وجهة النظر الإسلامية حول المدرسة الرمزية - ملتقى الشفاء الإسلامي
القرآن الكريم بأجمل الأصوات mp3 جديد الدروس والخطب والمحاضرات الاسلامية الأناشيد الاسلامية اناشيد جهادية دينية اناشيد طيور الجنة أطفال أفراح أعراس منوعات انشادية شبكة الشفاء الاسلامية
الرقية الشرعية والاذكار المكتبة الصوتية

مقالات طبية وعلمية

شروط التسجيل 
قناة الشفاء للرقية الشرعية عبر يوتيوب

اخر عشرة مواضيع :         الجوانب الأخلاقية في المعاملات التجارية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 44 )           »          حتّى يكون ابنك متميّزا (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 39 )           »          كيف يستثمر الأبناء فراغ الصيف؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 38 )           »          غربة الدين في ممالك المادة والهوى (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 46 )           »          أهمية الوقت والتخطيط في حياة الشاب المسلم (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 45 )           »          الإسلام والغرب (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 44 )           »          من أساليب تربية الأبناء: تعليمهم مراقبة الله تعالى (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 37 )           »          همسة في أذن الآباء (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 2 - عددالزوار : 39 )           »          تعظيم خطاب الله عزوجل (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 37 )           »          رسـائـل الإصـلاح (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 1 - عددالزوار : 43 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > القسم العلمي والثقافي واللغات > ملتقى اللغة العربية و آدابها

ملتقى اللغة العربية و آدابها ملتقى يختص باللغة العربية الفصحى والعلوم النحوية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 31-05-2021, 03:43 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 133,534
الدولة : Egypt
افتراضي وجهة النظر الإسلامية حول المدرسة الرمزية

وجهة النظر الإسلامية حول المدرسة الرمزية


قحطان بيرقدار








الرمزية في المسرح والرواية









الرمزية خارج فرنسا



وجهة النظر الإسلامية حول المدرسة الرمزية







الرمزية في المسرح والرواية:



كان الشعر الجنس الأدبيِّ الرئيس في الرمزية، لانشغالها بخاصيات فنية لا يستطيع أن يعبر عنها إلا الشعر، ولكنَّ هذا لا يعني أن آثار الرمزية لم تنتقل إلى أجناس أدبية أخرى، فهناك محاولاتٌ مبكرة لنقلها إلى المسرح، كمحاولة (مالارميه) في مسرحيته (أمسية أحد الفونات).







أما في الرواية فقد انصرف بعض الكتاب الدراميين عن الواقعية لإيجاد نوع من اللغة الرمزية غير الواقعية، ومنهم: (فيلارز دي ليزيل)، و(بول كلوديل)، و(مارسيل بروست) في روايته (البحث عن الزمن المفقود) رغم أنه كان ينكر وجود جمالية رمزيّة، وقد اتضحت آثارها لديه في روايته (الزمن المستعاد).







ولكنَّ الملاحظَ أنَّ الرمزيةَ في الروايةِ والمسرحِ لم تحظَ من النُّقَّاد ومؤرخي الأدب بحظ كبير كما في الشعر.







الرمزية خارج فرنسا:



انتقلت آثار الرمزية من فرنسا إلى أوروبا وأمريكا بسرعة ولاقتْ نصيباً من الإعجاب:



ففي إنكلترا التي لم تُفهم فيها الرمزية الفرنسية جيداً ظهر (سيمنز) الذي زار فرنسا وألمانيا والتقى بأعلام الرمزية، كما تأثر (و.ب ييتس) بأعمال (فيلارز)، وتأثر (أكسيلي) بأعمال (بودلير) و(رامبو).







أما في ألمانيا فقد ظهر في النصف الأول من القرن العشرين (ريلك) و(استيفان جورج) متأثرين بكتابات (فاليري) وطريقة الشعر الحرّ، وفي أمريكا كان منحى (إزرا باوند) الرمزيُّ يختلف عن المنحى الفرنسيّ، ولكن (ت.س إيليوت) كان هو زعيم الرمزيين في الربع الأول من القرن العشرين، وكان شعره ذا طابع تشاؤمي كئيب ناحياً منحى (بودلير) ولكنْ بطريقة جديدة تتميز بالمبالغة في الرمز، وهو الذي نقل أسلوب الشعر المنثور إلى الإنكليزية، وظهر بعده (ستيفنز)، و(فوكتر)، و(أونيل)، و(ملفيل)، ولكن بطرق مختلفة، حتى قيل: إن الأدب الأمريكي كله رمزي.







أما في روسيا فقد ظهرت الرمزية منذ نهاية القرن التاسع عشر وبداية القرن العشرين ومن ممثليها (بريسوف)، و(فولونسكي)، و(بيلي)، وقد امتدت آثار الرمزية إلى إيطاليا وإسبانيا وغيرها من الأقطار الأوربية.







أما في الأدب العربي فقد ظهرتِ الرمزيةُ في أعقابِ الحربِ العالمية الثانية في شعر بدر شاكر السياب، ونازك الملائكة، وعبد الوهاب البياتي، وأدونيس، وخليل حاوي، وغيرهم، ولا تزال أصداء الرمزيّة تتردّد في أزمنة متعاقبة وبلدانٍ كثيرة وفي أشكالٍ مختلفة، وكل هذه الأصداء إنما تعود مباشرة أو بشكل غير مباشر إلى الرمزية الفرنسيّة في القرن التاسع عشر.







وجهة النظر الإسلامية حول الرمزية:



انبثقت الرمزية عن نظرية المثل لدى أفلاطون، وهي نظرية تقوم على إنكار الحقائق الملموسة، وتعبر عن حقائق مثالية، وتقول: إن عقل الإنسان الظاهر الواعي عقل محدود، وإن الإنسان يملك عقلاً غير واعٍ أرحب من ذلك العقل.







وهناك عدة عوامل عقدية واجتماعية وفنية أدت إلى ولادة الرمزية، فمن العوامل العقدية انغماس الإنسان الغربي في المادية التي زرعتها الفلسفة الوضعية، ونسيانه كيانَهُ الرُّوحيَّ، وقد فشلت المادية في ملء الفراغ الذي تركه عدم الإيمان بالله تعالى، ومن العوامل الاجتماعية الصراع الاجتماعي الحاد بين ما يريده بعض الأدباء والمفكرين من حرية مطلقة وإباحية أخلاقية، وبين ما يمارسه المجتمع من كبح لجماحهم، مما زاد تأثرَهم بنظرية المثل الأفلاطونية وكتابات الكاتب الأمريكي (إدجار آلان بو) الخيالية المتميزة، ومن العوامل الفنية اعتقاد بعض الأدباء بأن اللغةَ عاجزة عن التعبير عن تجربتهم الشعورية العميقة، فلم يبق أمام الأديب إلا الرمز ليعبر من خلاله عن مكنونات صدره ووجدانه.







ومن الأفكار والآراء التي تضمنتها الرمزية:



الابتعاد عن عالم الواقع وما فيه من مشكلات اجتماعية وسياسية، والجنوح إلى عالم الخيال بحيث يكون الرمز هو المعبر عن المعاني العقلية والمشاعر العاطفية.







البحثُ عن عالمٍ مثاليٍّ مجهولٍ يَسُدُّ الفراغ الروحي عند الرمزيين ويعوضهم عن غياب العقيدة الدينية، وقد وجد الرمزيون ضالتهم في عالم اللاشعور والأشباح الأرواح.







اتخاذ أساليب تعبيرية جديدة واستخدام ألفاظ موحية تعبر عن أجواء روحية، كلفظ (الغروب) الذي يوحي بمصرع الشمس الدامي والشعور بزوال أمر ما والإحساس بالانقباض، كما تعمد الرمزية إلى تقريب الصفات المتباعدة رغبة في الإيحاء مثل تعبيرات: الكون المقمر، الضوء الباكي، الشمس المرة المذاق.







تحرير الشعر من الأوزان التقليدية، فقد دعا الرمزيون إلى الشعر المطلق مع التزام القافية، أو الشعر الحر، وذلك لتساير الموسيقى فيه دفقات الشعور المتتابعة.







إن الرمزية مذهب أدبي يتحلل من القيم الدينية، ويعبر عن التجارب الأدبية الفلسفية من خلال الرمز والتلميح، نأياً من عالم الواقع وجنوحاً إلى عالم الخيال، وبحثاً عن مثالية مجهولة تعوض الشباب عن غياب العقيدة الدينية، وذلك باستخدام الأساليب التعبيرية الجديدة، والألفاظ الموحية، وتحرير الشعر من قيود الوزن التقليدية، ولا شك في خطورة هذا المذهب على الشباب المسلم إنْ دَرَسَهُ دُونَ أن يكونَ مُلِمَّاً سَلَفاً بِأُسُسِهِ المتقدّمةِ التي تهدر القِيَمَ الدِّينية.



__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

 

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 60.56 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 58.68 كيلو بايت... تم توفير 1.88 كيلو بايت...بمعدل (3.10%)]