إذاعة مدرسية عن الحوار - ملتقى الشفاء الإسلامي
 

اخر عشرة مواضيع :         حدث في مثل هذا اليوم ميلادي ... (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 4421 - عددالزوار : 858740 )           »          إشــــــــــــراقة وإضــــــــــــاءة (متجدد باذن الله ) (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 3953 - عددالزوار : 393134 )           »          متابعة للاحداث فى فلسطين المحتلة ..... تابعونا (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 12535 - عددالزوار : 215574 )           »          مشكلات أخي المصاب بالفصام (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 59 )           »          المكملات الغذائية وإبر العضلات (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 47 )           »          أنا متعلق بشخص خارج إرادتي (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 48 )           »          مشكلة كثرة الخوف من الموت والتفكير به (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 50 )           »          أعاني من الاكتئاب والقلق (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 48 )           »          اضطراباتي النفسية دمرتني (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 51 )           »          زوجي مصاب بالفصام (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 47 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > القسم العلمي والثقافي واللغات > الملتقى العلمي والثقافي

الملتقى العلمي والثقافي قسم يختص بكل النظريات والدراسات الاعجازية والثقافية والعلمية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 04-07-2023, 05:33 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 134,060
الدولة : Egypt
افتراضي إذاعة مدرسية عن الحوار

إذاعة مدرسية عن الحوار
الموسوعات الثقافية المدرسية

الحمد لله جعل من الماء بشرًا، فجعله نسبًا وصِهرًا. وأوجب صلة الأرحام وأعظم في ذلك أجرًا، وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله أعظمُ الناس قدرًا، وأرفعهم ذكرًا، وأوصلهم رحمًا. صلى الله عليه وعلى آله وأصحابه الذين قاموا بالحق وكانوا به أحرى. وعلى التابعين له بإحسان وسلم تسليمًا كثيرًا. أما بعد:

فالحوار كثيرًا ما نمارسه في حياتنا اليومية مع الأصدقاء والإخوان وغيرهم.. ولكن هل نتقن فن الحوار وآدابه؟
من هذا اليوم (..............) الموافق (...............) من شهر (.............) لعام (...............) يسرنا أن نخصص الحديث عن الحوار.

ونبدأ إذاعتنا بالقرآن الكريم:
قال الله تعالى: ﴿ وَعِبَادُ الرَّحْمَنِ الَّذِينَ يَمْشُونَ عَلَى الْأَرْضِ هَوْنًا وَإِذَا خَاطَبَهُمُ الْجَاهِلُونَ قَالُوا سَلَامًا * وَالَّذِينَ يَبِيتُونَ لِرَبِّهِمْ سُجَّدًا وَقِيَامًا * وَالَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا اصْرِفْ عَنَّا عَذَابَ جَهَنَّمَ إِنَّ عَذَابَهَا كَانَ غَرَامًا * إِنَّهَا سَاءَتْ مُسْتَقَرًّا وَمُقَامًا * وَالَّذِينَ إِذَا أَنْفَقُوا لَمْ يُسْرِفُوا وَلَمْ يَقْتُرُوا وَكَانَ بَيْنَ ذَلِكَ قَوَامًا * وَالَّذِينَ لَا يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آَخَرَ وَلَا يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ وَلَا يَزْنُونَ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ يَلْقَ أَثَامًا * يُضَاعَفْ لَهُ الْعَذَابُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَيَخْلُدْ فِيهِ مُهَانًا * إِلَّا مَنْ تَابَ وَآَمَنَ وَعَمِلَ عَمَلًا صَالِحًا فَأُولَئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا * وَمَنْ تَابَ وَعَمِلَ صَالِحًا فَإِنَّهُ يَتُوبُ إِلَى اللَّهِ مَتَابًا ﴾ [الفرقان: 63 - 71].

ثاني فقراتنا الحديث الشريف:
الحديث
عن أبي ذر الغفاري - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ألا أخبرك بأحب الكلام إلى الله؟ قلت: يا رسول الله، أخبِرني بأحب الكلام إلى الله. فقال: إن أحبُّ الكلام إلى الله: سبحان الله وبحمده» رواه مسلم.

نصل إلى كلمتنا الصباحية:
فن الإقناع
مخاطبة العقول والقلوب فن لا يجيده إلا من يمتلك أدواته، وإذا اجتمعت مع مناسبة الظرف الزماني والمكاني أثرت تأثيرًا بالغًا، ووصلت الفكرة بسرعة البرق. وهكذا كانت طريقة القرآن في تلمس حاجات الوجدان، وأيضًا كان ذلك من عوامل نجاح الأنبياء - عليهم الصلاة والسلام - في إقناع الناس برسالتهم، وما عليك إلا أن تتأمل في أحاديث الرسول صلى الله عليه وسلم لتستلهم منها كنوزًا في فقه الدعوة.

ووصولاً إلى تحقيق الهدف من الدعوة، فإن ما تحسن العناية الشديدة به نشر ثقافة الإقناع، وفنون الحوار، وفن الاستماع، وتقمص شخصية الآخر، في محاولة لفهم دوافع موقفه.. وهذا لا يعني - بطبيعة الحال - الدخول في أي حوار وطرح القضايا الشرعية للاستفتاء العام لأن هذا يدل على شخصية ضعيفة وانهزام أمام ضغط الواقع.

إن هناك من يخاطب الناس على أنهم فئة واحدة، أو أن لديهم القناعات نفسها التي لديه؛ ولذا تراه يخاطب نفسه في آخر الأمر. وأرى أن الشباب - مثلاً - بحاجة إلى من يجيبهم عن كثير من الأسئلة الملحة، التي تواجههم بطريقة تناسب تفكيرهم، وتتعامل بشكل صحيح مع المنطلقات الفكرية التي تربوا عليها، وتحتاج أن نقوم بدراسات لمعرفة أكثر الأساليب تأثيرًا عليهم. إن الدورات التي تتناول مهارات الاتصال، وفنون الحوار والإقناع وطرق التأثير، متوافرة على شكل كتب أو أشرطة سمعية ومرئية، فقط تحتاج من المربي أو الداعية أن يوجه اهتمامه إليها، ويعنى بتقوية الخير والعلم الذي يحمله بهذه المهارات البالغة التأثير على القلوب...

وإليك نموذجًا نبويًا يتعلق بهذا الموضوع أورده سلمان الفارسي رضي الله عنه قال: «كنت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم تحت شجرة، فأخذ منها غصنًا يابسًا، فهزه حتى تحات ورقه (أي سقط) فقال: يا سلمان: ألا تسألني لم أفعل هذا؟ قلت: لم تفعله؟ قال: إن المسلم إذا توضأ فأحسن الوضوء ثم صلى الصلوات الخمس، تحاتت خطاياه كما تحات هذه الورق، ثم قرأ ﴿ وَأَقِمِ الصَّلَاةَ طَرَفَيِ النَّهَارِ وَزُلَفًا مِنَ اللَّيْلِ إِنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئَاتِ ذَلِكَ ذِكْرَى لِلذَّاكِرِينَ ﴾ [هود: 114]. لقد كان ضرب المثل الحي وسيلة عظيمة لتوصيل القناعة وترسيخ المفهوم.

"أقنع الآخرين بأفكارك" هو عنوان فقرتنا القادمة:
أقنع الآخرين بأفكارك
في أغلب الأحوال، يتطلب أخذ المبادرة أن تقنع الآخرين لكي يؤيدوا وجهة نظرك، إليك بعض الإرشادات لتساعدك عند تقديم أفكارك للآخرين:
حدد أفكارك بإيجاز. ما الذي تحاول أن تنجزه؟

قم بإعداد قائمة بالنقاط الإيجابية في خطتك. حدد المميزات الأساسية التي سوف يكفلها استخدام أفكارك، وقم بجمع البيانات، النوعية والكمية، التي تؤيد خطتك. هذه النقاط الرئيسة القليلة سوف تشكل العمود الفقري لعرضك التقديمي.

قم بعمل تحليل للمداخلات السلبية المحتملة. فكر جيدًا في الأسئلة والاعتراضات التي قد يقابل بها اقتراحك. قم بتجهيز استجابة سليمة لكل من هذه الأسئلة أو الاعتراضات، وقم بجمع البيانات والحجج الإضافية التي تحتاجها لتأييد قضيتك.

روِّج لخطتك بشكل مسبق وسوِّق لها.

إنك بذلك لن تجد طريقًا لتحسين خطتك فحسب، بل سوف يقوم هؤلاء الذين يراجعون خطتك بتقبلها.

ونختم إذاعتنا المدرسية اليوم بهذه الوقفات الحوارية:
إذا لم تتحدد قواعد الحوار ومقاصده، ارتبَك سياقُه، وضاعت نتائجه.
قبل أن تحاور، حلل كلامك إلى عنصرين أساسين: المقدمة المنطقية والنتيجة.
لكي تتخاطب مع الآخرين بطريقة فعالة، يجب أن تدرك أننا جميعاً مختلفون في الطرق التي نفهم بها العالم، ونستخدم هذا الفهم كدليل يرشدنا الى الاتصال بالآخرين.

وختامًا: نوصي الجميع بالتزام الأدب في الحوار، مع اللباقة والإقناع، والبعد عن الفظاظة والغلظة، ومع أهمية الابتسامة وانشراح الصدر في أثناء المحاورة.

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته


__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

 

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 50.78 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 49.13 كيلو بايت... تم توفير 1.65 كيلو بايت...بمعدل (3.26%)]