الانتحار من الكبائر - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         وما أدراك ما ناشئة الليل (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 32 )           »          كف الأذى عن المسلمين (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 21 )           »          انشراح الصدر (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 21 )           »          فضل آية الكرسي وتفسيرها (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 36 )           »          المسارعة في الخيرات (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 38 )           »          أمة الأخلاق (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 22 )           »          الصحبة وآدابها (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 19 )           »          البلاغة والفصاحة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 34 )           »          مختارات من كتاب " الكامل في التاريخ " لابن الأثير (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 39 )           »          ماذا لو حضرت الأخلاق؟ وماذا لو غابت ؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 22 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > القسم العام > ملتقى الحوارات والنقاشات العامة
التسجيل التعليمـــات التقويم

ملتقى الحوارات والنقاشات العامة قسم يتناول النقاشات العامة الهادفة والبناءة ويعالج المشاكل الشبابية الأسرية والزوجية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 02-03-2024, 08:21 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 134,095
الدولة : Egypt
افتراضي الانتحار من الكبائر




بريد القراء


الانتحار من الكبائر
الانتحار: هو تعدي الإنسان على نفسه، أي أن يقتل الإنسان نفسه متعمدا، وهذا العمل كبيرة من كبائر الذنوب، وقتل النفس ليس حلا للخروج من المشكلات التي يبثها الشيطان، والوساوس التي يلقيها في النفوس، ولو لم يكن بعد الموت بعث ولا حساب لهانت كثير من النفوس على أصحابها، ولكن بعد الموت حساب وعقاب، وقبر وظلمة، وصراط وزلة، ثم إما نار وإما جنة؛ ولهذا جاء تحريم الانتحار بكل وسائله من قتل الإنسان نفسه، أو إتلاف عضو من أعضائه أو إفساده أو إضعافه بأي شكل من الأشكال، أو قتل الإنسان نفسه بمأكول أو مشروب، يقول ربناجلت قدرته وتقدست أسماؤه: {ولا تقتلوا أنفسكم إن الله كان بكم رحيما} ومن يفعل ذلك عدوانا وظلما فسوف نصليه نارا وكان ذلك على الله يسيرا}، وقال تعالى: {ولا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة}. وقال تعالى: {ولا يقتلون النفس التي حرم الله إلا بالحق... إلى قوله تعالى: {ومن يفعل ذلك يلق أثاما} يضاعف له العذاب يوم القيام ويخلد فيه مهانا}، وكذلك جاء التحذير في سنة نبينا [ حيث روى أبو هريرة قال: قال رسول الله [: «من قتل نفسه بحديدة فحديدته في يده يتوجأ بها في بطنه في نار جهنم خالدا مخلدا فيها أبدا، ومن شرب سما، فقتل نفسه فهو يتحساه في نار جهنم خالدا مخلدا فيها أبدا، ومن تردى من جبل فقتل نفسه فهو يتردى في جهنم خالدا مخلدا فيها أبدا» رواه مسلم.
وعن أبي هريرة ] عن رسول الله [ قال: «من خنق نفسه في الدنيا فقتلها خنق نفسه في النار، ومن طعن نفسه طعنا في النار، ومن اقتحم فقتل نفسه اقتحم في النار» رواه ابن حبان.
وعن جابر بن سمرة أن رجلا من أصحاب النبي [ أصابته جراح فآلمت به فدب إلى قرن له في سيفه فأخذ مشقصا فقتل نفسه، فلم يصل عليه النبي [ «رواه الطبراني في الكبير».
هذه عاقبة الانتحار والعياذ بالله، ويجب على المسلم أن يعلم أن الانتحار فيه تسخط على قضاء الله وقدره، وعدم الرضا بذلك، وعدم الصبر على تحمل الأذى، وأشد من ذلك وأخطر هو التعدي على حق الله تعالى، فالنفس ليست ملكا لصاحبها وإنما ملك لله الذي خلقها وهيأها لعبادته سبحانه، وحرم إزهاقها بغير حق؛ فليس لك أدنى تصرف فيها، وكذلك في الانتحار ضعف إيمان المنتحر لعدم تسليم المنتحر أمره لله وشكواه إلى الله تعالى.
ما كان الانتحار علاجا ولن يكون، الانتحار حرام بكل صوره وأشكاله، وليس دواء يوصف للمعضلات والمشكلات، بل داء يسبب الانتكاسة والحرمان من الجنة، ويجلب سخط الرب تبارك وتعالى، قال [: «تداووا ولا تداووا بحرام»، وقال عليه الصلاة والسلام: «ما جعل الله شفاءكم فيما حرم عليكم»، فالانتحار منهي عنه نهي تحريم لما فيه من إزهاق النفس البشرية بغير وجه حق، قال [: «ما أنزل الله داءً إلا وأنزل معه دواء علمه من علمه، وجهله من جهله»، فلا توجد مشكلة إلا ولها من الحلول ما يناسبها.
إن الانتحار لهو دليل على ضعف الدين، وقلة التوكل على الله تعالى، وهو سمة أهل النار، وهذا أخطر أمراض الوسوسة على الإطلاق، فالواجب على المسلم أن يحسن الظن بالله تعالى، أما سوء الظن بالله فهو من أسباب سوء الخاتمة أعاذنا الله منها، فتجد الإنسان يعترض على قضاء الله وقدره، لما يحصل له من مرض ووسوسة، وهم وغم، ولم يعلم أن ذلك بقدر الله تعالى تخفيفا من الذنوب وزيادة في الأجر؛ فكل ما يصيب الإنسان من مرض حتى الشوكة يشاكها فإنه يكفر عنه بها من خطاياه، حتى يلقى الله تعالى وليس عليه خطيئة.
وليعلم المسلم أن ما أصابه لم يكن ليخطئه، وما أخطأه لم يكن ليصيبه، فليصبر وليحتسب ذلك عند ربه؛ حتى لا يقع في محذور من أخطر المحاذير ألا وهو التسخط من قدر الله تعالى، بل يجب على المسلم أن يحسن الظن بالله ولا يموت إلا وهو كذلك، فمن أحب لقاء الله أحب الله لقاءه وبلغه أمانيه، ومن كره لقاء الله تعالى كره الله لقاءه وتركه وأهواءه، وسوء الظن بالله سببه الإعراض عنه الله تعالى في الدنيا بفعل المعاصي وارتكاب الذنوب، وعدم الخوف منه سبحانه، وعدم محبته وإن زعم من زعم من أهل الآثام أنه يحب الله ورسوله، فكلامه مردود بعمله، فيجب أن يوافق قوله فعله، يقول الله تعالى: {ومن أعرض عن ذكري فإن له معيشة ضنكا ، ونحشره يوم القيامة أعمى ، قال رب لم حشرتني أعمى وقد كنت بصيرا ، قال كذلك أتتك آياتنا فنسيتها وكذلك اليوم تنسى ، وكذلك نجزي من أسرف ولم يؤمن بآيات ربه ولعذاب الآخرة أشد وأبقى} (طه: 124 - 127).
راشد الهجري
- خواطر
نعم الله على الإنسان دينية
نعم الله على الإنسان كثيرة جدا لا تعد ولا تحصى، يمنحها للإنسان لكي يختبره على هذه النعم ماذا سوف يعمل بها؟ فالدنيا دار اختبار وابتلاء طوال فترة عمر الإنسان.
الطالب الذي يدرس يعمل له اختبار بين وقت وآخر لكي يقدر مستواه الدراسي، وماذا عنده من معلومات في أي مادة من المواد؟ وفي النهاية يحدد الطالب بنفسه هل ينتقل إلى الصف الأعلى أم يبقى في صفه.
جولة ثقافية
تقام في كل عام معارض للكتب حيث تعرض الطبعات الجديدة من المطبوعات في علوم كثيرة منها العلمية والتربوية والثقافية والدينية وغيرها من العلوم، وهذه المعارض تتوزع في جهات عديدة مثل معرض الكتاب العربي الذي يشرف عليه المجلس الوطني للثقافة، ومعرض الكتاب الإسلامي الذي تشرف عليه جمعية الإصلاح الاجتماعي، والمعرض الخاص الذي يقام في رابطة الأدباء، والمعرض الذي يقام في جامعة الكويت وما يحتويه من مطبوعات جامعية، إنها ثروة كبيرة للباحثين والدارسين والقراء على وجه العموم.
علاقة اجتماعية
يحث الإسلام على الترابط بين أفراد المجتمع، الصغير يحترم الكبير؛ لأن الكبير له الاحترام والتقدير بسبب كبر السن والخبرة في الحياة، فالمجتمع يقدر هذا الكبير ويقدم له التسهيلات في الأمور من معاملات وغيرها من الأمور الرسمية وغير الرسمية.
يوسف علي الفزيع
النظرية النسبية للجامعة
أولاً أتقدم بالعزاء لكل مواطن لم يحصل أبنه على نسبة تؤهله لدخول جامعة الكويت.
كانت الكويت في سبعينيات القرن الماضي منارة العلوم وحاضرة المنطقة دون منازع؛ حيث كان الشباب ركيزة المجتمع بشكل فعلي وملموس، فالشباب المتعلم هم من أعطى الكويت آنذاك السمعة والريادة، وقد كان الشباب من خريجي الجامعة آنذاك هم من يتولى الأمور والمرافق الحيوية المهمة التي أسهمت في رفعة شأن وسمعة البلاد وعلى جميع الأصعدة، بدليل أننا وبعد أكثر من أربعين عام مازلنا نستفيد مما قدمه ذلك الجيل.
ولما كان حب العلم يجري في عروق الكويتيين منذ القدم فقد انكب الشباب والشابات على الانخراط في جامعة الكويت ذلك الصرح العلمي ومنارة العلم التي شهد لها العالم بأسره آنذاك بالفضل والمكانة العلمية المرموقة؛ نظراً لمستوى الخريجين وما يقدمونه لأوطانهم، حتى مرت الأيام والسنوات وازداد الطلب على الجامعة مما ترتب عليه ضيق المباني وازدياد عدد أعضاء هيئة التدريس، ودخل في سلك التعليم والقيادة في جامعة الكويت من أتانا من بلاد أخرى حيث ثقافة التقشف والتخلف والفوضى هي المسيطرة والسائدة هناك، وبدلاً من توسعة الجامعة وبناء جامعات تتناسب وتستوعب انطلاق الشباب الكويتي المقبل على العلم والتعلم وشغفه قام هؤلاء (المتقشفون) وفي عز الوفرة المالية آنذاك بتطبيق النظرية النسبية الموجودة في البلدان (المعسرة) التي تسببت في التخلف الحاصل اليوم، ناهيك عن الديون المتراكمة على كاهل كل ولي أمر لم يوفق ابنه في الحصول على النسبة التي اخترعها وطبقها جماعة الحلول الرخيصة وشد الحزام.
فالمدن الجامعية أولى من مدن الحرير التي سيكون سكانها إذا استمر الوضع على ما هو عليه إما من الجاهلين أو المتعلمين المعدمين المدينين، وأذكّر الحكومة والمجلس بأن الدستور قد كفل مجانية التعليم ولم يحدد نسبة، أما إذا كان الهدف هو تنفيع الجامعات المواطنين والدول الأخرى وتنميتها من جيوب المواطنين وعلى حسابهم فتلك إذن حكاية أخرى..!
وعاشت التنمية..!
صلاح العلاج


اعداد: المحرر المحلي

__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

 

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 53.37 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 51.66 كيلو بايت... تم توفير 1.71 كيلو بايت...بمعدل (3.21%)]