النبي - صلى الله عليه وسلم - والجهاد في سبيل الله - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         متابعة للاحداث فى فلسطين المحتلة ..... تابعونا (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 12547 - عددالزوار : 216137 )           »          معارج البيان القرآني ـــــــــــــ متجدد (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 10 - عددالزوار : 7834 )           »          انشودة يا أهل غزة كبروا لفريق الوعد (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 1 - عددالزوار : 62 )           »          حدث في مثل هذا اليوم ميلادي ... (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 4421 - عددالزوار : 859685 )           »          إشــــــــــــراقة وإضــــــــــــاءة (متجدد باذن الله ) (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 3953 - عددالزوار : 394024 )           »          مشكلات أخي المصاب بالفصام (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 87 )           »          المكملات الغذائية وإبر العضلات (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 66 )           »          أنا متعلق بشخص خارج إرادتي (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 64 )           »          مشكلة كثرة الخوف من الموت والتفكير به (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 69 )           »          أعاني من الاكتئاب والقلق (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 62 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم العلوم الاسلامية > ملتقى السيرة النبوية وعلوم الحديث > ملتقى نصرة الرسول صلى الله عليه وسلم
التسجيل التعليمـــات التقويم

ملتقى نصرة الرسول صلى الله عليه وسلم قسم يختص بالمقاطعة والرد على اى شبهة موجهة الى الاسلام والمسلمين

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 04-02-2024, 11:43 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 134,074
الدولة : Egypt
افتراضي النبي - صلى الله عليه وسلم - والجهاد في سبيل الله





النبي - صلى الله عليه وسلم - والجهاد في سبيل الله


في ظلِّ القيادة الحكيمة لنبي الرحمة محمد - صلى الله عليه وسلم - انتقل المسلمون من نجاح إلى نجاح، ومن انتصار إلى انتصار، يُسطِّرون منظومة من الكفاح البشَري غاية في الرقي، ويَكتُبون ملحمة إنسانية لم يَعرف لها التاريخ مثيلاً، يجمعون فيها بين الدعوة إلى الحق بالحكمة والموعظة الحسنة، والجدال والإقناع العقلي، والارتقاء النفسي والتأثير الوجداني، مع العمل على تطهير الأرض من الجبابرة الظالمين، وإسقاط الأنظمة الجائرة الفاسدة بالجهاد والقوة والسلاح.

فقد دخل المسلمون سلسلة من المعارك مع كفَّار قريش الوثنيين، انتهت بصلح الحديبية الذي نقضه الكفار بغدرِهم واعتدائهم على حلفاء المسلمين، فاتجه النبي - صلى الله عليه وسلم - بجيشه إلى مكة فاتحًا، ودخلها منتصرًا؛ ليُطهِّرها مما امتلأت به من أصنام وأوثان وأرجاس وشِرك، وليُعلي راية التوحيد والإيمان والحق.

وكان مشهدًا إنسانيًّا عظيمًا أن يقف نبي الرحمة محمد - صلى الله علي وسلم - مُتمكِّنًا من الذين آذَوه وعذَّبوا أصحابه وأقاموا ضده الحروب وألَّبوا عليه القبائل، ليُصدر عفوًا عنهم بغير شرط، وهو القادر على الانتقام منهم وإنزال أشد العقوبات بهم، لكن هذا هو محمد - صلى الله عليه وسلم - الرحمة للعالمين.

وكان لهذا العفو أثره في دخول أهل مكة في الإسلام؛ ليَخلعوا عن أنفسهم عباءة الشرك والكفر، ويتحوَّلوا إلى دعاة ومجاهِدين في سبيل الله.

أما اليهود، فقد صالحهم الرسول - صلى الله عليه وسلم - وأقام معهم العهود وأخَذ عليهم المواثيق، لكنهم كانوا كعادتهم خوَنةً غادِرين لا عهد لهم، فدارت عليهم رحى الحرب، فطردَت بعضهم من المدينة ثم مِن جزيرة العرب كلها، وقتلت البعض الآخَرَ جزاءَ خيانة عُظمى في حق المؤمنين.

كما دارت رحى الحرب على قبائل العرب التي تآمَرت على المسلمين، فذاقوا مرارة الهزيمة وعلموا أن الحق ظاهر لا يُغلب، وأن نور الله لا تُبدِّده دياجير ظلمة الكفر والشرك، فانشرَحت قلوبهم للحق ودخلوا في دين الله أفواجًا.

أما القوى العظمى الطاغية في الأرض حينئذٍ كالفرس والروم وأتباعهم، فلم يَرهب المؤمنون لقاءهم، وأظهَروا بطولات عظيمة في قتالهم، قبل أن يكتب الله زوال هذه الأمم وانكِسارها على يد المسلمين بعد ذلك؛ لتدخل تلك الشعوب إلى الإسلام مُحبِّةً مُختارةً، بعد أن زالت الأنظمة الجائرة المستبدة التي كانت تَستعبِدها وتصدُّها عن اتباع الحق.
__________________________________________________
الكاتب: إيهاب كمال أحمد








__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

 

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 47.28 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 45.56 كيلو بايت... تم توفير 1.72 كيلو بايت...بمعدل (3.63%)]