بيداغوجيا التمكن والتعلم الذاتي والدافعية - ملتقى الشفاء الإسلامي

اخر عشرة مواضيع :         انشودة يا أهل غزة كبروا لفريق الوعد (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 1 - عددالزوار : 19 )           »          حدث في مثل هذا اليوم ميلادي ... (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 4421 - عددالزوار : 858990 )           »          إشــــــــــــراقة وإضــــــــــــاءة (متجدد باذن الله ) (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 3953 - عددالزوار : 393361 )           »          متابعة للاحداث فى فلسطين المحتلة ..... تابعونا (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 12535 - عددالزوار : 215680 )           »          مشكلات أخي المصاب بالفصام (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 67 )           »          المكملات الغذائية وإبر العضلات (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 52 )           »          أنا متعلق بشخص خارج إرادتي (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 52 )           »          مشكلة كثرة الخوف من الموت والتفكير به (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 55 )           »          أعاني من الاكتئاب والقلق (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 51 )           »          اضطراباتي النفسية دمرتني (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 52 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > القسم العلمي والثقافي واللغات > الملتقى العلمي والثقافي

الملتقى العلمي والثقافي قسم يختص بكل النظريات والدراسات الاعجازية والثقافية والعلمية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 04-07-2023, 05:41 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 134,061
الدولة : Egypt
افتراضي بيداغوجيا التمكن والتعلم الذاتي والدافعية

بيداغوجيا التمكن والتعلم الذاتي والدافعية
مصطفى هطي


تمهيد:
إذا كان التعليم في السابق يعتمد طرائقَ تقليدية يكون فيها المدرس محور العملية التعليمية التعلمية، فإن هذا الدور انقلب في عصر المعرفة، فأصبح الاهتمام ينصبُّ حول التلميذ، فتم التركيز على إكساب التلميذ الكيفية التي يتعلم بها عوض شحنه بالمعلومات ومطالبته بها في الامتحان، وفي هذا الإطار تندرج مراعاة زمن إيقاع التعلم كل متعلم على حِدَة، وهو ما يمكن تحقيقه ببيداغوجيًّا التمكن التي لم تنل اهتمامًا كبيرًا في المدارس التعليمية في عالمنا العربي.

ويَستتبع ذلك أن يصير دور المدرس ماثلًا في توجيه التلاميذ، وتحفيزهم على التعلم الذاتي، وتعتبر هذه المهمة أكثر صعوبة وأهمية من التي كان يقوم بها المدرس سابقًا، وهي مقتصرة على إلقاء المعلومات، فمدرس اليوم يحمل على عاتقه تطوير مهارات التلاميذ اللغوية والفكرية والذهنية لتمكينهم من التعلم الذاتي.

تعتبر الدافعية عنصرًا مركزيًّا في التعلم الذاتي، ومن الاعتبارات التي لا يمكن تجاوزها، ويتحكم المتعلم بواسطتها أكثر بالتعلم، ولذلك تجب مراعاة هذا الاعتبار عند تصميم مواد التعليم؛ حتى يستطيع المدرس تحفيز دافعية التلاميذ بطرق مختلفة تحافظ على نشاط هؤلاء.

ويعتبر تدقيق المفاهيم وضبطها، وتوحيد التصور حولها بين الفاعلين التربويين - الخطوة الأولى والأهم في أي عملية تسعى إلى تطوير العملية التعليمية التعلمية، لذلك سأتوقف في هذا المقال مع مفاهيم "بيداغوجيا التمكن"، و"التعلم الذاتي"، و"الدافعية"، بالنظر إلى الارتباط الوثيق بين هذه المفاهيم الثلاثة؛ إذ إن بيداغوجيا التمكن تتأسس على التعلم الذاتي الذي يُتيح للمتعلم اكتساب المعارف والمهارات والقيم، حسب قدرته الذاتية، ووَفْق زمنه التعلمي، في حين يتأسس التعلم الذاتي على الدافعية، باعتبارها المحفز الحقيقي الذي يخلق متعة التعلم، وبالتالي الإقبال عليه بنشاط.

1- بيداغوجيا التمكن Pédagogie de la maîtrise:
يتكون هذا المفهوم من لفظتين هما "بيداغوجيا" و"التمكن" والبيداغوجيا Pédagogie كلمة لم تترجم بمقابل لها في الحقل التربوي العربي، بل ترجمت حروفها مباشرة، وهي في الأصل اليوناني تتكون من كلمتين PEDA وتعني الطفل، AGOGE وتعني القيادة والسياقة؛ أي: قيادة الطفل، وعرَّف المعجم الفرنسي larousse البيداغوجيا بأنها "نظرية التربية" أو "تربية الأطفال"[1]. ومن تعاريفها أنها "جميع ما يرتبط بطرق قيادة الفصل وتدبيره"[2]، وهناك من ربط تعريفها بالسؤال "كيف يتعلم المتعلم؟ وكيف يبني تعلماته"[3]، وفي المعجم التربوي للجزائر فالبيداغوجيا "مجموعة الوسائل المستعملة لتحقيق التربية، أو هي طرق التدريس والأسلوب، أو النظام الذي يتبع في تكوين الفرد"[4].

وخلاصة تعاريف البيداغوجيا تُفيد بأنها تشمل كل المتغيرات التي تؤثر في عملية التعليم والتعلم داخل الفصل الدراسي، وكيفية تعاطي المدرس معها؛ لتكوِّن عميلة التعلم وبناء المعرفة التي تتم بمشاركة فعالة من المتعلم ذاته.

أما كلمة "التمكن"، فهي مشتقة من الجذر "م.ك.ن"، وتَمَكَّنَ من الشيءِ واسْتَمْكَنَ: ظَفر، والاسم من كل ذلك المكانَةُ، "وفلان لا يُمكنه النهوض؛ أي: لا يقدر عليه"[5]، فيستفاد من ذلك أن التَّمَكُّنَ لغة يعني الظفر بالشيء والقدرة على القيام به وفعله.

ومفهوم بيداغوجيا التمكن Pédagogie de la maîtrise له ترجمات متعددة أهمها "بيداغوجيا التحكم"، "بيداغوجيا الإتقان"، "بيداغوجيا التملك".

وقد خرجت هذه البيداغوجيا من رحم صنافة بلوم الشهيرة للأهداف البيداغوجية المتمثلة في: "المعرفة، الفهم، التطبيق، التحليل، التأليف، التقييم"، وقد وضع كارول Carroll عام 1963م الأسس الأولى لبيداغوجيا التمكن في مقال شهير عنوانه: "نموذج التعلم المدرسي" (A model of school learning )، أكد خلاله فكرة مهمة مُفادها أن القدرة على التعلم وثيقة الارتباط بزمن التعلم، وأن كل متعلم قادر على التعلم شريطة منحه الوقت الكافي لذلك[6]، وبناءً على ما توصل إليه كارول حول أن تدبير زمن التعلم حسب خصوصية كل متعلم، يجعل كل المتعلمين قادرين على بناء التعلم قام بنجامين بلوم بتجربة ناجحة حول الموضوع؛ مما جعله يدعو Carroll عام 1971 للاشتراك معه في تنظير ممارسته تلك، وتأسيس "بيداغوجيا التمكن"[7].

وتُعرَّف بيداغوجيا التحكم/ التمكن بأنها "إستراتيجية تربوية، وضعتها بنجامين بلوم في عام 1968، استنادًا إلى افتراض أن أي متعلم يمكنه تحقيق إتقان كلي أو ما لا يقل عن 85 أو 90٪ من المفاهيم والعمليات التي يدرسها إذا تم إعطاؤه ما يكفي من الوقت مع استخدام وسائل كافية"[8]، وهي أيضًا "بيداغوجيا تضع هدفًا، ولها التحكم الكلي في الأهداف المسطرة؛ بحيث يمكن لأغلب التلاميذ تحقيق الحد الأدنى من الإنجازات المحددة سلفًا"[9].

ويعرف المنهل التربوي بيداغوجيا التمكن بأنها: "إجراءات تعليمية وتقويمية وتصحيحية، تهدف إلى جعل المتعلم متمكنًا من الأهداف التعليمية، ومتحكمًا فيها، انطلاقًا من ضبط انتقاله من سلوك أوَّلي إلى سلوك نهائي، مرورًا بسلسلة من المراحل المتعلقة بمكتسباته الباقية والمرحلية، والهدف من هذا الضبط، جعل جميع التلاميذ يتفوَّقون في تعلُّمهم، من خلال تعليم مناسب لخصوصياتهم الفردية، وتعلُّم مصحح باستمرار في اتجاه الاهداف المحددة"[10].

يستفاد من تعريفات بيداغوجيا التمكن أنها إستراتيجية تربوية تنبني على إجراءات تعليمية وتقويمية وتصحيحية متنوعة؛ بحيث تكون قادرة على استيعاب زمن كل المتعلمين وَفق خصوصياتهم الفردية؛ ليتمكنوا جميعهم من تحقيق الحد الأدنى من التعلمات المنشودة.

2 التعلم الذاتي: Auto-apprentissage
يعرف مفهوم التعلم الذاتي بأنه "أسلوب من أساليب التعليم، يسعى فيه المتعلم إلى تحقيق أهدافه عن طريق تفاعله مع المادة التعليمية، يسير فيها وفق قدراته واستعداداته وإمكاناته الخاصة بأقل توجيه من المعلم، وقد يتم هذا التعليم بصورة فردية أو في مجموعات تحت إشراف المعلم، أو بصورة غير نظامية، عن طريق التعليم المبرمج أو برامج التعليم عن بُعد"[11].

ويعرِّفه معجم مصطلحات التربية لغةً واصطلاحًا بأنه: "نظام ذو مرونة عالية يتألف من مواد وإجراءات كثيرة، يتيح للتلميذ القيام بمسؤولية كبيرة في تخطيط برامج دراسية منظمة بمساعدة المعلمين، وفيها يحدد تقدمه على هذا أساس هذا التخطيط"، وهو كذلك: "برنامج تربوي يتضمن جميع المفاهيم التي تفيد تحسين العملية التعليمية وتقدُّمها، ويتوقف نجاحه على توازن بين تقويم التلميذ لنفسه وتوجيه المعلم له؛ أي: إن التلميذ لا يتقدم مستقلًّا استقلالًا ذاتيًّا أو تامًّا في برنامج تعلمه"[12].

ويرتبط مفهوم التعلم الذاتي بذات المتعلم، وذلك بهدف انتقال هذا الأخير إلى وضع مغاير لما كان عليه، ذلك أن الذات في تطور مستمر آت من التراكمات ذات الصلة بالمحيط، فذات "هي صيرورة شخص بانتقاله من حالة إلى أخرى حين ندخل معه في علاقة ... والذات تختلف دائمًا عن وضعها بالأمس، والوضع الذي ستكون عليه غدًا، إنها تطور دائم نتيجة تراكم التجارب المكونة من تأثيرات ونماذج متطورة، وأساليب معرفية علائقية، واتصال بالمحيط"[13].

نستخلص إذًا أن التعلم الذاتي هو النشاط التعليمي الذي يقوم به المتعلم، مدفوعًا برغبته الذاتية قصد تنمية إمكاناته وقدراته، وفقًا لميوله واهتمامه بما يحقِّق تكامل شخصيته وتنميتها، تحت إشراف المدرس وتوجيهه.

فيصبح التعلم الذاتي - بصفته رهانًا للمنظومة التربوية - هو أن نُعلم المتعلم كيف يتعلم؟ وكيف يبحر في مصادر المعرفة؟ وكيف يوظف المعرفة في حياته كلها؟

إن التعلم الذاتي - بصفته نشاطًا تعلميًّا يتيح للتلميذ حرية أكبر - يحقق لكل متعلم تعلمًا يتناسب وقدراته وسرعته الذاتية في التعلم، ويعتمد على دافعيته؛ مما يمكنه من القيام بدور إيجابي ونشيط في التعلم، وهذا ما ينسجم وبيداغوجيا التمكن.

3- الدافعية:
لغة:
الدافعية مشتقة من الجذر د.ف.ع، و"دفع": الدَّفْع الإِزالة بقوَّة، وتدافَع القومُ؛ أَي: دفَع بعضُهم بعضًا، وتدَفَّع السيل وانْدفَع: دفَع بعضُه بعضًا، وقال الأَصمعي: الدَّوافِعُ مَدافِعُ الماء"[14]، ويَدْفَعُ دَفْعًَا بالفَتْحِ ومَدْفَعًا كمَطْلِبٍ: أَزَالَهُ بِقُوَّةٍ[15].

اصطلاحًا:
تتعدد تعاريف مفهوم الدافعية بتعدد الباحثين وزوايا النظر إليه، والمجالات المعرفية المتعددة، ومنها أن الدافعية هي "الحالات الداخلية أو الخارجية التي تحرِّك سلوك الكائن الحي، وتوجهه نحو تحقيق هدف أو غرض معين، وتحافظ على استمراريتهِ؛ حتى يتحقق ذلك الهدف"[16]، وتُعرَّف كذلك بأنها: "مجموعة الظروف الداخلية والخارجية التي تحرك الكائن الحي، من أجل إعادة التوازن الذي اختل، فالدافع بهذا يُشير إلى نزعة الوصول إلى هدف معين، وهذا الهدف قد يكون إرضاء حاجات داخلية أو رغبات خارجية"[17].

فمن خلال التعريفين يتبيَّن أن الدافعية في مفهومها العام ترتبط بالحالات أو الظروف الداخلية والخارجية التي تدفع الشخص لتحقيق هدف ما.

وفي ارتباطها بالتعلم تعرف الدافعية "على أنها القوة الذاتية التي تحرِّك سلوك الفرد وتوجِّهه لتحقيق غاية معينة، يشعر بالحاجة إليها أو بأهميتها العادية أو المعنوية (النفسية) بالنسبة له، وبذلك يمكن تحديد العوامل التي تدفع الفرد إلى التقدم في تحصيله"[18].

وعرَّفتها المدرسة السلوكية بأنها: "الحالة الداخلية أو الخارجية لدى المتعلم التي تحرك سلوكه وأدائه، وتعمل على استمراره وتوجيهه نحو تحقيق هدف وغاية"[19].

بينما تعرف من وجهة نظر معرفية باعتبارها "حالة داخلية تحرك افكار ومعارف المتعلم وبناه المعرفية، ووعيه وانتباههِ، تلح عليهِ لمواصلة او استمرار الأداء، للوصول إلى حالة توازن عرفية معينة"[20].

وتعرف الدافعية أيضًا بأنها: "شروط تُسهل وتوجد، وتساعد على استمرار النمط السلوكي إلى أن تتحقق الاستجابات، وتعرف أيضًا على أنها: عملية أو سلسلة من العمليات تعمل على إثارة السلوك الموجه نحو هدف، وصيانته والمحافظة عليه، وإيقافه في نهاية المطاف"[21].

وبناءً على التعريفات السالفة يمكن تعريف الدافعية بأنها حوافز داخلية وخارجية قابلة للاكتساب، بحيث يمكن تكوينها لدى المتعلم لتشكِّل محركًا داخليًّا ومثيرًا يدفعه نحو التعلم بذاته، لتحقيق الأهداف المرسومة للتعليم، يكون فيها دور المدرس هو المساعدة والتوجيه، وهذا ما يجعل المتعلم متمكنًا من تعلماته المنشودة.

خلاصة:
نخلص في نهاية المقال إلى أن الكثير من المتعلمين يفشلون في التعلم، ليس لأنهم ذوو قدرات ضعيفة، ولكن أساسًا لأن خصوصية شخصياتهم التي هي في المحصلة نتيجة الوسط التربوية الأسري الذي نَموا فيه، تفرض مراعاة الزمن الكافي لهم لتحقيق التعلم، فالقدرة على التعلم وثيقة الصلة بزمن التعلم، والفكرة الجوهرية التي ينبغي الانطلاق منها، هي أن كل متعلم قادر على التعلم شريطة منحه الوقت الكافي لذلك.

ونرى أن التركيز على التعلم الذاتي وخلق الدافعية الداخلية لدى المتعلم - هو السبيل لنجاح رهان بيداغوجيا التمكن، خصوصًا في عصر المعرفة التي تتيح وسائله التكنولوجية إمكانية إنتاج السيناريوهات البيداغوجية التي تقوم أساسًا على مراعاة إيقاع كل متعلم على حِدة، ويكون دور المدرس هو التوجيه والمساعدة.

[1] انظر: المعجم الفرنسي

[2] Cornu Laurence et Vergnioux Alain. Ladidactique en question.Paris.Hachette Education . 1992.P.10.

[3] Prost Antoine. Eloge des Pédagogues. Seuil.1985.p.28

[4] المعجم التربوي، إعداد ملحقة سعيدة الجهوية؛ إثراء: فريدة شنان ومصطفى هجرسي 2009، وزارة التربية الوطنية الجزائرية المركز الوطني للوثائق التربوية، ص 101.

[5] لسان العرب، مادة "مكن".

[6] شفيق الجندوبي، موقع "تعليم جديد"، تاريخ النشر : 2016/05/31، تاريخ تفحص المقال: 13/11/2017.

[7] المرجع نفسه.
8 الحسن اللحية، مقتطف من بحث كان عبارة عن قراءة في كتاب سيزار بيرزيا قام به مجموعة من الطلبة والطالبات تحت إشرافه؛ وذلك خلال الموسم الدراسي 2009، و2010 بالمركز التربوي الجهوي بالرباط.


[9] عبدالكريم غريب، المنهل التربوي، ص 725.

[10] المعجم التربوي، إعداد ملحقة سعيدة الجهوية. إثراء:فريدة شنان ومصطفى هجرسي.2009. وزراة التربية الوطنية الجزائرية المركز الوطني للوثائق التربوية.ص 15.

[11] معجم مصطلحات التربية لغةً واصطلاحًا، 2004؛ فاروق عبده فلية وأحمد عبدالفتاح الزكي، دار الوفاء لدنيا الطباعة والنشر، الإسكندرية ص 113).

[12] عبداللطيف الفاربي (1994): معجم علوم التربية: مصطلحات البيداغوجيا والديداكتيك، سلسلة علوم التربية ع: 9 ، 10، دار الخطابي للطباعة والنشر، الطبعة الأولى، ص 295.

[13] ابن منظور؛ لسان العرب، مادة دفع، دار صادر، بيروت، الطبعة الأولى.

[14] مرتضى، الزَّبيدي. تاج العروس من جواهر القاموس. المكتبة الشاملة نقلا عن موقع الوراق - نسخة إلكترونية.

[15] حوراء عباس كرماش السلطاني، الدافعية ( Motivation)، أضيف بتاريخ 13 دجنبر 2013 جامعة بابل، كلية التربية الأساسية.

[16] المرجع نفسه.

[17] قطامي، يوسف وقطامي، نايفة (2000)؛ سيكولوجية التعلم الصفي، دار الشروق للنشر والتوزيع، عمَّان.

[18] المرجع نفسه.

[19] Petri, H; and Govern, J (2004). Motivation: Theory, Research and Applications. Thomson – Wadsworth, Australia.

[20] نقلًا عن محمد عوض الترتوري؛ دافعية الإنجاز، أضيف يوم 27 ماي 2006. Diwanalarab، تمت زيارته يوم 13 نوفمبر 2017.

[21] المرجع نفسه.



__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

 

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 57.30 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 55.62 كيلو بايت... تم توفير 1.68 كيلو بايت...بمعدل (2.94%)]