روائع كتابات الكريمة ام عبدلله

[أم عبد الله]

الحلم الجميل

كم منا ليس لديه حلم يقظه بل احلام يقظه ، يحلم ويتمنى ان يتحقق حلمه كما رآه..

احلم بحلم جميل ،احلم بالأمان ، بالنصروالتمكين ، احلم بالحرية ، احلم بأن ينتهي الظلم من كل مكان، ان ينتهي الظلم من البشرللبشر، بحلم بدنيا جميله خضراء نقيه طاهره ، فيها الحب الحقيقي من القلب ، فيها الصدق، بحلم بعودة كل غريب لوطنه، بكل بعيد إلى أهله، بحلم بالرحمه لكل مريض،ولكل مسن القاه اولاده في دور العجزه، بحلم بالإيمان يعم الدنيا، وان يحكم الدنيا شرع الله ، بحلم بدنيا جميله سعيده ، بحلم بفلسطين محرره واهلها عائدون إليها فرحين منصورين رافعين راية الله اكبر، فلسطين الحبيبه احلامنا كثيرة من اجلك ولكن لا تقلقي يا حبيبه فالحلم سيتحقق يوماً يا غاليه، فأنتِ ارض العزة والكرامة فيكِ ثالث الحرمين الشريفين،

كثيرة هي أحلامنا في اليقظه والتي نتمنى ان تتحقق فهل ياترى ستتحقق يقيناً يومًا ما؟؟

[أمة_الله]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاك الله خيرا الغالية أم عبد الله،
نسأل الله لنا جميعا حسن الخاتمة يارب
أما الأحلام ما أكثرها ، ونسأل الله التوفيق لتحقيقها، وإن لم يقدر تحقيقها فنسأل الله أن يتقبل منا حسن النوايا يارب
في انتظار جديدك دوما، وفقك ربي وأسعدك
في أمان الله

[أم عبد الله]

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

جزانا الله وإياكم أختي امة-الله اشكرك غاليتي ربنا يكرمك يارب

[أم عبد الله]

رسالة إلى من تحلم بالطلاق

أختي الحبيبه الغاليه ..

تقبلي رسالتي وافهمي ما بين سطوري ..

أختي الحبيبه إن كنتِ تحلمين بالطلاق يوماً وتنظرين إليه وكأنه حلم تتمني تحقيقه .تريدي الحريه؟، وتشعرين بأنك داخل سجن تتمني يوم الخروج !! فاسمعيني أختي التي أحبك في الله وأشهد الله على ذلك ..

أختي قبل ان تفكري في الطلاق إفعلي ما سأقول لكِ احضري ورقه وقلم . اكتبي على اليمين مميزات زوجك .. وعلى اليسار عيوب زوجك .. ولكن إنتبهي لابد ان تكتبي بأمانة وصدق مع الله في كل حرف بعيداً عن قرارك حتى لا تزيدي في العيوب

إذا وجدتِ أنه المميزات عنده أكثر ، فكري في نفسك عيوبك وميزاتك انتِ أيضاً فلسنا ملائكه وكلنا عيوب ، وقفي مع نفسك وقفه . ماذا بعد الطلاق؟ وياترى لما وصلت لهذا الشعور وهذه الرغبه؟؟

لكن ايضاً تذكري ان هناك فتيات تتمنى زوجاً يسترها وتكون صاحبة لقب متزوجة مسئولة من رجل ..بدل من لقب عانس او فاتها قطار الزواج كما يقولون

تذكري أولادك ومصيرهم بعد الطلاق


تذكري ان هناك الكثير من المطلقات ، والآرامل يتمنون رجلاً فقط يحميهن من ألسنة الناس ، ومن المسئولية ، وان يكون سنداً لهن في الدنيا . وخاصة أننا في وقت فيه الفتن الشديدة ، والقتل والسرقة والزنا والغدر والخيانة ، وعدم الأمانة نسأل الله العفو والعافيه . فالزوج هو الآمان للمرأة والحصن الواقي من الفتن ..


إعلمي انكِ في موقف تحسدين عليه من قبل الآخريات ممن لم يتزوجن بعد أو ترملن أو طلقن ..

أختي الغالية فكري في أن الدنيا فناء ، وأننا لن نخلد فيها ،أخرجي إلى المستشفيات وشوفي المرضى والمعاناه ، إذهبي لدور الأيتام ، إذهبي لمعهد الأورام ومدى المعاناه نسأل الله ان يشفي مرضى المسلمين . أختي إشغلي وقتك بالقرآن وحفظه ، في تعلم العلم الشرعي ، في حفظ الأحاديث ، وإبتعدي عن مجالس النساء الكثيرة ، حتى لا يقسو قلبك ، إياكِ والحديث الكثير عن زوجك وحياتك والإستماع لكلام الآخريات ، كل هذا سيؤثر بالسلب عليكِ ، لا تنظري لغيرك ،في المال والمسكن والآولاد والزوج ولا تتمني ما في يد غيرك واحمدي ربك على النعمه ، وصدقيني أخيتي الحبيبه أنه لا سعادة كاملة في الدنيا ، لابد من المنغصات والالام ، والله لا يظلم أحداً أبداً.

السعادة مع أول قدم في الجنة .

نصيحه أختي إعلمي العزلة أحياناًَ تفيد، صدقيني كلما جلسنا مع الناس ،نعاني من قسوة القلب او التفكير في الحوار الذي كان او في أحوال من جلسنا معهم لذلك نرى ابن القيم رحمه الله يقول :'إن في القلب وحشة لا يذهبها إلا الأنس بالله، وفيه حزن لا يذهبه إلا السرور بمعرفته، وفيه فاقه –يعني: فقر- لا يذهبه إلا صدق اللجوء إليه، ولو أعطي الدنيا وما فيها لم تذهب تلك الفاقة أبداً ..' .

واذا شعرت بالوحدة فتذكر قوله سبحانه وتعالى ....
"اليس الله بكاف عبده ويخوفونك بالذين من دونه ومن يضلل الله فماله من هاد" .
إجعلي قلبك معلق بالله ، وأطلبي الآخره وما فيها مما لا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر ، أختي لا تقولين لا احب زوجي وكيف أعيش بلا حب ؟ أقول لكِ كما قال عمر بن الخطاب
رضي الله عنه وأرضاه لرجل هم بطلاق امراته لم تطلقها قال لا احبها قال او كل البيوت بنيت على الحب فأين الرعاية والتذمم
وقال عَبْدُ اللَّه بن جعفر لابنته: يا بنية، إيّاكِ والغَيرة فإنّها مفتاحُ الطلاق، وإيّاكِ والمعاتبة فإنّها تورث البِغْضة وعليكِ بالزّينة والطِّيب، واعلمي أنّ أزْيَنَ الزِّينة الكُحل، وأطيبَ الطِّيب الماء

عد الله للصابرين الثواب العظيم والمغفرة الواسعة، يقول تعالى: {وبشر الصابرين . الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون . أولئك عليهم صلوات من ربهم ورحمة وأولئك هم المهتدون} [البقرة: 155-157]. ويقول: {إنما يوفي الصابرون أجرهم بغير حساب} [الزمر: 10].
ويقول صلى الله عليه وسلم: (ما أُعْطِي أحد عطاءً خيرًا وأوسع من الصبر)
[متفق عليه]. ويقول صلى الله عليه وسلم: (ما يصيب المسلم من نَصَبٍ (تعب) ولا وَصَبٍ (مرض) ولا هَمّ ولا حَزَنٍ ولا أذى ولا غَمّ حتى الشوكة يُشَاكُها إلا كفَّر الله بها من خطاياه) [متفق عليه].

الصبر أنواع كثيرة، منها: الصبر على الطاعة، والصبر عن المعصية، والصبر على المرض، والصبر على المصائب، والصبر على الفقر، والصبر على أذى
الناس..

أختي الحبيبه إجمعي الأمور التي تعينك على الصبر وإجعليها نصب عينك واذكر لكِ منها

معرفة أن الحياة الدنيا زائلة لا دوام فيها.
معرفة الإنسـان أنه ملْكُ لله -تعالى- أولا وأخيرًا، وأن مصيره إلى الله تعالى.
التيقن بحسن الجزاء عند الله، وأن الصابرين ينتظرهم أحسن الجزاء من الله، قال تعالى: {ولنجزين الذين صبروا أجرهم بأحسن ما كانوا يعملون}
[النحل: 96].
اليقين بأن نصر الله قريب، وأن فرجه آتٍ، وأن بعد الضيق سعة، وأن بعد العسر يسرًا، وأن ما وعد الله به المبتلِين من الجزاء لابد أن يتحقق. قال تعالى: {فإن مع العسر يسرًا. إن مع العسر يسرًا} [الشرح: 5-6].
الاستعانة بالله واللجوء إلى حماه، فيشعر المسلم الصابر بأن الله معه، وأنه في رعايته. قال الله -تعالى-: {واصبروا إن الله مع الصابرين} [الأنفال: 46].
الاقتداء بأهل الصبر والعزائم، والتأمل في سير الصابرين وما لاقوه من ألوان البلاء والشدائد، وبخاصة أنبياء الله ورسله.
الإيمان بقدر الله، وأن قضاءه نافذ لا محالة، وأن ما أصاب الإنسان لم يكن ليخطئه، وما أخطأه لم يكن ليصيبه. قال تعالى: {ما أصاب من مصيبة في الأرض ولا في أنفسكم إلا في كتاب من قبل أن نبرأها إن ذلك على الله
يسير . لكيلا تأسوا على ما فاتكم ولا تفرحوا بما آتاكم} [الحديد: 22-23].

الابتعاد عن الاستعجال والغضب وشدة الحزن والضيق واليأس من رحمة الله؛ لأن كل ذلك يضعف من الصبر والمثابرة.


وتذكري انكِ فيكِ عيوب أصلحيها واتقي الله ، واطلبي من الله في السجود اللهم إجعل الآخره همي ، واصرف الدنيا عن قلبي . اللهم أهدي لي زوجي وارضني بحياتي وبزوجي وارضه بي ، وارزقنا حبك وحب من أحبك وحب كل عمل يقربنا إلى حبك ، اللهم استر عوراتنا ، وآمن روعاتنا ، وتوفنا مسلمين ..

أختي الغاليه .. قبل أن أنهي رسالتي أذكرك قوله تعالى "‏ولا تنسوا الفضل بينكم‏" . البقرة. 237

أختك أم عبد الله

[شروق الاجزجي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أم عبد الله

الحلم الجميل

كم منا ليس لديه حلم يقظه بل احلام يقظه ، يحلم ويتمنى ان يتحقق حلمه كما رآه..

احلم بحلم جميل ،احلم بالأمان ، بالنصروالتمكين ، احلم بالحرية ، احلم بأن ينتهي الظلم من كل مكان، ان ينتهي الظلم من البشرللبشر، بحلم بدنيا جميله خضراء نقيه طاهره ، فيها الحب الحقيقي من القلب ، فيها الصدق، بحلم بعودة كل غريب لوطنه، بكل بعيد إلى أهله، بحلم بالرحمه لكل مريض،ولكل مسن القاه اولاده في دور العجزه، بحلم بالإيمان يعم الدنيا، وان يحكم الدنيا شرع الله ، بحلم بدنيا جميله سعيده ، بحلم بفلسطين محرره واهلها عائدون إليها فرحين منصورين رافعين راية الله اكبر، فلسطين الحبيبه احلامنا كثيرة من اجلك ولكن لا تقلقي يا حبيبه فالحلم سيتحقق يوماً يا غاليه، فأنتِ ارض العزة والكرامة فيكِ ثالث الحرمين الشريفين،

كثيرة هي أحلامنا في اليقظه والتي نتمنى ان تتحقق فهل ياترى ستتحقق يقيناً يومًا ما؟؟

مممم .. احلام بالرغم من انها "خالية واقعيا" الا ان تنسيقك يبعث على التفاؤل..
لكن أبشري حبيبتي ..فإن لأحلامك يوما مكان ..سيكون يوم تحقيق الاحلام ..انه يوم التمكين ..أبشرى فلم يتبق الكثير ، بالرغم من ان كل ما حولنا لا يبعث على ذلك التفاؤل ..الا ان الأمل له مكان في القلب ..
جزاك الله خيرا ام عبد الله ..احلامك مشروعه ..ومشتركة ايضا ..بارك الله فيك ..

[أم عبد الله]

لا تتركوني وحدي

أبناءي الأعزاء اشتقت إليكم ، اشتقت لضمكم ، لضحكاتكم، اشتقت لأن انظرإليكم ، اتحدث معكم،فهل اشتقتم إلي كما أشتاق إليكم.

كم حلمت بكم وأنا صغيرة العب بعرائسي وكأنها اولادي، وتخيلتكم قبل ان اراكم، كم تحملت من الآلام لأجلكم وكنت سعيدة، كم كنت سعيدة وانا اراكم كل يوم تكبرون أمامي ومعي الأن لستم معي بل مع أخرون.وتسعدون بوجودكم معهم .

أولادي لا تقسون علي كما قست علي الأيام،لا تتركوني كما تركني كل من احببت بقلبي وعقلي.

لا تتركوني أعيش كالأموات وانا على قيد الحياة .كما لم اترككم يوماً تعانون أو تتألمون إلا وكنت احاول إسعادكم بكل الطرق المتاحة لدي.

أولادي لا تتركوني وحدي بدونكم، لا أريد ان اموت وانتم لستم بجواري،اضمكم إلى صدري وتبكونِ واشعر بحبكم لي .

هل تنتظرون موتي كي تعلموا كم تحبونني؟؟

هل بموتي ستعرفون قدري؟؟

هل بموتي ستشتاقون إلي وإلى حضني وحناني ونصائحي وقبلاتي الحنونة على وجهوهكم؟

تعالوا إلي قبل ان تبحثوا عني ولن تجدوني فأنا في حاجة إليكم.

وإن كنتم اصبحتم اعداءاً لي واصبحتم مثل من تعيشون معهم لا تريدونني فأنا لن اكرهكم ولن أدعوا عليكم بل سأدعوا الله لكم بالستر والصحة وان يحفظكم ربي من كل سوء ، ولكن في المقابل لا تنتظرون مني أن اكون أمكم كما كنت في السابق.فالأم التي تحملت وصبرت بحب وإخلاص ولم تجد إلا الغدرممن حولها ومن اولادها خاصة فلن تكون اماً حنونة كالسابق

فعندما تركتموني وانا في حاجة إليكم فلن اكون أمكم بعد ذلك إلا بالإسم فقط وبرغم كل شيء أقول لكم

اولادي الأعزاء شكراً لكم على كل شيء

أمكم

[أم عبد الله]

من أحب لقاء الله احب الله لقاءه

هذه المقولة قد قلتها يوماً لصديقة لي كانت يوماً تعيش مع زوجها في مكة المكرمة وحدثت مشاكل كثيرة فيما بينهم، ضعف معها إيمانها وعندما طلب زوجها الذهاب للعمرة كانت كارهه الذهاب من داخلها وقالت في نفسها لا اريد الذهاب لا أريد . وكان هذا في رمضان ..

ذهبت معه للحرم وهناك كان الزحام شديد فطلب منها زوجها الطواف من الدور الثاني وكان ذلك عصراً، وكانت هذه الأخت تشتعل غضباً بداخلها كيف اطوف ضعف الساحة أسفل وانا صائمة ، هل يريد الإنتقام مني ؟؟ هل يريد ان يتعبني فالننتظر بعد المغرب حتى استطيع شرب الماء . ولكنه اصر على العمرة قبل الإفطار.

تقول الأخت وعند الطواف الرابع شعرت بالتعب الشديد واقترب موعد الإفطار واتفق معها زوجها على إكمال العمرة بعد الصلاة وليكن كلاً منهم لحاله . فتركته وذهبت لمكان النساء. وهنا حدث مالم يكن بالحسبان ولم تتخيله هي نفسها ..
فياترى ماذا حدث معها ؟؟

عندما ذهبت لبيت الله الحرام وهي كارهه اللقاء والذهاب وناقمه القى الله عليها نوما ثقيلاً اصم أذنيها فلم تسمع صلاة المغرب ولا العشاء وانتهت التراويح وهي في نوم عميق بل موت مؤقت ،سبحان الله واستيقظت بعد ان قال الشيخ السديس السلام عليكم ورحمة الله إعلاناً بأن التراويح قد إنتهت وكل الصلاة لهذا اليوم ، يا سبحان الله إستقيظت وودت زوجها ينتظرها ليأخذها للبيت وكان قد إنتهى هو من أداء العمرة فقالت له لم اتم عمرتي . فسألها لماذا ؟؟ قالت كنت نائمة ولم استيقظ إلا الله واحلت إحرامها وعادت لبيتها وفي قلبها غصه وحزن مما حدث لها ، وقالت سبحانك ياربي جئتك كارهه وغصب عني فكرهت لقاءي وزيارتي لبيتك فألقيت علي النوم حتى لا أقوم بالعمرة.

تقول ومر على هذا سنوات طويلة انها كلما تتذكر هذا اليوم تظل تبكي وخائفة من الله يوم لقاءه وعتابه لها على ما فعلت .

إعلموا ان من احب الله احبه، ومن احب لقاء الله احب الله لقاءه. ومن تقرب إلى الله تقرب الله منه.فالنتعلم من قصص وتجارب الآخرين لا أن نمر عليها مرار الكرام

[أم عبد الله]

إن شاء الله تتحقق كل أحلامنا والنصر قادم لا محالة وعندنا يقين في الله

اشكرك غاليتي شروق

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شروق الاجزجي

مممم .. احلام بالرغم من انها "خالية واقعيا" الا ان تنسيقك يبعث على التفاؤل..
لكن أبشري حبيبتي ..فإن لأحلامك يوما مكان ..سيكون يوم تحقيق الاحلام ..انه يوم التمكين ..أبشرى فلم يتبق الكثير ، بالرغم من ان كل ما حولنا لا يبعث على ذلك التفاؤل ..الا ان الأمل له مكان في القلب ..
جزاك الله خيرا ام عبد الله ..احلامك مشروعه ..ومشتركة ايضا ..بارك الله فيك ..

[أم عبد الله]

لحظات السعادة

لحظات السعادة الحقيقية قد تكون قليلة في الدُّنيا، إلا أنها رغم ذلك كافية جدًّا كي تخفف عن الإنسان ما يلقاه في أيام وشهور وسنوات الشقاء، ولربما كان انتظارك للحظة سعادة في نهاية الهموم أقوى دافع لك على تحمُّلها، قد لا ندري معنى السعادة دائمًا، لكن يكفينا أن ندريه أحيانًا.

الحقيقة والقدرة

من حقك أن تحلمَ، ولكن ليس من حقك أن تجبرَ الآخرين أن ينفِّذوا لك أحلامك، حلمك أنت الذي صنعتَه دون أن يشاركك في صناعته أحدٌ، فلا جرم أنك وحدك من عليه تحويل هذا الحلم إلى حقيقة، فإنِ استطعتَ ذلك تكون قد قَدَّمْتَ لنفسك إنجازًا كانتْ تتوق إليه ولو يومًا من الأيام، وإن لم تستطع فلن تكونَ شديد الندم حينذاك؛ لأنك اعتمدت على نفسك فقط، فتلك حقيقتك وهذه قدراتك، لم تمكنك من كل ما تريد.

كن حكيمًا، وخُذ من تلك الأحلام ما يُمكن تحقيقه، ولا تُمَنِّ نفسك بما ليس لك فيه يد فتدفعها إلى اجترار أحزان وآلام دائمة، فالمرارةُ التي تملأ أنفسنا حين نفشل في الوُصُول إلى ما نطمح ما كان أجدرها ألَّا تعرف طريقها إلينا لو أننا لم نَسْعَ إلَّا للوُصُول إلى ما نستطيع.

أغلق عينيك على ما لم يَتَحَقَّق من آمالك، وافتَحْها دائمًا على ما تحقق منها؛ لأن ما تحقق هو فعلًا أمامها يمكنها أن تراه، أمَّا ما لم يتم فهو في الظلام لا يدركه بصرُك إلاَّ بعد أن يقعَ عليه بصيص من الضوء.

[أم عبد الله]

طعنه

إذا أحببت يومًا اشخاصاً ووفيت لهم ، تحملت معهم الصعاب، صبرت على آذاهم، فرحت لفرحهم، حزنت لحزنهم، تألمت لألمهم،وكل هذا على حساب اعصابك وصحتك، ولكنك سعيد لأنك مع من احببت،وانك بجوارهم عندما يحتاجون إليك ولكن يكون بالنهاية جزاءك ان يقال لك من انت؟؟ انت ولا شيء بحياتنا،لم نرى منك خيرًا قط ماذا فعلت لنا ؟؟
فهذه طعنه .

ام ربت وتألمت وصبرت وفرحت لفرح ابناءها، سهرت من أجلهم، كبََرَتْ وعلمت وبالنهاية بدلاً من البر والطاعة والقول المعروف، يقال لم نطلب منكِ الصبر ولا التحمل ، لم تفعلي اي شيء من اجلنا،؟

فهذه طعنه


ان تجتهد وتسهر الليالي طلباً للعلم ،وحتى يكن لك مصدر دخل لأنك في حاجه إليه وتستحق مركز مرموق وعمل مميز، ولكن تجد بالنهاية من يأخذ مكانك بمنتهى البساطة والسبب أنه لديه شخص مهم توسط له فأخذ حقك ،وبدون اي وجه حق

فهذه طعنه

ان تحتاج لوالدك وقت الشدة ليحتضنك وليكون بجوارك ، ويشد أزرك، وتحتمي به، ، ثم تجده لا يسأل عنك ولا عن حالك وحياتك ولا يهتم بك،وإذا طلبته لا تجده،تقف على بابه يغلقه بوجهك،نسى انه انجب وللإبنه واجبات عليه، وتجد نفسك بالنهاية يتيم الأب وهو على قيد الحياة،

هذه طعنه

وما اكثرالطعنات التي نتلقاها في حياتنا ولكن من الجميل إذا طُعِنَا طعنه قوية ان نداوي جراحها ولا نلتفت إليها حتى نعيش الحياة ولا نموت، فمن قام بطعننا يعيش ولا يكترث لحالنا وما ألم بنا، فلماذا نستسلم للجرح حتى الموت ونتركه يعيش وكله سعادة بأنه كان السبب في موتنا ، الجميل ان نتعلم ممن قام بطعننا ونجعل الطعنه درساً نتعلم منه في حياتنا، وان لا نخطيء في حق من احبنا ونطعنهم كما فعل معنا الأخرون ..