السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:
أختي في الله بارك الله فيك على بحثك عن العلاج المشروع الموافق للكتاب والسنة البعيد كل البعد عن الشعوذة والدجل ، أختي في الله هذا يسميه المغاربة عندنا باللدون، وطريقته كالتالي: تقوم المعالجة - الساحرة - بغلي الرصاص في اناء ويكون المريض بالقرب منها، وبعد الغليان، تقوم بوضعه في الماء. فإن تفرقع بكثرة كان عند المريض سحر قوي وإن تفرقع قليلا منه كان بالمريض سحر ضعيف. وأكثر من يقوم بمثل هذه الأعمال فرقة الصوفية.
أما عن مشروعيته فلم يتبث عن النبي صلى الله عليه وسلم أن قام بمثل هذا العمل ولا أي من الصحابة والصاحيات رضوان الله عليهم.
أما ما يشاع من هذه الروايات فهي مكذوبة وغير صحيحة.
قصة وقعت لي :
جائني أحد الإخوة وأخبرني بوجود أحد الصوفيات التي تقوم بمثل هذه الأعمال، وبعد التقائي بأبيها أخبرني أنه غير راض عن هذه الأعمال، فدخلت عندها وتناقشت معها فاستدلت لي بأنه كان في عصرأحد الصحابة رضوان الله عليهم رجل مسحور بسحر الجنون، فقاموا بإشعال النار في أحد الأشجار التي تحتوي على مثل هذه المادة. وعندما سألتها عن المرجع لم تعرف بما تجب علي وقالت: أنا لا أعرف القراءة ولا الكتابة . وهذا دليل على أن الصوفية أغلبهم لا يعرف سوى النقل عن شيخه ولا يبحثوا عن الدليل الموافق للشرع، وأغلب الأدلة التي تشاع عندهم إما ضعيفة أو مكذوبة عن النبي صلى الله عليه وسلم.