|
ملتقى مشكلات وحلول قسم يختص بمعالجة المشاكل الشبابية الأسرية والزوجية |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
ممارسة العادة وغشاء البكارة
ممارسة العادة وغشاء البكارة آمال محمد عبدالوهاب السؤال: ♦ الملخص: فتاة تمارس العادة السرية، لكن دون إدخالٍ في العضو، وفي مرة أدخلت إصبعها، لكنها لم تتعمق، ووقع في نفسها الخوف من أن تكون قد أصابت نفسها بشيء، فسألت أمَّها وطَمْأَنتها بأنها ما دامت لم ترَ دمًا، فليس ثمة شيء، وتسأل: ما النصيحة؟ ♦ التفاصيل: أعيش رعبًا حقيقيًّا، خائفة حدَّ الموت، وأقسم أنني في كل مرة كنت أتوب عن هذا الذنب، وأشعر بالحزن والخزي، لكني لم أستطع مقاومة الأفكار والإغراء؛ أنا أمارس العادة السرية منذ الصغر، ولكن من فوق فقط، مؤخرًا قمت بإدخال إصبعي بضع مرات، وفي مرة من المرات كانت المنطقة زلقة، فأحسست بأن الفتحة تسمح بمرور الإصبع، ففعلت، وتكرر الأمر بعدها عدة مرات، دون صعوبة ودون أي ألم، أنا لم أدخل إصبعي كله، ولم أتعمق بعيدًا، لكني كنت ألمس العظمة فوق الفتحة، ولما علمت بحساسية الأمر والغشاء، خِفْتُ وتركته، لكني خشيتُ بعدها أن أكون قد فعلت شيئًا لنفسي دون أن أشعر، حاولت فحص نفسي فلم أعرف، أكرر: أنا لم أعتدِ وأُدخل إصبعي بقوة، تم الأمر بسهولة، لكني تبت ونادمة جدًّا، فهل سيرفع الله عني ستره ويفضحني بهذا الشكل؟ علمًا بأنني أعاني الوسواس والقلق وكنت أتلقى العلاج، كما أن أصابعي صغيرة، أشعر بخوف شديد يشبه الخوف الذي ينتابني إذا ما هاجمتني وساوس في العقيدة، لا أدري كيف وقع هذا الأمر، لكني لم أتعدَّ كثيرًا في إدخاله، ولم أرَ دمًا، ولم أشعر بألم، أشعر بالخجل من ذكر هذا، وآسف لكم فلربما تشعرون بالقرف مني، لكني أحتاج لمن يطمئنني أن الوقت لم يفت على ندمي، وأنني تراجعت في الوقت المناسب، ولشدة خوفي أخبرت أمي بما فعلتُ، وسألتها إن كنت فعلت شيئًا في نفسي بالخطأ، فنصحتني وقالت لي: لا تخافي ما دمتِ لم تري دمًا، فهل الغشاء ملاصق للفتحة؟ وهل فعلت لنفسي شيئًا؟ أرجو توجيهكم ونصيحتكم، وجزاكم الله خيرًا. الجواب: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. بنيَّتي الخائفة: تعاملتِ مع جزء من جسمكِ بطريقة خاطئة. تعانين من القلق والوسواس وتعالجتِ منه بأخذ الأدوية. تشعرين بالخوف الشديد لظنِّكِ وتوهمكِ أن ضررًا ما أصابكِ. أخبرتِ والدتكِ بالأمر وطمأنتكِ لعلمها السابق بقلقكِ الزائد. شرحكِ المفصل لمشكلتكِ البسيطة دليل على قلقكِ الزائد عن الحد. وممارستكِ هذه العادة السيئة سابقًا وفضولكِ للمعرفة ناتجٌ عن هذا القلق. بنيتي، أولى خطوات التعافي من الخوف والرعب هذا هو الذهاب للطبيب النفسي. التفكير الزائد عن الحد في مشكلة ما، وعدم القدرة عن التوقف عن الخوف وعن العادات السيئة يحتاج إلى مساعدة مختصٍّ، والمساعدة النفسية، وتفسير المشكلة وتبسيطها جزءٌ من حلها. كل مشكلتكِ أنكِ أخطأتِ عن جهل أو قلق أو حبِّ استطلاع أو نتيجة هرمونات مرحلة عمرية. من السهل أن تتوقفى فورًا عن هذه الممارسة الخاطئة، عندها تنتهي المشكلة؛ كشخص مدخن، وأقلع عن التدخين، فأي فعل خطأ ومحرم بمجرد توقفنا عنه وتوبتنا وندمنا على فعله، وعقد العزم على عدم الرجوع إليه - يُغفر لنا كما أخبرنا الله سبحانه وتعالى، ورسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم. التائب من الذنب كمن لا ذنب له، بل يبدل الله سيئاتنا حسنات. حاولي التوقف عن التفكير في الذنب، أكثري من الحمد والشكر أن هداكِ الله إلى التوبة. أكرر مرة أخرى، اذهبي لطبيبة مع أحد تثقي به من رَحِمِكِ، وهي - إن شاء الله - ستوضح لكِ سهولة الأمر. عفا الله عنكِ، ويسَّر لكِ طريق السلامة والاستقامة.
__________________
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |