|
ملتقى حراس الفضيلة قسم يهتم ببناء القيم والفضيلة بمجتمعنا الاسلامي بين الشباب المسلم , معاً لإزالة الصدأ عن القلوب ولننعم بعيشة هنية |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
![]() الخلق الإسلامي العلامة الشيخ محمد أبوزهرة 1- دعا الإسلام إلى مكارم الأخلاق، وحث عليها، وإن الاية الكريمة التي جمعت فضائله تتجه في أدق معناها إلى مكارم الأخلاق، وهي قوله تعالى: [إِنَّ اللهَ يَأْمُرُ بِالعَدْلِ وَالإِحْسَانِ وَإِيتَاءِ ذِي القُرْبَى وَيَنْهَى عَنِ الفَحْشَاءِ وَالمُنْكَرِ وَالبَغْيِ يَعِظُكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ] {النحل:90} ولقد قال العلماء إنها أجمع آية لمعاني الإسلام، وعند ما سمعها حكيم العرب أكثم بن صفي من أولاده قال لهم: (إن هذا إن لم يكن ديناً فهو في أخلاق الناس أمر حسن، كونوا في هذا الأمر أولاً ولا تكون آخراً).وإن النبي صلى الله عليه وآله وسلم لم يمدح في القرآن مدحاً أعظم من وصفه بأنه على خلق عظيم، فقد قال تعالى: [وَإِنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ عَظِيمٍ] {القلم:4} واعتبر النبي صلى الله عليه وآله وسلم مكارم الأخلاق غاية عالية من مبعثه صلى الله عليه وآله وسلم، فقد قال صلى الله عليه وسلم : (بعثت لأتمم حسن الأخلاق) رواه الإمام مالك في الموطأ بلاغاً /904 ، رقم 1609) .. وقد سوى النبي صلى الله عليه وآله وسلم: الاستمساك بالخلق القويم، مع قيام الليل وصيام النهار فقد قال عليه الصلاة والسلام فيما رواه الإمام أحمد عن عبد الله ابن عمرو وأبي هريرة: (إن المسلم المسدد ليدرك درجة الصائم القائم بحسن خلقه، وكرم مرتبته) (6361)، وروي عن أنس بن مالك رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: (إن العبد ليبلغ بحسن خلقه عظيم درجات الآخرة، وشرف المنازل، وإنه لضعيف العبادة) أخرجه الطبرانى (1/260 ، رقم 754). 2- فالإسلام بلا ريب حثَّ على مكارم الأخلاق، ولكن ما أساس الخلق الإسلامي؟ أهو لطف المعشر، وحسن المودة، والإلف والائتلاف، أم هو النفع العام لبني الإنسان، أم هو الضمير المستيقظ الذي يشعر فيه المؤمن برقابة الديَّان، أم هو الإحساس بالواجب أم هو الرغبة في الكمال المطلق؟ إن الفلاسفة منذ عهد سقراط الذي جعل نفس الإنسان محور فلسفته إلى الآن، والعلماء يفكرون في مقياس ضابط للأخلاق بحيث يكون عاماً شاملاً، لا تحدُّه الأقطار، ولا تمنع عمومه الأمصار، فمن قائل: إنه المعرفة الصحيحة التي توجه إلى العمل وتدفع الإنسان إلى السير على مقتضاها، ومن قائل: إنها الوسط والاعتدال في كل شيء، ولذا يقول قائلهم: (كل فضيلة وسط بين رذيلتين). ومن قائل: إنها المنفعة لأكبر عدد، بأطول زمن وأكبر مقدار، ومن قائل إنها العدالة، ومن قائل إنها السمو نحو الكمال ومن قائل إنها الواجب الذي ينظم سلوك الإنسان تحت سلطان هذه القاعدة، وهى أن ما يفعله الإنسان يفرض أن غيره يفعله، فإن ترتب على عمومه فساد فهو شر، والإقدام عليه ليس من الأخلاق، وإن ترتب عليه نفع ودفع للفساد فهو خير وهو من الأخلاق. 3- هذا عرض للأسس الخلقية التي تكلم فيها الناس، واختلفت فيها نظريات الفلاسفة، فما هو أساس الأخلاق الفاضلة في الإسلام؟ أهو واحد من هذه الأسس، أم أن له أساساً قائما بذاته يدخل في عمومه هذه الأسس كلها؟ إننا نتلمس ذلك من نصوص القرآن الكريم والحديث النبوي الشريف؛ فإنهما محجة هذه الشريعة ونورها المبين ، وإنه بالاستقراء نجد الأحاديث النبوية والآيات القرآنية تتجه في معاني الإسلام إلى معنى جامع لكل ما يدعو إليه، وإنه ليدعو إلى كل ما هو خير وما هو فضيلة وقد اشتمل عليه القرآن الكريم حتى لقد سئلت عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها عن خلق النبي صلى الله عليه وآله وسلم، فقالت : (كان خلقه القرآن). 4- وذلك المعنى الجامع الذي تلتقي عنده كل معاني النصوص هو الاستقامة، فإن الهداية الإسلامية توصف دائما بأنها الطريق المستقيم، والصراط المستقيم ، ففي فاتحة الكتاب التي نتلوها حين نصبح وحين نمسي وفي الظهيرة وفي العشي، نجد الدعاء الثابت في قوله تعالى: [اهْدِنَا الصِّرَاطَ المُسْتَقِيمَ صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ المَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلَا الضَّالِّينَ]. ولقد قال تعالى في وصف الهداية المحمدية [وَإِنَّكَ لَتَهْدِي إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ] {الشُّورى:52} ، وقال تعالى: [وَأَنَّ هَذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيمًا فَاتَّبِعُوهُ وَلَا تَتَّبِعُوا السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَنْ سَبِيلِهِ] {الأنعام:153}. وهكذا نجد الآيات الكثيرة التي تصرح بأن الشرع الإسلامي مَهْيَئه هو الطريق المستقيم . ولقد صرح النبي صلى الله عليه وآله وسلم بأن الاستقامة هي المعنى الجامع لكل حقائق الإسلام، ومناهج الإيمان، فقد روى مسلم (38)عن سفيان بن عبد الله الأنصاري أنه قال قلت يا رسول: (قل لي في الإسلام قولا لا أسأل عنه أحداً غيرك فقال قل آمنت بالله ، ثم استقم (فالاستقامة كما يدل الحديث هي المعنى الجامع لمعاني الأخلاق، وحقائق الإسلام، ولذلك قال الله تعالى مخاطباً نبيه [فَاسْتَقِمْ كَمَا أُمِرْتَ وَمَنْ تَابَ مَعَكَ] {هود:112} وقال تعالى في وصف المؤمنين :[إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا تَتَنَزَّلُ عَلَيْهِمُ المَلَائِكَةُ أَلَّا تَخَافُوا وَلَا تَحْزَنُوا وَأَبْشِرُوا بِالجَنَّةِ الَّتِي كُنْتُمْ تُوعَدُونَ نَحْنُ أَوْلِيَاؤُكُمْ فِي الحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الآَخِرَةِ وَلَكُمْ فِيهَا مَا تَشْتَهِي أَنْفُسُكُمْ وَلَكُمْ فِيهَا مَا تَدَّعُونَ] {فصِّلت:31}. 5- وإن الاستقامة تبتدئ بالفكر في اتجاهه، والقلب في يقينه، والنفس في مشاعرها ثم تنطلق إلى اللسان في نطقه، وإلى الجوارح فيما تكسب بالليل والنهار، ثم هي مناط السلوك الاجتماعي والائتلاف الإسلامي. فالخط المستقيم الذي هو أساس السلوك القويم يبتدئ بالنفس وهو سلامة الاتجاه، بأن يتجه إلى الأمر مخلصاً في طلبه، قد أخرج كل دواعي الهوى والغرض من نفسه، وذلك الإخلاص في طلب أي أمر من الأمور هو أساس الفضيلة. والإخلاص يتكون من أمور سلبية، وأمور أخرى إيجابية، أما الأمور السلبية فهي منع الهوى، ومنع الغرض ومنع الشهوة من التحكم في التوجيه، وأما الأمور الإيجابية ، فهي أن يقصد وجه الله لا يريد غيره، ويطلب الحق لذات الحق لا ينحرف عن طلبه، ويقصد إلى الحقائق قصداً مجرداً لا يبغي إلا أسمى صورها. 6- وإن الإخلاص هو دعامة الإيمان أيضاً، والمبدأ الذي يكون فيه الاتجاه المستقيم في أوله، ولذلك دعا إليه الإسلام، واعتبره الخاصة الأولى للإيمان الحق، ولذا قال تعالى: ([إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللهِ الإِسْلَامُ] {آل عمران:19} أي إن الإخلاص والإذعان لما تجيء به البينات هو حقيقة الدين المشتركة بين كل الأديان السماوية، وقال تعالى: [وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الإِسْلَامِ دِينًا فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ] {آل عمران:85} ولقد صرح سبحانه بأن الإخلاص هو لب التدين، فقال تعالى: [وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا اللهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ حُنَفَاءَ] {البيِّنة:5} وقال تعالى: (ألا لله الدين الخالص) وخص المخلصين بأنهم أهل الحظوة فقال سبحانه: [إِلَّا الَّذِينَ تَابُوا وَأَصْلَحُوا وَاعْتَصَمُوا بِاللهِ وَأَخْلَصُوا دِينَهُمْ للهِ فَأُولَئِكَ مَعَ المُؤْمِنِينَ وَسَوْفَ يُؤْتِ اللهُ المُؤْمِنِينَ أَجْرًا عَظِيمًا] {النساء:146}. والأحاديث كثيرة في أن الإخلاص هو أساس الحكم على الفعل بأنه خير أو شر، وأنه أساس الفضيلة والرذيلة، ولذا قال صلى الله عليه وسلم : (إنما الأعمال بالنيات، وإنما لكل امرئ ما نوى، فمن كانت هجرته لله ولرسوله فهجرته لله ولرسوله؛ ومن كانت هجرته لامرأة ينكحها أو لدنيا يصيبها فهجرته لما هاجر إليه)البخاري(1) مسلم(1907). وإن أبلغ الإخلاص أن يخضع الشخص نفسه لما أراد الله وما أراد الحق، بحيث يكون طلب الحق شهوته وهواه ، فيدْغِمَ أهواءه وشهواته في طاعته سبحانه وفي سبيل الفضيلة، ولذا قال صلى الله عليه وسلم : (لا يؤمن أحدكم حتى يكون هواه تبعا لما جئت به) ـ الأربعون النووي الحديث الحادي والأربعون ـ وإن الإخلاص ليستولي على قلب المؤمن، فيحس بسلطان الله على قلبه في كل ما يصنع فيكون سمعه الذي يسمع به، وعينه التي يبصر بها، ويده التي يبطش بها، ويكون كل ما يفعل لله تعالى. ولقد قال صلى الله عليه وسلم: (لا يؤمن أحدكم حتى يحب الشيء لا يحبه إلا لله) البخاري- باب : الحب في الله (6041) ـ وتلك الحال هي غاية الإيمان. وهي كمال الأخلاق، وهي أعلى درجات السمو الإنساني، ومن بلغ هذه المرتبة فإنه يعلو عن سفسفاف الأمور ويتجه إلى معاليها. 7- هذا هو إخلاص الإسلام، وهو الأساس الأول للفضائل الإسلامية وهو نقطة الابتداء في الخط المستقيم الذي يكون سبيل الهداية، وسبيل الوصول، وإن النفس إذا اتجهت مخلصة ذلك الاتجاه المستقيم أشرق القلب بنور الحكمة، فاستنارت البصيرة؛ استقام التفمير، لأنه لا يفسد الفكر ، ويضل العقل إلا الانحراف النفسي عن الغاية بأن تتأشب المقصد أدران الهوى، والطبائع الأرضية، وفي بعض الآثار أن العبد إذا أخلص أربعين يوما ظهرت ينابيع الحكمة على لسانه، وقد نسبه بعض العلماء إلى النبي (صلى الله عليه وسلم) ؛ وسواء أصحت نسبته إلى النبي (صلى الله عليه وسلم) أم لم تصح فهو في ذاته حكمة خلقية تصور أثر الإخلاص في إشراق النفس وسمو إدراكها إذا اتجهت إلى الأشياء اتجاها مستقيما. 8- وإذا كانت الفضيلة تنبع بإخلاص النفس فالرذيلة تنبع من انحراف النفس عن الإخلاص وتأثرها في أحكامها بالأهواء والشهوات، والاتجاه بها في أعمالها إلى ما ينافي خلوصها لذات الله ولذات الحق، فابتداء الفضيلة والرذيلة من القلب، فهو نقطة الابتداء، كما هو في صلاحه وفساده موضع الانتهاء، ولقد كان النبي (صلى الله عليه وسلم) يقول: (التقوى ههنا – ويشير إلى القلب) الترمذي (1927). ولقد روى الإمام أحمد(17545) في مسنده أن رسول الله (صلى الله عليه وسلم) يقول: (استفت قلبك، البر ما اطمأنت إليه النفس، وأطمأن إليه القلب، والإثم ما حاك في النفس وتردد في الصدر، وإن أفتاك الناس وأفتوك). 9- وإن جعل أساس الاستقامة هو الإخلاص يشير إلى أن الإسلام يتجه إلى تقوية سلطان الوجدان، وتقوية سلطان الضمير يترتب عليه أن يحسن الشخص تقدير الأمور. فإن ضلال الفكر دائماً إنما يكون من تحكم الأهواء والشهوات، وسيطرتها من حيث لا يشعر، فإذا تعود تجريد نفسه منها عندما يقدم على عمل من الأعمال، فقد تعود قدْع أهوائه وشهواته؛ ولقد نعى سبحانه وتعالى على من يجعلون أهواءهم تتحكم في تفكيرهم ومناهجهم، ووصفهم بأنهم اتخذوا إلههم هواهم؛ فهم لا ينفذون إلى أمر إلا وقلوبهم وأعمالهم ومشاعرهم مغطاة بطبقة كثيفة من الأهواء المردية الوبيئة، فتتردى الجماعة في خلاف مستمر، إذ تتنازع الأهواء، وتتناحر المآرب، وتنحل الأمة إلى أفراد، كل امرئ منهم يعيش في جو نفسه، ومحيط شهواته، فلا يحس بآلام غيره، ولا يألف ويؤلف؛ وإن النبي (صلى الله عليه وسلم) قد وصف المؤمن بأنه مألف، وأنه لا خير فيمن لا يألف ولا يؤلف. وإنه إذا استقامت القلوب واستقامت المشاعر النفسية، فأصبحت لا تخضع إلا للحق، ولا تؤمن إلا به فإنه لا تكون نفرة، ولا يكون نزاع. وإنه لو استقصى تاريخ المنازعات الفكرية والاجتماعية والسياسية التي تلبس لبوس الحروب أحياناً، وبحث عن أسبابها- لتبين أنها تنازع أهواء وشهوات، واصطدام مآرب وغايات لا تتصل بالحق، فهي نزعات ملوك، أو شهوات لزعيم برلماني، أو زعيم قومي، أو حاكم دكتاتوري، وقد تكون شهوات القلب تسيطر على أمة من الأمم، فتنظر إلى غيرها على أنها دونها، وتتخذها مطمعاً، تأكل خيراتها، وتعمل على بقائها في تأخرها، وتبيح فيها ما تحرم في ديارها، وتحسب أن لها وحدها حق البقاء، ولغيرها كتب الفناء. 10- وإن هذه النزعة التي يتحكم فيها الهوى على الضمير ويذهب الإخلاص في طلب الحقيقة، قد يقع فيها حتى الفلاسفة الذين يحاولون أن يتجردوا في منازعهم فلا يتجروا إلا الحق لذات الحق، فهذا أفلاطون فيلسوف اليونان، مثلا يحمد الله على أنه يوناني لا بربري، فتراه يعتبر من عدا اليونان من البربر، وأن اليونان صنف ممتاز من البشرية، وهذا من تحكم الهوى الجماعي على نفسه، فران على قلبه، وردد ما يقوله العامة في قومه. وإن أهواء الجماعة التي تربِّي العصبية الجاهلية، وتسير تفكير الشخص هي التي توبق أمة بأسرها، في ظلم الاعتداء وتسمي السرقة وطنية، والغدر سياسة ودهاء، والاغتصاب قوة، والكذب خديعة، والدس كياسة، وهكذا تنعكس الحقائق، فيسمى الشر خيراً، والرذيلة فضيلة، والاعتداء دفاعا عن النفس، ويكون حال الناس كدائرة تقطع بعضها فجميعها معكوس، كما قال حكيم المعرة أبو العلاء. 11- وإن الإخلاص والنفاق نقيضان لا يجتمعان، فالنفاق ليس إلا من تحكم الشهوات المردية، وهو ضعف في النفس، واستخذاء للقوى رجاء ما عنده، أو خوف عقابه، وإن النفس التي مردت على النفاق يصير داء فيها، فينافق لا لمنفعة يبتغيها، ولا لشر يتقيه، بل لهوان أركس فيه، وذلك لأنه لم يذق طعم الإخلاص، ولم يشرب قلبه حبه، ففقد القوة النفسية الدافعة، وأصبح ينظر إلى الأمور بنظرات الأقوياء، أو بنظرات المجالس التي يغشاها، وكثيراً ما ترى المنافق المتنقل في المجالس يقول في كل مجلس ما يناقض الآخر من غير سبب موجب، ولا باعث مسوغ، وذلك لتلك الحيرة التي أورثها إياه النفاق من حيث لا يشعر، ولذا قال النبي صلى الله عليه وآله وسلم في المنافق: (مثل المنافق كمثل الشاة العائرة بين غنمين لا تدري إلى أيهما تذهب) مسلم (2784) والنسائي (5037). 12- هذا هو الإخلاص، وتلك آثار تركه في نفوس من يتركونه؛ وهو مبدأ الخط المستقيم الذي سنه القرآن ، وهو حقيقة الإيمان، ولب الإسلام، وإن هذا الابتداء له وسط، وله انتهاء، وموعدنا المقالات التالية في وسطه وانتهائه، والله سبحانه هو الهادي إلى الصراط المستقيم. وصلى الله على سيدنا محمد وآله وصحبه وسلم. المصدر : مجلة رسالة الإسلام ، السنة التاسعة ، جمادى الآخرة 1376هـ ، العدد (1).
__________________
|
![]() |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |