صديق أبي طلب رقمي - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         وما أدراك ما ناشئة الليل (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 38 )           »          كف الأذى عن المسلمين (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 24 )           »          انشراح الصدر (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 24 )           »          فضل آية الكرسي وتفسيرها (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 43 )           »          المسارعة في الخيرات (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 42 )           »          أمة الأخلاق (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 25 )           »          الصحبة وآدابها (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 23 )           »          البلاغة والفصاحة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 40 )           »          مختارات من كتاب " الكامل في التاريخ " لابن الأثير (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 43 )           »          ماذا لو حضرت الأخلاق؟ وماذا لو غابت ؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 25 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > القسم العام > ملتقى مشكلات وحلول
التسجيل التعليمـــات التقويم

ملتقى مشكلات وحلول قسم يختص بمعالجة المشاكل الشبابية الأسرية والزوجية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 08-02-2024, 08:15 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 134,095
الدولة : Egypt
افتراضي صديق أبي طلب رقمي

صديق أبي طلب رقمي
أ. أحمد بن عبيد الحربي

السؤال:
الملخص:
فتاة مراهقة، طلب منها صديق أبيها وهي في الثانية عشرة من عمرها رقمَ جوالها، وجعل ابنه يتواصل معها، وأرسلت إليه صورًا لجسمها، ثم قطعت التواصل معهم، ومرَّتِ السنون، وما زال ذلك الرجل صديقًا لأبيها، وهي تسأل: هل تخبر والدتها بما حصل؟

التفاصيل:
السلام عليكم.
أنا فتاة أناهز العشرين من عمري، ثمة أمرٌ يغمُّني ويشغل بالي؛ ذلك أنني لما كنت في الثانية عشرة من عمري، حصل صديقٌ لأبي على رقمي، وجعلني أتواصل مع ابنه؛ الذي طلب مني صورًا لجسدي، وقد فعلتُ، مرت السنون، وقطعت تواصلي معهم، لكن ذلك الرجل ما زال صديقًا لأبي، وأبي لا يعلم خُبْثَهُ، الذنب يأكلني، ونادمة إذ لم أخبر والديَّ، أفكِّر في إخبار أمي، فهل هذا صحيح، أم ألتزم السكوت؟ أخشى أن أسقط من عينها إن أنا أخبرتها؛ فهي دائمًا تحذرني ممن يلعبون بعقول الفتيات، فما أفعل؟ وجزاكم الله خيرًا.



الجواب:
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.

بسم الله، والحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله؛ أما بعد:
فالحمد لله الذي هداكِ وبصَّركِ بعواقب ما تفعلين.

واعلمي أن التوبة لا تتحقق إلا بشروط ثلاثة، قررها أهل العلم؛ وهي: الإقلاع عن الذنب، والندم على ما فات، والعزم على عدم العودة.

ولا ينبغي فَضْحُ نفسك، وإنما الواجب ستر النفس وعدم المجاهرة بالذنب، ولكن إن كنت تخشين الضرر باستغلالهما للصور، أو تماديهما عليكِ، أو على أحد من أُسرتكِ، فاشرحي الأمر لوالدتكِ، واختاري لذلك الوقت المناسب، وبَيِّنِي لها أن هذا التصرف كان عن جهل، وأنكِ قد أقلعتِ لاحقًا عن هذه الممارسات الخاطئة، وأنكِ اليوم واعية، حتى ترى ما تفعله هي ووالدكِ تجاه هذه الخيانة البشعة والتغرير بطفلة.

فلا يُدرى غرضه من حيازة صوركِ، والعَبَث بعِرض صاحبه.

وأوصيكِ بالحذر دائمًا من أي تواصل مع الرِّجال، وعدم الخضوع كذلك لأيِّ تهديد لكِ بالصور لو حصل مستقبلًا؛ حتى لا يتم استغلالكِ وجرُّكِ إلى شرٍّ أكبرَ.

وأوصيكِ بالالتجاء إلى الله سبحانه، وسؤاله العافيةَ والهداية والعَفاف، فالله سبحانه خيرٌ حافظًا، وهو أرحم الراحمين.

أسأل الله للجميع التوفيق والسعادة، والله أعلم، وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد.






__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

 

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 47.24 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 45.53 كيلو بايت... تم توفير 1.71 كيلو بايت...بمعدل (3.63%)]