زوجي اكتسب عادات الغرب السلبية - ملتقى الشفاء الإسلامي
القرآن الكريم بأجمل الأصوات mp3 جديد الدروس والخطب والمحاضرات الاسلامية الأناشيد الاسلامية اناشيد جهادية دينية اناشيد طيور الجنة أطفال أفراح أعراس منوعات انشادية شبكة الشفاء الاسلامية
الرقية الشرعية والاذكار المكتبة الصوتية

مقالات طبية وعلمية

شروط التسجيل 
قناة الشفاء للرقية الشرعية عبر يوتيوب

اخر عشرة مواضيع :         حدث في مثل هذا اليوم ميلادي ... (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 4412 - عددالزوار : 849998 )           »          إشــــــــــــراقة وإضــــــــــــاءة (متجدد باذن الله ) (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 3942 - عددالزوار : 386186 )           »          الجوانب الأخلاقية في المعاملات التجارية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 57 )           »          حتّى يكون ابنك متميّزا (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 53 )           »          كيف يستثمر الأبناء فراغ الصيف؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 50 )           »          غربة الدين في ممالك المادة والهوى (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 59 )           »          أهمية الوقت والتخطيط في حياة الشاب المسلم (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 58 )           »          الإسلام والغرب (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 58 )           »          من أساليب تربية الأبناء: تعليمهم مراقبة الله تعالى (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 50 )           »          همسة في أذن الآباء (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 2 - عددالزوار : 50 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم العلوم الاسلامية > ملتقى الجالية المسلمة - Muslim non-arabic

ملتقى الجالية المسلمة - Muslim non-arabic قسم يهتم بتوعية الجالية المسلمة وتثقيفهم علمياً ودعوياً مما يساعدهم في دعوة غير المسلمين الى الاسلام

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 29-05-2022, 10:47 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 133,534
الدولة : Egypt
افتراضي زوجي اكتسب عادات الغرب السلبية

زوجي اكتسب عادات الغرب السلبية
أ. عائشة الحكمي

السؤال:

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.


تزوجتُ من شابٍّ، ثم سافرتُ إليه في الولايات المتحدة الامريكية، لم أكنْ أعرفه مِن قبْلُ، فهو قريب لي ويعيش في أمريكا منذ ١٧ سنة.


عندما تقدَّم لي توسَّمْتُ فيه الطيبةَ والصلاحَ والتديُّن؛ حيث كان يُواظِب على صلواته الخمس في المسجد، ويحترم الجميع، فاستخرتُ اللهَ، ووافقتُ..


ولله الحمدُ؛ أنا مِن أسرةٍ محافِظةٍ، وأهتمُّ بصلاتي، وأغار على الإسلام كثيرًا، ولم أدخُلْ طوال حياتي في علاقاتٍ مع الجنس الآخر، فأنا أعرف حُدودي جيدًا مع الله.


وبعد سفري إليه، اكتشفتُ أنه قد اكتسب مِن عادات الغرْبِ أسوأَها، فقد رأيتُ بريدَه وصورَه مع فتيات عارياتٍ.. مما لا يمتُّ للإسلام بصلةٍ!


صُدِمْتُ به، خصوصاً بعدما علمتُ أن ذلك قد حصل بعد الزواج، بكيتُ كثيرًا وواجهتُه بالأمر، وطلبتُ منه العودةَ إلى بلدي، لكنه اعتذَر وبكى واعترف بخطئه.. فسامحتُه، وسألتُه: هل فعلَ محرَّمًا مع الفتيات؟ فأجاب بالنفي.


لم أُصَدِّقْه بيني وبين نفسي، فمَن يكذب مرةً سيكذب مراتٍ، وهكذا تحوَّلَتْ حياتي - بين ليلةٍ وضُحاها - إلى جحيم.


دعوتُ ولم يُستجبْ لي، فازداد يأسي من إصلاحه؛ هذا أولًا.


ثم أصبحتُ أتساءل: لماذا قَدَّرَ الله لي زوجًا غير خلوقٍ وغير محافظٍ على دينه، بالرغم مِن أنَّ مظْهَرَهُ في البداية كان مُتديناً.


ثانيًا: الصوَر والتسجيلات والإيميلات لا تُفارق ذاكرتي، وما زلتُ أشُكُّ فيه، وكلما تذكرتُ صوره أبكي وأُحبط وأتمنى الطلاق!


ثالثًا: زوجي لا يُحافظ على صلواته، وهو أمرٌ مُتوقَّع؛ فالصلاةُ تنهى عن الفحشاء والمنكَر، لكنه – كبعض شباب المسلمين - يخجل من الصلاة أمام الأمريكيين، فيعود في المساء مِن العمل وقد فوَّت كل صلواته، وأحيانًا ينام عن الصلاة المكتوبة!


أحْزَنَتْنِي هذه الاستهانةُ بالصلاة، ونصحْتُه كثيرًا، إلَّا أنه لم يَسْتَجِبْ، فأصبحتُ أُقَلِّل مِن حديثي معه، وأصبح الحُزْنُ ظاهِرًا عليَّ، وتوقفتْ كل حياتي.


كلُّ ما أُفَكِّر فيه هو العودة لبلدي المسلم، ولحياتي السابقة الطاهرة، فلا أعتقد أنني سأثِق بعد هذا في رجل آخر.


وللإنصاف: زوجي فيه كثيرٌ مِن الصفات الطيِّبة؛ فهو حنون، ومتفهِّم، وكريم، ولا يبخل عليَّ بشيء. لكنه في المقابل لا يعتزُّ بإسلامه كمسلم، بل يخجل. وبعد مشاكلي معه بسبب صديقاته على الإنترنت والفيسبوك لم يُكلمهنَّ، لكنه لم يحظر إحداهنَّ، ولم يقل لهنَّ إنه متزوج، أو غير ذلك من أنواع الصدِّ.

أخبروني ماذا أفعل معه؟

الجواب:

بسم الله الموفق للصواب
وهو المستعان

سلامٌ عليك، أما بعدُ:


فلا ريب أنَّ مَنْ ينشأ سبعة عشر عامًا في بلاد غير المسلمين، فسيسلك منهاجهم في التفكير والسلوك، إلا مَن عَصَمَهُ اللهُ.

ومشكلةُ زوجك ليستْ في تأثر تفكيره وسلوكه بهذه البيئة وحسب، بل في طلبه العزَّ بغير ما أعزه الله به، حتى بات يُجاهر بفِعْل المنكرات، ويستتر عن العيون لأداء الصلوات، وهنا نلقي باللوم على تنشئة أهله الاجتماعية، وتربيتهم الدينية.

والإشكال الحقيقيُّ في علاقتك بزوجك يكمُن في الخلاف بينكما حول القِيَم الدينية، وهذا النوعُ مِن أنواع الخلافات هو الأشدُّ فتْكًا في العلاقات الزوجية، ويحتاج منك إلى الحكمة وبذْلِ الكثير مِن الجهد والصبر.

بعضُ الزوجات تُعالِج هذا الاختلاف في القِيَم والمعتقدات الدينية بتقديم الكثير مِن التنازُلات عن ثوابتِها الدينية - مع الأسف - فتتقبَّل الكثير من السلوك الشاذ في سبيل البقاء بمسمى زوجة!

والخيانةُ الزوجيةُ بكافة أشكالها ذنبٌ عظيمٌ، وجرحٌ أليم، والذنوبُ يُستغفر منها، والجُروح تَطيب مع الزمن، فالمشكلةُ ليستْ في اكتشاف الخيانة، بل في عدم التغيير والتصحيح مِن قِبَل الزوج الخائن، وعدم سعيه وابتغائه لرضا زوجه بعد مواجهته بالخيانة، كما يفعل زوجُك باحتفاظه بعلاقاته النسوية التي تُؤذيك نفسيًّا وعاطفيًّا، ثم ستنعكس تأثيراتها على رغبتك الحميمة والجسدية، فيمتد الأثر من النفس إلى الجسد!

لذلك لا أنصح أبدًا بتقديم التنازُلات أمام خيانات زوجك، ولئن كان يصعُب عليه تغيير حسابه في الفيس بوك أو حظر "صديقاته" وعدم قبول صداقات غريبة، فالأصعب من ذلك سيكون أصعب بلا شك!

أي علاقةٍ خارج إطار الحياة الزوجية باسم الصداقة والمُخادَنة هي خيانة زوجية، ولا أتخيَّل أن تكون الزوجةُ راعية في بيتها؛ تطبخ طعام زوجها، وتغسل ثيابه، وتكنس بيته، وفوق ذلك تتجمَّل لقدومه، ثم يخونها مع أخريات.. فوق الواحدة عشر صديقات! أيُّ منطق هذا؟!

لذلك استجمعي قوتك وأخبريه بأنه إن لم يتغير ويتوقف عن عمل الأشياء التي تُثير غيرتك وتهيج جروحك، فلا بد من إدخال حَكَمٍ مِن أسرتك وأسرته للنظر في الموضوع، فسيشعره ذلك بالخوف مِن افتضاح أمره، ويُعزز شعورك الداخلي بأنك لست وحدك في هذه المعاناة، وأخِّري الحمل حتى تتحققي من احترام زوجك لعلاقتكما الزوجية، وتوبته من ذنبه، وندمه على أفعاله الشنيعة، ثم يبقى الأمرُ إليك، وبيدك وحدك اتخاذ القرار بشأن حياتك، وما إذا كنت قادرةً على العيش مع طبيعة زوجك أو العيش بدونه.

راجيةً أن يرجعَ الحال بينكما إلى المودَّة والصفاء، وأنت وزوجك في أحسن حال وأنعم بال، اللهم آمين.

والله - سبحانه وتعالى - أعلم بالصواب


__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

 

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 58.04 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 56.11 كيلو بايت... تم توفير 1.93 كيلو بايت...بمعدل (3.32%)]