إنصاف أدبنا العربي في العصر العثماني - ملتقى الشفاء الإسلامي
القرآن الكريم بأجمل الأصوات mp3 جديد الدروس والخطب والمحاضرات الاسلامية الأناشيد الاسلامية اناشيد جهادية دينية اناشيد طيور الجنة أطفال أفراح أعراس منوعات انشادية شبكة الشفاء الاسلامية
الرقية الشرعية والاذكار المكتبة الصوتية

مقالات طبية وعلمية

شروط التسجيل 
قناة الشفاء للرقية الشرعية عبر يوتيوب

اخر عشرة مواضيع :         متابعة للاحداث فى فلسطين المحتلة ..... تابعونا (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 11942 - عددالزوار : 191097 )           »          سحور يوم 19 رمضان.. ساندوتشات فول مخبوزة خفيفة ولذيذة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 15 )           »          واتس اب بلس الذهبي (اخر مشاركة : whatsapp Girl - عددالردود : 2 - عددالزوار : 2653 )           »          الأمثال في القرآن ...فى ايام وليالى رمضان (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 18 - عددالزوار : 658 )           »          فقه الصيام - من كتاب المغنى-لابن قدامة المقدسى يوميا فى رمضان (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 18 - عددالزوار : 937 )           »          دروس شَهْر رَمضان (ثلاثون درسا)---- تابعونا (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 18 - عددالزوار : 1091 )           »          أسرتي الرمضانية .. كيف أرعاها ؟.....تابعونا (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 18 - عددالزوار : 853 )           »          صحتك فى شهر رمضان ...........يوميا فى رمضان (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 18 - عددالزوار : 836 )           »          اعظم شخصيات التاريخ الاسلامي ____ يوميا فى رمضان (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 18 - عددالزوار : 920 )           »          فتاوى رمضانية ***متجدد (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 564 - عددالزوار : 92811 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > القسم العلمي والثقافي واللغات > ملتقى اللغة العربية و آدابها

ملتقى اللغة العربية و آدابها ملتقى يختص باللغة العربية الفصحى والعلوم النحوية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 09-04-2021, 04:48 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 131,615
الدولة : Egypt
افتراضي إنصاف أدبنا العربي في العصر العثماني

إنصاف أدبنا العربي في العصر العثماني


أحمد حامد حجازي




{الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي هَدَانَا لِهَذَا وَمَا كُنَّا لِنَهْتَدِيَ لَوْلَا أَنْ هَدَانَا اللَّهُ} [الأعراف: 43]، والصلاة والسلام على سيدنا رسول الله، القائل في الحديث الصحيح: ((إن من الشعر حكمةً))[1]، وعلى آله وصحبه ومن والاه واهتدى بهداه.

وبعد:
فلقد درج كثير من الباحثين على وصم الأدب العربي في العصر العثماني، في مصر وسائر العالم العربي، بالانحطاط والتكلُّف، وزعموا أنه لا أثر للحياة فيه، وأنه لا يستحق البحث والدرس؛ لأنه - في تعسفهم - خلا مما يصح أن يُطلق عليه اسم الأدب، ولم ينجب من الشعراء مَن يستحق اسمَ الشاعر، وهم في ذلك يتابعون ادِّعاء جورجي زيدان[2]، أنه كان أدبًا منحطًّا متكلفًا، وهؤلاء المنساقون خلفه لم يكلِّفوا أنفسَهم مُؤْنةَ البحث، ولا مشقةَ التنقيب في دواوين الشعراء، أو الآثار الأدبية المخطوطة، أو جمع ما تناثر منها هنا أو هناك، فما أكثرَ الموضوعاتِ التي تحتاج إلى الدرس والاستقصاء! وعندئذٍ يتبيَّن خطأُ الأحكام التي أصدرها جورجي زيدان، وعَجَلة مَن تابعوه من الباحثين، تلك العجلة التي لا تعرف الإنصاف.

وقد نبَّه الأستاذ محمد سيد كيلاني إلى هذا الظلم، فانبرى - بعد قراءة واسعة في المخطوطات الخاصة بأدب هذا العصر في مصر - للذود عنه، وأصدر كتابه "الأدب المصري في ظل الحكم العثماني" سنة 1965م، ولكنه - مع أهميته - كتاب صغير، درس فيه الأدب شعرًا ونثرًا، يعدُّ بدايةً طيبة؛ لكنه لا يروي نهم الباحث المتعطش للإنصاف.

ثم قدَّم الباحث (محمد صقر) إلى جامعة الأزهر عام 1985م بحثًا لنيل درجة الدكتوراه، عنوانه: "الشعر في مصر في العصر العثماني"[3]؛ لكنه لم يتقدم كثيرًا عن كتاب أ/ كيلاني، فضلاً عن أن بحثًا واحدًا لا يمكن أن يفي بدراسة الشعر في شتى أغراضه وقضاياه، في عصر يمتد إلى أربعة قرون [أربعة: من 1517م] تقريبًا.

وثمةَ دراسة بآداب القاهرة عن "الشعر في كتب الجبرتي التاريخية"[4].

وهناك دراسة مدققة أصدرها د/ عمر موسى باشا، بعنوان: "تاريخ الأدب العربي في العصر العثماني"[5]؛ ولكنها مع جودتها، ركَّزت على شعراء الشام، ونوهت في عجالة ببعض شعراء مصر.

لقد مثَّلتْ ندرة الدراسات الأدبية لأدب مصر في العصر العثماني إحدى مشكلات هذا البحث، كما كانت كثرةُ آراء مؤرخي الأدب المهاجمة لهذه الحقبة من تاريخنا الأدبي مشكلةً أخرى أمام الباحث، في طريق وعر غير معبَّد، وشاقٍّ غير ممهَّد، وكانت آراء بعض الباحثين مجرد صيحات أو ومضات على الطريق، لم تنتقل إلى حيز التطبيق؛ منها: ما قرَّره د/ بكري شيخ أمين، حيث يقول: "ويخيَّل إلينا أنه ما من عصر من عصورنا الأدبية أصابَه من الظلم في الأحكام، والإهمال في الدراسات، ما أصاب هذا العصرَ (يقصد المملوكيَّ، وهو ما ينطبق على العثماني أيضًا)، ونال منه، والأكثر من هذا اعتقادنا الجازم أن هناك عمليةً خفيَّة تهدف إلى صرف الباحثين عن دراسة هذه الحقبة، والاكتفاء بحكم سريع ظالم عليها، ولسنا نرى لذلك سببًا.

اللهم إلا أن يكون هذا العصر هو الذي قاوم جحافل الغرب، التي استحكمت حينًا من الدهر في هذه البلاد، ودفع الوثنيةَ التي جاءت على سيوف التتار ورماحهم، وملأ المكتبةَ العربية التي خوتْ بمصيبة بغداد وسواها بالتراث العربي والإسلامي المشرقين، وأعاد إلى النفس العربية عزَّتَها وثقتها، ويكفي سبب واحد من هذه؛ ليشحن قلوب الشعوبيين، والأعداء والمبغضين، والمارقين والمنحلين، حقدًا ضد العصر وآله، وكل ما فيه[6]"[7].

فإن اعتدَّ بذلك سببًا في التحامل الاستشراقي، وأذنابه العربي، فإن العثمانيين أيضًا قد صدُّوا هجماتِ البرتغاليين في البحر الأحمر المتَّجهة لهدم الحرمين الشريفين، متسترةً وراء الكشوف الجغرافية، وكان شعارهم الصليب أو المدفع، وهدموا ثلاثمائة مسجد بمدينة كلوة بشرق إفريقيا، وهاجموا قوافل الحج، كما امتدت الجيوش العثمانية إلى الممالك الأوروبية، ففتحت القسطنطينية، واليونان (المورة)، والبلقان (بلغاريا، رومانيا، الصرب، المجر)، وألبانيا، والجبل الأسود، والبوسنة والهرسك، وبلجراد، وكوسوفو، وبودابست، حتى مشارف فيينا، وعوَّضت التراجع العربي الإسلامي في الأندلس، ورأى المسلمون فيها حامية حمى الإسلام[8].

كما رفض د/ بكري ربط الأدب بالاضطراب السياسي، والحكم بانحطاطه لتهافت الحياة الفكرية[9]، وكأنه آمن - يقصد المتحاملَ - أن ازدهار الأوضاع سوف يعني ازدهارَ الأدب والعكس، والواقعُ أن الحركة الثقافية لا تسير في خط موازٍ للحركات السياسية دائمًا، وكثيرًا ما كانت السياسة تسير في خط منحدر، والثقافةُ في خط صاعد، وخير دليل على ذلك العصر العباسي المتأخر والمملوكي - والعثماني أيضًا - وحين نطَّلع على تاريخ الحقبة الأخيرة من العصر العباسي، نجد الخط السياسي منحدرًا؛ فهناك مقاطعات تثور على الخلافة، ثم تستقل في حكمها، وهناك مؤامرات وفتن، ودسائس واغتيالات لا حصر لها، وفي الوقت ذاته نجد مؤلفاتٍ رائعةً تصدر إلى الوجود، ندر مثيلُها، وعزَّ نظيرُها، وبها نجد الخط الثقافي صاعدًا[10].

كما شاع بين الدارسين أن الفتنة التالية لسقوط بغداد سنه 656هـ بعد نكبة التتار، تُسمَّى بعصر الانحطاط[11]، ومهما يكن من أمر الأدب في هذه العصور، فإننا لا نستطيع أن نضرب عنه صفحًا أو نهمله، وإلا فإنَّا بذلك نهمل جانبًا من حياتنا، ونقطع حلقة من حلقات تطورنا الفكري والفني؛ بل الاجتماعي أيضًا، وذلك أن حياتنا المعاصرة متصلة - دون شك - بآصرة شديدة بحياتنا في عصر المماليك والعثمانيين؛ بل ربما خلف هذا العصر - الذي امتد لأكثر من ستة قرون - في حياتنا المعاصرة ما لم تخلفه العصورُ العربية والإسلامية السابقة مجتمعةً، وعلى هذا؛ ينبغي لنا أن نعيها وعيًا صحيحًا، ونعرض عن خبثها، إذا كان ثمة جوهر وخبث في الحياة والأدب[12].

أما الدكتور شوقي ضيف، فبعد أن حكم على أدب العصر العثماني في كتابه "الفن ومذاهبه" بالانحطاط، وهاجمه هجومًا عنيفًا ساخرًا، فإن في كتابه "عصر الدول والإمارات – مصر" ما يدل على وجود نهضة علمية في العلوم اللغوية والشرعية والعقلية، وعدد من الشعراء المطبوعين[13] في هذا العصر، ذكر ذلك في إطار حديثه عن أغراض الشعر، حتى أوشك أن يغيِّر حُكمه على أدب العصر العثماني بالضعف والانحطاط، ذلك الحكم المتعجل الذي أقرَّه في كتابه الأول، لكنه لم يغيره، وليته فعل!

إضافة إلى أن معظم تراثنا الأدبي في هذا العصر لا يزال مخطوطًا؛ بل لا نبالغ إذا قلنا: إن دواوين الشعر كلها - تقريبًا - مخطوطة، متناثرة في المكتبات وخزائن الكتب، في مصر والعالم العربي والغربي، ففي مصر مثلاً بعض هذه الدواوين موزعة بين مكتبة معهد المخطوطات العربية - التابع لجامعة الدول العربية - والمكتبة الأزهرية - حيث كان الأزهر مركز دراسات هذا العصر - ودار الكتب المصرية، ومكتبة بلدية الإسكندرية - بمكتبة الإسكندرية حاليًّا - وبلدية سوهاج، ومكتبة الجامع الأحمدي بطنطا، وقد أفاد الباحث من تلك المكتبات، ولكن بعض هذه الدواوين يصعب قراءتها[14].

-------------------
[1] "صحيح البخاري" 6/ 52، (باب ما يجوز من الشعر).

[2] يقول جورجي زيدان: "فسَدَتْ ملكة اللسان، وجمدت القرائح، وأصاب الشعرَ ما أصاب سائر الآداب العربية في هذا العصر من الضعف والانحطاط؛ لما استولى من الجمود على القرائح، وتوالى على الأمة من الذل في تلك الفترة المظلمة...."؛ "تاريخ آداب اللغة العربية" 4/ 275.
[3] الرسالة بالمكتبة المركزية لجامعة الأزهر، وتكاد تكون صورة من كتاب أ/ كيلاني في شواهدها، وتقسيم أبوابها، ومقدماته، ونتائجها، وشواهدها الشعرية تقريبًا.
[4] المكتبة المركزية لجامعة القاهرة، رقم 4268، من إعداد نصر الدين صالح، إشراف د/ طه وادي، وهذه الدراسة وإن جمعت بعض ما قيل من شعر في أواخر العصر العثماني كما أورده الجبرتي في الترجمة لوفيات بعض شعراء العصر، إلا أن الباحث لم يرجع إلى دواوين هؤلاء الشعراء المخطوطة، فهي لا تمثل العصر كله، أو كل إبداع الشاعر المترجم له.
[5] طبعة دار الفكر - دمشق، 1989م.
[6] "مطالعات في الشعر المملوكي والعثماني" ص5، ط/ دار الشروق، 1972م.
[7] راجع: "أطلس الفتوحات الإسلامية"؛ لأحمد عادل، ط/ دار السلام، 2005، وراجع في ذلك: الدكتور عبدالعزيز سالم، "الدولة العثمانية دولة إسلامية مفترى عليها" ط/ مكتبة الأنجلو المصرية، 1991م.
[8] كان العثمانيون يمثِّلون دوله الإسلام السُّنية الفتية، في الوقت الذي ضعف فيه المماليك، وضعفوا عن حماية الحرمين الشريفين من الهجمات البرتغالية، وتحالفوا سرًّا مع شاه إيران الشيعي في صراعه مع العثمانيين المتحمِّسين للسنة، وكان هذا أحد أسباب فتح العثمانيين للشام ومصر، معقل المماليك الموالين سرًّا للشيعة. راجع ص75 "تاريخ الدولة العلية"؛ محمد فريد بك، ط. دار الوفاء.
[9] ومن تلك الشبهات التي أثيرت وكأنها مُسلَّم بها، أن العثمانيين تسبَّبوا في انحطاط الحياة الفكرية والأدبية في مصر والعالم العربي، عندما حرموا تلك البلاد من علمائها، وعمَّالها المهرة من الصناع، مما كان له أسوأ الأثر.
وقد انبرى كثير من المؤرِّخين المعاصرين - وفي مقدمتهم د. عبدالعزيز الشناوي - لدحض هذه الشبهات والرد عليها، فهؤلاء المهاجِمون استندوا إلى ما ذكره ابن إياس من نقل العلماء والأدباء والصناع من مصر إلى الأستانة بعد الفتح العثماني لمصر، وتناسوا ما ذكره ابن إياس نفسه من أن هذه الحقيقة حدثتْ بالفعل على عهد سليم الأول، واستمرت ثلاث سنوات، إلى وفاة سليم، وتولى سليمان المشروع الذي أعادهم إلى مصر، مستخدمًا القوةَ أحيانًا في إعادتهم إلى بلادهم، وثلاثُ سنوات - فيما يرى د. الشناوي - لا تؤثِّر في حياة الأمم والصناعات والحرف، ومع أن ابن إياس قد ذكر خبر إعادتهم، إلا أن المؤرخين الأجانب - ومن تابعهم - تمسَّكوا بنقلهم المبتور عن ابن إياس، وتجاهلوا ما ذكره هذا المؤرخ - المعاصر للأحداث - بعد ذلك بقليل عن عودتهم، وتبعهم الباحثون العرب، وهم في ذلك مثل مَن يأخذ قوله – تعالى -: {لَا تَقْرَبُوا الصَّلَاةَ} [النساء: 43] فحسب دون أن يكمل الآية.
ولم تكن الحياة الفكرية متهافتة كما شاع عن هذا العصر، فثمة مصادر عديدة تؤكِّد وجود حراك علمي وأدبي، مثل كتب التراجم والرحلات، و"تاريخ الجبرتي" و"المؤرخون والعلماء في القرن الثامن عشر"؛ د. عبدالله العزباوي، من ص 30 إلى ص 55، ط/ دار الكتب المصرية، "التعليم في مصر في القرن الثامن عشر" ص 100، ص 101، د. صلاح أحمد هريدي.

[10] السابق، ص6 (بتصرف)، لكن د/ بكري وإن كان قد طبق ما ذهب إليه من آراء على العصر المملوكي؛ لوفرة ما طالعه من مصادر، إلا أنه أخفق في تطبيقها على العصر العثماني، الذي لا تزال معظم مصادره مخطوطة، يحتاج إلى جهد كبير، فوصم هذا العصر بالانحطاط، كغيره ممَّن لامهم.
[11] دافع د. شفيق أبو سعدة عن أدب هذه الفترة، مطبقًا على أدب العصر المملوكي - دون العصر العثماني، الذي تشمله هذه الفترة، وذلك الحكم الذي يقره، وليته فعل - حيث يقول: "قرائح بعض شعراء العصر المملوكي قد جادت بالروائع، وفاضت بالدر والغرر، التي تذكرنا بفخامة الشعر في عصر ازدهاره الأولى، فإن كان بعض النتاج الأدبي في العصر قد ركَّ وضعُف، فإن البعض الآخر قد رق وقوي، فليتروَّ الباحثون؛ لأن العجلة لا تعرف الإنصاف"؛ انظر: ص 143 "نظرات تحليلية لعيون من الشعر العباسي والأندلسي والمملوكي" ط/ المحمدية، 1989م - 1410هـ.
[12] "الأدب في العصر المملوكي"؛ د/ محمد زغلول سلام، ص5، 6، ط/ دار المعارف.
[13] ص341 "عصر الدول والإمارات - مصر"، وصف عبدالباقي الإسحاقي بأنه شاعر بارع، تجاوز - كما ذكر المحبي - في الرقةِ الحدَّ، نزيل مصر - يقصد القاهرة - رائد مدرسة في الغزل زمن العثمانيين، كانت تمتاز برقة الحس، ورهافة الشعور، ورشاقة الموسيقا، وجمال الصناعة (انظر: السابق ص297).
وفي ص185 يعلق على شعر الشبراوي: "في شعره وشعر غيره من معاصريه صياغةٌ جيدة، تدل على أن الشعر في أيام العثمانيين حيوية وحياة، ولم تتحوَّل المحسنات إلى صور من التكلف البغيض".
وفي ص182 (بتصرف) ذكر أن الموشحات كانت ناشطة حتى أيام العثمانيين، كموشحات زين العابدين البكري، وموشح قاسم بن عطاء الله يسيل عذوبة ورقة، وراجع ص: 172، 147، 108، 87، 67، 10.

[14] معظم المخطوطات مصورة على جهاز الميكروفيلم - الضوئي - المرهق، وبعضها غير واضحة الخط، أو النسبة إلى صاحبها، وبعضها يجمع أكثر من شاعر، بعضهم غير مصري، وهي أحيانًا غير مرقمة الصفحات؛ مما تمثل ارتباكًا في قراءتها.


__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

 

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 61.03 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 59.15 كيلو بايت... تم توفير 1.88 كيلو بايت...بمعدل (3.08%)]