
23-04-2025, 10:52 PM
|
 |
قلم ذهبي مميز
|
|
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 152,312
الدولة :
|
|
نصيحة في الاستمرار على الطاعات ومجانبة المعاصي بعد رمضان
نصيحة في الاستمرار على الطاعات ومجانبة المعاصي بعد رمضان
- ما نصيحتكم لمن استطاع أن يتغلَّب على شهوته وعلى نفسه في رمضان ليستمر على ذلك باقي السنة؟
- كثير من المسلمين -هدانا الله وإيَّاهم- في رمضان تتغيَّر أحوالهم، ويصومون، ويُلازمون المساجد، ويقرؤون القرآن، فإذا انتهى رمضان عادوا إلى ما كانوا يُزاولونه من المعاصي والتقصير في الطاعات، وهم في قرارة أنفسهم يعلمون أن رب رمضان هو رب باقي الأشهر، وأن المعبود هو الله -جلَّ وعلا- في رمضان وفي غيره. فعلى الإنسان أن يتصوَّر أنه يتعبَّد لله -جلَّ وعلا-، وأن المعبود واحد في رمضان وفي غير رمضان، وبئس القوم لا يعرفون الله إلا في رمضان، نعم النفوس تُقبل على العبادة، والعبادة يدعو بعضها إلى بعض، ولا شك أن رمضان له خصائص، وفيه إلزام النفس بالصيام، وهو شهر القرآن، فيتميَّز بزيادة العبادة، ومع ذلك يقول أهل العلم: إن علامة القبول للعبادات التي حصلتْ في رمضان استمرار صاحبها على طاعة الله -جلَّ وعلا-، وألَّا ينكص على عقبيه إذا خرج رمضان ويعصى الله -جلَّ وعلا- ويترك الواجبات، والله أعلم.
اعداد: الشيخ الدكتور عبدالكريم بن عبدالله الخضير
__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟ فبكى رحمه الله ثم قال : أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.
|