|
ملتقى السيرة النبوية وعلوم الحديث ملتقى يختص في سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم وعلوم الحديث وفقهه |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
![]() فضل تعجيل الفطر في الصحيحين عَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ رضي الله عنه، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، قَالَ: «لَا يَزَالُ النَّاسُ بِخَيْرٍ مَا عَجَّلُوا الفِطْرَ»[1]. رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، قَالَ: «لَا يَزَالُ النَّاسُ بِخَيْرٍ مَا عَجَّلُوا الفِطْرَ»[1]. معاني المفردات: لَا يَزَالُ النَّاسُ بِخَيْرٍ: أي لا يزال الدين ظاهرًا، وظهور الدين مستلزم لدوام الخير. مَا عَجَّلُوا الْفِطْرَ: أي ما داموا على هذه السنة. روى ابن حبان وصححه الألباني عَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ رضي الله عنه، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «لَا تَزَالُ أُمَّتِي عَلَى سُنَّتِي مَا لَمْ تَنْتَظِرْ بِفِطْرِهَا النُّجُومَ»[2]. معاني المفردات: مَا لَمْ تَنْتَظِرْ بِفِطْرِهَا النُّجُومَ: أي إذا تحقق غروب الشمس أفطروا. روى أبو داود وحسنه الألباني عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: «لَا يَزَالُ الدِّينُ ظَاهِرًا مَا عَجَّلَ النَّاسُ الْفِطْرَ؛ لِأَنَّ الْيَهُودَ، وَالنَّصَارَى يُؤَخِّرُونَ»[3]. معاني المفردات: لَا يَزَالُ الدِّينُ ظَاهِرًا: أي غالبا وعاليا، أو واضحا. مَا عَجَّلَ النَّاسُ الْفِطْرَ: أي مدة تعجيلهم الفطر. يُؤَخِّرُونَ: أي الفطر إلى اشتباك النجوم، وتبعهم الرافضة. روى أبو داود وصححه الألباني عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رضي الله عنه، قَالَ: «كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يُفْطِرُ عَلَى رُطَبَاتٍ قَبْلَ أَنْ يُصَلِّيَ، فَإِنْ لَمْ تَكُنْ رُطَبَاتٌ، فَعَلَى تَمَرَاتٍ، فَإِنْ لَمْ تَكُنْ حَسَا حَسَوَاتٍ مِنْ مَاءٍ»[4]. معاني المفردات: يُفْطِرُ عَلَى رُطَبَاتٍ: أي يكون أول فطره على رُطب، والرُّطب هو الطازج من البلح. قَبْلَ أَنْ يُصَلِّيَ: أي المغرب. فَإِنْ لَمْ تَكُنْ رُطَبَاتٌ: أي إن لم يجد رُطَبًا. فَعَلَى تَمَرَاتٍ: جمع تمرة، وهي البلح المجفف. فَإِنْ لَمْ تَكُنْ: أي إن لم يجد تمرًا. حَسَا: أي تجرَّع، والحُسوة من الشراب بقدر ما يُحسى مرة واحدة. ما يستفاد من الأحاديث: 1- استحباب تعجيل الفطر بمجرد تحقق غروب الشمس. 2- الحث على التمسك بالسنة. 3- استحباب الفطر على رطب، فإن لم يجد فعلى تمر، فإن لم يجد فعلى ماء. 4- استحباب تعجيل الفطر. 5- حرص الصحابة رضي الله عنهم على نقل جميع سنن النبي صلى الله عليه وسلم. [1] متفق عليه: رواه البخاري (1957)، ومسلم (1098). [2] صحيح: رواه ابن حبان (3510)، وصححه الألباني. [3] حسن: رواه أبو داود (2353)، والنسائي في الكبرى (3299)، وأحمد (9810)، وحسنه الألباني. [4] صحيح: رواه أبو داود (2356)، والترمذي (696)، وأحمد (12676)، وصححه الألباني. __________________________________________________ _________ الكاتب: د. خالد بن محمود بن عبدالعزيز الجهني
__________________
|
![]() |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |