حديث: إنا لم نرده عليك إلا أنا حرم - ملتقى الشفاء الإسلامي
القرآن الكريم بأجمل الأصوات mp3 جديد الدروس والخطب والمحاضرات الاسلامية الأناشيد الاسلامية اناشيد جهادية دينية اناشيد طيور الجنة أطفال أفراح أعراس منوعات انشادية شبكة الشفاء الاسلامية
الرقية الشرعية والاذكار المكتبة الصوتية

مقالات طبية وعلمية

شروط التسجيل 
قناة الشفاء للرقية الشرعية عبر يوتيوب

اخر عشرة مواضيع :         همسة في آذان الشباب (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 13 )           »          من آداب الدعاء... إثبـــات الحمـــد (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 12 )           »          واحة الفرقان (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 13 - عددالزوار : 3015 )           »          الاستعمار وأساليبه في تمكين الاستشراق الحلقة الرابعة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 11 )           »          السياسة الشرعية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 17 - عددالزوار : 609 )           »          قواعد عقاب الطفل (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 14 )           »          العمل التطوعي.. أسسه ومهاراته (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 1 - عددالزوار : 45 )           »          الحكمـة ضالـة المؤمن ***متجددة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 55 - عددالزوار : 15795 )           »          توجيهات منهجية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 16 )           »          القاعدة الأوفى في الأسماء الحسنى (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 15 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم العلوم الاسلامية > الملتقى الاسلامي العام > ملتقى الحج والعمرة

ملتقى الحج والعمرة ملتقى يختص بمناسك واحكام الحج والعمرة , من آداب وأدعية وزيارة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 24-04-2021, 02:21 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 133,333
الدولة : Egypt
افتراضي حديث: إنا لم نرده عليك إلا أنا حرم






حديث: إنا لم نرده عليك إلا أنا حرم












الشيخ عبد القادر شيبة الحمد




وعن الصعب بن جثامة الليثي رضي الله عنه أنه أهدى لرسول الله صلى الله عليه وسلم حمارًا وحشيًا وهو بالأبواء أو بودان، فرده عليه وقال صلى الله عليه وسلم: إنا لم نرده عليك إلا أنا حرم. متفق عليه.





المفردات:

الصعب بن جثامة الليثي: هو الصعب بن جثامة واسمه يزيد بن قيس بن ربيعة بن عبد الله بن يعمر الشداخ بن عوف بن كعب بن عامر بن ليث بن بكر بن عبد مناة بن كنانة الكناني الليثي وهو ابن أخت أبي سفيان بن حرب وكان النبي صلى الله عليه وسلم آخى بينه وبين عوف بن مالك. وكان جثامة قد حالف قريشًا، وكان الصعب ينزل ودان والأبواء من أرض الحجاز وتوفي في خلافة أبي بكر رضي الله عنهما.



الأبواء: قرية بين مكة والمدينة تقع شرق قرية مستورة شمالي رابغ وهي على نحو منتصف الطريق بين مكة والمدينة وتسمى الآن الخريبة وبينهما وبين الجحفة ثلاثة وعشرون ميلًا.



ودان: موضع بين الأبواء والجحفة يقع جنوبًا من الأبواء وبينه وبين الجحفة ثمانية أميال فهو أقرب إلى الجحفة من الأبواء.



فرده عليه: أي لم يقبله منه.



لم نرده: أي لم نمتنع عن قبوله، قال في الفتح: قال عياض: ضبطناه في الروايات لم نرده بفتح الدال، وأبى ذلك المحققون من أهل العربية وقالوا: الصواب أنه بضم الدال لأن المضاعف من المجزوم يراعى فيه الواو التي توجبها له ضمة الهاء بعدها. قال: وليس الفتح بغلط بل ذكره ثعلب في الفصيح. اهـ، وقال النووي: إن دال "لم" نرده مفتوحة في رواية المحدثين والصواب ضمها عند محققي النحويين لكونه مضاعفًا مجزومًا اتصل به ضمير المذكر. اهـ.



حرم: أي محرمون.





البحث:

عنون البخاري رحمه الله في صحيحه لهذا الحديث فقال: باب إذا أهدي للمحرم حمارًا وحشيًا حيًا لم يقبل. وساق هذا الحديث وليس في هذا الحديث أنه كان حيًا، ولا شك أنه إذا أهداه حيًا يكون أدعى لرده لأنه يكون قد صاده من أجله ولأن المحرم لا يذبحه، قال الشافعي في الأم: إن كان الصعب أهدى له حمارًا حيًا فليس للمحرم أن يذبح حمار وحش حيًا وإن كان أهدى له لحمًا فقد يحتمل أن يكون علم أنه صيد له، وقد أخرج مسلم حديث الصعب بن جثامة بعدة ألفاظ منها:

عن ابن عباس عن الصعب بن جثامة الليثي أنه أهدى لرسول الله صلى الله عليه وسلم حمارًا وحشيًا وهو بالأبواء أو بوادن فرده عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: فلما أن رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم ما في وجهي قال: إنا لم نرده عليك إلا أنا حرم. وفي لفظ لمسلم عن الصعب: أهديت له من لحم حمار وحش. وفي لفظ: رجل حمار وحش.



وفي لفظ: عجز حمار وحش يقطر دمًا.



وفي لفظ: شق حمار وحش. وقد يجمع بين اللفظ الذي يدل على أنه أهدى حمار وحش والألفاظ التي تدل على أنه أهدى بعض حمار وحش إما بأنه أهدى له حمار الوحش أولًا فرده ثم أهدى إليه بعضه فرده أيضًا؛ ولما رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم تغير وجه الصعب بن جثامة رضي الله عنه بسبب رد هديته أخبره أنه لم يقبله منه بسبب أنه محرم، والمحرم لا يصيد صيد البر ولا يأكل ما صيد له منه، وكونه أهدى الحمار أولًا ظاهر في أنه إنما صاده من أجله، فلما ذبحه وأهداه بعضه لم يقبله منه كذلك لأنه ذبحه له وإمساك بعضه وإهداء البعض الآخر لا يغير كونه صيد من أجله، قال الحافظ في الفتح نقلًا عن القرطبي: قال: ويحتمل أنه أهداه له حيًا، فلما رده عليه ذكاه وأتاه بعضو منه ظانًا أنه إنما رده عليه لمعنى يختص بجملته، فأعلمه بامتناعه عنه أن حكم الجزء من الصيد حكم الكل. قال: والجمع مهما أمكن أولى من توهيم بعض الروايات. اهـ، وقد روى مسلم في صحيحه من طريق معاذ بن عبد الرحمن بن عثمان التيمي عن أبيه قال: كنا مع طلحة بن عبيد الله ونحن حرم فأهدي له طير وطلحة راقد، فمنا من أكل ومنا من تورع فلما استيقظ طلحة وفق من أكله وقال: أكلناه مع رسول الله صلى الله عليه وسلم.



وحديث أبي قتادة السابق يؤكد ما ذكره طلحة بن عبيد الله رضي الله عنه من جواز أكل المحرم من الصيد الذي لم يصد له ولم يصده محرم.





ما يستفاد من ذلك:

1- لا يجوز للمحرم أن يأكل من صيد البر إذا كان قد صيد له.

2- لا يجوز للمحرم أن يصيد صيد البر.

3- جواز رد الهدية لعلة شرعية.


4- يستحب لمن رد هدية شخص يتأثر برد هديته أن يبين له سبب ذلك.

5- حرص الإسلام على تطييب القلوب.










__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

 

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 54.54 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 52.66 كيلو بايت... تم توفير 1.88 كيلو بايت...بمعدل (3.45%)]