تخريج حديث: سئل عن الفأرة تقع في السمن - ملتقى الشفاء الإسلامي
 

اخر عشرة مواضيع :         انشودة يا أهل غزة كبروا لفريق الوعد (اخر مشاركة : أبـو آيـــه - عددالردود : 0 - عددالزوار : 4 )           »          حدث في مثل هذا اليوم ميلادي ... (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 4421 - عددالزوار : 858876 )           »          إشــــــــــــراقة وإضــــــــــــاءة (متجدد باذن الله ) (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 3953 - عددالزوار : 393252 )           »          متابعة للاحداث فى فلسطين المحتلة ..... تابعونا (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 12535 - عددالزوار : 215624 )           »          مشكلات أخي المصاب بالفصام (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 64 )           »          المكملات الغذائية وإبر العضلات (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 51 )           »          أنا متعلق بشخص خارج إرادتي (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 50 )           »          مشكلة كثرة الخوف من الموت والتفكير به (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 53 )           »          أعاني من الاكتئاب والقلق (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 50 )           »          اضطراباتي النفسية دمرتني (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 52 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم العلوم الاسلامية > ملتقى السيرة النبوية وعلوم الحديث > ملتقى الاحاديث الضعيفة والموضوعة

ملتقى الاحاديث الضعيفة والموضوعة ملتقى يختص بعرض الاحاديث الضعيفة والموضوعه من باب المعرفة والعلم وحتى لا يتم تداولها بين العامة والمنتديات الا بعد ذكر صحة وسند الحديث

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 16-09-2021, 06:59 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 134,060
الدولة : Egypt
افتراضي تخريج حديث: سئل عن الفأرة تقع في السمن

تخريج حديث: سئل عن الفأرة تقع في السمن
الشيخ محمد طه شعبان


عن أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم سئل عن فأرة وقعت في سمن، قال: «إنْ كان مائِعًا فلا تقْربُوهُ». (1/ 44) و (1/ 52) و (1/ 53).
شاذ بهذا اللفظ.

أخرجه عبدالرزاق (278)، وأحمد (7601) و (7177) و (10355)، وأبو داود (3842)، وابن حبان (1393) و (1394)، والطحاوي في «مشكل الآثار» (5355)، وأبو يعلى (5841)، وابن الجارود (871)، وابن المنذر في «الأوسط» (871)، والبيهقي في «الكبير» (19621) و (19622)، والخطيب في «الفقيه والمتفقه» (1/ 519) و (2/ 399)، والبغوي في «شرح السنة» (2812)، من طرق، عن معمر، عن الزهري، عن سعيد بن المسيب، عن أبي هريرة رضي الله عنه، قال: سئل النبي صلى الله عليه وسلم عن الفأرة تقع في السمن، فقال: «إِنْ كان جامِدا، فألْقُوها وما حوْلها، وإِنْ كان مائِعا فلا تقْربُوهُ».

وأخرجه الطحاوي في «مشكل الآثار» (5354)، من طريق عبدالواحد بن زياد، عن معمر، عن الزهري، عن سعيد بن المسيب، عن أبي هريرة رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم: أنه سئل عن فأرة وقعت في سمن؟ قال: «إِنْ كان جامِدا فخُذُوها وما حوْلها فألْقُوهُ، وإِنْ كان ذائِبا، أوْ مائِعا، فاسْتصْبِحُوا بِهِ، أوِ فاسْتنْفِعُوا بِهِ».

وقد خولف معمر في هذا الحديث إسنادا ومتنا.

فقد أخرجه مالك في «الموطأ» (20)، عن ابن شهاب، عن عبيدالله بن عبدالله بن عتبة بن مسعود، عن عبدالله بن عباس، عن ميمونة زوج النبي صلى الله عليه وسلم، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم سئل عن الفأرة تقع في السمن؟ فقال: «انْزِعُوها وما حوْلها فاطْرحُوهُ».

ومن طريق مالك أخرجه ابن طهمان في «مشيخته» (71)، وأحمد في «مسنده» (26847)، والدارمي في «سننه» (2131)، والبخاري في «صحيحه» (235) و (236) و (5540)، والطحاوي في «مشكل الآثار» (5358)، والطبراني في «الكبير» (23/ 429) (1042)، وفي «الأوسط» (3413)، والبيهقي في «الكبير» (19618)، وأبو نعيم في «الحلية» (3/ 379).

وأخرجه الحميدي في «مسنده» (314)، وابن أبي شيبة في «مصنفه» (24392)، وأحمد في «مسنده» (26796)، وإسحاق بن راهويه في «مسنده» (2007)، والشافعي في «كتاب حرملة» كما في «معرفة السنن» للبيهقي (19358)، عن سفيان بن عيينة، عن الزهري، عن عبيدالله بن عبدالله، عن ابن عباس، عن ميمونة، أن فأرة وقعت في سمن فماتت، فسئل رسول الله صلى الله عليه وسلم عنها، فقال: «ألْقُوها وما حوْلها وكُلُوهُ».

ومن طريق ابن عيينة أخرجه الدارمي في «سننه» (765) و (2128)، والبخاري في «صحيحه» (5538)، وأبو داود (3841)، والترمذي (1798)، والنسائي في «المجتبى» (4258)، وفي «الكبرى» (4570)، وابن أبي عاصم في «الآحاد والمثاني» (3099)، وأبو يعلى في «مسنده» (7078)، وابن الجارود في «المنتقى» (872)، والطحاوي في «مشكل الآثار» (5356)، والطبراني في «الكبير» (ج23) (1043) و (1044)، والبيهقي في «الكبير» (19619) و (19620) و (3104)، وابن عساكر في «معجمه» (297).

وأخرجه ابن أبي عاصم في «الأحاد والمثاني» (3101)، قال: حدثنا الحسن بن علي الواسطي، قال: حدثنا خالد بن عبدالله، عن عبدالرحمن بن إسحاق، عن الزهري، حدثني عبيدالله بن عبدالله، عن ابن عباس، عن ميمونة رضي الله عنهما، عن النبي صلى الله عليه وسلم، مثل حديث ابن عيينة.

وعبدالرحمن بن إسحاق بن الحارث الواسطي، منكر الحديث، كما قال أحمد وأبو حاتم، وقال ابن معين: ليس بشيء.

والعمدة على رواية مالك وابن عيينة عن الزهري، وقد روياه دون التفصيل الذي في رواية معمر، وعندهما من مسند ميمونة، وليس من مسند أبي هريرة.

قال الحميدي: «فقيل لسفيان: فإن معمرا يحدثه، عن الزهري، عن سعيد، عن أبي هريرة؟ قال سفيان: ما سمعت الزهري يحدثه إلا عن عبيدالله، عن ابن عباس، عن ميمونة، عن النبي صلى الله عليه وسلم، ولقد سمعته منه مرارا».

وقال البخاري: «قال معْنٌ، حدثنا مالك ما لا أحصيه يقول: عن ابن عباس، عن ميمونة».

فتبين خطأ معمر في هذه الرواية؛ لمخالفته مالكا وابن عيينة، وكلاهما أوثق منه.

وسيأتي ذِكْر أقوال الأئمة في تخطئة معمر في هذه الرواية؛ لا سيما وأن الزهري كان يفتي على خلاف ذلك.

قال البخاري (5539): حدثنا عبدان، قال: أخبرنا عبدالله، عن يونس، عن الزهري، عن الدابة تموت في الزيت والسمن، وهو جامد أو غير جامد، الفأرة أو غيرها، قال: بلغنا أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أمر بفأرة ماتت في سمن، فأمر بما قرب منها فطرح، ثم أكل.

فهذا الزهري يفتي على خلاف ما رواه عنه معمر، ولو كانت عنده رواية مرفوعة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم في ذلك لما خالفها.

قلت: وقد روى معمر هذا الحديث على ثلاثة ألوان:
فمرة يخالف أصحاب الزهري في المتن والإسناد، كما تقدم.

ومرة يوافقهم على الإسناد دون المتن.

قال عبدالرزاق عقب روايته للفظة: «إن كان مائعا»: «وقد كان معمر أيضا يذكره، عن الزهري، عن عبيدالله بن عبدالله بن عتبة، عن ابن عباس، عن ميمونة، وكذلك أخبرناه ابن عيينة».

وقد أخرجه أحمد في «مسنده» (7602)، وإسحاق بن راهويه في «مسنده» (2009)، عن عبدالرزاق، عن عبدالرحمن بن بُوذوْيه، عن معمر، عن الزهري، عن عبيدالله بن عبدالله، عن ابن عباس، عن ميمونة، عن النبي صلى الله عليه وسلم، أنه سئل عن الفأرة تقع في السمن، فقال: «إِنْ كان جامِدا فألْقُوها وما حوْلها، وإِنْ كان مائِعا فلا تقْربُوهُ».

ومن طريق عبدالرزاق أخرجه: النسائي في «المجتبى» (4260)، وفي «الكبرى» (4572)، وابن أبي عاصم في «الآحاد والمثاني» (3100)، والطبراني في «الكبير» (23/ 430) (1045).

ومرة يوافقهم في المتن دون الإسناد.

أخرجه ابن أبي شيبة في «المصنف» (24393)، والبزار في «مسنده» (7720) و (7721)، والطبراني في «الأوسط» (2452)، وأبو العباس العُصْمي في «جزئه» (45)، من طريقين عن معمر، عن الزهري، عن سعيد، عن أبي هريرة رضي الله عنه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم سئل عن فأرة ماتت في السمن؟ فقال: «ألْقُوها وما حوْلها وكُلُوهُ، فأمر بِها أنْ تُؤْخذ وما حوْلها فتُطْرح».

وقال إسحاق بن راهويه في «مسنده» (2007) و (2008): «أخبرنا سفيان بن عيينة، عن الزهري، عن عبيدالله بن عبدالله، عن ابن عباس، عن ميمونة زوج النبي صلى الله عليه وسلم، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم سئل، عن فأرة وقعت في سمن، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ألْقُوها وما حوْلها وكُلُوهُ».

أخبرنا عبدالرزاق، أخبرنا معمر، عن الزهري، عن سعيد بن المسيب، عن أبي هريرة رضي الله عنه، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، مثله».

قلت: فدل هذا التلون على اضطراب معمر في هذا الحديث، وعدم ضبطه له.

وقد أخرجه أبو نعيم في «الحلية» (3/ 380)، قال: حدثنا فاروق، قال: حدثنا أبو مسلم الكشي، قال: حدثنا أبو عُمر الضرير، قال: حدثنا يزيد بن زريع، قال: حدثنا معمر، عن الزهري، عن سعيد بن المسيب، عن أبي هريرة، أن النبي صلى الله عليه وسلم سئل عن فأرة ماتت في سمن جامد؟ فقال: «تأْخُذُوا ما تحْتها فتُلْقى ثُم تؤْكلُ الْبقِيةُ».

فزاد لفظة: «جامد»، وقد أخطئ فيه على معمر.

فاروق بن عبدالكبير بن عمر أبو حفص الخطابي.

ترجمه الذهبي في «السير» (16/ 140، 141)، وقال: «ما به بأس».

وأبو مسلم الكشي، هو إبراهيم بن عبدالله بن مسلم، ثقة.

وأبو عُمر الضرير، هو: محمد بن عثمان بن سعيد، الأموي، الكوفي، قال الدارقطني في «سؤالات الحاكم» (211): «ثقة».

ويزيد بن زريع. ثقة ثبت.

قلت: والخطأ في هذه الرواية - يقينا - من فاروق الخطابي.

حيث قد روى هذا الحديث الطبراني في «الأوسط» (2452)، عن أبي مسلم الكشي، عن أبي عمر الضرير، عن يزيد بن زريع، فلم يذكروا فيه لفظة «جامد».

ورواه أيضا أحمد بن عبدة الضبي - وهو ثقة - عن يزيد بن زريع، فلم يذكر فيه هذه اللفظة؛ كما عند البزار في «مسنده» (7720).

ورواه العُصْمي في «جزئه» (45)، عن محمد بن المنهال التميمي - وهو ثقة حافظ - عن يزيد بن زريع، فلم يذكر فيه هذه اللفظة.

قلت: وقد توبع معمر على هذا التفصيل في المتن من طريقين:
الطريق الاول: أخرجه ابن حبان في «صحيحه» (1392)، قال: أخبرنا عبدالله بن محمد الأزدي، قال: حدثنا إسحاق بن إبراهيم، قال: أخبرنا سفيان، عن الزهري، عن عبيدالله بن عبدالله، عن ابن عباس، عن ميمونة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم سئل عن الفأرة تموت في السمن، فقال: «إِنْ كان جامِدا فألْقُوها وما حوْلها وكُلُوهُ، وإِنْ كان ذائِبا فلا تقْربُوهُ».

قلت: تفرد بهذا اللفظ عن ابن راهويه: عبدالله بن محمد بن شيرويه الأزدي.

وقد قال الذهبي في «سير أعلام النبلاء» (14/ 166): «الإمام، الحافظ، الفقيه، أبو محمد عبدالله بن محمد بن عبدالرحمن بن شيرويه بن أسد القرشي، المطْلبي، النيسابوري، صاحب التصانيف، سمع «المسند» كله من إسحاق. قال الحاكم: ابن شيرويه الفقيه أحد كبراء نيسابور، له مصنفات كثيرة تدل على عدالته واستقامته، روى عنه حفاظ بلدنا، ثم سمى جماعة. وقال: واحتجوا به»اهـ.

وقال ابن عبدالهادي في «طبقات علماء الحديث» (2/ 427): «الحافظ الفقيه الثقة، أبو محمد، عبدالله بن محمد بن عبدالرحمن بن شيرويه بن أسد القرشي المطلبي النيسابوري، صاحب التصانيف»اهـ.

وقال السيوطي في «طبقات الحفاظ» (ص309): «الثقة باتفاق».

قلت: ومع ذلك لم أجد أصحاب الكتب المتقدمة المشهورة يروون عنه، وكذا لم أجد منهم من ترجم له، ولا ذكره بجرح ولا تعديل، على صحبته لإسحاق.

وعموما، فهذا التفرد لا يُحتمل منه؛ لا سيما والحديث في «مسند إسحاق» بلفظ موافق للجمهور.

وقد وجدت ابن حبان يروي لابن شيرويه حديثا في «صحيحه» (7250)، ويعقبه بقوله: «وما روى هذا الحديث عن إسحاق، إلا عبدالله بن محمد بن شيرويه، وهو غريب جدا».

الطريق الثاني: أخرجه العقيلي في «الضعفاء» (3626)، وابن عدي في «الكامل» (8/ 415)، والبيهقي في «الكبير» (19625)، وفي «معرفة السنن» (19364)، من طريق عبدالجبار بن عمر الأيلي، عن ابن شهاب، عن سالم بن عبدالله بن عمر، عن أبيه؛ أن رسول الله صلى الله عليه وسلم سئل عن فأرة وقعت في سمن، فقال: «ألْقُوها وما حوْلها وكُلُوا ما بقِي»، فقيل: يا نبي الله، أرأيت إن كان السمن مائعا؟ فقال: «انْتفِعُوا بِهِ، ولا تأْكُلُوهُ».

قال ابن عدي: «وهذا بهذا الإسناد لا يرويه غير عبدالجبار هذا».

وقال البيهقي عقيبه: «عبدالجبار بن عمر غير محتج به، ورُوي عن ابن جريج، عن ابن شهاب هكذا، والطريق إليه غير قوي»، ثم روى البيهقي رواية يحيى بن أيوب، عن ابن جريج، عن الزهري الآتي ذِكْرها، ثم قال: «والصحيح عن ابن عمر من قوله موقوف عليه غير مرفوع».

وقال في «معرفة السنن» (14/ 126): «ورُوي من وجه آخر عن ابن جريج، عن ابن شهاب؛ وهو ضعيف، والصحيح عن ابن عمر، من قوله في فأرة وقعت في زيت؟ قال: استصبحوا به وادْهِنوا به أُدْمكُم»اهـ.

وأخرجه الطبراني في «الأوسط» (3077)، من طريق عبدالجبار بن عمر، عن ابن جريج، عن الزهري، عن سالم، عن أبيه، قال: سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن فأرة وقعت في سمن؟ فقال: «اطْرحُوها وما حوْلها وكُلُوهُ إِنْ كان جامِدا»، قالوا: يا رسول الله، فإن كان مائعا؟ قال: «انْتفِعُوا بِهِ».

قال الطبراني: «رواه عبدالجبار بن عمر، عن ابن جريج، عن ابن شهاب، عن سالم، عن أبيه، ورواه معمر، عن الزهري، عن سعيد بن المسيب، عن أبي هريرة، ورواه أصحاب الزهري عن الزهري، عن عبيدالله بن عبدالله، عن ابن عباس»اهـ.

قلت: وعبدالجبار بن عمر الأيلي.

قال ابن معين في «تاريخه» رواية الدوري (1193): «عبدالجبار بن عمر الأيلي ليس حديثه بشيء».

وقال البخاري في «التاريخ الأوسط» (1029): «عبدالجبار بن عمر الأيلي، سمع الزهري، عنده مناكير».

وقال أبو حاتم في «الجرح والتعديل» (6/ 31): «ضعيف الحديث، منكر الحديث جدا، ليس محله الكذب».

وقال أبو زرعة: «ضعيف الحديث، ليس بقوي».

وقال أبو داود كما في «الضعفاء للعقيلي» (4/ 14): «عبدالجبار بن عمر الأيلي، منكر الحديث».

وقال ابن حبان في «المجروحين» (2/ 144): «كان رديء الحفظ، ممن يأتي بالمعضلات عن الثقات، لا يجوز الاحتجاج به إلا فيما وافق الثقات».

وقد توبع عبدالجبار بن عمر.

فقد أخرجه الدارقطني في «سننه» (4789)، وأبو نعيم في «الحلية» (3/ 380)، والبيهقي في «الكبير» (19626)، وفي «الصغير» (3105)، من طريق بكر بن سهل، عن شعيب بن يحيى، عن يحيى بن أيوب، عن ابن جريج، عن الزهري، عن سالم، عن ابن عمر، قال: سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الفأرة تقع في السمن والودك، قال: «اطْرحُوا ما حوْلها إِنْ كان جامِدا، وإِنْ كان مائِعا فانْتفِعُوا بِهِ ولا تأْكُلُوا».

قلت: وهذه المتابعة ضعيفة؛ فلا تثبت هي بمفردها، ولا تفيد رواية عبدالجبار بن عمر، لا سيما وعبدالجبار منكر الحديث، أو ضعيف جدا.

فأما بكر بن سهل الدمياطي.

قال ابن حجر في «لسان الميزان» (2/ 51، 52): «مقارب الحال، قال النسائي: ضعيف».

وأما شعيب بن يحيى التجيبي.

فقال أبو حاتم في «الجرح والتعديل» (4/ 353): «هو شيخ، ليس بالمعروف».

وذكره ابن حبان في «الثقات» (8/ 309)، وقال: «مستقيم الحديث».

وقال المزي في «التهذيب» (12/ 538): «قال أبو سعيد بن يونس: كان رجلا صالحا غلبت عليه العبادة».

وقال ابن حجر في «التقريب»: «صدوق».

وأما يحيى بن أيوب الغافقي المصري.


فقال أحمد بن حنبل كما في «الجرح والتعديل» (9/ 128): «سيئ الحفظ».

وقال أبو حاتم في «الجرح والتعديل» (9/ 128): «محله الصدق، يُكتب حديثه، ولا يُحتج به».

وفيه أيضا: عن يحيى بن معين، أنه قال:«يحيى بن أيوب المصري صالح. وقال مرة: ثقة».

وقال النسائي في «الضعفاء والمتروكين» (626): «ليس بذاك القوي».

وقال ابن حجر في «التقريب»: «صدوق ربما أخطأ».

ولذلك قال البيهقي: «ورُوي عن ابن جريج، عن ابن شهاب هكذا، والطريق إليه غير قوي»، ثم ذكر رواية يحيى بن أيوب هذه.
يتبع


__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

 

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 113.04 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 111.33 كيلو بايت... تم توفير 1.71 كيلو بايت...بمعدل (1.51%)]