إنه موسمنا الأكبر! - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         معارج البيان القرآني ـــــــــــــ متجدد (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 10 - عددالزوار : 7817 )           »          انشودة يا أهل غزة كبروا لفريق الوعد (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 1 - عددالزوار : 33 )           »          حدث في مثل هذا اليوم ميلادي ... (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 4421 - عددالزوار : 859325 )           »          إشــــــــــــراقة وإضــــــــــــاءة (متجدد باذن الله ) (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 3953 - عددالزوار : 393645 )           »          متابعة للاحداث فى فلسطين المحتلة ..... تابعونا (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 12535 - عددالزوار : 215871 )           »          مشكلات أخي المصاب بالفصام (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 74 )           »          المكملات الغذائية وإبر العضلات (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 57 )           »          أنا متعلق بشخص خارج إرادتي (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 58 )           »          مشكلة كثرة الخوف من الموت والتفكير به (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 59 )           »          أعاني من الاكتئاب والقلق (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 56 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم العلوم الاسلامية > الملتقى الاسلامي العام > ملتقى الحج والعمرة
التسجيل التعليمـــات التقويم

ملتقى الحج والعمرة ملتقى يختص بمناسك واحكام الحج والعمرة , من آداب وأدعية وزيارة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 19-09-2022, 01:29 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 134,062
الدولة : Egypt
افتراضي إنه موسمنا الأكبر!



إنه موسمنا الأكبر!

الحمدُ للهِ ربِّ العالمين، والصَّلاةُ والسَّلامُ على نبيِّنا محمَّدٍ وعلى آلِه وصحبِه، وبعدُ:

لا تخلو الأيام من مواسمَ ترتبط بزمن، أو بحدث، أو بهما معاً. وبعض المواسم ثابتة الموعد، وبعضها مصطنع حسب الحاجة. ومنها ما يسرُّ وينفع، وبعضها يسوء ويضرُّ، ويحفل بعضها بغرائبَ وعجائبَ، ولأخرى دروس وعبر.

وقد اختصنا الله سبحانه بمواسمَ معلومةٍ، منها موسم الحج المبارك، وله معالمُ جديرة بأن تبرزَ؛ فمنها:

التأكيد على توحيد الله سبحانه وتعالى في الربوبية والألوهية والأسماء والصفات.

الثبات على متابعة هدي النبي محمد صلى الله عليه وسلم وأخذ المناسك عنه.

السير على طريق الأنبياء عليهم الصلاة والسلام، وما أعظمها من شعيرة تجعل المسلم يمشي على خطى أكرم خلق الله! وما أرفعه من شعور بالعراقة! وما أبلغه من درس يعلِّم المسلم أنه أولى بأنبياء الله من غيره!

تكرار مفاهيم وحدة المسلمين، واستقلالية الأمة عن أيِّ تبعيَّة، وأن الأصل فيها أن تقود وتلفتَ النظر وليس العكس.

التذكير بمعانٍ عظيمة، منها تسليم إبراهيم عليه السلام لأمر مولاه على صعوبته، ويقين هاجر رحمها الله بقضاء ربها وتدبيره بلا جزع.

غرس مركزية الثبات على الحق في النفوس، فمهما تعرض الدين وشعائره للتشويه والتضييق؛ فسوف تظل النفوس متشبثة بدينها، متطلعة إلى اليوم الذي تؤدي فيه فريضة الركن الخامس.

ينمو لدى المسلم خلال الحج حسُّ المسؤولية والحذر من المعصية وشؤمها خاصة في مكان محرم، وزمان محرم، وما أجلَّ إحياء هذه العبادة في البقعة الآمنة المؤمنة لمن دخلها وبلغ إليها.

تشارك الأغلبية المقيمة في البلاد إخوانهم من الأقلية الموافية للموسم الميمون، وهي مشاركة فعلية ببعض العبادات، ومشاركة وجدانية فرحاً بالطاعة والاجتماع، ومشاركة بالمتابعة والدعاء بالسلامة والقبول.

يا له من موسم فريد! ولذا فليس بكثير أن نصفه بالموسم الأكبر؛ إذ جمع كثيراً من الأحكام الشرعية الفقهية، وفيه من الحِكَم والدلائل ما ينبغي إشهاره، وإذاعته بين الناس، كي يجعل الحج منهم أرواحاً حية، وعقولاً يقظة، ونفوساً زكية، وأجساداً لا تعرف الكلل، وعزائمَ لا يدركها وهن، ولا تلهيها شهوة أو شقاق.

منقول


__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



 

[حجم الصفحة الأصلي: 46.71 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 44.33 كيلو بايت... تم توفير 2.39 كيلو بايت...بمعدل (5.11%)]