فوائد من كتاب: المدخل إلى الصحيح لأبي عبدالله الحاكم - ملتقى الشفاء الإسلامي
القرآن الكريم بأجمل الأصوات mp3 جديد الدروس والخطب والمحاضرات الاسلامية الأناشيد الاسلامية اناشيد جهادية دينية اناشيد طيور الجنة أطفال أفراح أعراس منوعات انشادية شبكة الشفاء الاسلامية
الرقية الشرعية والاذكار المكتبة الصوتية

مقالات طبية وعلمية

شروط التسجيل 
قناة الشفاء للرقية الشرعية عبر يوتيوب

اخر عشرة مواضيع :         إشــــــــــــراقة وإضــــــــــــاءة (متجدد باذن الله ) (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 3952 - عددالزوار : 391018 )           »          حدث في مثل هذا اليوم ميلادي ... (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 4419 - عددالزوار : 856487 )           »          حق الجار والضيف وفضل الصمت.محاضرة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 34 )           »          حبل الله قبل كلّ سبب وفوقه .! (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 33 )           »          اضربوا لي معكم بسهم (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 29 )           »          ونَزَعْنا ما في صدورهم من غِلٍّ إخواناً على سُرُر متقابلين (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 28 )           »          أنت وصديقاتك (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 27 )           »          التشجيع القوة الدافعة إلى الإمام (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 30 )           »          شجاعة السلطان عبد الحميد الثاني (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 26 )           »          نظرات في مشكلات الشباب ومحاولة الحل (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 22 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم العلوم الاسلامية > ملتقى السيرة النبوية وعلوم الحديث

ملتقى السيرة النبوية وعلوم الحديث ملتقى يختص في سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم وعلوم الحديث وفقهه

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 24-07-2021, 06:27 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 133,974
الدولة : Egypt
افتراضي فوائد من كتاب: المدخل إلى الصحيح لأبي عبدالله الحاكم

فوائد من كتاب: المدخل إلى الصحيح لأبي عبدالله الحاكم
أبو عبدالله ابن عبدالقادر الرايس



بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين، وأشهد أن لا إله إلا الله، إله الأولين والآخرين، وأشهد أن محمدًا عبدالله ورسوله، خير الرسل والنبيين، اللهم صل وسلم عليه وعلى آله وصحبه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين، أما بعد:
فهذه فوائد منتقاة من كتاب المدخل إلى الصحيح لأبي عبدالله الحاكم (ت: 405) - رحمه الله - وعددها واحد وعشرون فائدة، عسى أن تنقدح في ذهن القارئ فكرةُ بحثٍ، أو تحرير مسألة، أو جمع لطيف لما تناثر من المسائل من قراءة فائدة من هذه الفوائد.

عملي في الانتقاء:
رقمت كل فائدة.
عنونت لكل فائدة بما يناسب وجعلت العنوان بين [].
لم أعنون للتراجم.
ذيلت كل فائدة بذكر المجلد - وكلها من المجلد الأول - ورقم الصفحة هكذا (../ص:..).
وأما ما حذفته من إسناد أو كلامٍ، فيدل عليه الرمز: [...].

والطبعة المعتمدة في العزو طبعة دار الإمام أحمد، ط 1، 1430، وهي بعناية الشيخ ربيع بن هادي المدخلي - حفظه الله - وبعض طلابه.

هذا وبالله على كل خير أستعين وهو حسبي ونعم الوكيل.

1- [الحث على النزول عند السنة].
وكان أسد بن وداعة يروي هذا الحديث: (فإن المؤمن كالجمل الأنف، حيثما قِيد انقاد)، فقد حث المصطفى صلى الله عليه وسلم في هذا الخبر على النزول عند سنته وسنة الصحابة الخلفاء بعده (1/ص: 113).

2- [الأمر بالإبلاغ عن رسول اللهصلى الله عليه وسلم].
أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم بالإبلاغ عنه في أخبار كثيرة يرويها عنه جماعة من الصحابة في مواقف مختلفة وخطب ذوات عدد؛ يقول صلى الله عليه وسلم: (ألا فليبلغ الشاهد منكم الغائب). [...]، وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (بلِّغوا عني ولو آية وحدثوا عن بني إسرائيل ولا حرج) (1/ص: 115).

3- [الدعوة بالنضارة لمن بلغ كما سمع دون زيادة].
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (نضَّر الله امرأً سمع منا حديثا فحفظه حتى يبلغه عنا كما سمعه، فرُبَّ حامل فقه غير فقيه)، ثم لعلمه صلى الله عليه وسلم بما يكون في أمته من الكذابين في رواة الأخبار قيَّد هذه الكلمة بأن جعل الدعوة لمن لم يزد فيما سمع [...]، عن أنس بن مالك قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (نضَّر الله من سمع قولي ثم لم يزد فيه)، الحديث (1/ص: 116).

4- [العلم المتوعد على كتمانه هو ما يتقنه العالم].
أوعد عليه الصلاة والسلام كاتمَ العلم أشدَّ العقاب [...]، عن عبدالله بن عمرو بن العاص أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (من كتم علمًا ألجمه الله بلجام من نار)، وقد بيَّن صلى الله عليه وسلم أن هذا العلم الذي لا يجوز كتمانه هو ما يتقنه العالم، فيعلمه [...]، عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (من سُئل عن علم يعلمه فكتمه ألجم بلجام من نار) (1/ص: 199، 120).

5- [العلم المتوعد على كتمانه هو ما ينتفع به].
وقد رُوي عنه صلى الله عليه وسلم ما يدل على أن هذا العلم الذي أوعد صلى الله عليه وسلم على كتمانه هو علم يُنْتَفَعُ به لا كما يتوهمه حشوية أهل العلم أن المحدث محظورٌ عليه أن يمتنع عن التحديث في وقت دون وقت، أو يعز ما يعلو فيه من الأسانيد (1/ص: 121).

6- [العجبُ ممن عد كل الأحاديث صحيحة وأنكر الجرح والتعديل].
ثم العجب من جماعة جهلوا الآثار وأقاويل الصحابة والتابعين، فتوهموا لجهلهم أن الأحاديث المروية عن رسول الله صلى الله عليه وسلم كلها صحيحة، وأنكروا الجرح والتعديل جملة واحدة جهلًا منهم بالأخبار المروية عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وعن الصحابة والتابعين وأئمة المسلمين في ذلك (1/ص: 133).


7- [إعلام النبي صلى الله عليه وسلم أن في رواة الحديث كذابين].
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (من روى عني حديثًا يرى أنه كذب فهو أحد الكاذبين)، ففي قوله صلى الله عليه وسلم: (يرى أنه كذب) دليلٌ واضح على إعلامه أن فيهم كذابين، فاحذروا أن تكون كأحدهم (1/ص: 134).

8- [تجنب روايات المجروحين].
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (كفى بالمرء إثمًا أن يحدث بكل ما سمع).
وقد صرح هذا الخبر بالتنبيه لمعرفة الصحيح من السقيم، وتجنُّب روايات المجروحين إذا عرف المحدث وجه الجرح فيه (1/ص: 139).


9- [علم النبي صلى الله عليه وسلم بما يكون بعده من الكذب في الحديث].
ففي هذه الأخبار التي ذكرناها غنية لمن تدبَّرها، وعلم ما فيها من الدلائل على أن المصطفى صلى الله عليه وسلم علم ما يكون بعده في أمته من القائلين عليه ما لم يقل، وأما الأخبار الواردة فيه عن الصحابة والتابعين وأئمة المسلمين وإلى وقتنا هذا، فإني أوردتها في أول كتاب العلل، وذكرها في هذا الموضع يتعذر لكثرتها (1/ص: 140).

10- [أراد مسلم إخراج الحديث على ثلاث طبقات].
ذكر مسلم في خطبته في أول الكتاب قصده فيما صنَّفه ونحا نحوه، وإنه عزم على تخريج الحديث على ثلاث طبقات من الرواة، فلم يقدر له رحمه الله إلا الفراغ من الطبقة الأولى منهم (1/ص: 141).

11- [تنصيص الثوري على إدراكه أربعة حفاظ ليس جرحًا لمن سواهم].
عن سفيان الثوري قال: أدركتُ حفاظ الناس أربعة: عاصم الأحول، وإسماعيل بن أبي خالد، ويحيى بن سعيد، قال: وأرى هشامًا الدستوائي منهم.

قال الحاكم: والثوري في تقدمه وورعه بعد روايته عن قريب من ستمائة شيخ في جماعة من التابعين يذكر أن الحفاظ منهم أربعة، وليس في قوله هذا جرح لسائر شيوخه (1/ص: 143).

12- إبراهيم بن عبدالله بن همام.
ابن أخي عبدالرزاق، حدث عن عمه بأحاديث موضوعة، وقد روى عنه محمد بن الحسن بن قتيبة العسقلاني أحاديث منها (1/ص: 146).

13- أحمد بن محمد بن غالب.
أبو عبدالله غلام الخليل الواعظ يرحمنا الله وإياه، روى عن جماعة من الثقات أحاديث موضوعة على ما ذكره لنا القاضي أبو بكر بن كامل بن خلف من زهده وورعه، ونعوذ بالله من زهد يقيم صاحبه ذلك المقام (1/ص: 150).

14- الجارود بن يزيد النيسابوري.
أبو علي العامري، روى عن الثوري أحاديث موضوعة، سمعتُ مشايخنا يذكرون أن أبا بكر الجارودي رحمه الله كان إذا مر بقبره في مقبرة الحسين يقول: لو لم تحدث بتلك المناكير لزرت قبرك (1/ص: 155).

15- داود بن المحبر بن قحذم.
كنيته أبو سليمان، حدث ببغداد عن جماعة من الثقات بأحاديث موضوعة، حدثونا عن الحارث بن أسامة عنه بكتاب العقل، وأكثر ما أودعه ذلك الكتاب من الحديث موضوع على رسول الله صلى الله عليه وسلم كذبه أحمد بن حنبل جزاه الله عن نبيه صلى الله عليه وسلم خيرًا (1/ص: 163).

16- عبدالله بن جعفر بن نجيح المديني.
والد الإمام علي بن عبدالله..
عن قتيبة بن سعيد قال: لما دخلت بغداد، واجتمع الناس وفيهم أحمد بن حنبل وعلي بن عبدالله المديني، قلتُ: حدثنا عبدالله بن جعفر، فقام صبي من المجلس، فقال: يا أبا رجاء ابنُه عليه ساخط، حتى يرضى عنه.

قال الحاكم: قرأته بخط أبي بكر بن علي الرازي، عن محمد بن نعيم، عن قتيبة (1/ص: 175، 176).


17- محمد بن أبي قيس الأردني.
من أهل الشام الذي يعرف بالمصلوب، قُتِلَ في الزندقة، كان يروي المعضلات عن الأثبات.
قال دحيم: كان محمد بن سعيد يقول: إني لأسمع الكلمة الحسنة ولا أرى بأسًا أن أُنْشِئَ لها إسنادًا، وهو ساقط بلا خلاف بين أئمتنا (1/ص: 212).

18- محمد بن عبدالله الأنصاري.
روى عن حميد الطويل ومالك بن دينار أحاديث موضوعة.
وربما يتوهم بعض أصحابنا أنه محمد بن عبدالله بن المثنى الأنصاري، وليس كذلك؛ فإن ابن المثنى ثقة مأمون.

وهذا محمد بن عبدالله بن زياد الأنصاري وكنيته أبو سلمة متروك الحديث (1/ص: 215، 216).

19- نوح بن أبي مريم.
الجامع أبو عصمة القاضي المروزي، ولقد كان جامعًا، رُزِقَ من كل شيء حظًّا إلا الصدق، فإنه حرمه، نعوذ بالله من الخذلان (1/ص: 232).

20- يزيد بن سفيان أبو المهزم.
روى عن أبي هريرة المناكير، روى عنه حماد بن سلمة.
وقال شعبة: رأيت أبا المهزم مطروحًا في هذا المسجد ولو أعطاه إنسانٌ درهمًا لوضع له سبعين حديثًا (1/ص: 239، 240).


21- [الجرح لا يثبت إلا بِبَيِّنَة].
قال الحاكم: فهؤلاء الذين قدمت ذكرهم قد ظهر عندي جرحهم؛ لأن الجرح لا يثبت إلا ببينة، فهم الذين أبين جرحهم لمن طالبني به؛ فإن الجرح لا أستحلُّه تقليدًا.. (1/ص: 245).

تمت ولله الحمد وحده.





__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

 

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 60.04 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 58.15 كيلو بايت... تم توفير 1.89 كيلو بايت...بمعدل (3.15%)]