلم يلتئم[84]

الإِسرائيل تعلو راية
في حمى المهد وظل الحرم؟!

إِن أرحام السبايا لم تلد
للعلى غير الجبان المجرم

كيف أغضيت[85] على الذل ولم
تنفضي عنك غبار التهم

أو ما كنت إِذا البغى اعتدى
موجة من لهب أو من دم

فيم أقدمت وأجحمت ولم
يشتف الثأر ولم تنتقمي

اسمعي نوح الحزانى واطربي
وانظري دمع اليتامى وابسمي

واتركي الجرحى تداوي جرحها
وامنعي عنها كريم البلسم[86]

ودعي القادة في أهوائها
تتفانى في خسيس المغنم[87]

رب (وامعتصماه)[88] انطلقت
ملء أفواه الصبايا اليتم

لامست أسماعهم لكنها
لم تلامس نخوة المعتصم

إِنها حقًا نفثات حر يرثي أمجاد هذه الأمة ويضع مبضعه على بعض أدوائها. وهي مرثية تجمع بين ندب الماضي والحث على الاستيقاظ وتحميس الشباب لبناء غد جديد؛ من خلال نظرة شاملة للأمة كلها، نظرة كلية على عكس مراثي الدول والأوطان قديمًا، حيث كانت نظرة الشاعر فيها جزئية، لا تتجاوز مكانًا معينًا، أو ملكًا محددًا.

خاتمة وتعقيب:
نستطيع بعد هذه الجولة السريعة مع فن الرثاء في لونه الأول وهو الندب، وعبر عصور الأدب، وتاريخ هذه الأمة... نستطيع أن نرصد الحقائق الآتية:
1- أن فن الرثاء هو من أبرز الفنون الشعرية وأكثرها صدقًا وغناء بالتجربة الإِنسانية، وتصويرًا لخفي المشاعر.

2- أن شاعرية المرأة تألقت في هذا الفن تألقًا عظيمًا.
وقد أسهمت المرأة فيه إِسهامًا لم يحققه إِلا قلة من الرجال كيفًا، وهو إِسهام لم تقدم مثله في سائر الفنون الشعرية كمًا.

3- من الصعوبة تحديد إِطار عام لقصيدة الرثاء. فعلى الرغم من أن الشاعر - أو الشاعرة - يركز جهده في تعداد مآثر القتيل أو الأسرة المنكوبة، أو البلد السليب، وهو المحور الأساسي في كل رثاء، فإِن قصيدته تظل ذات طابع خاص من حيث بنائها الفني وعناصرها وتنوع الأساليب فيها، ومن حيث الزاوية التي يدخل منها الشاعر على موضوعه، والرؤية الفنية والوجدانية حيال هذا الموضوع.

4- يبدو أن الجاهليين لم يبكوا عادة سوى قتلى الحروب والثارات فيما بينهم. أما الموت الطبيعي فلم يكن ليثير داعية الرثاء لديهم. وقد تغير هذا مع تطور الحياة، وصار الرثاء يتناول كل ميت استوجب الندب والتحسر عليه، سواء مات شهيدًا أو مغتالاً أو حتف أنفه.

5- لم يصلنا من الجاهليين أي رثاء للزوجات والجواري. ولعل لذلك أسبابًا قبلية واجتماعية، جعلت الرجال يأنفون من ذلك، لكيلا يُحسب عليهم ويحط من قدرهم بزعمهم. غير أن هذا تغير في العصر العباسي، وربما قبله أيضًا، فشاع رثاء الزوجات والجواري، وتطور الأمر في العصر الحديث، فأنشأ بعض الشعراء في رثاء زوجاتهم ديوانًا كاملاً، كما أشرنا إِلى عزيز أباظة وعبدالرحمن صدقي.

6- شاركت قصيدة الرثاء مختلف الفنون الشعرية الأخرى في تطورها الفني أسلوبًا وصورًا ومعاني وعناية بالترصيع البديعي، واتصافًا بوحدة البيت أو الوحدة الموضوعية، أي أنها تطورت خلال المراحل نفسها التي مرت بها فنون الوصف والمدح والهجاء والحماسة والفخر والغزل.


[1]حمام: جمع حِمَّة وهي المنية أي الموت. واق: حافظ، مانع. راقٍ: شافٍ.

[2]رجَّلوني: سرَّحوا شَعْري. ثياب أخلاق: ثياب رثة بائدة.

[3]أطباقي: عظامي.

[4]الغضا: شجر، مفرده: غضاة وهي شجرة الأثل. والغضا هنا: أرض بنجد. أزجى: أسق وأدفع. القلاص النواجى: النوق السريعة.

[5]الرُّدينى: نسبة إِلى امرأة تسمى ردينة كانت مشتهرة بتقويم الرماح.

[6]الرمل: مكان أهل الشاعر.

[7]قوَّض: هدم.

[8]كثب: قرب. المصمى به: المصاب أو الطعين. المستأصل: المقطوع.

[9]لظى: نار.

[10]ثكل: فَقْدٌ وهلاك. المثكل: الذي يحل به الثكل وتصيبه المصائب1.

[11]قذى: الجسم الغريب يدخل العين فيؤذيها - عوار: رمد. ذرفت: تقاطر دمعها.

[12]فيض: دمع غزير. مدرار: كثير.

[13]جديد الأرض: كناية عن أنه مات حديثًا. أستار: لحد وأحجار.

[14]خناس: الخنساء (لقب الشاعرة) وفي الأصل اسم للبقرة الوحشية سميت به لخنس بها وهو تأخر الأنف وارتفاع أرنبته. عمرت: طال عمرها. رنين: وجيب ونحيب. مقتار: ضعيفة.

[15]والهة: حزينة. ضلت: أضاعت أو فقدت. الإِصغار: خفض الصوت، والإِكبار رفعه.

[16]بان: فارق.

[17]جذيمة: هو جذيمة الأبرش، نادم مالكًا وعقيلاً ابنيْ فارح بن كعب ثم قتلهما. يتصدعا: يتفرقا.

[18]مالكًا: أخو الشاعر.

[19]القعدد: الجبان لقعوده عن الحرب..

[20]تنوشه: تطعنه. الصياصي: جمع صيصة وهي شوكة النسَّاج أو الحائك التي يحوك بها الأردية.

[21]البَوِّ: ولد الناقة، فإِذا ما مات وليدها صنعوا لها من جلده ما يشبهه لتسكن به. وذلك بحشو الجلد بالقش، ريعت: فزعت وخافت عليه.

[22]تنهنهت: ارتدت. أسود: المقصود به الغبار.

[23]آسى: افتدى.

[24]أردت الخيل: قتلت الأعداء.

[25]وقافا: مترددًا.

[26]أودى: هلكوا. عبرة: أنين ونشيج ودموع. ما تقلع: لا تنتهي أو لا تكف.

[27]هَوِىَّ: هواى بلغة قبيلة هذيل. أعنقوا: أسرعوا. أي ماتوا قبلي وكنت أحب أن أموت قبلهم، أو لأنهم أرادوا الهجرة والجهاد فهاجروا وكان هواه أن يقيموا معه. تخرِّموا: أخذوا أو ماتوا واحدًا واحدًا.

[28]ناصب: شاق. إِخال: أعتقد.

[29]ألفيت: وجدت. تميمة: ما يعلق اتقاء للمرض أو العين أو الحسد.

[30]حداقها: جمع حدقة وهي سواد العين الأعظم. سُملت: فُقِئَت.

[31]مروة: حجر الصوان. الصفا: جمع صفاة وهي الحجر الصلد الضخم لا يُنبت. المشرق: اسم مكان.

[32]ريبه: مصائبه.

[33]توخى: اختاره بعناية وقصد إِليه. واسطة العقد: هي أثمن جواهره وأكبرها وهي هنا كناية عن ابنه العزيز الراحل.

[34]النزف: النزيف. أحاله: صيره. الجادى: الزعفران.

[35]يذوى: يذبل. الرند: نوع من الزهور، تساقط: تتساقط.

[36]الكرى: النوم. تبتدران: تدمعان.

[37]تحثه: تقلقله وتحزنه.

[38]بلابل: أحزان.

[39]تلحيان: تلومان.

[40]عجت: مررت فزرت.

[41]شاهت: قبحت.

[42]أجأر: أرفع صوتي. مرائر: جمع مرارة وهي كيس الصفراء اللاصق بالكبد.

[43]العرصات: الساحات.

[44]آل زياد: هو زياد بن أبيه من رجال الأمويين. حفّل: جمع حافلة، والقصرات: جمع قصرة وهي العنق، والمعنى: أعناقهم مثقلة بالحلى والدرر، وهي كناية عن الغنى الكبير، أما آل الرسول ففي فقر وعوز.

[45]الفلوات: جمع فلاة وهي الصحراء.

[46]وتروا: أصيبوا بظلم أو مكروه. أهل وترهم: الذين ظلموهم. الأوتار: ألوان الانتقام.

[47]الصلدات: جمع صلدة: الصلبة القاسية. والبيت كناية عن محاولة المستحيل.

[48]تردد: تتردد. اللهوات جمع لُهاة: الجزء العلوي من سقف فم الإِنسان.

[49]البرامكة: هم بنو برمك كانوا وزراء أمير المؤمنين هارون الرشيد.

[50]الجدوى: العطاء. الندى: الكرم. غاضت: جفت. البرامك: البرامكة.

[51]الحادي: الذي يقود الإِبل ويحدو بها أي يغني لها.

[52]ريع: أفزع. سربه: السرب هو القطيع والمقصود: سكانه. ذُعرت: أخيفت وأفزعت. أطلاؤه: جمع طلا وهو ولد الغزالة. الجآذر: جمع جؤذر: وهو ولد البقرة الوحشية. والمعنى: أبناء القصر ونساؤه الجميلات.

[53]تقاضاه: تتقاضاه أي تأخذ منه. حشاشة: بقية الروح.

[54]أعزل الليل: من يبيت بغير سلاح. الحاسر: من لا درع له.

[55]الراح: الخمر. مائره: المائر هو الدم الجاري على الأرض.

[56]الواتر: الذي يأخذ بثأره. يد الدهر: أبد الدهر. الموتور: من له ثأر.

[57]أضمر: أخفى. غدرة: خيانة.

[58]مُلِّي الباقي: تمتع القاتل الغادر، أي فلا تمتع القاتل بميراث الخليفة المقتول، ولا حمد ذكره بين الناس.

[59]غضارة: نعومة العيش وطيبه.

[60]المنجنيق: آلة حربية قديمة تشبه المدافع.

[61]قسرًا: بقوة وقهر.

[62]بطليوس: إِحدى مدن الأندلس.

[63]أقال: أصلح شأننا وجنبنا العثار. الغير: حوادث الدهر.

[64]المزن: جمع مزنة وهي السحابة الممطرة. البهاليل: الأسياد.

[65]أحال: غيّر.

[66]عبدان: عبيد.

[67]هالك: أثارك وأفزعك.

[68]الرفات: جسد الشهيد.

[69]الفلا: الصحراء. مضاء: حدة وسرعة في القطع.

[70]الطوى: الجوع.

[71]أراجل: رجال.

[72]رقطاء: ذات جلد منقط.

[73]فلم ينؤ: لم يتعب ولم يشك ثقلها وألمها.

[74]يُخنى: يُهلك.

[75]يتنزى: بمعنى ينزف دما (وفي هذا الفعل نظر).

[76]الغمرة: الشدة المظلمة. غواشي: جمع غاشية وهي حجاب الظلام.

[77]ذوى: ذبل.

[78]طرفي مطرق: عيني منكسر نظرها تغضى استحياء وأسفًا لواقع الأمة.

[79]يهمى: ينحدر.

[80]يتيم النغم: أروعه وعزيره وأعذبه.

[81]الشمم: الإِباء والشرف.

[82]السنا: الضياء.

[83]نجوى: حديث هامس.

[84]راعف: نازف. الآسى: الطبيب المداوي.

[85]أغضيت: غضضت الطرف وسكنت.

[86]البلسم: الدواء الشافي.

[87]خسيس: حقير، لا قيمة له، عقيم لا جدوى وراءه.

[88]وامعتصماه: استغاثة صرخت بها سيدة عربية في شمال الشام عندما اعتدى عليها الروم أيام المعتصم. اليتم: اليتيمات. المعتصم هو محمد بن هارون الرشيد.




__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

 

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 86.63 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 84.20 كيلو بايت... تم توفير 2.43 كيلو بايت...بمعدل (2.80%)]