حول الفنون المستوردة - ملتقى الشفاء الإسلامي
القرآن الكريم بأجمل الأصوات mp3 جديد الدروس والخطب والمحاضرات الاسلامية الأناشيد الاسلامية اناشيد جهادية دينية اناشيد طيور الجنة أطفال أفراح أعراس منوعات انشادية شبكة الشفاء الاسلامية
الرقية الشرعية والاذكار المكتبة الصوتية

مقالات طبية وعلمية

شروط التسجيل 
قناة الشفاء للرقية الشرعية عبر يوتيوب

اخر عشرة مواضيع :         معنى قوله تعالى: {ليبلوكم أيُّكم أحسنُ عملاً} (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 39 )           »          تخصيص رمضان بالعبادة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 33 )           »          ذكر الله دواء لضيق الصدر (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 26 )           »          بيان فضل صيام الست من شوال وصحة الحديث بذلك (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 32 )           »          صيام الست من شوال قبل صيام الواجب (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 29 )           »          صلاة الوتر بالمسجد جماعة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 27 )           »          قراءة القرآن بغير حفظ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 35 )           »          الإلحاح في الدعاء وعدم اليأس (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 31 )           »          الفهم الخطأ للدعوة يحولها من دعوة علمية تربوية ربانية إلى دعوة انفعالية صدامية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 38 )           »          معالجة الآثار السلبية لمشاهد الحروب والقتل لدى الأطفال التربية النفسية للأولاد (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 37 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > القسم العام > الملتقى العام

الملتقى العام ملتقى عام يهتم بكافة المواضيع

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 20-01-2007, 01:30 AM
الصورة الرمزية mahmoud eysa
mahmoud eysa mahmoud eysa غير متصل
عضو متميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2007
مكان الإقامة: ارض الله الواسعه
الجنس :
المشاركات: 491
63 63 حول الفنون المستوردة

بقلم فضيلة الشيخ/ محمد عبدالله الخطيب
حفل بريد الإفتاء بسيل من الأسئلة عن حكم الأغاني ودخول السينما ومشاهدة التمثيليات وسماع الموسيقى، ونقول بعون الله:
هناك إجماع بين المؤرخين على أن اللهو بصوره المختلفة من أخطر الأسباب التي تعرض الأمم للهلاك والزوال، وصدق الله العظيم: ﴿إِذَاأَرَدْنَاأَننُّهْلِكَقَرْيَةًأَمَرْنَامُتْرَفِيهَافَفَسَقُواْفِيهَا فَحَقَّعَلَيْهَاالْقَوْلُفَدَمَّرْنَاهَاتَدْمِيرًا﴾، ولو درسنا تاريخ الأمم فلا نجد أمة أغرقت في الترف إلا زالت وهلكت.
والإسلام لا يحرم الطيبات، ولا يكبت مشاعر الإنسان وغرائزه، وقد خلقه الله وفطره على الميل إلى الطيبات؛ فتراه ينشرح صدره ويرتاح حين يشاهد منظرًا جميلاً، أو حديقة منسقة، أو جدولاً رقراقًا تلعب أمواجه، كما ينشط حين يشم رائحة زكية أو وردة فواحة، والقرآن لا يكتفي بالدعوة إلى اتخاذ الزينة والتمتع بالطيبات فحسب، ولكنه يستنكر أن يحرم أحد هذا: ﴿ قُلْمَنْحَرَّمَزِينَةَاللّهِ الَّتِيَأَخْرَجَلِعِبَادِهِوَالْطَّيِّبَاتِمِنَالرِّزْقِ﴾، ﴿ يَابَنِيآدَمَخُذُواْزِينَتَكُمْعِندَكُلِّمَسْجِدٍ.
ومن قديم عرف الإنسان الأناشيد يرددها وهو يكافح ليستعين بها على الأعمال الشاقة، والعرب كانوا يستعينون "بالحداء" في أسفارهم بقصد أنس النفس، وحث الإبل على السير.
والمسلمون من الرعيل الأول كانوا يرددون وهم يحفرون الخندق حول المدينة هذا النشيد:
والله لولا الله ما اهتدينا

ولا تصدقنا ولا صلينا
فأنزلن سـكينة علينـا

وثبت الأقدام إذ لاقينـا
ويرى الرسول- صلى الله عليه وسلم- نسوة من نساء الأنصار في زفاف عروسي، فيأمر السيدة عائشة أن ترسل معهن من يردد هذا النشيد:
أتينـاكم أتيناكــم

فحيونا نحييكـم
ولولا الحبة السمرا

ما جئنا بواديكم
وما استقبل به الأنصار رسول الله- صلى الله عليه وسلم- دخوله المدينة هو النشيد الخالد:
طلـع البدر علينـا

من ثنيات الـوداع
وجب الشكر علينـا
ما دعــا الله داع
أيها المبعوث فينـا
جئت بالأمر المتاع
جئت شرفت المدينة
مرحبًا يا خـير داع
أناشيد أو أغاني كلها عفة ونقاء وطهارة، اللفظ طيب والمعنى في غاية السمو، يطرب لها القلب، وتستريح لها النفس.
فهذه الصورة وأمثالها أقرها الإسلام، واستحبها في المناسبات السارة كأيام العيد والعرس وقدوم الغائب، وفي وقت الوليمة والعقيقة عند ولادة المولود، واتفق الفقهاء على إباحة ما كان في هذا المستوى لإثارة الشوق إلى الحج، وفي تحريض المجاهدين على القتال.
وفي حديث السيدة عائشة "أن أبا بكر- رضي الله عنه- دخل عليها وعندها جاريتان في أيام منى (في عيد الأضحى)، تغنيان وتضربان، والنبي- صلى الله عليه وسلم- متغش بثوبه، فانتهرهما أبو بكر، فكشف النبي- صلى الله عليه وسلم- عن وجهه وقال: "دعهما يا أبا بكر فإنها أيام عيد" (متفق عليه).
ذلك هو موقف الإسلام من الغريزة، موقف الاعتدال والقصد، من غير قضاء عليها ولا مصادرة لها، ولكنه يوجهها إلى الاستقامة ويهذبها، ويقف بها عند حد الاعتدال، فيأخذ الإنسان القدر الذي يحتاج إليه وينفعه في حدود الانضباط بالشرع وأحكامه التي حددت هذا المجال.
الفن الفاسـد:
* يحدد الأخ الداعية "سعيد حوي" مخاطر ما يطلق عليه اسم "الفن" فيقول:
1- إن سماع الموسيقى الدائم يجعل النفس البشرية في حالة ارتخاء دائم، فتقوى بها نوازع الهوى والإخلاد إلى الراحة، وكراهية التكاليف والمشقات.
وهذا خطر من الأصل على وجود الأمة وشعورها بواجبها، واستعدادها للتضحية له، وهذه أول عقوبة فطرية تترتب على هذا الانحراف.
2- الموسيقى ذروة للهو، واللهو ذروة الحياة الدنيا، فاستغراق الإنسان في الموسيقى والأنغام وإقباله الدائم عليها يجعله في موضع عمل ينصرف عن الآخرة، ومشاعره مخدرة، وكل همه الدنيا، ثم يبين أن وقت المسلم أثمن وأغلى من أن ينفق في هذه التفاهات؛ لأن العمر هو الزمن، وهو أغلى من الحياة.
وكل شيء له عوض إلا العمر، والحسن البصري يقول: "ما من يوم ينشق فجره إلا وينادي فيه ملك: يابن آدم، أنا خلق جديد، وعلى عملك شهيد، فتزود مني، فإني لا أعود إلى يوم القيامة".
حدد هذا في الفقرة الثالثة الآتية:
3- إن وقت الإنسان في العادة موزع بين العمل والإنتاج والنوم والطعام وغيره، وما يتبقى بعد ذلك من الوقت ينبغي أن يصرفه الإنسان على إصلاح ذات نفسية باستكماله فضائلها وكمالاتها، ومجتمع يقضي وقت فراغه في مثل هذا يرجى له خير.
أما إذا شغلت أوقات الفراغ هذه بوسائل اللهو والتسلية والباطل، أصبح الإنسان يعيش حياة الحيوان التي ليس للمخلوق فيها هدف سوى طعامه وشرابه ومتعته، والبحث عما يؤدي إلى هذا: ﴿الَّذِينَكَفَرُوايَتَمَتَّعُونَوَيَأْكُلُونَكَمَاتَأْكُلُالْأَنْعَامُ وَالنَّارُمَثْوًىلَّهُمْ.
4- فإذا أضيف إلى هذا كله الغناء الذي ينبع عن تصور فاسد، وعن عواطف خسيسة، وعن فكر رديء وعن مشاعر منحرفة، فإن هذا كله قتل للأمة وروحها، ومسخ لحقيقتها. اهـ.
وأقول للشباب:
إن ما قرره العلماء من حرمة لهذه الآفات التي نراها وقد ارتبطت تاريخًا وواقعًا بالترف ومجالس الشرب لهي الحقيقة التي لا تقبل الجدال.
وفي عصرنا هذا قوي سلطان ما يسمى بالفنون على النفوس، واتسع وانتشر لانتشار الشاشة الصغيرة في البيوت والنوادي والملاهي، فيكفي أن يحرك الإنسان مفتاحًا فيرى ويسمع ما شاء الله من أقوال وأفعال ومشاهد أكثرها مسخ وانتكاس عن الفطرة وانقلاب في الموازين، لا ضوابط ولا رقابة؛ بل الكل يتسابق في أن يصبح حديث المراهقين والمراهقات ليحقق أكبر قدر من المال والشهرة، إسفاف في ألفاظ الأغنية، وميوعة في الحركة، واتخاذ الجنس وسيلة للجذب، دور للعرض مكدسة بالشباب وغير الشباب في اختلاط وتبرج، كلها حيل ماكرة لجذب الشباب إلى الباطل، وتدريبهم على الاستخفاف والاستهزاء والتجريح، وكأنما أغلقت كل السبل، وسدت كل الأبواب أمام الفنانين والمؤلفين والمخرجين، ولم يبق إلا مستوى الحب الرخيص والاستهانة بكل القيم، والواقع يشهد على صدق ما نقول.
أين العمل الفني الهادف، الذي نتوصل إليه بالوسائل النظيفة مع احترام الآداب العامة، وتقدير أخلاق هذه الأمة وعقيدتها وإسلامها، أما غير هذا مما نرى ونشاهد في واقعنا فهذا هو الذي حذرنا منه الرسول- صلى الله عليه وسلم- حين قال: "ليشربن أناس من أمتي الخمر، يسمونها بغير اسمها، يعزف على رءوسهم بالمعازف والمغنيات، يخسف الله بهم الأرض، ويجعل منهم القردة والخنازير" (رواه ابن ماجه).
وليس بضروري أن يكون مسخ هؤلاء مسخًا بالشكل والصورة، وإنما هو مسخ النفس والروح، وحلول البلادة والجبن، فيحملون بين ضلوعهم نفس القردة وروح الخنازير، من كثرة إدمانهم للشر وحرصهم على الفساد وجرأتهم على الله- عز وجل.
وفي ضوء المقاييس التي قدمناها نستطيع أن نفهم حكم الإسلام في دخول السينما ومشاهدة المسرح وسماع الأغنية والانشغال بالموسيقى، والضوابط لكل حالة، ونظرة الإسلام إلى الإنسان، وتقديره لوقته، وحرصه على سلامة عقيدته وإيمانه، وقد يعجب بعض الناس من هذا ويقول: إن هذه الأشياء من المقومات الكبرى لدى سائر الأمم المتحضرة في هذا العصر.
ونقول: إن الإسلام لم يقف من هذه الأشياء هذا الموقف إلا لأنها مستوردة من حضارة غير حضارته، ونابعة من تصور غير تصوره، وللإسلام منطلق حضاري آخر مستقل بذاته، لا يتفق أبدًا ومنطلقات هذه الحضارة التي فرضت على الأمة الإسلامية كنتيجة للغزو الثقافي، ثم حدث التقليد الأعمى، فللفن في الإسلام مضمون آخر نابع من العقيدة الإسلامية، مضمون هادف يربي بالكلمة وبالنشيد وبالتمثيلية والموقف، يربي الرجل والمرأة ويبث فيهما أخلاق الإسلام، ويربيهما على طبيعة الجهاد والكفاح والإيثار والبذل، والتضحية والوفاء، واحترام الصغير وتوقير الكبير، فن إسلامي لا علاقة له بهذا العري، وهذا الانتكاس وهذه البهيمية، وهذا التبجح الذي بلغ الذروة في كل مكان.
﴿أَتَوَاصَوْابِهِبَلْهُمْقَوْمٌطَاغُونَ﴾، ﴿ فَتَوَلَّعَنْهُمْفَمَاأَنتَ بِمَلُومٍ﴾، ﴿وَذَكِّرْفَإِنَّالذِّكْرَىتَنفَعُالْمُؤْمِنِينَ﴾
رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
الفنون جنون almasry1 ملتقى الصور والخلفيات والتواقيع 9 20-02-2007 10:47 AM


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

 

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 63.65 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 61.75 كيلو بايت... تم توفير 1.91 كيلو بايت...بمعدل (3.00%)]