وأمر أهلك بالصلاة واصطبر عليها - ملتقى الشفاء الإسلامي
القرآن الكريم بأجمل الأصوات mp3 جديد الدروس والخطب والمحاضرات الاسلامية الأناشيد الاسلامية اناشيد جهادية دينية اناشيد طيور الجنة أطفال أفراح أعراس منوعات انشادية شبكة الشفاء الاسلامية
الرقية الشرعية والاذكار المكتبة الصوتية

مقالات طبية وعلمية

شروط التسجيل 
قناة الشفاء للرقية الشرعية عبر يوتيوب

اخر عشرة مواضيع :         حدث في مثل هذا اليوم ميلادي ... (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 4417 - عددالزوار : 853525 )           »          إشــــــــــــراقة وإضــــــــــــاءة (متجدد باذن الله ) (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 3948 - عددالزوار : 388638 )           »          متابعة للاحداث فى فلسطين المحتلة ..... تابعونا (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 12522 - عددالزوار : 214068 )           »          أطفالنا والمواقف الدموية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 48 )           »          عشر همسات مع بداية العام الهجري الجديد (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 43 )           »          وصية عمر بن الخطاب لجنوده (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 64 )           »          المستقبل للإسلام (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 63 )           »          انفروا خفافاً وثقالاً (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 58 )           »          أثر الهجرة في التشريع الإسلامي (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 33 )           »          مضار التدخين (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 43 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم الأسرة المسلمة > ملتقى الأخت المسلمة

ملتقى الأخت المسلمة كل ما يختص بالاخت المسلمة من امور الحياة والدين

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 15-04-2023, 03:35 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 133,900
الدولة : Egypt
افتراضي وأمر أهلك بالصلاة واصطبر عليها

وأمر أهلك بالصلاة واصطبر عليها
السيد مراد سلامة


عن زيد بن أسلم، أخبرني أبي قال: كنا نبيت عند عمر رضي الله عنه أنا ويرفأ قال: فكانت له ساعة من الليل يصليها، فربما لم يقل، فنقول: «لا يقوم كما كان يقوم فيكون أبكر ما كان قائمًا، وكان إذا استيقظ قرأ هذه الآية: ﴿ وَأْمُرْ أَهْلَكَ بِالصَّلَاةِ وَاصْطَبِرْ عَلَيْهَا ﴾ [طه: 132]، قال: حتى إذا كان ذات ليلة قام، فصلى ثم انصرف، قال: قوما فصلِّيا، فوالله ما أستطيع أن أُصلي وما أستطيع أن أرقد، وإني لأفتتح السورة فلا أدري في أولها أو في آخرها قلنا: ولم يا أمير المؤمنين؟ قال: من همي بالناس منذ جاءني هذا الخبر عن أبي عبيدة رحمهما الله»[1].

﴿ وَأْمُرْ أَهْلَكَ بِالصَّلاةِ وَاصْطَبِرْ عَلَيْهَا لا نَسْأَلُكَ رِزْقًا نَحْنُ نَرْزُقُكَ وَالْعَاقِبَةُ لِلتَّقْوَى ﴾ [ طه 132].

دروس وعبر:
واعلم أن الله تعالي بشَّرك إذا فعلت ذلك أن مما يفتح الله تعالى به العبد الرزق، رزق الإيمان، الرزق الديني، والرزق الدنيوي، فيفتح الله تعالى لأهل الإيمان بإقامتهم الصلاة وأمرهم بالصلاة من الخير ما لا يدركونه إذا لم يقيموا الصلاة، ﴿ وَأْمُرْ أَهْلَكَ بِالصَّلاةِ وَاصْطَبِرْ عَلَيْهَا لا نَسْأَلُكَ رِزْقًا نَحْنُ نَرْزُقُكَ وَالْعَاقِبَةُ لِلتَّقْوَى ﴾، فتكفل الله برزقه ووعده جميل النهاية بامتثال ما أمر، وأن ذلك من خصال التقوى، فقوله: ﴿ وَالْعَاقِبَةُ لِلتَّقْوَى ﴾ يشير إلى أن ما تقدم الأمر به هو من خصال المتقين ومن أعمالهم.

من المسؤوليات التي فرط فيها كثير من الناس ما يتعلق بالأمر بالصلاة، أمر أولادهم، ومن يأتمرون بأمرهم، ترك أمرهم بالصلاة التي كتبها الله تعالى على أهل الإيمان، فتجده يأمر بكل ما يكون من مصالحه، ويعتني بغذائه، ويعتني بلباسه، لكنه يغفل عن عنايته بصلته بربه، وينعكس هذا على مسار الإنسان، فينشأ على نحو من التفريط والتقصير ما يعيقه على السير إلى الله عز وجل، ويورِّطه في كثير من الأذى والشر.

فمن حق الولد على والده أن يأمُره بالصلاة في هذا السن، والأمر بالصلاة يستلزم أن يتعاهده بالترغيب والحث عليها، وبيان فضلها بما يسعه ذهنُه ويعقله، وأيضًا يعلمه كيف يصلي، فإن ذلك من لوازم الأمر بالصلاة؛ لأنه لا يمكن أن يقوم بالصلاة من لا يُحسنها، أو من لا يعرف كيف يصلي، فيأمر الوالد ولدَه بالصلاة منذ هذا العهد، ومن أوائل سنِّ التمييز سبع سنين، ثم لا يقتصر على هذا بل يحتاج إلى دوام، ولذلك قال: «واضْرِبُوهمْ علَيْهَا وَهُمْ أَبْنَاءُ عَشْرِ»؛ يعني كل هذه المدة من تمام السبع لتمام العشر موضع للأمر بالصلاة والحث عليها والترغيب فيها، والندب إليها، حتى إذا بلغ مبلغًا يقرب من النضج والتمييز التام الكامل بكمال العقل، فهذا الحث والحمل على الصلاة يتجاوز مجرَّد الأمر في حال التفريط إلى التأديب بما يناسب ليحافظ على الصلاة.


[1] التهجد وقيام الليل - (ج 1 / ص 367).


__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

 

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 51.88 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 49.99 كيلو بايت... تم توفير 1.89 كيلو بايت...بمعدل (3.65%)]