تغذية الانتباه .. إستراتيجية بيداغوجية مهمة للتعلم - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         الصراع مع اليهود (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 2 - عددالزوار : 37 )           »          الوقـف الإســلامي ودوره في الإصلاح والتغيير العهد الزنكي والأيوبي نموذجاً (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 18 )           »          أفكار للتربية السليمة للطفل (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 17 )           »          لزوم جماعة المسلمين يديم الأمن والاستقرار (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 16 )           »          منهجُ السَّلَف الصالح منهجٌ مُستمرٌّ لا يتقيَّدُ بزمَانٍ ولا ينحصِرُ بمكانٍ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 13 )           »          السياسة الشرعية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 38 - عددالزوار : 1198 )           »          الحكمـة ضالـة المؤمن ***متجددة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 72 - عددالزوار : 16921 )           »          حوارات الآخرة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 1 - عددالزوار : 17 )           »          الخواطر (الظن الكاذب) (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 12 )           »          الإنفــاق العــام (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 19 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > القسم العلمي والثقافي واللغات > ملتقى التنمية البشرية وعلم النفس

ملتقى التنمية البشرية وعلم النفس ملتقى يختص بالتنمية البشرية والمهارات العقلية وإدارة الأعمال وتطوير الذات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 24-07-2021, 01:56 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 134,025
الدولة : Egypt
افتراضي تغذية الانتباه .. إستراتيجية بيداغوجية مهمة للتعلم

تغذية الانتباه .. إستراتيجية بيداغوجية مهمة للتعلم
د. مولاي المصطفى البرجاوي






يعد الانتباهُ من العوامل الأساسية المؤثِّرة في التعلم، وأداة بيداغوجية فعَّالة لتطوير وتنمية التعليم الناجع؛ لهذا ينبغي البحثُ عن آليات ديداكتيكية أساسية، يمكن من خلالها جذب انتباه المتعلم؛ وذلك بتجاوز التلقي السلبي بطرق كلاسيكية تعتمد الإلقاء، إلى مراحل أرقى تعتمد التفاعل والحوار والمناقشة، بل استخدام تقنيات تثير الحافزية لديه (أي المتعلمِ)، خاصة وأن الأطفال والتلاميذ يتعلمون فقط ما ينتبهون إليه؛ لذلك من الضروري جدًّا أن يُتقِن المدرِّس مهارات استثارة اهتمام التلاميذ، وجذب انتباههم للمهمَّات التعليمية وموضوعات التعلم الجيد (إعطاء معنى للتعلمات)، إذا ما أراد تغيير سلوكهم في الاتجاهات المرغوب فيها.

ونظرًا لأهمية الانتباه في العملية التعليمية - التعلُّمية، يكون ضروريًّا الغوص فيه، من خلال الإجابة عن الأسئلة التالية:
ما المقصود بالانتباه؟
وما أنواعه؟
وما مراحله؟
وما خلفيته السيكو - بيداغوجية؟
وما شروطه؟
وما العوامل المسببة لتشتت الانتباه لدى المتعلمين؟
وكيف يمكن معالجة هذه الظاهرة المُعِيقة للعملية التعليمية داخل الفصل الدراسي؟

1- ماهية الانتباه: من أهم التعاريف التي وقفنا عليها في هذا المضمار نذكر ما يلي:
الانتباه: "استخدام الطاقة العقلية في عملية معرفية، أو هو توجيه الشعور وتركيزه في شيء معين استعدادًا لملاحظته، أو أدائه أو التفكير فيه".

الانتباه: "هو تكيُّف عقلي لشيء من الأشياء، فهو تكيف تصاحِبُه ردود أفعال تعمل على كف جميع الحركات التي لا تلائم الموقف، هو تكيف عقلي فيه اختيار وكف في آن واحد".

نستخلص مما سبق أن الانتباه تتدخل فيه عناصر متعددة؛ منها ما هو عقلي، وما هو شعوري، بالإضافة إلى استحضار مراقٍ أساسية مرتبطة بالملاحظة والتركيز والأداء الحس - حركي.

إذ يعدُّ الانتباه حجر الزاوية في البناء المعرفي، فهو استعداد معرفي عام، وتهيؤ شامل للشخصية؛ إذ إنه يلازم كل عملية معرفية، لا بل يسبقها ويُمهِّد لها، فهو يدخل في كافة العمليات العقلية: (التعرف، التمييز، التفكير، الذاكرة...)، وعليه يتوقف أداؤها بشكل مثمر وفعَّال، وبالمقابل فإن البناء المعرفي للفرد، ومحتواه كمًّا وكيفًا، وحسن تنظيمه - يؤثِّر في زيادة فعالية الانتباه وبسَعته ومداه.

2- أنواع الانتباه:
وليس معنى هذا أنه يمكن الفصل بين نوع وآخر؛ إذ لا توجد حدود فاصلة بينها، بل قد يتداخل بعضها في بعضها الآخر، لكن يقسم من حيث منبهاته إلى ثلاثة أنواع، هي:
أ- الانتباه الإرادي - الانتقائي:
يحدث هذا النوع من الانتباه حينما نتعمد بإرادتنا توجيهَ انتباهِنا إلى شيء ما؛ ولهذا يتطلب مجهودًا ذهنيًّا، ويستلزم وجود دافع قوي، واستمرار بذل الجهد لمدة طويلة لا يقدر عليه الأطفال؛ إذ ليس لديهم من قوة الإرادة والصبر والقدرة على بذل الجهد، واحتمال المشقة الوقتية في سبيل هدف أبعد - ما يمكنهم منه؛ لذا يجب أن تكون الدروس التي تُقدَّم إليهم قصيرةً شائقة، أو ممزوجة بروح من اللعب.

ب- الانتباه اللاإرادي (القسري):
يحدث هذا الانتباه حينما تَفرِضُ بعضُ المنبِّهات الخارجية أو الداخلية ذاتَها علينا، ويتميز هذا النوع من الانتباه بأنه لا يتطلب مجهودًا ذهنيًّا، وبالتالي فهو يشد انتباهك لمنبِّهات جديدة، ويفرض المنبه نفسه فرضًا، ويرغم على اختياره والتركيز عليه دون غيره من المنبهات؛ كالانتباه إلى صوت عارض (قصف جوي)، أو طلقة مسدس، أو ضوء خاطف، أو صدمة كهربائية عنيفة، أو ألم واخز مفاجئ في بعض أجزاء الجسم.

ج- الانتباه الاعتيادي (التلقائي):
يُمثِّل الانتباه الاعتيادي التركيزَ المعتاد التلقائي لوعي الفرد، ويتميز هذا النوع بأن الفرد لا يبذل في سبيله جهدًا، بل يمضي سهلاً طبيعيًّا، ينتبه كل إنسان في هذا النوع من الانتباه إلى الأشياء التي اعتاد من قبلُ الاهتمامَ بها، والتي تتفق وعادته وميوله واهتمامه.

والمقارنة التالية توضح الفرق بين أنواع الانتباه:
أنواع الانتباه
النوع الأول
النوع الثاني
النوع الثالث
خصائصه
1
الانتباه الإرادي
الانتباه التلقائي
الانتباه القسري
2
مقصود
عشوائي
غير مقصود
3
يكون الانتباه مخططًا له ومركزًا
يحدث عرضًا دون تخطيط
يحدث عرضًا دون تخطيط
4
يحتاج إلى جهد في التركيز
لا ببذل فيه الفرد جهدًا
يبذل فيه الفرد جهدًا
5
يجد الإنسان نفسه مضطرًّا لقضاء وقت فيه لتحقيق أهدافه
يستطيع المرء الانصراف عنه متى شاء
لا يستطيع الفرد الانصراف عنه
6
فيه منفعة للفرد في مجال التعليم
المنفعة تحددها طبيعة الموقف المثير للانتباه
غالبًا لا تحقق منفعة حقيقية للفرد

3- مراحل الانتباه:
يمرُّ الانتباه بثلاث مراحل، حددها أحد الباحثين كالآتي:
مرحلة الكشف أو الإحساس: يكشف عن وجود أية مثيرات حسيَّة في البيئة المحيطة من خلال الحواسِّ الخمس.

مرحلة التعرُّف: التعرُّف على طبيعة المثيرات من حيث شدتها ونوعها وحجمها، أو عددها وأهميتها للفرد.

مرحلة الاستجابة للمثير الحسِّي: اختيار مثير معين من بين عدة مثيرات حسية على نفس القناة الحسيَّة، وتهيئة هذا المثير للمعالجة المعرفية الموسعة، التي غالبًا ما تحدث في الذاكرة القصيرة أو العاملة ضمن عملية الإدراك.

4- الخلفية السيكو - بيداغوجيا لاضطراب الانتباه:
إن الأطفال في مرحلة ما قبل المدرسة (الروض) يكونون غير قادرين على القيام بذلك النوع الراقي من الانتباه (الإرادي المركز)، ولذلك يكون من أبرز واجبات المعلِّم عندما يصل الأطفال إلى السن التي تمكنهم من القيام بهذا النوع من الانتباه في العملية التعليمية - التعلمية؛ إذ إن التحصيل الجيد يتطلب توفر القدرة على تركيز الانتباه الإرادي، وخاصة أنه قد تم الكشف عن وجود إمكانية للتدريب على تركيز الانتباه بعد السن السابعة.

وتتعدَّد النظريات التي تناولت إشكالية اضطراب الانتباه عند المتعلم، لكن سأقتصر على بعضها وأبرزها:
النظرية البيولوجية: تُرجِع هذه النظرية اضطرابَ الانتباه إلى عواملَ وراثيةٍ، نتيجة حدوث خلل في وظائف المخ، مما يقود الطفل اتجاهاته السلوكية نحو الإتيان بسلوكيات غير مرغوبة كمرجع للتغيرات الكيميائية الحادثة في المخ.

النظرية السلوكية: فالسلوك المضطرب يعد خطأً من الاستجابة الخاطئة المرتبطة بمثيرات منفردة، يستخدمُها الطفل في تجنب مواقف أخرى غير مرغوب فيها، فالطفل ابن بيئته، وإن سلوكياته عبارة عن ردود أفعال للمثيرات والخبرات البيئية التي تعرض لها.

النظرية الاجتماعية: إذ إن ميل الطفل إلى الحركة والعدوان واللامبالاة داخل الفصل الدراسي يتمُّ النظر إليه من زاوية شمولية بمعرفة سلوك المحيطين به من زملائه ووالديه وإمكانياته ورغباته.

العوامل المسببة لتشتت الانتباه لدى المتعلمين:
إن الصعوبات المرتبطة بالانتباه تقع موقعًا مركزيًّا بين صعوبات التعلُّم المختلفة، مما حدا بالكثير من العاملين في مجال التربية إلى أن يعتبروا أن صعوبات الانتباه تقفُ خلف كثيرٍ من أنماط صعوبات التعلم الأخرى؛ مثل صعوبات القراءة، والفهم القرائي، والصعوبات المتعلقة بالذاكرة، والصعوبات المتعلقة بالحساب والرياضيات، بالإضافة لصعوبات التآزر الحركي، والصعوبات الإدراكية بشكل عام.

وللانتباهِ الفعَّال شروطٌ داخلية وخارجية، إذا حدث أي نقص في هذه الشروط انخفضت فاعلية الانتباه وتشتته، وبتشتُّت انتباه الفرد تنخفض لديه القدرة على التركيز والاستيعاب، ومن ثَمَّ ينخفضُ مستوى التحصيل لديه؛ إذ يعد تشتت الانتباه من مُعوِّقات التعلم الفعَّال ذي المعنى.

وهنا نعرض لبعض العوامل المسببة للتشتت الذهني للانتباه:
العوامل الجسدية:
قد يرجع شرود الذهن وعدم انتباهه إلى التعب والإرهاق الجسمي، وعدم النوم بقدر كافٍ، أو عدم الانتظام في تناول وجبات الطعام أو سوء التغذية.

العوامل النفسية:
يرجع تشتيت الانتباه وشرود ذهن المتعلِّم إلى عواملَ نفسيةٍ مرتبطة بعدم ميل المتعلم إلى المادة الدراسية، وعدم اهتمامه بها، أو انشغال فكره وميله الشديد بأمور أخرى رياضية، التي تسرق أغلب اهتماماته، ويُظهِر ذلك جليًّا انشغالُهم بمباريات كرة القدم، فهناك مَن هو يذهب لبُّه مع فريق "البارصا"، والآخر مع "الريال" في البطولة الإسبانية، والأدهى والأمرُّ يسرد كل صغيرة وكبيرة عن لاعبيه، ولا يلقي اهتمامًا لدراسته التي تشكل مستقبله!

العوامل العقلية:
تتمثَّل في عدم مراعاة المدرِّس للفروق الفردية بين المتعلمين (البيداغوجيا الفارقية)، مما يجعل فئةً مركزة ومنتبهة، وأخرى لا تلقي بالاً لِمَا يلقى ويدرس.


العوامل الاجتماعية:
قد يرجع شرود الانتباه إلى عوامل اجتماعية؛ كالمشكلات الاجتماعية التي يعيشها المتعلم، من قبيل المشاكل العائلية المتكررة، أو الفقر المدقع.

عدم مراعاة الإيقاعات البيولوجية والنفسية للمتعلم: إن الوظائف العقلية للتلميذ تخضعُ لإيقاعات زمنية، بعضُها له مدة قصيرة لا تتجاوز بضع دقائق أو بضع ساعات، وأخرى قد تصل إلى حوالي 24 ساعة أو أكثر من ذلك.

والواقع أن ملاحظة الأطفال خلال فترة الدراسة - أو على الأقل كلما كان ذلك ممكنًا خلال مدة زمنية - توضِّح لنا أنهم ليسوا مستعدِّين للقيام بأي شيء وفي أي وقت كان، وذلك في أي قسم دراسي، ومهما كانت الطريقة التربوية المتَّبَعة من قِبَل المدرس، فهناك فترات زمنية تبدو أفضل من غيرها للانتباه والاستيعاب والتذكر، واستخدام قدرات الفهم والسلوك الهادئ، وذلك لدى معظم التلاميذ أو لدى أغلبهم، وفي موازاة ذلك هناك فترات أخرى تبدو غير جيدة، أو تتميَّز باستحالة القيام بأي نشاط بيداغوجي.

لذا ينبغي مراعاة الإيقاع اليومي للتعلم بالنسبة للمتعلمين:
الفترة الصباحية للأنشطة العقلية، عكس الفترة المسائية.

فترات انخفاض السكر في الدم: آخر الصباح، وآخر المساء.

فترة الهضم القوي: من الساعة الثانية إلى الساعة الثالثة ونصف بعد الزوال، ما يميز هذه المرحلة السلبية وعدم انخراط المتعلم بشكل فعال.

مدة الأنشطة: 45 دقيقة لأنشطة الاشتغال، و20 دقيقة لوضعية الاستماع والتلقي.

استراحة من 15 دقيقة بعد 90 دقيقة.

5- على سبيل الختم: إستراتيجيات زيادة الانتباه لدى المتعلم:
وهنا لا أدَّعي أني سأستعرض لكم طريقةً سحرية لهذه المشكلة، لكن - من خلال تجربتي في الممارسة الميدانية في التدريس - أُقدِّم لكم بعض المقترحات التي يمكن إغناؤها:
التغذية الراجعة، المبنية على التقويم الجزائي، التي تجعل المتعلم ملزمًا بالانتباه.

التركيز على الموقف التعليمي الذي يحتاج إلى الانتباه القصير، ويتناسب مع قدرات المتعلمين، بالاعتماد على التقويم (المرحلي - البنائي) على إثر كل نشاط تعلمي.

التنوع في المثيرات واستخدام إستراتجيات جذب الانتباه، وهي أربعة إستراتيجيات:
أ- المادية: وذلك بتنويع الدعامات التعليمية/ الديداكتيكية من كتاب مدرسي، وتوظيف التكنولوجيا الحديثة، وأيضًا تنويع الوضعيات التدريسية.

ب- العاطفية - الوجدانية: من خلال التقرب أكثر من المتعلم، من خلال الاعتماد على البيئة المحلية وقضاياها المرتبطة بالفعل التعليمي - التعلُّمي.

ج- التحفيزية: ويكون ذلك إما بمنح جائزة فور الإجابة عن السؤال التقويمي المطروح، أو منح نقطة إضافية؛ مما يجعل المتعلم ملزمًا لتركيز الانتباه أكثر، خاصة في المراحل التعليمية المتقدمة.

د- التوكيدية: من خلال شد الانتباه إلى أهميتها، إما في الحياة اليومية، أو قيمتها العلمية، أو أهميتها في اجتياز الامتحانات الإشهادية.

تنويع المنبِّهات على مستوى الحركة؛ (إذ إن الأشياء المتحركة تجذبُ انتباه المتعلم مثل توظيف فيديوهات)، وشدة المثير (كالألوان، والأصوات، والأضواء)، وتغيُّر المثير (وهو مبدأ تعزيزي في علم النفس؛ حيث إن المدرس الذي يتكلم بنبرة صوت ثابتة خلال حصة دراسية كاملة يشعر تلاميذه بالملل).

مستوى الدافعية والرغبة؛ إذ إن توفر الرغبة والدافعية لدى المتعلم تشده شدًّا إلى الانتباه، وتضمن مستويات أعلى من التعلم.


محمد بلقيس وتوفيق مرعي (1996)، الميسر في علم النفس التربوي، ط2، دار الفرقان، عمان، الأردن ص187، 1982.

محمد مختار ومحمد إسماعيل (1985)، مبادئ علم النفس، الطبعة الأولى، وزارة المعارف، السعودية، ص198.

فتحي مصطفى الزيات (1995)، الأسس المعرفية للتكوين العقلي وتجهيز المعلومات، الطبعة الأولى، ص213.

عوني معين شاهين (2011)، متلازمة النشاط الزائد (الاندفاعية وتشتت الانتباه)، دار الشروق للنشر والتوزيع، ط 1، عمان، ص 102

عوني معين شاهين (2011)، نفس المرجع ص 102.

عوني معين شاهين (2011)، نفس المرجع ص 103.

رمزي هارون (2003) الإدارة الصفية، عمان: دار وائل للطباعة والنشر، الصفحات 304- 339.

السيكو - بيداغوجيا؛ أي: علم النفس وعلم التربية.

راضي الوقفي (1998)، مقدمة في علم النفس، الطبعة 3، دار الشروق للنشر والتوزيع، عمان، الأردن، ص55.

للتوسع في الموضوع الرجوع إلى كتاب: محمد علي محمد النوبي (2009)، اضطراب الانتباه المصحوب بالنشاط الزائد، دار وائل للنشر والتوزيع، ط 1، عمان ص 32 - 34.

فتحي مصطفى الزيات (1998)، صعوبات التعليم: الأسس النظرية والتشخيصية والعلاجية، الطبعة الأولى، سلسلة علم النفس المعرفي، القاهرة.


بلقيس، ومرعي، (1996)، مرجع سابق، ص251.

أحمد أوزي (1997)، الإيقاعات البيولوجية والنفسية والمدرسية وبطء التعلم، مجلة علوم التربية، المجلد الثاني، العدد الثالث، السنة السادسة، الرباط، المغرب ص17.


__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

 

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 69.51 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 67.73 كيلو بايت... تم توفير 1.78 كيلو بايت...بمعدل (2.56%)]